ريال يمني التاريخ
التاريخ
التاريخ القديم
HymiariteKingdomAugustusImitation1stCenturyCE تصغير يسار قطعة نقدية معدنية مسكوكة في المملكة الحميرية، تحمل صورة الإمبراطور الروماني قيصر.
النقود السبئية، فمن أشهرها رأس ملك سبأ وقطع ذهبية أخرى على شكل صقر وملك ورأس الثور والرمز الديني أو الشعار الملكي و الصقر باللون الأحمر.
أما نقود عصر الدولة الحضرمية، فمعروف أنها سُكّت من معدن البرونز وخليط من معادن أخرى. وتورد الموسوعة أيضاً نقوداً قتبانية، وتشير في معرض الحديث عن سبأ وذي ريدان (الدولة الحميرية) إلى أن هذه المملكة بدأت في ضرب العملات في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد.
عصر الإسلام
وأوضحت الموسوعة النقود المتداولة بعد ظهور الإسلام مشيرة إلى أن اليمنيين أستمروا في أستخدام العملات القديمة التي كانت متداولة في اليمن والجزيرة العربية بالإضافة إلى النقود الساسانية و البيزنطية . وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب صكت نقود على النمط الساساني وحملت بعض العبارات المناسبة للمعتقدات الإسلامية، مثل
بسم الله لا اله إلا الله وحده محمد رسول الله.
واستمر الحال كذلك في بداية العهد الأموي عندما أصدر معاوية بن أبي سفيان نقوداً تحمل في جانبها اسمه (معاوية أمير المؤمنين)، ولكن باللغة البهلوية وفي الجانب الآخر عبارات وصور لمعتقدات ساسانية.
وعلى رغم أن الخليفة عبد الملك بن مروان بدأ عملية الإصلاحات النقدية، إلا أنه في البداية قلد العملة البيزنطية (السوليدوس) مع تعديلات فيها. فوضع صورته في وجه العملة بدلاً من صورة هرقل ، وفي الخلف وضع دائرة مكان الصليب مع إبقاء الثلاث درجات التي كانت في العملة البيزنطية ، ونقش على المحيط
لا اله إلا الله محمد رسول الله.
وتداول اليمنيون منذ فجر الإسلام العملات اليمنية القديمة، مع العملات المتداولة في الدول المجاورة. ولم تصل إليهم نقود أموية تدل على أنها ضربت في اليمن، فيما كانت الدنانير الأموية تضرب غالباً في عاصمة الخلافة دمشق. ثم أنشئت دور ضرب في كل من القيروان ( تونس ) و قرطبة ( الأندلس ) تحمل اسم أفريقيا والأندلس.
وتعود أقدم العملات الإسلامية في اليمن، وهي من أنصاف الدراهم، إلى عهد الخليفة العباسي المهدي التي ورد عليها اسم الحاكم المحلي العباس بن محمد على نصف درهم سك عام 169هـ ، كما ضربت الدنانير الذهبية الأولى في صنعاء عام 224هـ أيام الخليفة المعتصم بالله.
التاريخ الحديث
1_north_y eni_rial_1963_obverse تصغير يسار 1 ريال اليمن الشمالي
Onedinar تصغير يسار ورقة نقدية لواحد دينار اليمن الجنوبي
بدأ الإمام يحيى بن محمد حميد الدين سك النقود قبل خروج الأتراك من اليمن ، وكانت أول قطعة ظهرت له عام 1913 وكان
الريال العمادي الذي كان يصك في لبنان. وضرب الإمام يحيى عملاته في صنعاء، ولم يصك الإمام فئة النصف ريال وإنما فئة الربع ريال.
يعتبر الريال اليمني العُملة النقدية الوطنية للجمهورية اليمنية. فبعد قيام ثورة 26 1962، قامت وزارة الخزانة آنذاك بصك ريال اليمن الشمالي الريال الجمهوري في مصر وهي أول عملة وطنية أصدرت أواخر عام 1963 وأصدرت وزارة الخزانة أواخر عام 1963 مجموعة من المسكوكات المعدنية سميت ب البقشة اليمنية البقشة مع العلم أن الريال يساوي 40 بقشة.
