مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الشرب بعد أذان الفجر الثاني وحكم جعل نية الصيام بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | حكم من أفطر أذان المغرب بثوانٍ
- سؤال وجواب | زوجتي شكاكةٌ بشكل لا يوصف!
- سؤال وجواب | إذا صلّى الشخص جماعةً باثنين وخرج أحدهما، فأين يقف الثاني؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من صدم شخصا بسيارته فقتله
- سؤال وجواب | حكم التزاحم على الصف الأول إذا تسبب في أذية مسلم
- سؤال وجواب | التغاضي عن التقصير لقاء مال رشوة
- سؤال وجواب | أخشى رفض إخواني للعريس الذي تقدم لي. أرشدوني
- سؤال وجواب | لا يحق للولد هجر أبيه مهما كانت حالته
- سؤال وجواب | والداي يقسوان عليّ. فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | عمري 32 عاما ولم أرغب بالزواج رغم تيسير الأمور.
- سؤال وجواب | لا حرج في الاقتصار على زيارتكم لأم زوجك إن لم تترك (الشمة)
- سؤال وجواب | أصبحت عاطلا عن العمل والزواج، ولا أعلم السبب.
- سؤال وجواب | عاملي أم زوجك بالحسنى وانصحيها ولا تخالطيها
- سؤال وجواب | لماذا لم يقم النبي صلى الله عليه وسلم الحد على المنافقين ؟
آخر تحديث منذ 9 ثوانى
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 24 سنة، أعاني من مرض الوسواس القهري منذ 9 سنوات، أصبحت كالمجنونة، أقدم على فعل أشياء ثم أندم عليها، وأعاني من برودة شديدة في الأطراف.

لقد تربيت في كنف عائلة مسلمة، ومحافظة على تعاليم دينها وأخلاقها، تفوقت في دراستي، وكنت أنال أعلى المراتب إلى أن حصلت على شهادة جامعية عالية، لكي يفتخر بي والدي الذي سخّر لنا ماله وحنانه، ولم يحرمنا من شيء، بالرغم من راتبه المتواضع، -والحمد لله- عشنا حياة يسودها التفاهم والتشاور، مما خلق لنا بعض العداوات مع أقارب والدي، كالغيرة والحسد، حتى أنهم كانوا يطلقون علينا إشاعات تمسّ شرفنا، ومع ذلك كنا نبادلهم بالاحترام.

ابتلانا الله بمرض والدي الذي ألزمه دخول المستشفى، رغم أنه كان يرفض الذهاب للمستشفى، وفي أول ليلة له أخذه أعمامي، ووعدوه بأنهم لن يتركوه وسيعتنون به، فأصررت على الذهاب معهم ولم أتركه لوحده، لأنني شعرت بأنهم سيتخلون عنه، وفي الليل كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض من يبيت معه، ونظرت إلى عمي الأكبر الذي كان يلمح لهم بحركات معينة لكي يذهبوا إلى بيوتهم ويتركوه وحيداً في المستشفى، من هنا أدركت أن إحساسي كان في محله، وعزمت على المبيت معه والاعتناء به، وبالرغم من أن قوانين المستشفى تمنع مبيت الإناث في قسم الرجال.

بعد خروجه من المستشفى، كان خالي هو الذي يأخذه لإجراء الفحوصات اللازمة بدون تذمر، ولم أتصل بأعمامي حرصاً على صحته حتى يسترد عافيته، -رغم أنه كان يشعر بقرب وفاته-، لأنهم كانوا يقحمونه في مشاكلهم، ويتذمرون لأتفه الأسباب، ويسبّون الناس في الطريق، ويطمعون في ماله الذي هو مصدر دخلنا الوحيد.

لكن المشكلة بدأت عندما كان أعمامي يأتون لزيارة والدي ويجدونه بالمستشفى، وكانوا يغضبون من وجود خالي معه، وكانوا يقولون: لم لم يتصل بنا نحن؟ فلنتركه مع صهره فلا حاجة له بنا، بعدها غضب أبي وبكى لأنهم لم يسألوا عنه، فطلب مني ذات يوم أن أتصل بهم، فرفضت لأنني كنت أتذكر نظراتهم بالمستشفى، ولم أكن قادرة على إخباره خوفاً من الفتنة، وكنت أريده أن يكمل علاجه بعيداً عن المشاكل، (و يا ليتني اتصلت بهم)، فقد توفي والدي، وقاطعنا الأقارب، ولم يعد أحد منهم يسأل عن أحوالنا.

والآن أعيش مع الذنب والحزن والندم لما فعلت، وأخاف أن يحاسبني الله تعالى بذنوبهم، مع أنني دعوت الله كثيراً أن تتصافى القلوب، ويزول الحقد، ولكن وفاة أبي سبقت ذلك، فقدت الرغبة في العمل، وفي الزواج، وفي كل شيء خوفاً من أن أفسد حياة الآخرين، أعلم أن الله رؤوف رحيم، ولكنني لا أستطيع أن أغفر لنفسي، وأحتاج لنصحكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفاضلة/ حليمة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يرحم والدك وأموات المسلمين، وأن يطيل في طاعته الآجال، وأن يصلح ذات بينكم، ويحقق لنا ولكم الألفة والآمال.

لا ذنب لك فيما حصل فهوني على نفسك، واتقي الله -عز وجل-، وصلوا أعمامكم وإن قطعوا رغبةً في الثواب، وطاعة للكريم الوهاب، وإن حصل منهم كلام، فأحسني الاعتذار ليزول ما في نفوسهم، وقطعاً للطريق على الشيطان، واعلمي أن مجرد المبادرة منك سوف تفتح لك من الخير أبواباً، وليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل كما قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها"، ونحن إذ نهنئك على بر الوالد، والاهتمام به في حياته، ندعوك إلى صلة الرحم التي لا توصل إلا به بعد وفاته، واعلمي أن هذا لون من البر، ولا تتوقفي إذا وجدت في البداية نفورا أو فتورا، ولكن استمري حتى يكون الشيطان هو المقهور.

ونتمنى أن لا تمضي مع الوساوس، واحسميها بقطع تتابعها، وبالتعوذ بالله من شيطان يسببها ويؤججها، وأشغلي نفسك بطاعة الله وكل عمل مفيد، قبل أن يشغلك الشيطان بما يريد، وأنت -ولله الحمد- محسنة، وما على المحسنين من سبيل.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه والصبر، فإن العاقبة لأهله، وقد سعدنا بفكرة الاستشارة، وبما انطوت عليه من مشاعر كريمة، ورغبة في الخير، وفقكم الله وسدد خطانا وخطاكم، وغفر لموتانا وموتاكم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
- سؤال وجواب | حكم قول: لو أراد الله لأدخل كل الخلق في جهنم
- سؤال وجواب | ما الفرق بين المنافق والمرتد؟ وما حكم كل منهما؟
- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | قال لأمه: بربك أتوقظيني فقط من أجل الصلاة فهل هذا استهزاء؟ وحكم إيقاظ النائم
- سؤال وجواب | حكم تقويم الأسنان وتركيب الأسنان الاصطناعية
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في العدد الذي تجزئ عنه أضحية البقرة، وكيفية التضحية بها
- سؤال وجواب | إشكال حول حديث الأعمى الذي قتل أمَتَه التي تسب النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | السبيل إلى تطييب المال الخبيث لصاحبه أو وارثه
- سؤال وجواب | أبي يرفض زواجي من فتاة أحبها بأعذار مختلقة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق؟
- سؤال وجواب | أختي تتجاوز في الكلام مع خطيبها!
- سؤال وجواب | الانحراف اليسير عن القبلة
- سؤال وجواب | علاج الصرع يكون من جهة المصروع ومن جهة المعالج
- سؤال وجواب | الفرق بين لسان الصدق في الآخرين، وقدم الصدق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل