مزمار (رقصة شعبية) قوانين اللعبة
قوانين اللعبة
من قوانين لعبة المزمار
اذا تكرر دخول شخصان الميدان، وكان هناك شخصان يلعبان في الميدان لم ينتهيا من لفتهم (جوش) في اللعب، فأن ذلك يعتبر تعدي على قوانين اللعبة، وفيه استفزاز وإهانة كبيرة وتحدي قوي للشخصين الاولان في الميدان. فأن اللعب سيتحول الي مشاجرة (غشنة) عنيفة.
أنظر أيضا
تحطيب
File رقصة_المزمار_الشعبية_ -02-28_10-40 nail رقصة المزمار الشعبية
المزمار رقصة فلكلورية شعبية إنتشرت بمدينة مكة تصاحبها كلمات غير عربية. وهي من أكثر الألعاب الوافدة من ثقافات افريقية وكذلك مصرية وانتشرت في مكة مع كثرة الوافدين للحجاز للحج والعمرة وإستيطان بعضهم فجلب معه هذه الرقصة التي لا تمت لهوية الحجاز باي صلة أما الرقصات الشعبية المعروفة في الحجاز فهي (المجرور والمجالسي والقصيمي) وينصب المزمار عادة في المناسبات البهيجة وهي لعبة شبيهة إلى حد ما بلعبة تحطيب التحطيب التي يلعبها سكان صعيد مصر مع اختلاف قواعد اللعبة، ويلعب المزمار عادة مساء حيث توقد النار من الحطب أو الخشب ويتحلق حولها اللاعبون ويرقصون رقصات ثنائية رجولية بديعة على أنغام «العدة» التي تتكون من مجموعة من الطبال من الجلد الطبيعي المشدود وهي عبارة عن « النقرزان » الذي يقرع بخشبتين صغيرتين و«الطار» و«المرد» وهما يقرعان بأصابع وأكف اليدين وعادة ما يقف أمام صف اللاعبين أحد كبار الحارة ويقول «الزومال» أي المغني وقائد كل فريق يردد بعض الأهازيج ذات معنى ومدلول يرمز إلى الخصال الحميدة والترحيب والتفاخر وغيرها من أهازيج الفروسية ويردد خلفه المشاركون تلك الأهازيج بينما ينزل للعب أو الرقص شخصان ثم يتبعهما آخران بطريقة منظمة وهكذا فيما بيد كل لاعب «الشون» وهو عبارة عن عصا تسمى أيضا «النبوت» أو «العود» أو « شومة الشومة » وهي تجلب عادة من مصر من شجرة «النارنج» وشجرة «السنط» وشجرة «الشوم» ويهتم كل لاعب بشونه الذي يقتنيه ويعرفه من بين بقية الآشوان الأخرى فهو يسقيه في الزيت ويدهنه بالشحم ويضع بعضهم في طرفه «جلبة» وهي عبارة عن قطعة صغيرة من الجلد الطبيعي المقوى أو من النحاس وكثيرا ما تستحث لعبة المزمار اللاعبين على الجسارة والإقدام ويحاول عادة شيخ الحارة وكبارها ضبط اللعب خشية حدوث مواجهات بين اللاعبين خاصة في حالة قدوم شباب من حارة أخرى للمشاركة في اللعب حيث يقفون في صف منفصل فإذا كان مرحبا بهم يردد أصحاب الأرض «الحارة» أهازيج التر «حبا حبا باللي جاء يا مرحبا» أما إذا كانوا خصوما فيعتبر قدومهم نوعا من التحدي والاستفزاز ينتفض له أبناء الحارة ويبدون في ترديد زومال يحمل في عباراته معنى التحدي كأن يقول «وحطبنا من درب السبل وحطبنا من درب السبل»، وقد اشتهر في لعبة المزمار بجدة بعض الرجال الذين يطلق عليهم «مطاليق» واللاعب الشجاع البارع يدعى «مشكل».كتاب جدة حكاية مدينة - محمد يوسف طرابلسي
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا