مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أبذل الجهد في البر بأمي لكنها تدعو علي. كيف أرضيها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من الكتب المفيدة في الوعظ والنصيحة
- سؤال وجواب | هل يكفر من لم يعلم المكفرات ولو لم يقع فيها؟
- سؤال وجواب | كيف نقنع أهالينا بأن يوافقوا على زواجنا؟
- سؤال وجواب | البقر والإبل يجزئ كل منهما عن سبعة أشخاص
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة أن تزعل من زوجها؟
- سؤال وجواب | ورثت مالا تعددت الآراء في كيفية صرفه، فكيف أنفقه دون أن أندم؟
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | حصل على راتب مع توقفه عن العمل فهل ينتفع به
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع بنات عمتي اللاتي لا يرغبن بصلتنا؟
- سؤال وجواب | مقترحات لكيفية إنهاء القطيعة بين أقارب متخاصمين
- سؤال وجواب | مشروعية وكيفية التحفظ من العين
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام السكر، فكيف أعرف المعدل الطبيعي له؟
- سؤال وجواب | حكم صور الرؤوس الموجودة في (المسنجر)
- سؤال وجواب | صديقي يشتكي من القولون ويعاني مع زوجته الأولى!
- سؤال وجواب | التوبة من التجاوزات الشرعية بين الخطيبين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتكم بكل خير، وجزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع والرد على الاستفسارات.

إخواني الأفاضل: أنا شاب والدي متوفى، وحالياً أقيم مع والدتي في نفس المنزل، وجميع إخواني متزوجون, ودائماً تواجهني مشاكل مع والدتي، حيث إنها سريعة الغضب مني، ولا تتحمل مني أي كلمة أقولها ولا تطيق مزاحي، وتتحسس من كلامي ودائماً تصرخ علي، وعندما تذهب معي إلى التسوق تقول لي إنني أكره أن أوصلها للسوق، وأني لا أطيق الأسواق، ولا أريد أن أنفذ كلامها.

مع العلم أني بداخلي لا أشعر بهذا الشعور أبداً، وأنا أخاف عليها، وأغار عليها كثيراً، بل أكثر من أي شيء, وأيضاً يعلم الله بأني أحبها، ولا أريد إزعاجها أو غضبها مني، ولا أعمل أي شيء مما تقوله عني، والمشكلة الأخرى أنها تدعي علي، وتقول بأني سوف أبتلى بأبناء عاقين.

أرجوكم ساعدوني في حل هذه المشكلة، فأنا خائف أن أكون عاقا، -والعياذ بالله - أريدكم أن تنصحوني بالطريقة المناسبة للتصرف معها، وكيف أجعلها لا تغضب مني، ولا تتكرر هذه المواقف؟ حيث إني لم أعد أتحمل، وصبرت بما فيه الكفاية، وهل دعاؤها بأن أبنائي سيكونون عاقين، هل سيستجاب؟ وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، وكان الله في عونك، والجواب على ما ذكرت نقول لك: - بداية ينبغي أن تعلم أن بر الوالدين من أعظم القربات بعد توحيد الله وعبادته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وللجنة باب يسمى باب الوالد، وأحيي فيك حرصك على ذلك، وكلما ازددت في بر الوالدة حفظها الله ، وجدت خير ذلك في الدنيا والآخرة.

- أما شدة غضب الوالدة؛ إما لأنها تعاني من مرض نفسي، أو مرض آخر، أو مشكلات في الأسرة جعلها تتعامل معك بغضب، فينبغي مساعدتها في الخلاص من هذا الذي حدث لها، وتجنب كل شيء يغضبها، فيمكن أن تترك المزاح معها، أو أي كلمات قد تفهمها على غير مقصودك، وحاول أيضا أن تقرأ في بعض الكتب التي تخصصت في بيان اختلاف النفسيات، وكيفية التعامل معها، فلعل الوالدة من أصحاب الإحساس المرهف، والذي لا يقبل أي خطأ من ولدها، فينبغي أن تراعي شعورها هذا، وتحرص على تفهم نفسيتها.

- ثم عليك أيضا أن تدعو للوالدة في ظهر الغيب بأن يصلح الله حالها، وبأن يجعل الله قلبها لينا نحوك.

- كما ينبغي أن تعلم أن شدة غضب الوالدة عليك قد يكون بسبب أنك وقعت في بعض الآثام، أو أن الله أراد أن يبتليك، وما عليك إلا مراجعة حالك مع الله ، والصبر الجميل فيما يحصل لك، ولك أجر عظيم عند الله.

- احرص -أخي الكريم- على البر أكثر بالوالدة، وعليك تقديم الهدايا لها، والثناء عليها في حضرتها وغيبتها على ما قامت به نحوك من إحسان إليك، وأنت في صغرك، فلعل هذا يكون سببا في تغير معاملتها لك.

- ثم اعلم أن قلب الوالدة، والذي تشعر بأنها تقسو عليك، يمكن أن يتغير إذا قابلت ذلك بالعفو والإحسان إليها، هذا في سائر البشر، والوالدة أحق الناس أن تعفو عنها، وحاول نسيان ما حصل منها، فلا داعي لعبارة: "لم أعد اتحمل وصبرت بما فيه الكفاية" بل عليك بالمزيد من الصبر حتى تنال الأجر عند الله تعالى، فبعض الأمهات تجهل ما ينبغي أن تتكلم به، أو أنها في حالة الغضب لا تعي ما تقول، وهذه في نهاية أمك، فإذا لم تتغير، فليس أمامك سبيل سوى الرضا والصبر.

- أما مسألة دعاء الوالدة عليك، وبأن يكون لك أولاد عاقون، فمن المعلوم أنك إذا لم تكن مخطئا، فهذا الدعاء لا يستجاب لها فيك؛ لأنها دعت عليك من غير خطأ منك، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ" رواه مسلم، وبما أنك بار بالوالدة حفظها الله ، وتسعي لرضاها، فلا داعي للقلق، ولن يحصل ما تدعو بها عليك بإذن الله تعالى.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يستحب التسوك قبل الصلاة فرضا كانت أو نفلا
- سؤال وجواب | ليس من حق الزوج أن يلزم زوجته بزيارة أهله
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية خارج الأطر الشرعية ورفض الأهل للخاطب
- سؤال وجواب | حكم من أكل بعد الفجر وهو لا يعلم بطلوعه
- سؤال وجواب | ما حكم زكاة الفطر وما مقدارها؟
- سؤال وجواب | هل انعدم الطموح عند الشباب سببه انعدام حرية التعلم؟
- سؤال وجواب | حكم انتساب المرأة لغير قبيلتها عند محادثتها لرجل أجنبي عنها
- سؤال وجواب | خالاتي يقاطعنني بسبب مشاكل قديمة، فكيف أتصرف معهن؟
- سؤال وجواب | بعض منافع ماء زمزم
- سؤال وجواب | وصف الوالد بالجهل عقوق
- سؤال وجواب | مسائل في الرجعة بعد الطلاق
- سؤال وجواب | مشروعية القنوت عند النوازل في الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في طلاق الزوجة
- سؤال وجواب | أشعر بسخونة وألم عند التعرض للحرارة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | المقصود بالأثر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل