مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمي ترى ما أنا عليه من التزام تشددا، فكيف أتقرب منها وأكون لها صديقة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماذا يلزم من لبس المخيط بعد إحرامه ليتجاوز رجال الأمن ثم خلعه؟
- سؤال وجواب | هل الأشعة السينية تسبب سرطان الحلق؟
- سؤال وجواب | هل يشترط لمن أراد الدخول في الإسلام معرفة اسم الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب فرفضه أهلي لأنه أسمر. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تحمل الدية في القتل الخطأ
- سؤال وجواب | هل يجب أن يدخل المسجد من باب السلام ويخرج من باب الوداع؟
- سؤال وجواب | تزوجت بامرأة واكتشفت أنها تحادث رجلاً أجنبياً
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع صدمة خيانة زوجي لي بالهاتف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المحكي في القرآن على لسان الأقوام هو المعنى لا النص
- سؤال وجواب | ما سبب الدم المصاحب للإفرازات قبل الدورة؟
- سؤال وجواب | حول القتل الخطأ والدية ومجازاة الجاني
- سؤال وجواب | واجب من اختلت دورتها وينزل الدم منها أكثر من أسبوعين
- سؤال وجواب | ما أسباب دوالي الخصيتين، وأعراضها، وعلاجها، وعلاقتها بالعادة السرية؟
- سؤال وجواب | أبي يرفض الخطاب دون سبب
- سؤال وجواب | هل يضمن صاحب البيت إذا سقط جداره على شخص فمات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي سؤال: كيف أقترب من والدتي ونكون صحبة؟ فأمي لا تحبني وتحب بنات عائلتي أكثر مني، وأمام بنات عائلتنا جميعا تخبرهم بأنها تحبهم أكثر مني، وتدافع عن بنات خالي وعمي وخالاتي وتقف معهن ضدي، دائماً تشعرني بالنقص وتخبرني بأنهن أفضل مني، ولأني ارتديت النقاب دون رضاها ازداد الأمر سوءا، وأنا جداً خجولة حتى لا أستطيع أن أخبرها أني أحبها، وأتمنى أن نكون أصدقاء.

عمري الآن 18 سنة، ولا أتذكر أني حضنت أمي مرة واحدة، يعني أنا أحاول الالتزام، وأسعى لأرضي الله ولكن أمي تنزعج من هذا وتخبرني بأني متشددة ولا أحد يفعل هذا غيري والدين ليس بهذا، وصل بها أنها منعت مني المصروف كي لا أشترك في دورات لتعلم العلم الشرعي، وحرقت كل الكتب التي استطعت شراءها للعلوم الشرعية! وأنا والله حزينة جدا، فأنا أمر باكتئاب، وأشعر بأن الله غاضب عليّ! أفيدوني جزاكم الله خيرا، أريد طريقة، وأفعالا، لأني لا أستطيع الكلام والتحدث أبدا، أستحي جدا حتى أن أجلس بجوراها.

أعتذر على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -بنتنا الفاضلة-، ونسأل الله أن يعينك على الخير، وشكراً لك على هذا السؤال الرائع الذي يدل على مزيد من الخير وحرصاً على الخير، ونحب أن نهنئك بأن هذا ابتلاء من الله تبارك وتعالى، وأن صبرك على الوالدة من أوسع أنواع البر لها، ولا يعني هذا أن الله تبارك وتعالى غاضب عليك، بل أكثر الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الأمثل فالأمثل، فهذا اختبار ونسأل الله أن يعينك على الصبر.

ونتمنى أن يزيدك هذا طاعة لله تبارك وتعالى، ولا تتأثري بكلامها واجتهدي في إرضائها كما قلنا بالأفعال، بأن تقدمي لها ما تحتاج، تظهري الشفقة عليها، تحاولي أن تعطيها الأشياء الطيبة، تقربي إليها بما تحتاج إليه، تتحملي الأذى منها كل ذلك من البر الذي يؤجرك الله تبارك وتعالى عليه، ونبشرك بأن البر طاعة لله تبارك وتعالى، فإذا قامت الفتاة بما عليها تجاه والدها أو تجاه والدتها وكان في الوالد قسوة أو في الوالدة حدة ورفضوا هذا وأساءوا إليها فكل ذلك لا ينتقص من أجرها، بل كل ذلك مزيد رفعة وثواب، لأن الله قال بعد آيات البر (ربكم أعلم بما في نفوسكم)، يعني من البر ورغبة في الخير والطمع في إرضائهم (ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا)، ولا تقفي طويلاً أمام مقارنتك مع بنات الخال أو بنات العمات أو نحو ذلك من الزميلات والصديقات فإنها لا تعرف من الأخريات إلا ما ظهر.

كما أن أسباب هذا التفضيل عليك ظاهرة وهو طاعتك لله تبارك وتعالى وكفى بهذه نعمة وميزة أن يكون الإنسان مطيعاً لله حريصاً على الالتزام بهذا الشرع الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به، وعليه أرجو فعلاً كما أشرت أن تدل الأفعال منك والتصرفات والخدمات التي تقدمينها للوالدة على حبك لها، وأيضاً يمكن أن تمارسي أيضاً الاحتضان لها مساعدتها، مسك يدها في غياب الأخريات، لأن المقارنة والكلام يزداد عند حضور بنات العم وبنات الخال، وأنت تنفردين بلا شك مع الوالدة في أوقات خاصة هذه أوقات أيضاً من المهم الاستفادة منها، القرب من الوالدة، إظهار البر لها، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على الخير، ولا تتأثري سلباً لأن هذا له أسبابه، نسأل الله أن يهدي الوالدة وأن يصبرك، واعلمي أن الإنسان في هذا الدين يبتلى (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم)، فهذه عبرة ينبغي للمؤمن أن يستفيد منها.

استمري في البر، استمري في الصبر، استمري في الإحسان، ولا تحزني وإذا ذكرك الشيطان بالمواقف السالبة فاذكري الرحمن واستغفري للوالدة، ونسأل الله لنا ولك ولها التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجوب صلاة الجماعة والجواب عن أحاديث التفضيل
- سؤال وجواب | كيفية التعامل في افتعال الأم المشاكل مع زوجات الأبناء
- سؤال وجواب | الإرشاد الطبي في الزواج بالفتاة المصابة جدتها بفيروس الكبد الوبائي
- سؤال وجواب | من بلاغة القرآن تنوع الأساليب لتجنب التكرار
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب رضا الوالد بعد غضبه على ولده بما أخبره به رفقاء السوء
- سؤال وجواب | الترامادول، وكيفية التخلص منه ومن أعراضه الانسحابية؟
- سؤال وجواب | التشاؤم بالأشخاص والحكم عليهم بعدم النجاح في حياتهم
- سؤال وجواب | رفض والدي زواجي من فتاة لأنها سمراء
- سؤال وجواب | هل يتزوج الرجل إن منعه والده
- سؤال وجواب | حكم من أخرج ابنتيه حديثتي الولادة من المحضن فماتتا
- سؤال وجواب | الأنبياء الذين ذكروا في القرآن ولم يكونوا رسلا
- سؤال وجواب | خطيبتي لا تطيعني في طريقة لبسها. كيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من البغض الشديد على من سخروا مني
- سؤال وجواب | الأشياء التي خلقها الله بيده
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالد في ترك زيارة الجيران
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل