مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قررت الابتعاد عن أخي لجفائه في معاملتي، فهل قراري صائب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم صلاة بعض المأمومين في صحن المسجد بعيدا عن الإمام
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع عصبية الأب وكثرة شكوكه وتأثر الأخ المراهق بذلك
- سؤال وجواب | تغيير هيئة الجلوس أثناء التشهد لا يخل بالطمأنينة
- سؤال وجواب | للمرأة أن تغسل والدها المسن
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع إهانات أمي المستمرة لي؟
- سؤال وجواب | هل يضيع الأجر المذكور لمن ذكر الله حتى طلوع الشمس إذا أحدث؟
- سؤال وجواب | ما حكم من قال "لقد كرهتني في الصلاة" وهو غاضب جدا؟
- سؤال وجواب | هجر الأولاد بغير سبب من قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | مشروعية المسح على الجورب القطني
- سؤال وجواب | المشروع في المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | اضطباع الرجل دون المرأة في طواف القدوم والعمرة
- سؤال وجواب | لا يكره تكرار الجماعة في مساجد الطرقات والأسواق
- سؤال وجواب | حكم خلع النساء للحجاب وإبداء الزينة في المصلى الخاص بهن
- سؤال وجواب | حث ابنتك على مفارقة زوجها النصراني ومحاولة دعوته إلى الإسلام
- سؤال وجواب | مشاعر الغضب والأنانية تسيطر على عقلي فكيف أتغلب عليها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تأكدت مع مرور الوقت أن أخي الأكبر مني سناً لا يحبني؛ رغم أني أكن له كل التقدير والاحترام، فكم من مرة يجرح مشاعري وأعفو عن ذلك! أمثلة بسيطة: أجريت عملية جراحية ولم يتصل بي، أنزلني ذات يوم من سيارته قائلاً أنني سبب تعطل السيارة، تعرضت ابنتي لوعكة صحية حادة، ورقدت في المستشفى لأيام ولم يتصل بي! لا يبادلني أطراف الحديث كأي أخ أبداً! وغيرها من المواقف الكثيرة! لقد طفح الكيل، وقلت لن أذل نفسي، والدموع لا تنفك عن النزول من عيني بسبب تصرفاته معي؛ فحتى أولاده وزوجته لا يحبونني، فقررت الابتعاد والاكتفاء بالواجب فقط، فهل عليً وزر؟ فقد فاض الكأس!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُصلح لكم الحال، وأن يهدي شقيقك لأحسن الأخلاق والأعمال، وأن يكتب لك التوفيق في حياتك، وبعد: قد فهمنا -أختنا- حديثك جدياً، وتفهمنا كذلك دوافعك للحديث بهذه الطريقة، ونريد أن نؤكد معك على عدة حقائق: إن الدنيا جبلت على كدر؛ تلك طبيعتها.

جُبلت على كدر وأنت تريدها صفوًا من الآلام والأكدار ومكلِّف الأيام فوق طباعها متطلبٌ في الماء جذوةِ نارٍ.

وهذا يقتضى الصبر وحسن التعامل، مع التغافل المستمر، والاجتهاد في إرضاء الله تبارك وتعالى.

أختنا الفاضلة: قد ذكرت الجفوة الحاصلة بينك وبين أخيك، ولا ندري هل هناك ما يستدعى ذلك، بمعنى هل هناك مشاكل بينكما استدعت تلك الجفوة، أم هذه طبيعة فيه؟ فإن كانت ثمة مشاكل فاجتهدي أن تزيليها على قدر جهدك واستطاعتك، وإن كانت تلك طبيعته، فاجتهدي أن تتغافلي عن تلك الهنات، وأن تبقي الود على الحد المتاح، وإنما نقول لك ذلك لأن فضل صلة الرحم عظيمة، وتلك بعضها: 1- صلة الرحم -أختنا الكريمة- من الإيمان، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (.ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه.) رواه البخاري.

2- صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر: فعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه) رواه البخاري.

3- صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى وإكرامه: فعن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال :( الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله ).

رواه مسلم.

4- صلة الرحم من أسباب دخول الجنة: فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال :( يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام ) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.

وقد تقولين: إن هذا واجب عليه هو، أو أنك فعلت ولم تقابلي بالحسن، ونحن نقول لك صلة الرحم واجبة على الجميع، ولو تنازل البعض عن كل هذا الأجر، فيجب عليك ألا تسيري في ركابهم، وأن تلتمسي الأجر من الله تعالى، ثم إن الصلة الحقيقية هي أن تصلي من قطعك: فعن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ).

رواه البخاري.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلاً قال: يا رسـول الله إن لي قرابة أصلهـم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيؤون إليّ ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ، فقال صلى الله عليه وسلم: إن كنت كما قلت فكأنما تُسِفهّم المَلّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ].

والمَلّ: الرماد الحار، قال النووي: يعني كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم.

وعليه -أختنا الكريمة- اجتهدي في التغافل عن ما صدر من أخيك، وأحسني إليه على قدر طاقتك، وكلما أحسست بشيء من الإهانة فتذكري أنك تفعلين ذلك لله لا له، وأنك تلتمسين الأجر من الله تعالى.

وتذكري قول الله تعالى: ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، فكل خير تبذلينه سيرضي الله عنك، وسيبقى رصيداً لك لعل الله يهديهم يوماً ما.

نسأل الله أن يهدي أخاك وأن يصلحه، وأن يبارك في عمرك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من رأت الدم في وقت لا يصلح أن يكون فيه حيضا
- سؤال وجواب | تصرف الزوجة في أموال زوجها إذا أصيب بالزهايمر
- سؤال وجواب | والداي يقسوان عليّ. فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | زوجتي جعلت حياتي خرابا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ صرف الزكاة للدائن إلا بإذن المدين
- سؤال وجواب | هل تكيس المبايض وراثي؟ وهل ينتشر في بيئات معينة؟
- سؤال وجواب | من حقوق الوالدين خدمتهما إذا احتاجا
- سؤال وجواب | لا ينفذ تصرف المحجور عليه في ماله إلا بإذن وليِّه
- سؤال وجواب | ضابط الشك المستنكح
- سؤال وجواب | هل تخرج الجن والعفاريت ليلة السابع والعشرين من رمضان
- سؤال وجواب | أعيش في ذكريات الماضي التعيس مما جعل المستقبل مبهما، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يلزم المكيّ الإحرام بالحج من منزله؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أنام، وهذا سبب لي شدا بالعنق مع توتر وصفير بالأذن!
- سؤال وجواب | حكم كثير الشك في الصلاة
- سؤال وجواب | السحر لا يؤثر في قلب الأعيان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل