شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 12:13 PM


اخر بحث





حسان بن ثابت حياته ونسبه

تم النشر اليوم 16-12-2025 | حسان بن ثابت حياته ونسبه
حسان بن ثابت حياته ونسبه

حياته ونسبه

هو أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، من قبيلة الخزرج ، التي هاجرت من اليمن إلى الحجاز ، وأقامت في المدينة المنورة المدينة مع الأوس . ولد في المدينة المنورة المدينة قبل مولد محمد بن عبد الله الرسول صلى الله عليه وسلم بنحو ثماني سنين، فعاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة أخرى، وشب في بيت وجاهة وشرف، منصرفًا إلى اللهو والغزل. وهو من بني النجار أخوال عبد المطلب بن هاشم جد النبي محمد من قبيلة الخزرج ، ويروى أن أباه ثابت بن المنذر الخزرجي كان من سادة قومه، ومن أشرفهم، وأما أمه فهي الفزيعة بنت خنيس بن لوزان بن عبدون وهي أيضا الخزرج خزرجية . ولد سنة 60 قبل الهجرة على الأرجح، صحابي وكان ينشد شعر الشعر قبل إسلام الإسلام ، وكان ممن يفدون على ملوك الغساسنة في الشام ، وبعد إسلامه اعتبر شاعر النبي محمد بن عبد الله . وأهدى لهُ النبي محمد بن عبد الله محمد جارية قبطية قد اهداها لهٌ المقوقس ملك القبط واسمها سيرين بنت شمعون فتزوجها حسان وأنجبت منهُ ولدهُ عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ، وحسن إسلامها وهي أخت زوجة الرسول مارية القبطية . ولقد سجلت كتب الأدب و التاريخ الكثير من الأشعار التي ألقاها في هجاء الكفار ومعارضتهم، وكذلك في مدح المسلمين ورثاء شهدائهم وأمواتهم. وأصيب بالعمى قبل وفاته، ولم يشهد مع محمد بن عبد الله النبي مشهدًا لعلة أصابته ويعد في طبقة المخضرمين من الشعراء لأنه أدرك الجاهلية و الإسلام .

حسان بن ثابت قبل الإسلام

كانت المدينة المنورة المدينة في الجاهلية ميدانًا للنـزاع بين الأوس الخزرج والخزرج ، تكثُر فيها الخصومات والحروب، وكان قيس بن الخطيم شاعر الأوس ، وحسان بن ثابت شاعر الخزرج ، الذي كان لسان قومه في تلك الحروب التي نشبت بينهم وبين الأوس في الجاهلية ، فصارت له في الجزيرة العربية شهرةٌ واسعة. وقد اتصل حسان بن ثابت الغساسنة بالغساسنة ، يمدحهم بشعره، ويتقاسم هو و النابغة الذبياني علقمة الفحل وعلقمة الفحل أعطيات الغساسنة بني غسان ، وقد طابت له الحياة في ظل تلك النعمة الوارفة الظلال، ثم اتصل ببلاط الحيرة وعليها النعمان بن المنذر ، فحلَّ محلَّ النابغة الذبياني النابغة ، حين كان هذا الأخير في خلاف مع النعمان بن المنذر النعمان ، إلى أن عاد النابغة الذبياني النابغة إلى ظل أبي قابوس النعمان ، فتركه حسان مكرهًا، وقد أفاد من احتكاكه بالملوك معرفةً بشعر المديح وأساليبه، ومعرفة بشعر الهجاء ومذاهبه، ولقد كان أداؤه الفني في شعره يتميز بالتضخيم والتعظيم، واشتمل على ألفاظ جزلة قوية، وهكذا كان في تمام الأهبة للانتقال إلى ظل محمد بن عبد الله محمد نبي الإسلام ، والمناضَلة دونه بسلاحَي مَدْحِه وهجائه.

حسان بن ثابت في الإسلام

لما بلغ حسان بن ثابت الستين من عمره، وسمع الإسلام بالإسلام ، دخل فيه، وراح من فوره يرد هجمات قريش القرشيين اللسانيَّة، ويدافع عن محمد بن عبد الله محمد الإسلام والإسلام ، ويهجو خصومهما.. قال يومًا الأنصار للأنصار مض ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بسلاحهم أن ينصروه بألسنتهم ؟! فقال حسان بن ثابت أنا لها، وأخذ بطرف لسانه، وقال عليه السلام والله ما يسرني به مِقْول بين بصرى وصنعاء . ولم يكن حسان بن ثابت وحده هو الذي يرد غائلة المشركين من الشعراء ؛ بل كان يقف إلى جانبه عدد كبير من الشعراء الذين صحَّ إسلامهم، وكان النبي يثني على شعر حسان، وكان يحثُّه على ذلك ويدعو له بمثل اللهم أيده بروح القدس ، وعطف عليه وقرَّبه منه، وقسم له من الغنائم والعطايا، إلا أن حسان بن ثابت لم يكن يهجو قريش قريشًا الكفرة بالكفر وعبادة الأوثان ؛ وإنما كان يهجوهم بالأيام التي هُزِموا فيها، ويُعيرهم بالمثالب والأنساب، ولو هجاهم بالكفر والشرك ما بلغ منهم مبلغًا. ومما لا شك فيه أن حسانَ بن ثابت كان يحظى بمنزلةٍ رفيعةٍ، يجلُّه الخلفاء الراشدون ويفرضون له في العطاء في الوقت نفسه، فإننا لا نجد في خلافة أبي بكر الصديق أبي بكر - رضي الله عنه- موقفًا خاصًّا من الشعر، ويبدو أن انشغاله بالفتوحات وحركة الردَّة لم تدَع له وقتًا يفرغ فيه لتوجيه الشعراء أو الاستماع إليهم، في حين نجد أن عمر بن الخطاب يحب الشعر، خاصةً ما لم يكن فيه تكرار للفظ والمعنى، وقد روِي عن كلٍّ من الخليفتَين الراشدَين عددٌ من الأبيات. حسان بن ثابت يؤيده الروح القدس قال رسول الله ص مض اهجُ قريشًا، فإنه أشد عليهم من رشق بالنبل ، فأرسل إلى ابن رواحة فقال اهجهم ، فهجاهم فلم يُرْضِ، فأرسل إلى كعب بن مالك، ثم أرسل إلى حسان بن ثابت، فلما دخل عليه، قال حسان قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنَبه، ثم أدلع لسانه فجعل يحركه، فقال والذي بعثك بالحقَ! لأفرينَّهم بلساني فرْيَ الأديم.. فقال رسول الله لا تعجل، فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبًا، حتى يلخص لك نسبي ، فأتاه حسان، ثم رجع فقال يا رسول الله، قد لخص لي نسبك، والذي بعثك بالحق!! لأسلنَّك منهم كما تسل الشعرة من العجين.. قالت عائشة فسمعت رسول الله يقول لحسان إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله ، وقالت سمعت رسول الله يقول هجاهم حسان، فشفى واشتفى .

شعره

اشتهرت مدائحه في الغسانيين قبل الإسلام ، ومن أشهر ما وصلنا من تلك القصائد لاميته التي جاء فيها بداية قصيدة بيت لله درّ عصابةٍ نادمتهم يوماً بجـِلَّقَ في الزمان الأولِ بيت أولاد جفنة حول قبر أبيهمُ قبر ابن مارية الكريم المفضلِ بيت يسقون من ورد البريص عليهمُ برَدى يصفّق بالرحيق السلسلِ بيت بـِيضُ الوجوه كريمةُ أحسابهم شمَ الأنوف من الطراز الأولِ بيت يغشون حتى ما تهرّ كلابهم لا يسألون عن السواد المقبلِ نهاية قصيدة يؤكد الناقدون أن ما نظمه حسان بعد إسلامه افتقر إلى الجزالة وقوة الصياغة التي كانت له في الجاهلية . ولكنه في مقابل ذلك كان يتمتع بقدر كبير من الحيوية والرقة والسلاسة، ويتوهج من حين إلى آخر بتدفق عاطفي يكشف عما في قلبه من دفء وحرارة. ويتفق النقاد على أن أساليب حسان بن ثابت بعد الإسلام إسلامه قد سلمت من الحوشية والأخيلة البدوية، ولكن خالطها لين الحضارة، ولم تخل في بعض الأغراض من جزالة اللفظ وفخامة المعنى والعبارة كما في الفخر والحماسة والدفاع عن محمد بن عبد الله النبي ورسالته ومعارضته المشركين وهجومهم. ويقول الناقد محمد مصطفى سلام لقد غلبت على أساليب حسان الشعرية الصبغة الإسلامية كتوليد المعاني من عقائد الدين الجديد وأحداثه والاستعانة بصيغ القرآن وتشبيهاته ولطيف كناياته، وضرب أمثاله، واقتباس الألفاظ الإسلامية من الكتاب والسنة وشعائر الدين، كما غلبت عليها الرقة واللين والدماثة واللطف وسهولة المأخذ وواقعية الصورة وقرب الخيال، واكثر ما نرى ذلك في شعر الدعوة إلى توحيد الله وتنزيهه، وتهجين عبادة الأوثان ، ووصف الشعائر الإسلامية وذكر مآثرها وبيان ثواب المؤمنين وعقاب المشركين وبعض ما مدح به الرسول أصحابه أو رثاهم به. وقال أبو عبيدة فضل حسان الشعراء بثلاثة كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر يمانية اليمانيين في الإسلام . وقال المبرد في الكامل أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم سعيد بن عبد الرحمن بن < >حسان بن ثابت بن < >المنذر بن حرام.

النحل على لسانه

نظرًا لمكانته كشاعر محمد بن عبد الله الرسول ، فقد لقي حسان بن ثابت من نحل الأبيات والقصائد على لسانه ما لم يلقه كثير من الشعراء ، كما أدت المنافسة بين قريش و الأنصار في عهد بني أمية ، ثم الصراع بين القبائل يمانية اليمانية (الذين منهم الخزرج قوم حسان) و القيسية إلى المزيد من القصائد المختلقة على لسانه. وقد أشار إلى ذلك النقاد الأولون، يقول ابن سلام الجمحي وقد حمل عليه ما لم يحمل على أحد. لما تعاضدت قريش واستبت، وضعوا عليه أشعارا كثيرة لا تنقى. ابن سلام الجمحي ، < >طبقات فحول الشعراء، نسخة موقع الوراق وقد حذف ابن هشام من سيرة ابن اسحاق خمس عشرة قصيدة منسوبة إلى حسان، عشر منها قد وردت في ديوانه، ويقدّر أحد الباحثين المعاصرين نسبة الأشعار المنحولة في ديوان حسان بن ثابت بما بين 60 و 70 .عرفات، < > دائرة المعارف الإسلامية ، حسان بن ثابت ، النسخة الإلكترونية ( لغة إنجليزية ) [http //www.brillonline.nl/subscriber/entry?entry islam_SIM-2800 وله قصيدة مشهورة وهي بداية قصيدة بيت عفـتْ ذاتُ الأصابـعِ فالجـواءُ إلـى عـذراءَ منـزلـها خـلاءُ بيت ديارٌ منْ بَنِـي الحسحـاسِ قفـرٌ تعفيهـا الـروامـسُ والسمـاءُ بيت وكانـتْ لا يـزالُ بِهـا أنيـسٌ خـلالَ مروجهـا نعـمٌ وشـاءُ بيت فدعْ هـذا، ولكـن منْ لطيـفٍ يـؤرقنِـي إذا ذهـبَ العشـاءُ بيت لشعثـاءَ التـي قـدْ تيـمـتـهُ فليـسَ لقلبـهِ منهـا شـفـاءُ بيت كـأنّ سبيئـةً مـن بيـتِ رأسٍ يكـونُ مزاجهـا عسـلٌ ومـاءُ بيت عَلى أنيابـها، أو طعـمَ غـضٍّ مـنَ التفـاحِ هصـرهُ الجـنـاءُ بيت إذا ما الأسربـاتُ ذكـرنَ يومـًا فهـنّ لطيـبِ الـراح الـفـداءُ بيت نوليهـا الـملامـةَ، إنْ ألـمنـا إذا ما كـانَ معـثٌ أوْ لـحـاءُ بيت ونشـربـها فتتركنـا ملـوكـًا وأسـدًا مـا ينهنهنـا اللـقـاءُ بيت عدمنـا خيلنـا، إنْ لَـم تروهـا تثيـرُ النقـعَ، موعدهـا كـداءُ بيت يبـاريـنَ الأسـنـةَ مصعـداتٍ عَلى أكتافهـا الأسـلُ الظمـاءُ بيت تـطـلُّ جيـادنـا متمطـراتٍ تلطمهـنّ بالخمـرِ الـنـسـاءُ بيت فإمـا تعرضـوا عنـا اعتمرنـا وكانَ الفتحُ، وانكشـفَ الغطـاءُ بيت وإلا، فاصبـروا لـجـلادِ يـومٍ يـعـزُّ اللهُ فيـهِ مـنْ يـشـاءُ بيت وجبـريـلُ أميـنُ اللهِ فـيـنـا وروحُ القـدسِ ليـسَ لهُ كفـاءُ بيت وقالَ اللهُ قـدْ أرسلـتُ عبـدًا يقـولُ الحـقَّ إنْ نفـعَ البـلاءُ بيت شهـدتُ بـهِ فقومـوا صدقـوهُ فقلتـمْ لا نـقـومُ ولا نشـاءُ بيت وقالَ اللهُ قـدْ يسـرتُ جنـدًا همُ الأنصـارُ، عرضتهـا اللقـاءُ بيت لَنَـا فِي كـلّ يـومٍ مـنْ معـدٍّ سبـابٌ، أوْ قتـالٌ، أوْ هجـاءُ بيت فنحكمُ بالقَوافِـي مـنْ هجانـا ونضربُ حيـنَ تَختلـطُ الدمـاءُ بيت ألا أبـلـغْ أبـا سفيـانَ عنِّـي فأنتَ مجـوفٌ نَخـبٌ هـواءُ بيت بـأنّ سيوفنـا تركتـكَ عبـدًا وعبـدَ الـدارِ سادتـها الإمـاءُ بيت هجوتَ محمـدًا، فأجبـتُ عنـهُ وعنـدَ اللهِ فِـي ذاكَ الـجـزاءُ بيت أتَهجوهُ، ولسـتَ لـهُ بكـفءٍ فشركمـا لخيـركمـا الفـداءُ بيت هجوتَ مباركـًا، بـرًا، حنيفـًا أميـنَ اللهِ، شيـمـتـهُ الوفـاءُ بيت فمنْ يهجـو رسـولَ اللهِ منكـمْ ويَمـدحـهُ، وينصـرهُ سـواءُ بيت فـإنّ أبِـي ووالـدهُ وعرضـي لعـرضِ محمدٍ منكـمْ وقـاءُ بيت فـإمـا تثقفـنّ بـنـو لـؤيٍ جذيـمـةَ، إنّ قتلهـمُ شفـاءُ بيت أولئـكَ معشـرٌ نصـروا علينـا ففـي أظفـارنـا منهـمْ دمـاءُ بيت وحلفُ الحـارثِ بن أبِي ضـرارٍ وحلـفُ قـريظـةٍ منـا بـراءُ بيت لسانِـي صـارمٌ لا عيـبَ فيـهِ وبَـحـري لا تكـدرهُ الـدلاءُ نهاية قصيدة آثار حسان بن ثابت اتفق الرواة والنقَّاد على أن حسان بن ثابت أشعر أهل المدر في عصره، وأشعر أهل اليمن قاطبةً، وقد خلف ديوانًا ضخمًا رواه ابن حبيب ، غير أن كثيرًا من الشعر المصنوع دخله؛ لأنه لما كان لحسان بن ثابت موقف خاص من الوجهة السياسية والدينية، دُسَّ عليه كثير من الشعر المنحول، وقام بهذا العمل أعداء الإسلام ، كما قام به بعض كُتاب السير من مثل ابن إسحاق .

أغراض شعر حسان بن ثابت

أكثر شعر حسان في الهجاء، وما تبقى في الافتخار الأنصار بالأنصار ، ومدح محمد بن عبد الله محمد الغساسنة والغساسنة النعمان بن المنذر والنعمان بن المنذر وغيرهم من سادات العرب وأشرافهم، ووصف مجالس اللهو والخمر مع شيء من الغزل، إلا أنه منذ الإسلام إسلامه التزم بمبادئ الإسلام ، ومن خلال شعر حسان بن ثابت نجد أن الشعر الإسلامي اكتسب رقةً في التعبير بعد أن عمَّر الإيمان قلوبَ الشعراء ، وهي شديدة التأثير القران الكريم بالقرآن الكريم الحديث الشريف والحديث الشريف مع وجود الألفاظ البدوية الصحراوية. ومهما استقلَّت أبيات حسان بن ثابت بأفكار وموضوعات خاصَّة .. فإن كلاًّ منها يعبر عن موضوع واحد؛ هو موضوع الدعوة التي أحدثت أكبر تغيير فكري في حياة الناس وأسلوب معاشهم، وسنقسم شخصية حسان بن ثابت الشعرية إلى أربعة أقسام، هي

شعر حسان بن ثابت القبلي

قبل أن يدخل حسان بن ثابت في الإسلام كان منصرفًا إلى الذود عن حياض قومه بالمفاخرة، فكان شعره القبلي تغلب عليه صبغة الفخر، أما الداعي إلى ذلك فالعَداء الذي كان ناشبًا بين قبيلته الأوس والأوس ، ولقد كان لفخر حسان نفحة عالية واندفاعًا شديدًا.

ارتباط حسان بن ثابت بالغساسنة

اتصل حسان بالبلاط الغساني، فمدح كثيرًا من أمراء الغساسنة غسان ، أشهرهم عمرو الرابع بن الحارث ، وأخوه النعمان، ولاسيما جبلة بن الأيهم ، وقد قرب الغساسنة الشاعر وأكرموه وأغدقوا عليه العطايا، وجعلوا له مرتبًا سنويًّا، وكان هو يستدر ذلك العطاء بشعره بداية قصيدة بيت يسقون من ورد البريص عليهم بردى يصفق بالرحيق السلـل بيت بيض الوجوه كريمة أحسابهم شمُّ الأنوف من الطراز الأول نهاية قصيدة

بعد دخول حسان بن ثابت الإسلام

نصب حسان نفسه للدفاع عن الإسلام الدين الإسلامي ، والرد على أنصار الجاهلية ، وقد نشبت بين الفريقين معارك لسانية حامية، فكان الشعر شعر نضال يهجو فيه الأعداء، ويمدح فيه رجال الفريق، ولم يكن المدح ولا الهجاء للتكسب أو الاستجداء؛ بل للدفاع عن محمد بن عبد الله الرسول الكريم وهذا ينقسم لقسمين 1- المدح نجده في شعر حسان لهذا العهد، فهو مقصور على محمد بن عبد الله النبي وخلفائه وكبار الصحابة ، والذين أبلَوا في الدفاع عن الإسلام بلاءً حسنًا، وهو يختلف عن المدح التكسُّبي بصدوفه عن التقلب على معاني العطاء والجود، والانطواء على وصف الخصال الحميدة ورسالة محمد بن عبد الله محمد وما إلى ذلك مما ينبثق من العاطفة الحقَة والعقيدة النفيسة، قال حسان بداية قصيدة بيت نبي أتانا بعد يأس وفترة من الرسل والأوثان في الأرض تعبد بيت فأمسى سراجًا مستنيرًا وهاديًا يلوح كما لاح الصقيل المهنـد بيت وأنذرنا نارًا وبشر جـنة وعلمنا الإسلام، فالله نحــمد بيت وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ما عمرت في الناس أشهد نهاية قصيدة ويلحق بهذا المدح رثاء محمد بن عبد الله محمد فقد ذرف الشاعر دموعًا حارة، وضمنه لوعة وتذكرًا لأفضال رسول الدين الجديد، وحنينًا إليه في النعيم بداية قصيدة بيت مع المصطفى أرجو بذاك جواره وفي نيل ذلك اليوم أسعى وأجهد نهاية قصيدة وأما الهجاء النضالي فقد وجهه إلى قريش القرشيين الذين قاموا في وجه الدين الجديد يحاربونه ويهجون محمدًا وكان موقف الشاعر تجاههم حربًا لما بينهم وبين محمد بن عبد الله محمد من نسب. 2- الهجاء فقد كان يعمد إلى الواحد منهم فيفصله عن الدوحة القرشية، ويجعله فيهم طائرًا غريبًا يلجأ إليها كعبد، ثم يذكر نسبه لأمه فيطعن به طعنًا شنيعًا، ثم يسدد سهامه في أخلاق الرجل وعرضه فيمزقها تمزيقًا في إقذاع شديد، ويخرج ذلك الرجل موطنًا للجهل والبخل والجبن والفرار عن إنقاذ الأحبة من وهدة الموت في المعارك.

وفاة حسان بن ثابت

توفي حسان بن ثابت في المدينة المنورة المدينة ما بين عامي 35 هـ 35 و 40 هـ في عهد علي بن أبي طالب عن عمر ناهز المائة والعشرين عامًا. ورجح بعض المؤرخين، أن حسان ابن ثابت توفي في زمن خلافة معاوية بن أبي سفيان ما بين عام 50 هـ وعام 54 هـ . معلومات صحابي الاسم حسان بن ثابت صورة حسان بن ثابت.png تعليق الاسم_الكامل حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك ابن النجار النسب الخزرج خزرجي لقب شاعر محمد الرسول . أبو الوليد . أبو عبد الرحمن تاريخ_الميلاد حوالي 60 ق هـ (564-565م) مكان_الميلاد المدينة المنورة المدينة تاريخ_الوفاة بين عامي 35 هـ 35 و 40 هـ في خلافة علي بن أبي طالب علي .أسد الغابة] أو ما بين عام 50 هـ وعام 54 هـ .http //library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids 144 المكتبة الإسلامية في خلافة معاوية بن أبي سفيان معاوية] مكان_الوفاة المدينة المنورة المدينة مكان_الدفن زوج(ة) سيرين بنت شمعون أولاد عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عبد الرحمن أهل مهنة تاريخ_الإسلام معارك أهم_الإنجازات قال_عنه مكانته شاعر محمد الرسول حسان بن ثابت الأنصاري شعر عربي شاعر عربي و صحابة صحابي من الأنصار ، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة ، كما كان شاعر شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك غساسنة آل غسان في الشام قبل الإسلام إسلامه ، ثم أسلم وصار شاعر الرسول بعد الهجرة النبوية الهجرة . توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 هـ 35 و 40 هـ .

شاركنا رأيك