تم النشر اليوم 12-12-2025 | عبد المحسن السعدون وَفَاتُهُ

وَفَاتُهُ

تُوُفِيَّ فِي ظُرُوفٍ غَامِضَةٍ بَعْدَ إِعْلَانِهِ مُنَاهَضَةَ سياسة السِّيَاسَةِ الْبَرِيطَانِيَةِ وَرَفْضِهِ التَّوْقِيعَ عَلَى مُعَاهَدَةِ عَامِ 1925 1925 م . وَرُبَّمَا انتحار انْتَحَرَ أَوْ قُتِلَ حَتَّى يُقَالَ أَنَّهُمْ وَجَدُوا طَلْقَتَيْنِ فِي رَأْسِهِ عِنْدَمَا وَجَدُوهُ مَيِّتَاً يَوْمَ 13 تِشْرِينَ الثَّانِي (نُوفَمْبِر) عَامَ 1929 1929 م ، وَالْآنَ حفيد أَحْفَادُهُ مٌتَوَاجِدِينَ فِي العراق الْعِرَاقِ وَ الكويت الْكُوَيْتِ وَ السعودية السُّعُودِيَّةِ وَمِنَ الْمُهِمِّ أَنَّ دكتور الدُّكْتُورَ عماد عبد السلام رؤوف عِمَاد عَبْدَ السَّلَامِ رَؤُوف مؤرخ الْمؤَرِّخَ الْمَعْرُوفَ - يُؤَكِّدُ وَفَاتَهُ مَقْتُولَاً مِنْ قِبَلِ الْبَرِيطَانِيِّينَرؤوف ، عماد عبد السلام ، تحقيق وفاة عبد المحسن السعدون رحمه الله ، جريدة العراق ، العد 352. وبخلاف ذلك فقد ذكرت أغلب المراجع إلى أنه مات انتحار منتحراً احتجاجاً على مهاجمة بعض النواب في برلمان مجلس النواب ل سياسة سياسته ووصفوها بالعمالة ل المملكة المتحدة بريطانيا ورفضه بشدة لتلك الاتهامات فقرر أن ينهي حياته كاتباً وصيته لابنه البكر علي ب لغة تركية اللغة التركية التي كان يجيدها كأغلب المتعلمين عرب العرب في الدولة العثمانية العهد العثماني وما بعده لأنها كانت لغة اللغة الرسمية في الدولة العثمانية وقد جرى له تشييع رسمي وشعبي مشهود ب بغداد توكيداً لوطنيته وتم وضع تمثال له في شارع السعدون بالباب الشرقي ب بغداد وحمل الشارع اسمه عرفاناً بخدماته العراق للعراق وتم صبه هذا تمثال التمثال في إيطاليا وتم سرقته عقب الاحتلال الأمريكي للعراق في نيسان ( ) عام 2003 2003 م وتم الاستعاضة عنه ب تمثال آخر موجود حالياً في نفس المكان.. معلومات صاحب منصب اسم عَبْدُ الْمُحْسِنِ السَّعْدُون الصورة Sadoon.png الترتيب قائمة رؤساء وزراء العراق رَئِيسُ وُزَرَاءِ الْعِرَاقِ بداية الفترة 2 2 أَيَّار (مَايَو) 1922 1922 م نهاية الفترة 27 27 حُزَيْرَان (يُونْيُو) 1929 1929 م تَوَلَّى رئيس الوزراء رِئاسَةَ الْوُزَرَاءِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ سبقه عبد الرحمن الكيلاني النقيب عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْكيلَانِيّ النَّقِيبُ تبعه جعفر العسكري جَعْفَرُ الْعَسْكَرِيّ تاريخ الميلاد 1889 1889 م مكان الولادة الناصرية (مدينة) النَّاصِرِيَّةُ ، العراق الْعِرَاقُ تاريخ الوفاة 1929 1929 م مكان الوفاة بغداد بَغْدَاد ، العراق الْعِرَاقٌ القومية العراق عِرَاقِيٌّ الحزب السياسي غير منتمي ملاحظات عَبْدُ الْمُحْسِنِ آل سعدون السَّعْدُون هُوَ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ فَهْدٍ بْنُ عَلِيٍّ آل سعدون السَّعْدُون . وُلِدَ فِي مدينة مَدِينَةِ الناصرية (مدينة) النَّاصِرِيَّةِ عَامَ 1879 1879 م وَتَقَلَّدَ أَرْبَعَ وزارة وِزَارَاتٍ ، وَهْوَ أَحَدُ الرُّمُوزِ الْوَطنِيَّةِ الْعِرَاقِيَّةِ، وَعُضْوُ الْمَجْلِسِ التَّأْسِيسِيِّ، وَثَانِي رئيس الوزراء رَئِيسِ وُزَرَاءٍ فِي الْعَهْدِ الْمَلَكِيِّ فِي العراق الْعِرَاقِ بَعْدَ نَقِيبِ أَشْرَافِ بغداد بَغْدَاد عبد الرحمن الكيلاني النقيب عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكيلَانِيِّ النَّقِيبِ . يَنْتَمِي إِلَى أُسْرَةِ آل سعدون آلِ سَعْدُون ، وَهْيَ أسرة أُسْرَةٌ يَرْجِعُ نَسَبُهَا لِلْأَشْرَافِ مِنْ سُلَالَةِ أمير أُمَرَاءِ المدينة المنورة الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ (أَعْرَجِيَّةٍ حُسَيْنِيَّةِ علم الأنساب النَّسَبِ ) وَهُمْ حاكم الدولة حُكَّامُ إمارة المنتفق إِمَارَةِ اتِّحَادِ الْمُنْتَفَقِ تَارِيخِيَّاً وَالَّتِي كَانَتْ تَضُمُّ مُعْظَمَ مَنَاطِقِ وَ قبيلة قَبَائِلِ وَ عشيرة عَشَائِرِ جَنُوبِ وَوَسَطِ العراق الْعِرَاقِ ، وَفِي نَفْسِ الْوَقْتِ فَإِنَّ أُسْرَتَهُ هِيَ شُيُوخُ قبيلة قَبَائِلِ إمارة المنتفق اتِّحَادِ الْمُنْتَفَقِ (أَكْبَرِ اتِّحَادٍ قبيلة لِلْقَبَائِلِ وَ عشيرة الْعَشَائِرِ مُخْتَلِفَةِ الْأُصُولِ شَهِدَهُ العراق الْعِرَاقِ ). يَذْكُرُ مؤرخ الْمُؤَرِّخُ خير الدين الزركلي خَيْرُ الدِّينِ الزِّرِكْلِيّ الْمَوْلُودُ عَامَ 1893 1893 م ، عَبْدَ الْمُحْسِنِ السَّعْدُون فِي كِتَابِهِ الأعلام للزركلي الْأَعْلَامُ ، وَهْوَ قاموس قَامُوسُ تَراجِمٍ لِأَشْهَرِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ مِنَ عرب الْعَرَبِ وَ مستعرب الْمُسْتَعْرِبِينَ وَ مستشرق الْمُسْتَشْرِقِينَ وَيَقَعُ فِي ثَمَانِيَةِ مُجَلَّدَاتٍ، ج 4، ص 151 عَبْدُ الْمُحْسِنِ ( باشا بَاشَا ) بْنُ فَهْدٍ بْنُ عَلِيٍّ آل سعدون السَّعْدُون وزير وَزِيرٌ عراقي عِرَاقِيٌّ مِنْ أُسْرَةٍ يَتَّصِلُ علم الأنساب نَسَبُهَا الأشراف بِالْأَشْرَافِ اسْتَوْطَنَ أَحَدُ أَجْدَادِهَا البصرة الْبَصْرَةَ ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى إمارة المنتفق الْمُنْتَفَقِ ، فَتَأَمَرَ حفيد أَحْفَادُهُ عَلَى عشيرة عَشَائِرِهَا . وُلِدَ عَبْدُ الْمُحْسِنِ فِي الناصرية (مدينة) النَّاصِرِيَّةِ (مَرْكَزِ إمارة المنتفق لِوَاءِ الْمُنْتَفَقِ ) وَكَانَ أَبُوهُ حاكم الدولة حَاكِماً عَلَى إمارة المنتفق اللِّوَاءِ وَ أمير أَمِيرَاً لِ عشيرة عَشَائِرِهِ . وَتَعَلَّمَ فِي مدرسة مَدْرَسَةِ الْعَشَائِرِ بِ إسطنبول الْأَسِتَانَةِ ثُمّ فِي مدرسة الْمَدْرَسَةِ الْحَرْبِيَّةِ، وَتَخَرَّجَ ضابط ضَابِطَاً فِي الجيش العثماني الْجَيْشِ الْعُثْمَانِيِّ . وَجَعَلَهُ قائمة سلاطين الدولة العثمانية السُّلْطَانُ عبد الحميد الثاني عَبْدُ الْحَمِيدِ ، مَعَ أَخٍ لَهُ اسْمُهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ، مُرَافِقَيْنِ لَهُ. وَظَلَّ عَبْدُ الْمُحْسِنِ فِي إسطنبول الْأَسِتَانَةِ بَعْدَ خَلْعِ قائمة سلاطين الدولة العثمانية السُّلْطَانِ عبد الحميد الثاني عَبْدُ الْحَمِيدِ ، فَانْتُخِبَ نَائِبَاً عَنِ إمارة المنتفق الْمُنْتَفَقِ فِي برلمان مَجْلِسِ النُّوَّابِ الدولة العثمانية الْعُثْمَانِيِّ . وَعَادَ إِلَى العراق الْعِرَاقِ فِي خِلَالِ الحرب العالمية الأولى الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الْأُولَى . صَارَ عُضْوَاً فِي برلمان مَجْلِسِ النُّوَّابِ الدولة العثمانية الْعُثْمَانِيِّ مُمَثِّلَاً مَعَ شَخْصِيَّاتٍ أُخْرَى لِلْوِلَايَاتِ الْعِرَاقِيَّةِ، وَكَانَ ضابط ضَابِطَاً رَفِيعَ الْمُسْتَوَى فِي الجيش العثماني الْجَيْشِ الْعُثْمَانِيِّ وَكَانَ مِنَ الْمُنَاهِضِينَ الاحتلال البريطاني للعراق لِلْاحْتِلَالِ الْبَرِيطَانِيِّ لِلْعِرَاقِ كَمَا سَاهَمَ فِي معركة الْمَعَارِكِ ضِدَّ قُوَّاتِ الْجِنِرَالِ ستانلي مود ، وَبَعْدَ ذَلِكَ كَانَ مِنَ الْمُعَارِضِينَ سياسة لِسِيَاسَةِ الانتداب البريطاني على العراق الْانْتِدَابِ الْبَرِيطَانِيَّةِ عَلَى الْعِرَاقِ . وَانْتَمَى لِلْجَمْعِيَّاتِ السِّرِّيَّةِ الَّتِي تَدْعُو استقلال لِاسْتِقْلَالِ العراق الْعِرَاقِ وَبَعْدَ استقلال الْاسْتِقْلَالِ وَأَثْنَاءَ تَأْسِيسِ دولة الدَّوْلَةِ الْعِرَاقِيَّةِ تَمَّ تَدَاوُلُ اسْمُهُ مِنْ قِبَلِ الْمَجْلِسِ التَّأْسِيسِيِّ لِيَخْلِفَ عبد الرحمن الكيلاني النقيب عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْكيلَانِيَّ النَّقِيبَ حَيْثُ وَرَدَ اسْمُهُ فِي الْمُرَاسَلَاتِ الْخَاصَّةِ بِتَأْسِيسِ العراق الْعِرَاقِ وَالَّتِي حَرَّرَهَا وَجَمَعَهَا عبد الوهاب النعيمي عَبْدُ الْوَهَّابِ بيك النُّعَيْمِيّ الَّذِي رَشَّحَ اسْمَهُ. وَفِي عَامِ 1922 1922 م تَوَلَّى مَنْصِبَ رئيس الوزراء رِئَاسَةِ الْوُزَرَاءِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فِي الْأَعْوَامِ 1922 1922 م ، و 1925 1925 م ، و 1928 1928 م ، و 1929 1929 م .