وفي الجنوب، بعد قيام ثورة 14 1963 ، أُنشئت مؤسسة النقد للجنوب العربي، التي وضعت الدينار اليمني للتداول في شهر نيسان 1965 كأول عُملة وطنية خاصة بجنوب الوطن لتحل محل العملة القديمة وهي شلن شرق أفريقيا، وظهرت من الدينار عملات معدنية مختلفة.
وفي 1990، اعتبر ريال اليمن الشمالي الريال و دينار اليمن الجنوبي الدينار وحدتي العُملة الرسمية لليمن، وأن كلا منهما قابلٌ للتداول ووسيلة دفع بقيمة تبادلية 26 ريالا للدينار.
واستمر الدينار والريال يتداولان معاً حتى عام 1996، حين سُحب الدينار من التداول خلال فترة 3 أشهر في أعقاب صدور ورقة الـ 200 ريال في 1996، ومنذ 11 1996 أصبح الريال العُملة الوحيدة لليمن.
تدهور العملة
كانت قيمة الريال في بداية الستينات أكبر من قيمة الدّولار، وبعدها أصبح كل دولار يساوي ريالا وربع. وفي الفترة من 73 – 82، استخدم البنك المركزي آنذاك نظام سعر الصرف الثابت عند 4,5 ريال لكل دولار.
وبدأ الريال يفقد قيمته تدريجيا منذ 1983 م حتى 1989 م، فكانت السلطات النقدية تقوم بتخفيض قيمة الريال، وعلى فترات متباعدة، حيث تراجعت قيمة الريال إلى أكثر من 90 خلال تلك الفترة. فقد بلغت قيمة الريال أمام الدولار 9,70 ريال للدولار.
اسباب التدهور
من الأسباب التي أدت إلى تدهور قيمة الريال اليمني تخلّي البنك المركزي عن دوره في توفير النقد الأجنبي لتمويل احتياجات التجارة لعدم قُدرته على ذلك ، وأدت عوامل عدم الاستقرار النقدي والمالي وانخفاض التحويلات والمساعدات بسبب أزمة الخليج وعدم الاستقرار السياسي إلى تفاقم فائض الطلب على العُملات الأجنبية وزيادة المضاربة بالدولار وهروب رأس المال الوطني إلى الخارج بالإضافة إلى انتشار ظاهرة زيادة الطلب على الدولار وبالتالي تدهور أكبر في قيمة الريال اليمني .
بداية التدهور 1990
- مع بداية 1990 م ارتفع سعر صرف الدّولار مقابل الريال، حيث وصل إلى ما يقارب 12 ريالا للدولار، واستمر الريال في الانخفاض وبصورة كبيرة حتى وصل إلى ما يقارب 140 ريالا للدولار مع نهاية 1994 ، حيث انخفضت قيمة الريال وأصبح يمثل ما يقارب 10 من قيمته 1990م. و كان راتب الجندي في الجيش و الأمن في عام 1990 م 2300 ريالا، أي ما يعادل 190 دولارا .
- 1995 واصل الريال انخفاضه حتى وصل إلى 160 ريالا للدولار خلال 1995 م ، خصوصا بعد قيام البنك المركزي باتباع نظام سعر الصرف الحُر ( التعويم ) مع التدخل من وقت لآخر في محاولة للحفاظ على استقرار سعر الريال والحد من تدهوره. وأصبح راتب الجندي 31 دولارا، حيث كان الراتب 5000 ريال تقريبا، وأصبحت الزيادة تمثل ما نسبته 117 ، لكنها زيادة وهمية.
و بالأساس أصبح الراتب لا يمثل إلا 20 تقريبا من قيمته الفعلية 1990 م. هذا الأمر زاد من مُعاناة الناس ووسّع دائرة الفقر والفقراء، حيث انخفضت قيمة الريال وأصبح يمثل 9 تقريبا من قيمته عام 1990 .
-2000
- 1995 - 2000 استمر الريال في الانخفاض حتى وصل إلى 180 ريالا للدولار عام 2000 ، بعد خضوع سوق الصرفة لعملية العرض والطلب، حيث انخفضت قيمة الريال وأصبح يمثل 8 تقريبا من قيمته في عام 1990 . وأصبح راتب الجندي ما يعادل 55 دولارا، حيث كان 10,000 ريال تقريبا، وأصبحت الزيادة تمثل ما نسبته 100 . فقد زاد الراتب بنسبة 17 زيادة فعلية عمّا كان عليه في عام 1995 .
- 2000 - 2003 استمر انخفاض قيمة الريال إلى أن وصل إلى 184 ريالا في الأعوام ( 2000 - 2003 م)، وأدى ذلك إلى ارتفاع كبير في الأسعار.
- 2005 استمر الريال في الانخفاض حتى وصل إلى 200 ريال للدولار عام 2005 ، حيث أصبح راتب الجندي ما يُعادل 110 دولارات ، حيث كان 22,000 ريال تقريبا، وأصبحت الزيادة تمثل ما نسبته 120 ، وبزيادة فعلية عمّا كان عليه في عام 1995 بنسبة 25 . وكان راتب الموظف في القطاع المدني حوالى 2,800 ريال، أي ما يعادل 140 دولارا في 2005. و أصبح الريال يمثل 6 تقريبا من قيمته عام 1990 .
- 2005 - شهد الريال استقرارا عند حاجز 200 ريال للدولار مع تقلّبات بسيطة وصلت في أواخر إلى 205 ريالات للدولار.
- وفي شهد الريال أسوأ أزمة، إذ تدهورت قيمته بصورة مفاجئة وسريعة، حيث تجاوز سعر صرف الدولار حاجز الـ 250 ريالاً، خلال أسبوع. ثم تراجع إلى 240 ريالاً، مسجلاً بذلك صعوداً مقداره 14 ريالاً وبنسبة 6,2 مقارنة بسعر 226 ريالاً أواخر . وبذلك يكون الريال اليمني قد فقد نحو 20 من قيمته خلال الستة الشهور الأولى من ، حيث انخفضت قيمته وأصبح يمثل 5 تقريبا من قيمته عام 1990 .
وباحتساب أن سعر الصرف استقر عند 226 ريالا للدولار وراتب الجندي وصل إلى 25,000 ريال أي ما يعادل 111 دولارا، فيما كان راتب الموظف المدني 32,000 ريال ما يعادل 142 دولار.
أدى انخفاض قيمة الريال إلى الزيادة في الأسعار وارتفاع نسبة التضخّم، ما أدى إلى إصدار أوراق نقدية جديدة ذات قيمة شرائية كبيرة (500 ريال و1,000 ريال) هذا بدوره ألغى أوراق نقدية ذات قيمة منخفضة مثل ريال، خمسة ريالات، عشرة ريالات، عشرون ريالا .المصدر اونلاين - الرحلة المأساوية للريال اليمني
الثورة الشبابية
يعتبر عام الأسوأ على اليمنيين في شتّى المجالات، وبالأخص القطاع الاقتصادي وقطاع الخدمات. شهد الريال خلال أحداث ثورة الشباب اليمنية تقلّبات كانت الأحداث السياسية تتحكم فيها، حيث تجاوز سعر الصرف 247 ريالا للدولار، ثم تراجع ليستقر عند 240 ريالا للدولار، وبذلك أصبح راتب الجندي 32,000 ريال تقريبا ما يعادل 133 دولارا، وأصبح راتب الموظف المدني 35,000 ريال تقريبا، ما يعادل 145 دولارا، حيث انخفضت قيمته وأصبح يمثل 5 تقريبا من قيمته في 1990 .
وشهد العام ارتفاعا جنونيا في الأسعار، وقلّة القدرة الشرائية للمواطن، وانعدام فرص العمل ، وتسريح عمّال القطاع الخاص ، مما أدى إلى زيادة العاطلين عن العمل وزيادة معدل الفقراء ، وأصبح أكثر من 50 من السكان تحت خط الفقر ، وأغلب الناس بلا دخل ما عدا موظفي الجهاز الإداري للدولة، وقليل من موظفي القطاع الخاص.
حكومة الوفاق
منذ تشكيل حكومة باسندوة حكومة الوفاق الوطني . شهدت القيمة الشرائية للريال اليمني مقابل الدولار في سوق الصرف المحلي استقرارا نت / تعافي الريال اليمني مع التعافي السياسي] ، حيث استقر سعر الصرف عند 214 ريالا، حيث انخفضت قيمته وأصبح يمثل 6 تقريبا من قيمته في عام 1990 ، وارتفعت معها رواتب الموظفين، حيث وصل راتب الجندي إلى 35,000 ريال تقريبا ما يعادل 163 دولارا. وشكلت الزيادة في راتب الجندي أكثر من 14 ضعفا بالصيغة الحسابية، لكن بالقيمة الفعلية والقوة الشرائية انخفضت قيمة الراتب 14 عمّا كان عليه في 1990 ، بزيادة عمّا كان عليه في 2005] بنسبة 48 .
وأصبح راتب الموظف المدني 40,000 ريال أي ما يعادل 186 دولارا، وبزيادة عمّا كان عليه في 2005 بنسبة 32 .
الأزمة الحالية
بلغ سعر صرف الدولار إلى أكثر من 250 ريال بسبب الأوضاع الحالية في اليمن، وتناقص الإحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي اليمني ، حيث تضاءل من 4.7 مليار دولار في من العام إلى 2.1 مليار من الشهر ذاته العام الماضي التي تشمل في الأصل وديعة سعودية بقيمة مليار دولار طلبها الرئيس اليمني عام دعما للعملة المحلية. وقد استنجدت الحكومة اليمنية بوديعة أجنبية تفاديا لإنهيار الريال الكامل http //almasdaronline.com/article/81129
الفئات المتداولة
90
! 6 الأوراق النقدية المتداولة حالياً
-
! 2 الصورة !!rowspan 2 القيمة !!rowspan 2 اللون الأساسي!! 2 الوصف
-
! الأمام !! الخلف !! وجة العملة!! الخلف
-
50 ريال
زيتوني-أخضر
تمثال من البرونز
مدينة شبام ، حضرموت
-
100 ريال
أرجواني
القنوات القديمة , عدن
صنعاء
-
200 ريال
أخضر
النحت
المكلا
-
http //banknote.ws/COLLECTION/countries/ASI/YEM/YEM0035.htm
http //banknote.ws/COLLECTION/countries/ASI/YEM/YEM0035.htm
250 ريال
برتقالي و أزرق
جامع الصالح ، صنعاء
المكلا
-
500 ريال
أزرق
دار الحجر
مسجد المحضار ، تريم
-
Y eni rial 100
1,000 ريال
الوردي ، الأخضر
قصر السلطان في سيؤون , حضرموت
باب اليمن ، صنعاء
-
القطع النقدية
90
! 1 ريال
(لا يتم تداولها) !!5 ريال!! 10 ريال
-
1 Y eni rial 140
5 Y eni rials 150
10 Y eni rials - reverse 130 - 10 Y eni rials - obverse 130
-
Exchange Rate YER CNY
طالع أيضا
- البقشة اليمنية .
- ريال اليمن الشمالي .
- دينار اليمن الجنوبي .
1
+ الريال اليمني
-
rowspan 1 1
سبقه
دينار اليمن الجنوبي
المكان اليمن الجنوبي
النسبة 1 دينار 26 ريال
rowspan 4 1
العملة اليمنية
1990 – حالياً
rowspan 4 1
تبعه
حالياً
-
rowspan 1 1
سبقه
ريال اليمن الشمالي
المكان اليمن الشمالي
النسبة''' حسب الأصل
جدول عملة
اسم العملة بالعربية ريال يمني
صورة 500Y eniRial.png
تعليق فئة 500 ريال يمني
دولة اليمن
تاريخ 1972
رمز1 ر.ي
رمز2 YER
المشرف البنك المركزي اليمني
موقع المشرف http //centralbank.gov.ye/
النقود 5 - 10 - 20 ريال
العمل الورقية 50 - 100 - 250 - 500 - 1000 ريال .
الريال هو الوحدة الأساسية لعملة اليمن ، ويتكون الريال من 100 فلس صادرة عن البنك المركزي اليمني ولا يتم تداول الفلس من بعد الوحدة اليمنية توحيد الشمال والجنوب في 22 1990 .
كان الريال اليمني هو عملة الجمهورية العربية اليمنية (الجزء الشمالي سابقا من دولة اليمن الحالية) في 1962 ، وأصبح بعد الوحدة اليمنية العملة الرسمية للبلاد بعد إلغاء الدينار الجنوبي الذي كان عملة أقوى مقابل دولار أمريكي الدولار .
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا