شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 01:44 PM


اخر بحث





- [ متاجر السعودية ] ادفع لي ... الرياض ... منطقة الرياض
- السلام عليكم، لدي طفلة عمرها 13 شهرا اصيبت بحمى شديدة لمدة 7 ايام وبعد اجراء تحليل للبول بطلب من الطبيب المختص اظهرت النتائج انه يوجد بكتيريا klebsiel | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] العكبر
- [ تسوق وملابس الامارات ] أضاليا للاقمشة ... أبوظبي
- عندى طفلة عمر سنة و ١٠ شهور و يبكى كل ليل في ساعة ٢:٢٠ او ٢:٣٠ صباحاً و وراجعت طبيب و فحوصات سليمة،شنو تنصحونى ؟ابدل حفاظات و يشرب حليب قبل... | الموسوعة الطبية
- [ شركات طبية السعودية ] شركة الحلول الرائدة الطبية (شركة شخص واحد) ... الرياض
- [ رقم هاتف ] المهيري لخدمات توريد العمالة
- [ دليل دبي الامارات ] كتشنز اند بيوند ذ م م ... دبي
- [ تعرٌف على ] كريم بن الشيخ
- [ دليل دبي الامارات ] صالون باي ميتز ... دبي

معركة الأرك التسمية

تم النشر اليوم 16-12-2025 | معركة الأرك التسمية
معركة الأرك التسمية

التسمية

وقعت المعركة قرب قلعة الأرك ، والتي كانت نقطة الحدود بين قشتالة والأندلس في ذلك الوقت ولذا ينسب المسلمون المعركة لهذه القلعة كما ينسب المسيحيون اسم المعركة أيضا لهذه القلعة (Alarcos) ويطلقون عليها كارثة الأرك لعظيم مصابهم فيها.

ما قبل المعركة

قام ملك البرتغال (سانشوالأول) بغزو مدينة شلب المسلمة -تعرف الآن باسم سلفش (faro)- بمساعدة القوات الصليبية وكان ذلك في عام 1191 م. عندما علم السلطان الموحدي يعقوب المنصور بذلك جهز جيشه وعبر البحر لبلاد الأندلس وحاصرها وأخذها وأرسل في ذات الوقت جيشا من الموحدين والعرب فغزا أربع مدن مما بأيدي المسيحيين من البلاد التي كانوا قد أخذوها من المسلمين قبل ذلك بأربعين عاما مما ألقى الرعب في ملوك أيبيريا وخاصة ألفونسو الذي طلب من السلطان الهدنة والصلح فهادنه 5 سنين وعاد إلى مراكش عاصمة بلاد المغرب. لما انقضت مدة الهدنة أرسل ألفونسو جيشا كثيفا إلى بلاد المسلمين فنهبوا وعاثوا فسادا في أراضيهم وكانت هذه الحملة استفزازية وتخويفية أتبعها ألفونسو بخطاب للسلطان يعقوب المنصور -استهزاء به وسخرية منه- يدعوه فيه إلى مواجهته وقتاله فلما قرأ السلطان المنصور الخطاب كتب على ظهر رقعة منه (أرجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون الجواب ما ترى لا ما تسمع).واشتد حنق أبي يوسف، وأمر بالتأهب للحرب في الأندلس، وأن يذاع الخطاب في جنود الموحدين ليثير غيرتهم، فثار الناس للجهاد ودوت صيحة الجهاد في جميع أنحاء المغرب ضد النصارى، وسير قواته إلى الأندلس، وعبر إلى الجزيرة الخضراء في 20/7/591هـ، ولم يسترح بها إلا قليلاً، ثم بادر بالسير إلى قشتالة وانضمت إليه الجيوش الأندلسية فتجمع له جيش ضخم يوصل بعض المؤرخين عدده لـ100 ألف مقاتل فيقولون أنه كانت المسافة بين مقدمة الجيش ومؤخرته مسيرة 3 أيام بينما يذكر آخرون أن العدد بين 60 و80 ألف مقاتل فقط. وانطلق المنصور بجيشه إلى بلاد الأندلس ومكث في إشبيلية مدة قصيرة نظم فيها جيشه وتزود بالمؤن وبادر بالسير إلى طليطلة عاصمة مملكة قشتالة فبلغه أن ألفونسو حشد قواه في مكان بين قلعة رباح وقلعة الأرك فغير مساره إلى هناك وعسكر في مكان يبعد عن موضع جيش ألفونسو مسيرة يومين ومكث يستشير وزرائه وقادة جيشه في خطط المعركة وكان ذلك في 13 الثالث عشر من عام 1195 الموافق 4 شعبان 591 هـ . كان أبو عبد الله بن صناديد أحد قادة الحرب الأندلسيين الذي كان من أعقل وأخبر زعماء الأندلس بمكائد الحروب فأشار على السلطان المنصور باختيار قائد موحد للجيش كما أشار عليه بتقسيم الجيش إلى أجزاء على النحو التالي
  • الأندلسيون ويقوده أحد زعماؤهم حتى لا تضعف عزيمتهم عندما يولى عليهم أحد ليس منهم -اختير ابن صناديد لقيادتهم-. ويوضع في ميمنة الجيش.
  • العرب والبربر ويوضعون في الميسرة.
  • الجيش الموحدي النظامي ويوضع في القلب.
  • المتطوعون من عرب وبربر وأندلسيين ويوضعون في مؤخرة الجيش لضعف خبرتهم بالقتال.
  • السلطان المنصور وحرسه وجيشه الخاص وبعض المتوطعين كقوات احتياطية تعسكر وراء التلال على مسافة قريبة من المعركة، ثم تنقض فجأة على العدو بهجوم مضاد متى لزم الأمر.
استجاب السلطان لإشارة ابن صناديد وعينه قائدا للجيش الأندلسي واختار أحد وزرائه وهو أبو يحيى بن أبي حفص كقائد عام وكان السلطان يمر على أفراد جيشه ويحمسهم ويبث فيهم الشجاعة والثقة بنصر الله.ومما يروى ان السلطان المنصور خطب في الجيش بعد اكتمال الحشد والاستعداد وقال اغفروا لي فان هذا موضع غفران وتغافروا في ما بينكم, وطيبوا نفوسكم واخلصو الله نياتكم . فبكى الناس جميعا. على الجبهة الأخرى حاول ألفونسو الحصول على بعض المدد والمساعدات من بعض منافسيه السياسيين ملوك نافارة و مملكة ليون ليون فوعدوه بالمدد إلا أنهم تعمدوا الإبطاء فقرر خوض المعركة بما معه من القوات التي لم تكن بالقليلة فقد أوصلها المؤرخون إلى حوالي 60 ألف مقاتل منهم فرسان قلعة رباح وفرسان الداوية.

المعركة

كان الجيش القشتالي يحتل موقعا متميزا مرتفعا يطل على القوات المسلمة وقد كانت قلعة الأرك تحميهم من خلفهم وقد قسموا أنفسهم لمقدمة يقودها الخيالة تحت إمرة لوبيز دي هارو -أحد معاوني ألفونسو- وقلب الجيش ومؤخرته ويضم 100 ألف مقاتل من خيرة مقاتلي قشتالة ويقودهم ألفونسو بنفسه. واستدعى الفونسو فرسان قلعة رباح، وفرسان الداوية لينضموا إلى جيشه فبلغ بذلك تعداد مائة ألف 150,000 مقاتل في رواية، وأكبر عدد ذكرته الروايات ثلاثمائة ألف مقاتل 250,000، ومع ذلك طلب مساعدة ملكي ليون ونافار النصرانيين الذين جمعا حشوداً ولكنهما تباطآ في المجيء للمساعدة. وفي 9 شعبان 591هـ كانت موقعة الأرك الفاصلة وقبيل ذلك بقليل بدأ المتطوعون في الجيش الموحدي في التقدم قليلا لجس النبض ,اتبع القشتاليون نظاما متميزا وذكيا وهو نزول الجيش على دفعات كلما ووجه الجيش بمقاومة عنيفة واستبدال مقدمة الجيش بمقدمة أخرى في كل مرة يقاومون فيها. أرسل القشتاليون في باديء الأمر 70 ألف فارس وصفهم ابن عذاري في كتابه البيان المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب كبحر هائج تتالت أمواجه وقد رد الموحدون المسلمون هجمة الجيش الأولى فما كان من القشتاليين إلا أن أمروا بإرسال دفعة ثانية وقد قاومها الموحدون مقاومة قوية جدا مما حدا بلوبيز دي هارو بإرسال قوة كبيرة لتفكيك مقدمة الجيش والقضاء عليها. فلما تبين ذلك للسلطان المنصور نزل بنفسه دون جيشه في شجاعة نادرة, واخذ يمر على كل القبائل والصفوف يقول جددوا نياتكم وأحضروا قلوبكم . رد المسلمون هجمات القشتاليين مرتين، ولكن العرب والبربر استنفدوا جميع قواهم لرد هذا الهجوم العنيف، وعززت قوات القشتاليين بقوى جديدة وهجموا للمرة الثالثة، وضاعفوا جهودهم، واقتحموا صفوف المسلمين وفرقوها، وقتلوا قسماً منها، وأرغم الباقون على التراجع، واستشهد آلاف من المسلمين في تلك الصدمة، منهم القائد العام أبو يحيى بن أبي حفص، الذي سقط وهو يقاتل بمنتهى البسالة. واستمرالقشتاليون في هجومهم واخذوا يخترقون الجيش حتى وصلوا إلى قلب الجيش الموحدي. اعتقد النصارى أن النصر قد لاح لهم وان الدائرة قد دارت على المسلمين بعد أن حطموا قلب جيش الموحدين ،ولكن الأندلسيين بقيادة ابن صناديدوبعض بطون زناته، وهم الذين يكونون الجناح الأيمن، هجموا عندئذ على قلب الجيش القشتالي، فأضعفوا بذلك تقدم الفرسان القشتاليين، وكان يتولى قيادته ملك قشتالة نفسه ،يحيط به عشرة آلاف من امهر الفرسان، منهم فرسان الداوية وفرسان قلعة رباح، فلقي ألفونسو المسلمين بقيادة ابن صناديد دون وجل فاستطاعوا ان يحاصروا القشتالين وفصلوا بين مقدمة جيشهم ومؤخرته. وفي تلك الأثناء خرج السلطان المنصور فتعاون جميع أقسام الجيش الإسلامي على الإطاحة بمن حوصر من القشتاليين -الذين كانوا أغلب الجيش- وقتلوا منهم خلقا كثيرا وفر الباقون. بعد ذلك بدأ المسلمون بقيادة المنصور يتقدمهم لواء الموحدين الأبيض المكتوب عليه لا اله إلا الله محمد رسول الله ولا غالب إلَّا الله فتقدم ناحية من تبقى من الجيش المسيحي وهم عدة آلاف فارس الذين التفوا من حول ألفونسو الثامن، أقسموا على أن لا يبرحوا أرض المعركة حتى وإن كانت نهايتهم فيها وقاوم القشتاليين مقاومة عنيفة حتى قتل أغلبهم. وهرب ألفونسو من أرض المعركة إلى طليطله عاصمته.

ما بعد المعركة

قام المسلمون بعد انتهاء المعركة بحصار قلعة الأرك التي كان قد فر إليها لوبيز دي هارو ومعه 5 آلاف من جنده. قاوم المسيحيون قليلا ثم اضطروا للاستسلام وطلبوا الصلح فوافق السلطان المنصور مقابل إخلاء سبيل من أُسر من المسلمين. ويختلف مؤرخو المسلمون في نتائج المعركة فيخبر المقري في كتابه نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب اقتباس مضمن وكان عدّة من قتل من الفرنج - فيما قيل - مئة ألف وستّة وأربعين ألفاً، وعدّة الأسارى ثلاث عشر ألفاّ، وعدّة الخيام مائة ألف وستّة وخمسين ألف خيمة، والخيل ثمانين ألفاً، والبغال مائة ألف، والحمير أربع مئة ألف، جاء بها الكفّر لحمل أثقالهم لأنّهم لا إبل لهم، وأمّا الجواهر والأموال فلا تحصى، وبيع الأسير بدرهم، والسيف بنصف درهم، والفرس بخمسة دراهم، والحمار بدرهم، وقسم يعقوب الغنائم بين المسلمين بمقتضى الشرع، ونجا ألفنش (ألفونسو) ملك النصارى إلى طليطلة في أسوأ حال، فحلق رأسه ولحيته، ونكس صليبه، وآلى أن لا ينام على فراش، ولا يقرب النساء، ولا يركب فرساً ولا دابة، حتى يأخذ بالثأر . أما ابن خلدون فيذكر أن عدد القتلى 30 ألفا ويجعلهم ابن الأثير 146 ألفا و13 ألف أسير. أكمل السلطان المنصور مسيرته في أراضي مملكة قشتالة فاقتحم قلعة رباح واستولى عليها وسقطت مدن تروخلو و بينافينتي و مالاغون و كاراكويل و كوينكا و تالفيرا وكلها تقع بالقرب من طليطلة عاصمة قشتالة ثم اتجه السلطان بجيشه إلى العاصمة وضرب عليها حصارا واستخدم المسلمون منجنيق المجانيق ولم يبق إلى غزوها ويخبر المقري عن نتائج ذاك الحصار فيقول اقتباس فخرجت إليه [يعني للمنصور] والدة الأذفونش [ألفونسو] وبناته ونساؤه وبكين بين يديه، وسألنه إبقاء البلد عليهن، فرقّ لهن ومنّ عليهن بها، ووهب لهن من الأموال والجواهر ما جلّ، وردهن مكرماتٍ، وعفا بعد القدرة، وعاد إلى قرطبة، فأقام شهراً يقسم الغنائم، وجاءته رسل الفنش [ألفونسو] بطلب الصلح، فصالحه، وأمّن الناس مدّته . أعطت نتيجة المعركة مهابة للموحدين في الأندلس وقد استمروا هناك حتى فاجعة معركة العقاب التي خسر المسلمون بعدها بقية أراضي الأندلس ما عدا غرناطة و اشبيلية ما حولهما. من الناحية العملية لم يحقق هذا الانتصار نتائج ملموسة للموحدين، فالخطر المسيحي لم يزل موجودا ولم يستغل يعقوب أبعاد هذا الانتصار مطلقا. فرغم مقامه الطويل في الأندلس لم يحقق مكسبا واضحا على المستوى المتعلق بالحد من الخطر المسيحي بل نجده يكتفي بالقيام بجولة عسكرية بنواحي طليطلة سنة 592 ثم 593 هجرية. وبالرغم من كون المراكشي يتحدث عن كون يعقوب قد وصل أثناء تجواله العسكري هذا اقتباس مضمن إلى مواضع لم يصل إليها ملك من ملوك المسلمين قط رغم ذلك نجد يعقوب يبادر بمجرد أن طلب منه الفونسو الثامن إبرام صلح جديد يبادله بالموافقة، وبمجرد إبرام هذا الصلح نجده يرجع إلى المغرب سنة 594 هجرية. وتعليل هذا الموقف العسكري لا يمكن أن نصل إلى إدراك عمقه إلا من خلال تحديدنا للمشاكل التي كان على يعقوب أن يواجهها وأن مشكل الأندلس ليس إلا جزءا من هذه المشاكل. معلومات نزاع عسكري اسم_النزاع معركة الأرك جزء_من معارك المسلمين والمسيحيين في الأندلس وغرب أوروبا صورة Reconquista4 عرض_الصورة 250 تعليق الجيش القشتالي يفُرُّ من أمام الجيش الإسلامي في معركة الأرك. تاريخ 18 1195 ( 9 شعبان 591 هـ ) مكان الأرك، محافظة ثيوداد ريال إحداثيات 38 57 10 N 4 0 0 W event_source eswiki_region ES نوع_الخريطة إسبانيا خريطة_تضاريس إسبانيا خط_عرض 38.952778 خط_طول -4 حجم_الخريطة حجم_العلامة تعليق_الخريطة معركة الأرك عنوان_الخريطة التغييرات_الحدودية نتيجة انتصار الموحدين المسلمين حالة خصم1 File Kingdom of Castile Arms.svg 22 مملكة قشتالة File Cross Santiago.svg 22 فرسان سانتياغو File Ord Avis.svg 22 فرسان أفيز خصم2 Image Flag of Almohad Dynasty.svg 22 موحدون الموحدون خصم3 قائد1 ألفونسو الثامن من قشتالة ألفونسو الثامن قائد2 أبو يوسف يعقوب المنصور أبو يحيى بن أبي حفص قائد3 وحدات1 وحدات2 وحدات3 قوة1 150,000 قوة2 50,000 قوة3 خسائر1 30,000 إلى 146,000 قتيل و 5,000 إلى 13,000 أسير خسائر2 5,000 إلى 20,000 قتيل خسائر3 ملاحظات صندوق_حملة Ciudad Real, Spain location.png 180 موقع لمدينة سويداد ريال والتي وقعت المعركة بالقرب منها. معارك إسلامية في غرب أوروبا معركة الأرك هي معركة وقعت في 18 1195 ( 9 شعبان 591 هـ ) بين قوات الموحدين بقيادة السلطان أبو يوسف يعقوب المنصور وقوات ملك قشتالة ألفونسو الثامن من قشتالة ألفونسو الثامن . كان للمعركة دوراً كبيراً في توطيد حكم الموحدين في أندلس الأندلس وتوسيع رقعة بلادهم فيها. وقد اضطر ألفونسو بعدها لطلب الهدنة من السلطان الموحدي أبي يوسف المنصور. يعتبرها المؤرخون مضاهية ل معركة الزلاقة في وقع الهزيمة على مسيحيي شبه جزيرة أيبيريا أيبيريا .

شاركنا رأيك