زرافة التسمية والتأثيل
التسمية والتأثيل
« خط عربي دولي زَرَافَة » اسمٌ لغة عربية عربيّ ، يُفيدُ معنى «الرشاقة» ويُطلق على ذات الخُطوات المُتمهلة، وعلى طويلة الرقبة المُشرأبَّة،بوَّابة مركزي، معنى اسم زرافة] وهي كُلَّها صفاتٌ تنطبقُ على هذه الحيوانات. و« خط عربي دولي زَّرَافَةُ » مُشتقَّةٌ من « خط عربي دولي زَرَفَ » و« خط عربي دولي زَرَفَت »، يُقالُ اقتباس مضمن زَرَفَتِ النَّاقَةُ أَسْرَعَتْ وهي زَرُوفٌ كصَبُورٍ وكذلك رَزَفَتْ ،http //www.maajim.com/dictionary/زَرَفَ قاموس المعاني معنى زرف في تاج العروس وقيل أيضًا اقتباس مضمن ناقة زَرُوفٌ طويلةُ الرِّجْلَيْنِ واسعةُ الخَطْوِ وناقة زَرُوفٌ ومِزْرافٌ أَي سَريعةٌ وقد زَرَفَتْ وأَزْرَفْتُها أَي حَثَثْتها ، وقال الراجز اقتباس مضمن يُزْرِفُها الإغْراءُ أَيَّ زَرْفِ ومشت الناقةُ زَرِيفاً أَي على هِينَتِها .http //www.maajim.com/dictionary/زرف/1/لسان-العرب قاموس المعاني معنى زرف في لسان العرب والجمع خط عربي دولي زَرَافَى ، و خط عربي دولي زَرَافِيُّ .[http //www.almaany.com/home.php?language arabic&lang_name عربي&word زرافة قاموس المعاني معنى زرافة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي وعند البعض، فإنَّ الاسم يُحتمل اشتقاقه من إحدى اللُغات الأفريقيَّة، وهو يعني بدوره أيضًا «سريعةُ الخطوات»،
اشتقت جميعُ اللُغات الأوروپيَّة تسمياتها للزرافة من الاسم العربي، مُنذُ العصور الوسطى العُصور الوسطى ، فعلى سبيل المِثال، كانت الأسماء إنجليزية وسطى الإنگليزيَّة الوُسطى لهذه الحيوانات تشتمل على ط جيرَّاف ، و ط زِراف ، و ط جيرفونتز ، ويُشيرُ البعض إلى احتمال اشتقاق الاسم أيضًا من الكلمة لغة صومالية الصوماليَّة ط جِري . مرجع كتاب المؤلف Peust, C. contribution Some Cushitic Etymologies editors Dolgopolت¹skiؤ, A. Takأ،cs, G. Jungraithmayr, H سنة العنوان S ito-Hamitic Festschrift for A.B. Dolgopolsky and H. Jungraithmayr الناشر Reimer الصفحات 257–60 الرقم المعياري 3-496-02810-6 ظهرت التسمية الإيطاليَّة ط جيرافا خِلال عقد 1590 عقد التسعينيَّات من القرن السادس عشر الميلاديّ . cite web url http //etymonline.com/?term giraffe Giraffe publisher Online Etymology Dictionary accessdate -11-01 وظهرت التسمية لغة إنجليزية الإنگليزيَّة المُعاصرة ط جيرَّاف حوالي سنة 1600 1600م اشتقاقًا من التسمية لغة فرنسية الفرنسيَّة ط جيراف . أمَّا تسمية النوع «camelopardalis» ( نقحرة كاميلوپاردالِس) فهي لغة لاتينية لاتينيَّة . Cite web url http //www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc Perseus text 1999.04.0059 entry camelopardalis camelopardalis publisher A Latin Dictionary, Perseus Digital Library accessdate -11-23
تشتقُّ لغة أفريقانية اللُغة الأفريقانيَّة تسميتها لهذه الحيوانات من اللاتينيَّة أيضًا، فتُطلق عليها «كاميلپارد» ( لغة أفريقانية بالأفريقانيَّة Kameelperd)، مرجع كتاب المؤلف Walker, C. سنة 1997 العنوان Signs of the Wild الناشر Struik الصفحة 142 الرقم المعياري 1-86825-896-3 ومن التسميات الأفريقيَّة الأُخرى ط إيكوري (بلُغة الأتيسو)، و ط كانيت (بلُغة الألگون)، و ط اندويدا (بلُغة الگيكويو)، و ط تيگا (بلُغة الكالنجي واللو)، و ط اندويا (بلُغة الكامّبا)، و ط نودولولو (بلُغة الكيهيهي)، و ط نيتيغا (بلُغة الكينياتورو)، و ط أونديريه (بلُغة لوگبارا)، و ط إيتيكا (بلُغة لوهيا)، و ط كوري (بلُغة معدي)، و ط أولودو - كيراگاتا أو ط أولچانگيتو - أودو (بلُغة الماساي)، و ط لينيوا (بلُغة الميرو) و ط هوري (بلُغة الپاري)، و ط إيمنت (بلُغة السامبورو)، و ط تويگا ( لغة سواحيلية باللُغة السواحيليَّة وغيرها) في شرق أفريقيا ؛ rp 313 و ط توتوا (بلُغة اللوزي)، و ط انثوتلوا (باللُغة الشنگانيَّة)، و ط إندلولاميتسي (باللُغة السوازيَّة)، و ط ثوتلوا ( لغة تسوانية باللُغة التسوانيَّة )، و ط ثودا (باللُغة الع¤ندانيَّة)، و ط اندلولاميثي ( لغة زولوية باللُغة الزولويَّة ) في أفريقيا الجنوبية أفريقيا الجنوبيَّة .
التصنيف
النُشوء والتطوُّر
Shansitherium tafeli Beijing تصغير يمين هيكلٌ عظميّ مُتحجّر للكائن المعروف باسم ط الشانسيثيريوم (وحش شانسي )، أحد الزرافيَّات البدائيَّة، معروضٌ في متحف بكين للتاريخ الطبيعي.
تنتمي الزرافة إلى رتيبة (تصنيف) رُتيبة مجترات المُجترَّات ، التي كشفت دراستها أنَّ الكثير من أعضائها ترجع بأُصولها إلى أواسط عصر فجري العصر الفجري (الأيوسيني) ، وتحديدًا في مناطق آسيا الوسطى ، و جنوب شرق آسيا ، و أمريكا الشمالية أمريكا الشماليَّة . حيثُ يُحتمل أن تكون الظروف البيئيَّة والإيكولوجيَّة خِلال هذه الفترة قد سهَّلت ويسَّرت تشتتها السريع. والزَّرافةُ هي إحدى نوعين فقط باقيين من فصيلة زرافيات الزرافيَّات ، والنوعُ الآخر هو أكاب الأكَّأب . وقد كانت هذه الفصيلة مُتعددة الأنواع سابقًا، حيثُ تمَّ وصف ما يزيد عن 10 جنس (تصنيف) أجناس أُحفوريَّة، وأقربُ الفصائل إليها هي فصيلةٌ أُخرى مُنقرضة تُعرف باسم «سُلميَّة القرون» ( لغة لاتينية باللاتينية Climacoceratidae)، وتُشكِّلُ معها ومع فصيلة الظباء الماعزيَّة ( لغة لاتينية باللاتينيَّة Antilocapridae)، التي لا يُمثلها بدورها سوى نوعٌ وحيد حاليًّا هو الظبي الأمريكي الوعل شوكي القرون ، تُشكِّلُ فيلق (تصنيف) فيلقًا يُعرف بالزرافويَّات ( لغة لاتينية باللاتينية Giraffoidea). تطوَّرت هذه الحيوانات من فصيلةٍ مُنقرضةٍ مُنذُ حوالي 8 ملايين سنة تقريبًا، في جنوب أوروبا الوسطى أوروپَّا الوسطى ، خِلال عصر ميوسيني العصر الثُلثي الأوسط (الميوسيني) . cite journal author Mitchell, G. Skinner, J. D. year 2003 On the origin, evolution and phylogeny of giraffes < >Giraffa camelopardalis > journal Transactions of the Royal Society of South Africa volume 58 issue 1 pages 51–73 doi 10.1080/00359190309519935 url http //tsjok45.files.wordpress.com/ /12/giraffeevolution.pdf
كانت بعضُ أنواع الزرافيَّات البائدة عظيمة القد، مثل ط الشيع¤اثيريوم (وحشُ سبأ)، أمَّا بعضها الآخر، مثل ط الجيرَّافوكيركس و ط الپاليوتراگوس (الماعز العتيق؛ يُحتمل أن يكون سلف الأكَّأب)، و ط الساموثيريوم ، و ط البوهلينيا ، فكان طويلًا أو يميلُ أكثر للطول. يُعتقدُ بأنَّ ط البوهلينيا هاجرت إلى الهند الشماليَّة و الصين بسبب تغيُّر المُناخ العالمي حينها، حيثُ تطوَّرت إلى جنس الزرافة، ومُنذُ حوالي 7 ملايين سنة هاجرت من موطنها سالِف الذِكر وبلغت أفريقيا. وقد أدَّى التغيُّر المُناخي المُتسارع إلى انقراض الزرافى الآسيويَّة، أمَّا قريبتها الأفريقيَّة فصمدت وتفرَّعت إلى عدَّة أنواع. ظهرت الزَّرافة المُعاصرة مُنذُ حوالي مليون سنة تقريبًا في شرق أفريقيا ، خلال بليستوسين العصر الحديث الأقرب (الپليستوسيني) ، ويفترض بعض عُلماء الأحياء أنَّها تتحدَّرُ من نوعٍ بائدٍ يُعرف بالزرافة الجُمعويَّة ( لغة لاتينية باللاتينيَّة Giraffa jumae)، بينما يُرشّح آخرون الزَّارافة الناحلة ( لغة لاتينية باللاتينيَّة Giraffa gracilis) لتكون السلف الحقيقيّ لها. يُعتقدُ بأنَّ الدافع الطبيعي لتطوّر الزرافى كان تغيُّر أشكال وأنماط موطن الموائل الطبيعيَّة من تلك كثيفة الأشجار، كالغابات، إلى تلك المكشوفة، كالبطحاء والسهوب وغيرها، والتي بدأت مُنذُ حوالي 8 ملايين سنة. افترض بعضُ الباحثين أنَّ سكن أسلاف الزرافى في موائل طبيعيَّة جديدة، بالإضافة إلى اقتياتها على نوعٍ مُختلفٍ من الطعام، أي أوراق الطلح، قد يكون عرَّضها إلى سُمومٍ كثيرةٍ ولَّدت عندها طفراتٍ أكبر، سرَّعت من وتيرة تطوُّرها.
كانت الزَّرافة إحدى أنواع الحيوانات الكثيرة التي وصفها علم الحيوان عالم الحيوان سويديون السويدي كارولوس لينيوس لأوَّل مرَّة سنة 1758م، وأعطاها الاسم العلمي « أيل Cervus camelopardalis»، ويعني حرفيَّا «أيل الجمل النمري»، وفي سنة 1772م، أقدم عالم الحيوان الدنماركيّ مورتن ثران برونيچ بنقل اسم جنسها من «الأيل» إلى اسمٍ مُنفصلٍ خاصٍّ بها، هو مُجَّرد «الزَّرافة» ( لغة لاتينية باللاتينيَّة Giraffa). وفي أوائل القرن التاسع عشر الميلاديّ أعلن عالم الطبيعة الفرنسي جان باتيست لامارك أنَّ عُنق الزرافى الطويل ليس سوى «خاصيَّةً مُكتسبة»، تطوَّرت ونشأت عند النوع بسبب سعي أجيالٍ من أسلاف هذه الحيوانات للوُصول إلى أوراق الأشجار العالية. رفض المُجتمعُ العلميّ هذه النظريَّة في نهاية المطاف، والآن يقولُ العُلماء بأنَّ هذا العُنق الطويل هو نتيجة اصطفاء طبيعي الاصطفاء الطبيعي الداروينيّ—أي أنَّ أسلاف الزرافى طويلة الأعناق كانت تتمتَّع بميزةٍ تنافُسيَّةٍ مكَّنتها من استغلال الظُروف المُحيطة بها بشكلٍ أفضل، وهذا بدوره سمح لها بالتكاثر بشكلٍ أكبر، وبقاء مورثاتها حيَّة في ذُريَّتها.
النُويعات
Genetic subdivision in the giraffe based on mitochondrial DNA sequences.ar.png تصغير 400بك يسار الموطن الجُغرافي التقريبي، وأنماط الفراء، و علم الوراثة العرقي العلاقة الوراثيَّة العرقيَّة بين بعض نُويعات الزرافي، بالاستناد إلى تحاليل حمض نووي للمتقدرات الحمض النووي للمُتقدرات . النقاط المُلوَّنة على الخارطة تُمثِّلُ بعض الأمثلة عن الجُمهرات المحليَّة للنويعات المذكورة. الشجرة التاريخيعرقيَّة عبارة عن شجرة المحتد رسمٍ لفروعٍ حيويَّةٍ تقدير الاحتمال تقديريَّة الاحتمال صيغت استنادًا على بيانات تمَّ الحُصول عليها من 266 زرافة. العلامات النجميَّة على طول فروع هذه الشجرة تُشير إلى قيمة فرع حيوي الفروع الحيويَّة التي تتخطّى 90 . النجوم البارزة على أطراف الفُروع تُشيرُ إلى نمط فرداني الأنماط الفردانيَّة شبه عرق شبه العرقيَّة الموجودة عند زرافي الماساي والزرافي الشبكيَّة . cite journal Extensive population genetic structure in the giraffe author Brown, D. M. Brenn an R. A. Koepfli, K-P. Pollinger, J. P. Milأ،, B. Georgiadis, N. J. Louis Jr., E. E. Grether, G. F. Jacobs, D. K. Wayne R. K. journal BMC Biology year volume 5 issue 1 page 57 doi 10.1186/1741-7007-5-57 pmc 2254591 pmid 18154651
يعتبرفُ العُلماء بحوالي تسع نويعات من الزرافة (آخرُ تقديرٍ لأعدادها كان سنة م)، وهي
- الزَّرافة النوبيَّة، < >G. c. camelopardalis > مرجع كتاب المؤلف Pellow, R. A. contribution Giraffe and Okapi سنة 2001 العنوان The Encyclopedia of Mammals الإصدار 2nd المحرر MacDonald, D الناشر Oxford University Press الصفحات 520–27 الرقم المعياري 0-7607-1969-1 نويع النويعة النمطيَّة ، توجدُ في شرقيّ جنوب السودان ، وجنوب غرب إثيوبيا إثيوپيا . بُقعها كستنائيَّة فاقعة اللون بارزة للعيان، تُحيطُ بها خُطوطٌ يغلبُ عليها البياض، أمَّا القسم السُفليّ من جسدها فتغيب عنه أيَّة علامات. النُتوء الأوسط لجُمجمتها بارزٌ بشكلٍ واضح عند الذُكور خصوصًا.Seymour, R. (2002) The taxonomic status of the giraffe, < >Giraffa camelopardalis > (L. 1758), PH.D Thesis rp 51 يُعتقدُ بأنَّ أقلَّ من 250 رأس مُتبقي بالبريَّة، على أنَّ هذا الرقم قابلٌ للتغيير. Cite web url http //www.giraffeconservation.org/giraffe_facts.php?pgid 40 Giraffe – The Facts Current giraffe status? publisher Giraffe Conservation Foundation accessdate -12-21 وهي نادرةٌ في الأسر، ومن أبرز حدائق الحيوانات التي تحتفظ بها، مُنتزه العين للحياة البريَّة في دولة الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربيَّة المُتحدة ، cite web Exhibits url http //www.awpr.ae/en/Visit/Pages/AfricanMixedExhibit.as publisher Al Ain Zoo date 2003-02-25 accessdate -11-21 وقد بلغ عدد الأفراد التي احتفظت بها تلك الحديقة 14 زرافة سنة 2003م. Cite web url http //www.uaeinteract.com/docs/Nubian_giraffe_born_in_Al_Ain_zoo/6971.htm Nubian giraffe born in Al Ain zoo publisher UAE Interact accessdate -12-21
- الزَّرافة الشبكيَّة، < >G. c. reticulata > تُعرفُ أيضًا باسم الزَّرافة الصوماليَّة. تقطُنُ شمال شرق كينيا ، وجنوب إثيوبيا إثيوپيا ، و الصومال . معطفها مُميَّزٌ بين النويعات، إذ تكسوه اللطخات المُضلَّعة حادَّة الزوايا، مُحمرَّة اللون، تُفرِّقُ بينها سلسلةٌ من الخطوط البيضاء الضيِّقة. تتمتَّعُ أيضًا بعددٍ من الرُقط التي تتخطّى عرقوب العراقيب عند بعض الأفراد، والنُتوءُ الرأسيّ بارزٌ عند الذُكور. rp 53 يُقدَّرُ عدد الأفراد البريَّة منها بحوالي 5,000 رأس على أبعد تقدير، ووفقًا لِمُنظمة «نظام معلومات الأنواع العالميّ»، فإنَّ منها 450 رأسًا في حدائق الحيوان حول العالم. cite web url https //app.isis.org/abstracts/Abs77545.asp Giraffa publisher International Species Information Syst ISIS year accessdate -11-04
- الزَّرافة الأنغوليَّة أو الزَّرافة الناميبيَّة، < >G. c. angolensis > تنتشرُ في شمال ناميبيا ، وجنوب غرب زامبيا ، و بوتسوانا ، وغربيّ زيمبابوي . أشارت دراسةٌ أُجريت خِلال سنة م على مورثة مورثات هذه النويعة، أنَّ الجُمهرة قاطنة شمال صحراء ناميب صحراء الناميب وتلك قاطنة منتزه إيتوشا الوطني مُنتزه إيتوشا الوطني ، قد تُشكلان نُويعتان مُنفصلتان. cite journal doi 10.1111/j.1365-2028. .01078.x author Brenn an, R. A. Louis, E. E. Jr Fennessy, J. year Genetic structure of two populations of the Namibian giraffe, < >Giraffa camelopardalis angolensis > journal African Journal of Ecology volume 47 issue 4 pages 720–28 تتمتعُ هذه النويعة بلطخاتٍ بُنيَّةٍ كبيرةٍ إمَّا مُثلَّمة أو ذات امتداداتٍ مُزويَّة. تمتدُ رُقطها على طول ساقيها، ولا تظهر على وجهها، وتميلُ لطخات العُنق والكفل لأن تكون صغيرةً نسبيًّا. تتمتعُ هذه النويعة أيضًا ببُقعةٍ بيضاء على أُذنها. rp 51 يُقدَّرُ عدد الأفراد البريَّة منها بحوالي 20,000 رأس كحدٍ أقصى، ومنها قُرابة العشرين زرافة في حدائق الحيوان.
- الزَّرافة الكُردُفانيَّة، < >G. c. antiquorum > تنتشرُ عبر جنوبيّ تشاد التشاد ، و جمهورية أفريقيا الوسطى جُمهوريَّة أفريقيا الوُسطى ، وشمال الكاميرون ، وشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الكونغو الديمقراطيَّة . كانت الجُمهرة الكاميرونيَّة تُصنَّف سابقًا ضمن النُويعة الغرب أفريقيَّة (< >G. c. peralta >)، لكن تمَّ تصحيح ذلك لاحقًا. Cite journal author Hassanin, A. Ropiquet, A. Gourmand, B-L. Chardonnet, B. Rigoulet, J. year Mitochondrial DNA variability in Giraffa camelopardalis consequences for taxonomy, phylogeography and conservation of giraffes in West and central Africa journal Comptes Rendus Biologies volume 330 issue 3 pages 173–83 pmid 17434121 doi 10.1016/j.crvi. .02.008 مُقارنةً بالزَّرافة النوبيَّة، فإنَّ رُقط هذه النُويعة أصغرُ حجمًا وأكثر تشتُتًا، ويُمكنُ ملاحظة رُقطها أسفل عراقيبها وعلى القسم الداخليّ من قوائمها، ونتوء الجُمجُمة الأوسط بارزٌ عند الذُكور. rp 51–52 يُقدَّرُ تعدادها في البريَّة بحوالي 3,000 رأس كحدٍ أقصى، أمَّا عددُ الأفراد الأسيرة منها ومن النُويعة الغرب أفريقيَّة فغير مُحدد على وجه الدقَّة، وذلك بسبب الخلط الحاصل بين الأفراد الأسيرة. ففي سنة م، تبيَّن أنَّ جميع الزرافي الغرب أفريقيَّة الموجودة في حدائق الحيوان الأوروپيَّة، كانت في الواقع زرافي كُردُفانيَّة، وبهذا فإنَّ الأفراد الأسيرة منها يصلُ عددها إلى 65 رأسًا.
Giraffe Mikumi National Park تصغير زرافةٌ ماساويَّةٌ في مُنتزه ميكومي الوطني في تنزانيا.
Giraffe in Giraffe Centre تصغير زرافة روثتشيلد.
Giraffe koure niger تصغير الزَّرافة غرب أفريقيَّة المُهددة بالانقراض.
- الزَّرافة الماساويَّة، < >G. c. tippelskirchi > أو زرافة الماساي، أو زرافة كليمنجارو، تنتشرُ في أواسط وجنوب كينيا وفي تنزانيا . لطخات جسدها مُميَّزة تجعلها فريدة بين باقي الزرافى، فهي مُسننة ونجميَّة الشكل وتمتدُ حتّى الحوافر. ونُتوءُ الجُمجمة بارزٌ عند الذكور عادةً. rp 54 يُعتقدُ بأنَّ منها 40,000 رأس في البريَّة، وحوالي 100 في حدائق الحيوان.
- زرافة روثتشيلد، < >G. c. rothschildi >، سُميت تيمُنًا بالعالم البريطانيّ ليونيل وولتر دي روتشيلد والتر روثتشيلد ، تُعرف أيضًا باسم زرافة بارينگو والزَّرافة الأوغنديَّة. يشتملُ موطنها على أقسامٍ من أوغندا وكينيا، ووُجودها غير مؤكد في جنوب السودان. IUCN .2 assessors Fennessy, J. & Brenn an, R. year id 174469 Giraffa camelopardalis ssp. rothschildi downloaded -01-26 تتمتَّعُ هذا الزَّرافة بلطخاتٍ كبيرةٍ داكنة عادةً ما تكونُ مُحددة بهوامش كاملة، وهي حادَّة الأطراف. رُقطها داكنة أيضًا، وتتضمَّنُ خطوطٌ أو تقليماتٌ باهتة بداخلها، وهي لا تتخطى عراقيبها، ويندرُ أن تصل حوافرها. يُمكنُ لِبعض أفراد هذه النويعة أن تظهر لديه خمسُ نُتوءاتٍ على الرأس. rp 53 يُعتقدُ بأنَّ الجُمهرة البريَّة يصلُ تعداد أفرادها لأقل من 700 رأس، ومنها حوالي 450 آخرين في حدائق الحيوان.
- الزَّارفة جنوب أفريقيَّة، < >G. c. giraffa > توجد في شمال جنوب أفريقيا ، وجنوب بوتسوانا، وجنوب زيمباوي، وجنوب غرب موزمبيق الموزمبيق . تتمتَّعُ بلطخاتٍ داكنة مُستديرة بعض الشيء ذات خطوطٍ بسيطة ناتئة منها، على خلفيَّةٍ سمراء. تمتدُّ رقطتها حتّى قوائمها، ويصغر حجمها كُلَّما توجهت للأسفل. النُتوء الأوسط للجُمجُمة أقلُ برُوزًا عند ذُكور هذه النُويعة من ذُكور النُويعات الأُخرى. rp 52 قُدِّرت أعدادها في البريَّة بحوالي 12,000 رأس، وحوالي 45 أُخرى يُحتفظ بها في حدائق الحيوان حول العالم.
- الزَّرافة الروديسيَّة، < >G. c. thornicrofti > تُعرف أيضًا باسم زرافة ثورنيكروفت تيمُنًا بالمأمور هاري سكوت ثورنيكروفت. مقصورةٌ في وجودها على وادي لونگوا في شرق زامبيا . لطخاتُها مُثلَّمة، وتميل لأن تتخذ شكلًا نجميًّا، وهي تمتدُ على القوائم عند بعض الأفراد فيما تنعدم عند البعض الآخر. نُتوء الجُمجُمة الأوسط غير بارز عند الذكور. rp 54 يُعتقدُ بأنَّ أعدادها لا تتخطى 1,500 رأس في البريَّة كحدٍ أقصى، وليس منها أيُّ فردٍ في حدائق الحيوان.
- الزَّرافة غرب أفريقيَّة، < >G. c. peralta > تُعرفُ أيضًا باسم الزَّرافة النيجيريَّة وزرافة النيجر. IUCN .2 assessors Fennessy, J. Brown, D. year id 136913 Giraffa camelopardalis ssp. peralta downloaded -01-26 توطن مُتوطنة في جنوب غرب النيجر . تتمتَّعُ هذه النويعة بفراءٍ أبهت من فراء باقي النُويعات، rp 322 ولطخاتها فصيَّة الشكل تمتدُ أسفل عراقيبها. نُتوءاتها العظميَّة أكثرُ انتصابًا من نُتوءات باقي النُويعات، والنُتوء الأوسط منها بارزٌ بوضوح عند الذُكور. rp 52–53 أكثرُ النُويعات عُرضةً للانقراض، إذا يقلُّ عدد أفرادها في البريَّة عن 220 رأس. كانت الزرافى قاطنة الكاميرون يُعتقد بانتمائها إلى ذات النُويعة، لكنَّها لاحقًا فُصلت إلى نويعةٍ أُخرى تحملُ الاسم العلميّ < >G. c. antiquorum >. أدّى هذا الفصل إلى حُصول ارتباكٍ وخلطٍ بشأن وضع هذه النويعة وأعداها في حدائق الحيوان، ولكن، كشفت إحدى التحقيقات سنة م، أنَّ جميع الزرافي الأسيرة التي كان يُفترض بأنَّها غرب أفريقيَّة، هي بالواقع زرافي كُردُفانيَّة (< >G. c. antiquorum >).
اقترحت إحدى الدراسات من سنة م، أُجريت على مُورثات ست نُويعات—الزَّرافة غرب أفريقيَّة، وزرافة روثتشيلد، والزَّرافة الشبكيَّة، والزَّرافة الماساويَّة، والزَّرافة الأنغوليَّة، والزَّرافة جنوب أفريقيَّة—أنَّها قد تكون في الواقع، ستَّة أنواعٍ مُنفصلة. استتج العُلماء من خلال تحاليل انحراف وراثي الانحرافات الوراثيَّة في حمض نووي للنواة الحمض النووي للنواة و حمض نووي للمتقدرات الحمض النووي للمُتقدرات ، أنَّ الزرافي المُنتمية لهذه الجُمهرات انعزال تكاثري مُنعزلة تكاثُريًّا عن بعضها البعض، وقلَّما تتهجّن، رُغم انعدام العوائق الطبيعيَّة بينها التي قد تحول بين انتقال إحدى الجُمهرات من منطقةٍ إلى أُخرى تقطنها جُمهرة مُختلفة. وهذا ينطبقُ بالذات على الجُمهرات شديدة القُرب من بعضها، مثل الزرافي الشبكيَّة والمساويَّة وزرافي روثتشيلد. كما يُحتمل أن تكون الزَّرافة المساويَّة في الواقع عبارة عن بضعة أنواعٍ مُختلفة، يفصلُ بينها الصدع الشرق أفريقي. تتمتَّعُ الزرافي الشبكيَّة والماساويَّة بأعلى نسبة تنوعٍ في حمضها النووي للمُتقدرات، وهذا أمرٌ مألوفٌ ومعهودٌ في جميع زرافي أفريقيا الشرقيَّة. ويُلاحظُ أنَّ الجُمهرات الشماليَّة أكثر وُثوقًا ببعضها من الجُمهرات سالِفة الذِكر، بينما الجُمهرات الجنوبيَّة أكثر صلةً بالجُمهرات الشرقيَّة. يُعتقدُ بأنَّ الزرافي تختارُ شريكها من ذات نمط اللطخات الجسديَّة، التي تحفظها وترتبط بها أثناء فترة صغرها، بعد أن تنطبع بها مُنذُ ولادتها، لرؤيتها أيَّاها على جسد سائر أفراد القطيع. تولّى ديع¤يد براون، وهو رئيس كُتَّأب هذه الدراسة، مُراجعة نتائجها المُضمَّنة، وأخبر قناة بي بي سي نيوز BBC الأخباريَّة اقتباس مضمن خَلْطُ جَمِيْعِ الزَرَافَى فِي نَوْعٍ وَاحِدٍ يُشَوِّشُ عَلَى وَاقِعِ الخَطَر الذِي تَتَعَرَّضُ لَهُ بَعْضُ جُمْهُرَاتِها، وَالّذِي وَضَعَهَا عَلَى حَافَّةِ الانْقِرَاض. بَعْضُ هَذِهِ الجُمْهُرَات لَا يَتَخَطّى المِئَات، وَيَحْتَاجُ الحِمَايَةَ الفَوْرِيَّة . Cite news publisher BBC News Not one but 'six giraffe species' author Lever, A-M. date -12-21 url http //news.bbc.co.uk/1/hi/sci/tech/7156146.stm accessdate -03-04
تُفيدُ البُحوث أيضًا بأنَّ الزَّرافة غرب أفريقيَّة أوثقُ صلةً بِزرافة روثتشيلد والزَّرافة الشبكيَّة من الزَّرافة الكُردُفانيَّة التي كان يُعتقد بأنَّها إحدى جُمهراتها. ويقولُ الخبراء بأنَّ أسلافها يُحتمل أن تكون هاجرت من أفريقيا الشرقيَّة إلى الشماليَّة، ومن ثُمَّ نزحت إلى موطنها الحاليّ مع نُشوء الصحراء الكبرى الصحراء الكُبرى أواخر العصر الجليدي الأخير. كما يُحتملُ أن تكون بحيرة تشاد بُحيرة تشاد قد شكَّلت، عندما كانت تبلغ أكبر أحجامها خلال هولوسين العصر الهولوسيني ، حاجزًا طبيعيًّا بين الزرافي غرب أفريقيَّة والزرافي الكُردُفانيَّة حال دون اختلاطها ببعضها.
