زخرفة عربية

تم النشر اليوم 05-12-2025 | زخرفة عربية
Turquoise epigraphic ornament MBA Lyon A1969-333 تصغير جزء من لوحة سيراميك من القرن 15 من سمرقند Sayada Patrimoine تصغير نقوش على جدران دار تقليدية ب صيادة التزويق أو الزخرفة العربية أو الرقشIssa J. Boullata, et al. p. 284 هو الفن العربي. وهو عبارة عن نماذج للتزيين معقدة لأن زخارفه متداخلة ومتقاطعة وتمثل أشكالا هندسية وزهورا وأوراقا وثمارا. وهذا الفن يميز الفن الإسلامي والذي ظهر في تزيين سيراميك السيراميك وفي العمارة الإسلامية. وقد انتشر في أوروبا ولاقي رواجا في القرنين 15و16. وهذا الفن ظهر نتيجة امتزاج الحضارة العربية وتطورها في العصر الإسلامي الذهبي مع الشعوب الأخرى ألا أنه كان جليا لدى الأندلسيين الذين طوروه بشكل كبير ولاسيما في مجال الأعمدة ونصف الأعمدة المربعة وفوق الجدران وعلي الأسقف. وإلى جانب العمارة وجدت الزخرفة التي وصفت بأنها لغة الفن الإسلامي، وتقوم على زخرفة المساجد والقصور والقباب بأشكال هندسية أو نباتية جميلة تبعث في النفس الراحة والهدوء والانشراح. وسمي هذا الفن الزخرفي الإسلامي في أوروبا باسم «أرابسك» فرن Arabesque وب الأسبانية < >Atairique أي التوريق. وقد اشتهر الفنان المسلم بالفن السريالي التجريدي حيث الوحدة الزخرفية النباتية كالورقة أو الزهرة، وكان يجردها من شكلها الطبيعي حتى لا تعطى إحساسا بالذبول والفناء، ويحورها في أشكال هندسية حتى تعطي الشعور بالدوام والبقاء والخلود. Falastin تصغير رقشة يقع تحت عنوان الزخرفة العربية فن الزخرفة بال فسيفساء الذي أشتهرت به العديد من الدول العربية والإسلامية ومنها الفسيفساء الموجودة في جامع بني أمية الكبير الجامع الأموي في دمشق و كربلاء المشهورة في عمله وتصنيعه. بينما الفن في الغرب التزم خلال قرون طويلة بالخضوع إلى الطبيعة ونسخها ومعياره كان الاتقان والمهارة , فإن المصور المسلم سواء كان مرقنا أو منمنما فقد أمد المخطوطات بصور ترمز إلى الطبيعة والواقع من دون أن تنسخها نسخا وكان بذلك أمينا على مفهوم الجمالية الفنية في انها تصور ذاتي لأقاليم الوجود.من وحي الإسلام الجمالية الفنية في مفردات العمارة الإسلامية (1)/ تاريخ النشر 7 /إعداد يوسف الملا