الهيئة والتشريح
المظهر الخارجيّ
Giraffe (head) تصغير زرافةٌ تمُطُّ لِسانها للاقتيات على أوراق إحدى الأشجار.
Giraffe skeleton تصغير هيكلٌ عظميّ لِزرافة معروضٌ في متحف علم العظام، في أوكلاهوما سيتي (أوكلاهوما) مدينة أوكلاهوما .
يتراوحُ ارتفاع الزَّرافة البالغة بين 5 و6 أمتار (بين 16 و20 قدمًا)، والذُكور أكثر ارتفاعًا من الإناث. Cite journal author Dagg, A. I. year 1971 Giraffa camelopardalis journal Mammalian Species volume 5 pages 1–8 url http //www.science.smith.edu/msi/pdf/i0076-3519-005-01-0001.pdf doi 10.2307/3503830 issue 5 يصلُ مُتوسِّط وزن الذكر البالغ إلى 1,192 كيلوگرامًا (2,628 رطلًا)، والأُنثى البالغة إلى 828 كيلوگرامًا (1,825 رطلًا)، مرجع كتاب المؤلف Skinner, J. D. Smithers, R. H. M. سنة 1990 العنوان The mammals of the southern African subregion الصفحات 616–20 الناشر University of Pretoria الرقم المعياري 0-521-84418-5 وأقصى ما تمَّ توثيقهُ من أوزانٍ بلغ 1,930 كيلوگرامًا (4,250 رطلًا) للذكور، و1,180 كيلوگرامًا (2,600 رطل) للإناث.Owen-Smith, R.N. 1988. Megaherbivores The Influence of Very Large Body Size on Ecology. Cambridge Cambridge University Press. الجسد قصيرٌ نسبيًّا، على الرُغم من الطول الفائق للعنق والقوائم. rp 66 تقعُ عين العينان على جانبيّ الرأس، وهي كبيرةٌ بارزة، وهي تمنحُها رؤيةً دائريَّةً كاملة لمُحيطها من ارتفاعها الكبير. rp 25 بصرُ الزرافي حاد، وهي قادرة على تمييز الألوان، rp 26 كما أنَّ حاستيّ سمع السمع و شم الشم عندها قويَّة. تصنيف كائن
الاسم الزَّرَافَةُ MSW3 Artiodactyla id 14200476 page 672 heading < >Giraffa camelopardalis >
الصورة Giraffe standing
image_ 240
حالة الحفظ غم
status_ref IUCN .2 assessors Fennessy, J. Brown, D. year id 9194 Giraffa camelopardalis downloaded -01-26
النطاق حقيقيات النوى
المملكة حيوان الحيوانات
الشعبة حبليات الحبليات
الطائفة ثدييات الثدييات
الرتبة شفعيات الأصابع
الفصيلة زرافيات الزَّرافيَّات
الجنس الزَّرافة
النوع
ط الزَّرافة
الاسم العلمي Giraffa camelopardalis
واضع الاسم لينيوس
عام وضع الاسم 1758
خريطة الانتشار Giraffa camelopardalis distribution-ar.png
تعليق خريطة الانتشار انتشار الزَّرافة الحالي بحسب النُويعات
الزَّرَافَةُ هي إحدى أنوع ثدييات الثدييَّات أفريقيا الأفريقيَّة شفعيات الأصابع شفعيَّة الأصابع ، وهي أطولُ الحيوانات البريَّة بلا مُنازع، وأضخم حيوان مجتر المُجترَّات على الإطلاق. تسمية ثنائية اسمُها العلميّ «< >Giraffa camelopardalis >» ( نقحرة خط عربي دولي جيرافا كاميلوپاردالِس )، واسمُ نوعها، أي «camelopardalis»، يعني حرفيَّا «الجمل النمريّ» أو «الجمل الأنمر»، في إشارةٍ إلى شكلها الشبيه جمل عربي بالجمل واللطخات المُلوَّنة على جسدها التي تجعلها شبيةٍ نمر بالنمر . أبرزُ خصائصها المُميَّزة هي عُنقها وقوائمها فارغة الطول، والنُتوءات العظميَّة على رأسها الشبيهة بالقُرون، وأنماطُ فرائها المُتنوِّعة. تُصنَّفُ ضمن فصيلة (تصنيف) فصيلة زرافيات الزرافيَّات ، إلى جانب قريبها الوحيد المُتبقي، أي أكاب الأكَّأب . منها تسعُ نويعات، يُمكنُ التفريق بينها عبر أنماط فرائها التي تختلفُ من نويعٍ إلى آخر.
موطنُ الزرافى الحالي مُتجزّءٌ، وجُمهراتها مُبعثرةٌ، وتنتشرُ من تشاد التشاد شمالًا حتَّى جنوب أفريقيا جنوبًا، ومن النيجر غربًا إلى الصومال شرقًا. تشملُ موطن موائلها الطبيعيَّة عادةً سافانا السع¤ناء ، و أرض عشبية الأراضي العُشبيَّة ، و حرج الأحراج المكشوفة. قوتُها الرئيسيّ هو أوارقُ طلح الطلح (السنط، أو الأقاقيا) ، التي ترعاها على ارتفاعاتٍ لا تصلها أغلب العواشب الأُخرى، وقد تتناول الزرافة بِلسانها الطويل (البالغ حوالي نصف متر) غصنًا من ارتفاعٍ يُقارب ستَّة أمتار، وبحركةٍ جانبيَّةٍ من رأسها تُجرِّد ما عليه من ورقٍ. مرجع كتاب المؤلف1 الخطيب، أحمد شفيق العنوان موسوعة الطبيعة المُيسرة الإصدار الأولى الصفحة 212 سنة 1985 الناشر مكتبة لبُنان ناشرون مكان بيروت - لُبنان وتعيشُ الزرافة طويلًا دون ماء، وحينما تُقبلُ على الشُرب تُباعدُ ما بين قائمتيها الأماميتين كثيرًا لتبلغ الماء. ومع أنَّ للزَّرافة أطول عُنُقٍ بين الثدييات، فإنَّ لها الفقرات الرقبيَّة المُعتادة السَّبع فقط (وهو عددها في كافَّة الثدييات). وارتفاعُ الزَّرافة مع حدَّة بصرها يُعطيانها أعظم مجالٍ للرؤية بين الثدييات. مرجع كتاب المؤلف1 پمبرتون، جون لي المؤلف2 نقلهُ إلى العربيَّة رامز مسّوح العنوان اللبونات الأفريقيَّة الإصدار الأولى الصفحة 32 سنة 1981 الناشر مكتبة لبُنان ناشرون مكان بيروت - لُبنان
تُشكِّلُ الزرافى طرائدًا لجُملةٍ من الضواري، أبرزُها أسد الأُسود ؛ وتقعُ صغارها أحيانًا ضحيَّة نمر النُمور و ضبع مرقط الضِّباع المُرقطة و كلب بري إفريقي الكلاب البريَّة الأفريقيَّة . لا تتمتَّع الزرافى البالغة بروابط اجتماعيَّة قويَّة، على أنَّها تتجمَّع في مجاميع صغيرة فضفاضة الصلة، لو حصل أن كانت جميعُ الأفراد تتجهُ في ذات الاتجاه. تفرضُ الذُكور مرتبتها الاجتماعيَّة عبر سلوكٍ يُعرف «بالتعانق»، وهو شكلٌ من أشكال القتال عند هذه الحيوانات، حيثُ تضربُ بعضها البعض باستخدام أعناقها. وحدها الذُكور هيمنة المُهيمنة تتزاوجُ مع الإناث، التي يقع عليها وحدها عبء تربية الصغار. ولون الزرافة الأبقع الرَّمليّ والكستنائيّ يموهها في بيئاتها، وهي إلى ذلك تُجيدُ الدفاع عن نفسها بالرفس أو النطح.
أسرت الزرافة الحضارات البشريَّة المُختلفة قديمًا وحديثًا، بسبب مظهرها الغريب والفريد بين جميع الحيوانات، فجُسِّدت في الكثير من اللوحات الفنيَّة والرُسومات والكُتب والرُسوم المُتحرِّكة. يُصنِّف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة الزرافى على أنَّها غير مهدد غير مُهددة ، لكنَّها رُغم ذلك استُؤصلت من الكثير من أنحاء موطنها السَّابق، وبعضُ نويعاتها مُصنَّفٌ على أنَّهُ أنواع مهددة بالانقراض مُهددٌ بالانقراض . لكن على العُموم، ما تزالُ الزرافى موجودةٌ في الكثير من منتزه وطني المُنتزهات الوطنيَّة و محمية طبيعية محميَّات الطرائد .
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا