شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
قلعة دمشق وصف القلعة

وصف القلعة

هي تحفة معمارية عسكرية تسلط الضوء على فن العمارة في أيوبيون العهد الأيوبي ، وتقدر مساحة القلعة اليوم بحوالي 33176 م2 ، ويوجد بها ثلاثة أبواب ، شكلها مستطيل غير منتظم بأضلاع ليست مستقيمة، بها 12 برجا، يتألف كل برجا فيها من عدة طوابق، ويحتوي كل طابق ردهة واسعة، معقودة بحجارة ضخمة مدببة وعادية، كما أن كل طابق مجهز ب شرفة شرفات بارزة عددها مابين أربعة وخمسة ، كما تم تزيين أعلى الأبراج ب إفريز أفاريز وشراشيف مدرجة، وأبواب مقرنص ة، أما سماكة جدرانها فهي ثلاثة أضعاف غيرها لتكون أكثر مقاومة لل مقذاف منجنيق ، وقد كان بالقلعة قصر القصور ، و منزل المنازل والحوانيت ، ومسجد أبي الدرداء ودار رضوان، والطارمة، ودار المسرة، و مخزن مخازن و طاحونة طاحون للحبوب ، وقد سكن القلعة في عصور مختلفة سلطان السلاطين ، و عاهل الملوك ، والأمراء ، و وال (لقب) الولاة ، إضافة لل فقيه فقهاء والعلماء و وزير (لقب) الوزراء .وصف قلعة دمشق على موقع نيوز كافيه

القلعة في التاريخ

قبل بناء القلعة

من غير المؤكد ما إذا كان يوجد مبنى قد بني في موقع القلعة قبل القرن الحادي عشر الميلادي، تعتبر غوطة دمشق الغوطة المنطقة الأوسع نطاقا في دمشق ، وقد احتلت منذ حوالي 9000 سنة قبل الميلاد ، ولكن لا يوجد دليل للتسوية العمرانية داخل المنطقة التي هي اليوم محاطة بأسوار المدينة قبل حلول الألفية الأولى قبل الميلاد ، harvnb Burns 2005 p 2 والمنطقة التي تحتلها القلعة حاليا هي على الأرجح خارج هذه التسوية الأولى، كما أنه من غير المؤكد وجود قلعة دمشق خلال عصر هلنستي الفترة الهلنستية ، أما خلال روما القديمة الفترة الرومانية ، فقد كانت دمشق بالتأكيد مدينة محصنة، لكن لم يثبت إذ ما تواجد على موقع القلعة الحالي آثار رومانية، وهي خاضعة للمناقشة العلمية. harvnb Burns 2005 p 85

القلعة القديمة

تشييد القلعة القديمة

في عام 1076، احتلت دمشق من قبل أمراء حرب ال تركمان بقيادة آتسيز بن أوق، الذي فرض نفسه حاكما لمدينة دمشق وبدأ بناء القلعة، ثم حاول لغزو الدولة الفاطمية الخلافة الفاطمية في مصر لكنه هزم في سنة 1077 ، في وقت لاحق من الهزيمة حاول الدولة الفاطمية الفاطميون غزو دمشق سنة 1077 لكنهم فشلوا بمحاصرتها، وحاولوا مرة أخرى في سنة 1078 ، ولكن لم تنجح جميع محاولاتهم على حد سواء لضم دمشق مدينة دمشق ، نجح تتش بن ألب أرسلان شقيق السلطان السلجوقي جلال الدولة ملك شاه ملك شاه الأول ، بفك الحصار الدولة الفاطمية الفاطمي عن دمشق مدينة دمشق سنة 1078 م، بعدما ناشده آتسيز بن أوق طلبا للمساعدة، وغادر الدولة الفاطمية الفاطميون دمشق ، بعد ذلك تولى الأمير تتش بن ألب أرسلان إمارة دمشق ، بعد اغتيال آتسيز بن أوق في سنة 1078 ، harvnb Burns 2005 p 141 وأكمل الأمير تتش بن ألب أرسلان تتش الأول بناء القلعة. harvnb Burns 2005 p 144 harvnb Chevedden 1986 p 30

من السلاجقة إلى زنكيين

Damaskus1 تصغير أحد معاقل قلعة دمشق بعد وفاة تتش بن ألب أرسلان عام 1095 م، تم تقسيم سوريا بين أبنائه دقاق بن تتش أبو نصر شمس الملوك دقاق و رضوان بن تتش فخر الملك رضوان ، بحيث قام دقاق بالسيطرة على دمشق ، بينما رضوان عين نفسه حاكما ل حلب خلال عهد دقاق ما بين (1095-1104)، قام بإنجاز أعمال إضافية للقلعة، وفي عام 1096 م، قام رضوان بمحاصرة القلعة لكنه فشل في الاستيلاء عليها. harvnb Chevedden 1986 p 31 harvnb Burns 2005 pp 141–142 خلال حكم بوريون ل دمشق (1104-1154م)، جرى العمل على القلعة وتحسينها، ردا على هجمات متعددة على دمشق من قبل حملات صليبية الجيوش الصليبية و المسلمون الجيوش الإسلامية . harvnb Chevedden 1986 p 35 وفي سنة 1126 م، اقتربت حملات صليبية الجيوش الصليبية من دمشق الجيش الصليبي، ولكن تم إيقاف زحفهم على بعد 30 كيلومترا (19 ميل) من دمشق المدينة ، وفي سنة 1129م، قامت حملات صليبية الجيوش الصليبية بمحاولة ثانية لغزو دمشق ، بحيث تقدموا إلى مسافة 10 كيلومتر (6.2 ميل) من دمشق مدينة دمشق ، قبل اضطرارهم إلى التراجع. قام عماد الدين زنكي و أتابك حلب و الموصل ، بمهاجمة دمشق في 1135 م، ومرة أخرى في 1140 م، لكن المحاولة الثانية ل عماد الدين زنكي أحبطت، لأن دمشق أقامت تحالفا مع الدول الصليبية في الجنوب، بحجة أنه إذا غزا دمشق ، هذه الدول سوف تسقط كذلك. harvnb Hillenbrand 2001 p 117 في سنة 1148 م، هاجمت حملات صليبية الجيوش الصليبية دمشق للمرة الثالثة خلال الحملة الصليبية الثانية ، لكن حصار دمشق حصارهم ل دمشق انتهى في غضون أسبوع، بسبب قدوم مسلمون جيش إسلامي بقيادة نور الدين زنكي ، حاكم حلب وابن عماد الدين زنكي عماد الدين ، بحيث أنه قام بتهديدهم، وإجبارهم على الانسحاب. harvnb Phillips 2001 p 123 بعد هجمات فاشلة في 1150 و 1151 ، استطاع نور الدين زنكي بالسيطرة على دمشق عام 1154 م. سلمت مفاتيح قلعة دمشق ل نور الدين زنكي بعد كانت بيد مجير الدين أبق حاكم دمشق ما بين ( 1140 - 1154 ) ، ثم قام نور الدين بتعويض مجير الدين أبق عن حمص ببالس فلم يرضها فرحل إلى بغداد وابتنى بها داراً وأقام بها إلى أن توفي سنة 1169 م. harvnb Nicolle p 78 harvnb Chevedden 1986 p 34 حكم نور الدين زنكي دمشق إمارة دمشق من سنة 1154 م حتى وفاته عام 1174 م، بحيث أنه جعل القلعة مقر إقامته، وقد أعاد بناؤها وتجديدها هياكلها السكنية، بعد أن ضرب زلزال دمشق عام 1170 م، بنى نور الدين زنكي منزل خشبي للنوم والصلاة ، بجانب إقامة الحجر الأصلي للقلعة، وبالإضافة إلى ذلك، قام ببناء مسجد و نافورة في القلعة. قام نور الدين زنكي ما بين عامي 1165 و 1174 م، بإعادة تحصين القلعة بجدار متحد المركز، لتعزيز دفاعات القلعة. harvnb Chevedden 1986 pp 45–47 في 15 1174 توفي نور الدين زنكي مريضا في القلعة، ودفن فيها، قبل نقل جثمانه بعد ذلك إلى المدرسة النورية في دمشق . harvnb Gabrieli 1984 p 68 Damascus citadel001 تصغير يمين نصب صلاح الدين الأيوبي أمام القلعة

عصر صلاح الدين الأيوبي

بعد وفاة نور الدين زنكي عام 1174 م، قام صلاح الدين الأيوبي سلطان مصر ، بمغادرة مصر إلى دمشق للإستيلاء عليها مع 700 فارس فقط، ففتحت دمشق مدينة دمشق أبوابها لصلاح الدين دون مقاومة، باستثناء القلعة، التي استسلمها في وقت لاحق من ذلك العام، harvnb Lane-Poole 1906 p 136 بحيث قام صلاح الدين بإضافة برج للقلعة وتجديد المباني السكنية بها. harvnb Chevedden 1986 pp 49–51 مثل سلفه نور الدين زنكي ، توفي يوم 4 1193 صلاح الدين الأيوبي مريضا في القلعة، وقيل انه دفن في البداية داخل القلعة، بعد ذلك أعيد دفنه لاحقا في ضريح قرب الجامع الأموي (دمشق) الجامع الأموي في دمشق . harvnb Lane-Poole 1906 pp 366–367

من صلاح الدين إلى العادل أبو بكر بن أيوب

بعد وفاة صلاح الدين الأيوبي عام 1193 ، ظهرت نزاعات بقيادة أبناء صلاح الدين أنفسهم في مصر ، حلب ، دمشق ، و العراق على من يتولى الخلافة بعد وفاة والدهم، بعدها قام أبناء صلاح الدين الأيوبي لتسليم إمارة دمشق ل الأفضل بن صلاح الدين علي ، الابن البكر لصلاح الدين الملقب بالأفضل ، كما جرت العادة. ومع ذلك، اندلعت الأعمال العدائية عام 1194 بين الأفضل بن صلاح الدين الأفضل و العزيز عثمان الابن الثاني ل صلاح الدين الأيوبي و سلطان مصر . harvnb Humphreys 1977 p 94 وفي سنة 1196 ، قام العزيز عثمان وشقيقه العادل أبو بكر بن أيوب العادل بالسيطرة على دمشق ، باستثناء القلعة، حيث أن الأفضل بن صلاح الدين الآفضل لجأ إليها. وبعد مفاوضات استسلم الأفضل بن صلاح الدين الآفضل ، وقام بتسليم القلعة وألقابه إلى العزيز عثمان ، ونفي إلى صلخد في حوران ، harvnb Humphreys 1977 pp 103–104 وأصبح العزيز عثمان حاكما ل دمشق بعد وفاة العزيز عثمان عام 1198، تحالف عدة أفراد من عائلة صلاح الدين الأيوبي ، بما في ذلك الأفضل بن صلاح الدين الآفضل و الظاهر غازي حاكم حلب والإبن الثالث ل صلاح الدين الأيوبي صلاح الدين ، ضد العادل أبو بكر بن أيوب العادل ، وسار الأفضل بن صلاح الدين الآفضل و الظاهر غازي لغزو دمشق ، فقاموا بمحاصرتها ما بين 1200 م و 1201 م، ولكن كل محاولاتهم للسيطرة عليها باءت بالفشل، قام العادل أبو بكر بن أيوب العادل بالتفاوض في نهاية المطاف الأفضل بن صلاح الدين الآفضل و الظاهر غازي بالسلام معهما، كما اعترف كل من الأفضل بن صلاح الدين الآفضل و الظاهر غازي ب العادل أبو بكر بن أيوب العادل بأنه سلطان مصر وأميرا ل دمشق . harvnb Runciman 1987 pp 81–82

القلعة الجديدة

إعادة بناء القلعة على يد العادل أبو بكر بن أيوب وتفكيكها على يد المغول

بعد أن قام العادل أبو بكر بن أيوب بتأمين منصبه سلطان مصر سلطانا لمصر وأميرا ل دمشق ، قررَ ( العادل أبو بكر بن أيوب ) بإعداد يرنامج واسع لإعادة بناء القلعة، ما بين 1203 م و 1216 م، فدمرت التحصينات القديمة، وبنيت القلعة أكبر حجما في نفس الموقع القديم للقلعة، كما أنه قام بدمج بعض أجزاء من مباني القلعة القديمة، وقد أمر الأمراء أيوبيون الأيوبيين بتمويل وبناء واحدة من أبراج القلعة. harvnb Humphreys 1977 p 147 Citadel of Damascus تصغير يسار أعمدة من قاعة العرش في قلعة دمشق. فقام عدة أمراء أيوبيون من نسل العادل أبو بكر بن أيوب في بناء العديد من الهياكل الإدارية والمحلية داخل القلعة، بما في ذلك المساكن والقصور، وحمام سباحة، وكان الصالح أيوب الأمير الوحيد الذي عدل دفاعات القلعة. harvnb Chevedden 1986 pp 59–61 ربما تكون الدوافع المحتملة لإعادة بناء القلعة بشكل كامل خلال عهد العادل أبو بكر بن أيوب ، يشمل الضرر الذي مس القلعة القديمة خلال تعرضها ل زلازل ما بين 1200 و 1201 م، وكذلك تهديدات الأمراء أيوبيون الأيوبيين لل العادل أبو بكر بن أيوب عادل ، harvnb Chevedden 1986 p 65 أما الدافع الأرجح هو أن دفاعات القلعة قديمة، وأصبحت بالية بمرور الزمن، كما أن إدخال مقذاف المنجنيق الموازن في القرن 12 ميلادي، وهو من معدات حصار معدات الحصار القادرة بسهولة لتحويل الجدران الحجرية السميكة إلى ركام، harvnb Chevedden 1986 pp 294–295 وقد طرأت على القلعة الجديدة عددا مهما من التغييرات على النظام الدفاعي، بما في ذلك الجدران أصبحت أعلى وأكثر سمكا، وقد تم حفر خندق مائي خندق واسع محيط بالقلعة، كما أن العديد من الأبراج أصبحت ضخمة ، عالية، ومتقاربة، على عكس الأبراج القديمة، وأصبحت الأبراج مربعة بدلا من مستديرة في التصميم، وبالتالي يمكن وضع مقذاف المقاذيف في منصات عالية، لتصبح بإستطاعتها ضرب دفاع العدو، على مدى بعيد، وبالتالي منعهم من اختراق الجدران. بعد وفاة العادل أبو بكر بن أيوب في عام 1218، اندلعت صراعات على السلطة مكثفة من بين أبنائه، وأمراء أيوبيون أيوبيين أخرون، فما بين 1229 و 1246 م، تعاقب على إمارة دمشق عدة امراء أيوبيون أيوبيين بانتظام، وهوجمت خمس مرات من قبل أيوبيون الجيوش الأيوبية مختلفة، خلال هذه الفترة، أخذت القلعة مرة واحدة فقط بالقوة من خلال التعدين من أحد الجدران القلعة في عام 1239 م، وقد حدث هذا بسبب خفض حامية القلعة إلى أقل من العدد المطلوب للدفاع عن القلعة. بعد مقتل توران شاه آخر سلطان مصر سلاطين مصر و أيوبيون الأيوبيين عام 1250 م، استولى الناصر يوسف حاكم حلب ، على دمشق وقد قيل سيطر على معظم سوريا حتى وصول إمبراطورية المغول المغول . harvnb Chevedden 1986 pp 67–77 في 1260 م، غزا إمبراطورية المغول المغول سوريا وهددوا دمشق بعد إحتلالهم حلب ، فهرب الناصر يوسف من دمشق ، وتركها عزلاء تقريبا، بدأ وجهاء دمشق بالمفاوضات مع حاكم إمبراطورية المغول المغول هولاكو خان ؛في وقت لاحق من عام 1260 تم تسليم دمشق مدينة دمشق ل كتبغا قائد الجيش المغولي، بعدها غادرت الجيوش المغولية دمشق لقمع التمرد في الريف، فثارت حامية أيوبيون الأيوبيين في القلعة، وردا على ذلك قامت إمبراطورية المغول الجيوش المغولية بمحاصرة القلعة عام 1260 م، واستسلمت حامية القلعة بعد القصف الثقيل ، ثم تم تفكيك دفاعات القلعة بشكل كبير. harvnb Humphreys 1977 pp 351–354 Damascus-citadel تصغير يمين جزء من البوابة الشمالية للقلعة

عصر مماليك مصر المماليك

هزم السلطان مماليك مصر المملوكي قطز المغول في معركة عين جالوت عام 1260 م، التي كانت سببا في بسط النفوذ مماليك مصر المملوكي على دمشق، وفي نفس العام، اغتيل قطز على يد صاحبه الظاهر بيبرس بيبرس ، و خلف الظاهر بيبرس بيبرس قطز سلطان مصر مابين (1260-1277)، harvnb Hillenbrand 2000 pp 225–226 وخلال عهد الظاهر بيبرس بيبرس أعيد بناء القلعة، وتم نقل الجدار الشمالي 10 أمتار (33 قدم) إلى الشمال، وقد أعيد بناء أجزاء من القلعة خلال عهد السلطان المنصور قلاوون قلاوون ( 1279 - 1290 م) و الأشرف صلاح الدين خليل الأشرف خليل ( 1290 - 1293 م)، وقد أضاف الأشرف صلاح الدين خليل الأشرف خليل هيكلا في القلعة سمي بالقبة الزرقاء، وقد كانت القبة الأولى في سوريا التي ازدانت بالبلاط الملون على السطح الخارجي، وهو تقليد مستوردة من إيران . harvnb Chevedden 1986 pp 85–95 بعد هزيمة مماليك مصر المماليك في معركة وادي الخزندار ، انتقلت دمشق عام 1300 م إلى الإمبراطورية المغولية المغول باستثناء القلعة harvnb Lane-Poole 1901 pp 296–297 ، قام المغول بمحاصرة القلعة، واقامة مقذاف منجنيق محكم من الجامع الأموي (دمشق) المسجد الأموي ، ولكن انسحبوا من دمشق قبل أن يتسنى لهم الاستيلاء على القلعة، harvnb Chevedden 1986 pp 97–98 وفي العقود التالية، أخذت أعمال إعادة إعمار واسعة النطاق على مكان القلعة، وإصلاح الأضرار التي لحقت القلعة أثناء حصار الحصار ، تم إصلاح بالدرجة الأولى الجانب الشرقي من القلعة ، وأعيد بناء المسجد وتوسيعه، وإصلاح الأبراج، كما تم تدمير البلاط وتغطية القبة الزرقاء بألواح الرصاص. harvnb Chevedden 1986 pp 98–100 خلال العقدين الأخيرين من القرن 14، اندلعت حرب أهلية في سلطنة المماليك بين السلطان الظاهر سيف الدين برقوق برقوق ، الذي كان قد أنشأ سلالة مماليك الشركس في القاهرة ، وعلى الجانب الآخر سيف الدين يالبوغا محافظ حلب ، ومنطاش حاكم ملطية ،الظاهر سيف الدين برقوق موقع المعرفة] وقد تم خلال هذه الفترة محاصرة دمشق مدينة دمشق والقلعة عدة مرات ، وخلال هذه حصار الحصارات ، التي جعلت كلا الجانبين يقوم باستخدام أبراج الحصار، و مقذاف مناجيق و صاروخ القذائف و مدفع المدافع ، قتل منطاش عام 1393 م، بعدما تعاون سيف الدين يالبوغا و الظاهر سيف الدين برقوق برقوق ، وترك سيف الدين يالبوغا دمشق تحت سيطرة الظاهر سيف الدين برقوق برقوق ، harvnb Chevedden 1986 pp 101–107 وخلال هذا الوقت ظهرت ثورة الظاهري داخل القلعة، التي تأمر بالإطاحة ب الظاهر سيف الدين برقوق برقوق] .

حصار تيمورلنك وتداعياتها

Damascus(js) 10 تصغير تفاصيل الجدار تعرض بوابة صغيرة وحجر تم إعادة استخدامها في سنة 1400 م، اكتسح جيش مغولي بقيادة تيمورلنك تيمور ، المعروف بتيمورلنك ، سوريا وصلت إلى دمشق بعد أن إحتلاله حلب ، و حمص و بعلبك ، فشل الجيش المملوكي من مصر في عهد السلطان الناصر فرج بن برقوق فرج بن برقوق ، برفع الحصار عن دمشق ، وفي عام 1401 م، استسلمت مدينة دمشق ل تيمورلنك ، باستثناء القلعة وقد قام تيمورلنك تيمور بمحاصرتها، وتم إنشاء الأبراج مع مقذاف مناجيق في كل أنحاء القلعة و الجامع الأموي (دمشق) الجامع الأموي ، استسلمت حامية القلعة بعد أن تسلل الجيش المغولي أسفل البرج الشمالي الغربي من خلال التعدين، وقد تم ذبح المدافعين عن القلعة، وفرضت جزية كبيرة على المواطنين في دمشق . وعندما فشلوا في تقديمها، تم تخريب دمشق مدينة دمشق ، وحرق الجامع الأموي (دمشق) المسجد الأموي . harvnb Burns 2005 pp 218–219 بعد الأضرار التي لحقت بالقلعة، خصوصا جدرانها الشمالية والغربية، تم إصلاحها فقط في عام 1407 م، وفي عام 1414 م، لجأ حاكم دمشق نوروز آل الحافظي إلى القلعة، بعد حصار محاصرته من طرف جيش السلطان المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي المؤيد شيخ ، وقد تم قصف القلعة بواسطة مقذاف المنجنيق و مدفع المدفع ، وانتهى حصار الحصار عندما تم التوقيع على معاهدة الاستسلام، و في عام 1461 م، انهار البرج الجنوبي الغربي بسبب حريق أحدثته قذائف جراء تمرد محافظ دمشق ، وقد أعيد بناء هذا البرج وأربعة آخرين في أواخر القرن 15 وأوائل 16، بحيث أن إصلاح 1407 م قد نفذت على عجل. harvnb Chevedden 1986 pp 113–122

الدولة العثمانية الخلافة العثمانية

في عام 1516 م، هزم مماليك مصر المماليك على يد الدولة العثمانية الجيش العثماني في عهد السلطان سليم الأول في معركة مرج دابق من، واستسلمت دمشق والقلعة سلميا للعثمانيين، وأعطيت دمشق إلى جان بردي الغزالي ، وهو أحد المماليك الذين قدموا إلى سليم الأول ، وفي سنة 1520 م، بعد وفاة سليم الأول ، ثار جان بردي الغزالي وأخذ القلعة. وقد قيل انه سار إلى حلب لتوسيع مملكته، لكنه اضطر إلى التراجع بعد هزيمته، وقد قتل في نهاية المطاف في محيط دمشق عام 1521 م. وضمت دمشق مرة أخرى إلى الدولة العثمانية العثمانيين ، harvnb Chevedden 1986 pp 124–125 من سنة 1658 فصاعدا، تمت السيطرة على القلعة من وحدات المشاة إنكشارية الإنكشارية العثمانية . Citadel of Damascus 1881 تصغير يمين لوحة لقلعة دمشق عام 1881 تورط إنكشارية إنكشاريون مابين عام 1738 م وعام 1746 م، في صراعات مع حكام دمشق ، وقد فقد إنكشارية الإنكشاريون السيطرة مؤقتا على القلعة عام 1746 م، harvnb Chevedden 1986 pp 126–127 وقد إنهارت البوابة الشمالية للقلعة في عام 1752م، وفي عام 1759م، تعرضت القلعة لأضرار جسيمة نتيجة ل زلزال شديد، الذي تسبب وفقا لحسابات المعاصرة، بانهيار الجدران الغربية والجنوبية، ولكن تم إصلاح الأضرار التي خلفها الزلزال بسرعة في 1761 . harvnb Chevedden 1986 pp 128–131 في عام 1771 م، تم غزو سوريا على يد علي بك الكبير علي بك ، وهو مملوكي معارض للإقطاعية العثمانية، وقد استسلمت له دمشق دون قتال بإستثناء القلعة ، فقام علي بك الكبير علي بك ب حصار محاصرتها لكنه انسحب بعد وقت قصير وتوفي في 1773 م، حوصرت القلعة مرتين بعد ذلك مابين 1787 و 1812، وقد نجحت حامية في فك الحصار ، وثاروا ضد حاكم دمشق . harvnb Chevedden 1986 pp 131–134 استغرق الحصار الأخير من قلعة إلى عام 1831، وفي ذلك العام، ثار مواطني دمشق والحامية المحلية من ال إنكشارية ضد حاكم دمشق محمد سليم باشا، الذين لجأوا إلى القلعة. وقد وعدوه بممر آمن بعد حصار دام 40 يوما ولكنه قتل قبل أن يتمكن من مغادرة دمشق مدينة دمشق ، harvnb Burns 2005 p 248 وفي عام 1860، لجأ الكثير من المسيحيين إلى دمشق، بسبب مجازر 1860 المجازر الكبيرة التي لحقت السكان المسيحيين بسبب مجازر 1860 الصراع الدرزي الماروني في لبنان ، مما أدى إلى توترات مع السكان مسلم المسلمين ، وهربوا في نهاية المطاف إلى دمشق مدينة دمشق بمساعدة الدمشقي الجزائر ي البارز الأمير عبد القادر عبد القادر الجزائري ، وقد لجأ الكثير منهم إلى القلعة. harvnb Burns 2005 p 252 تشير صور القلعة في القرن التاسع عشر من قبل الرحالة الأوروبيين ووصفها في مذكراتهم، إلى أن الدفاعات بقيت في حالة جيدة نسبيا حتى عام 1895 م، إلا أن الهياكل داخل جدران خفضت إلى أنقاض كاملة. وفي عام 1895 م، لحقت أضرار كبيرة للقلعة ويعود ذلك بسبب استخراج الحجر لبناء ثكنة الثكنات . harvnb Chevedden 1986 pp 138–142

الحرب العالمية الأولى وفترة الانتداب الفرنسي

عندما سار القوات البريطانية والعربية، في دمشق في السنة الأخيرة من حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى ، غادرت السلطات العثمانية دمشق وتركت السلطة في يد لجنة مؤلفة من مواطنين. أمر الحاكم العسكري العثماني المعين حديثا بالإفراج عن 4،000 سجين من القلعة، الذين بدؤوا في وقت لاحق بنهب وقتل المرضى والمعوقين من الجنود العثمانيين، الذين تركتهم السلطات العثمانية وراءهم في دمشق مدينة دمشق ، وقد توقفت أعمال الشغب هذه فقط مع دخول القوات الأسترالية حصان الضوء، إلى دمشق مدينة دمشق في 1 1918. harvnb Kedourie 1964 p 76 احتلت القوات العسكرية الفرنسية، خلال فترة الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان الانتداب الفرنسي في سوريا (1920-1946)، وخلال الثورة السورية الكبرى عام 1925، و قصف ت القوات الفرنسية الحريقة حي الحريقة ، المنطقة الجنوبية من القلعة، وهو مكان تواجد الثوار السوريون الذين انتشروا في التلال المحيطة بالقلعة، شمال دمشق مدينة دمشق ، أدى هذا القصف إلى تدمير واسع النطاق من القلعة، harvnb Wright 1926 p 264 بعد نهاية الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان الانتداب الفرنسي في سوريا ، أصبحت القلعة بمثابة ال سجن و ثكنة الثكنات حتى عام 1986 م. harvnb Berthier p 153 1قلعة دمشق 180 تصغير يسار قلعة دمشق في الغروب

ترميم القلعة والبحوث العلمية

أدرجت دمشق القديمة المدينة القديمة من دمشق ، بما في ذلك القلعة، في قائمة ال يونسكو ل مواقع التراث العالمي عام 1979 م، Citation url http //whc.unesco.org/en/list/20 Ancient City of Damascus publisher UNESCO World Heritage Centre accessdate 16 March وفي عام 1986 م ، نفذت أعمال ترميم مختلفة للقلعة، من هيئات سوريا سورية وبعثات أجنبية بهدف فتح القلعة للجمهور، كانت عمليات الترميم تقوم بها المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف (DGAM) حتى عام 1999 م. وفي عام 1999 م، أجرت البعثة فرنسا الفرنسية ، تحت إشراف المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف (DGAM) و المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (IFPO)، بين عامي 2000 و م، عدة بحوث أثرية، وبحوث فنية تاريخية، فضلا عن مواصلة أعمال الترميم في القلعة، في 1 ، أقيم احتفال بالترميمات التي أجريت للقلعة، وحضره جميع المواطنين سوريون السوريين . Citation url http //www.diplomatie.gouv.fr/fr/actions-france_830/archeologie_1058/les-carnets-archeologie_5064/orient-ancien_5067/syrie-citadelle-damas_19031/presentation-mission_64194.html Présentation de la mission publisher Ministère des affaires étrangères et européennes accessdate 16 March language French في عام 2004 تم التوقيع على اتفاق الوسطاء بين المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف (DGAM)، والمديرية العامة للتعاون الإنمائي الإيطالي ، انضمت البعثة الإيطالية إلى متحف دمشق الوطني المتحف الوطني بدمشق ، وبدؤوا مهمة تجديد وإعادة تنظيم القلعة في عام ، وسوف تقوم البعثة بتعزيز الأجزاء التالفة أو الضعيفة هيكليا في الهندسة المعمارية، ومن المتوقع من قبل البعثة السورية الإيطالية أنه بمجرد الانتهاء من التجديدات للقلعة، سوف تستخدم قلعة للأحداث والأنشطة الثقافية والاجتماعية. Citation url http //www.nmdcsyria.org/about/about.htm About the agre ent between the government of the Italian Republic and the government of the Syrian Arab Republic on the financing of the initiative Renovation and reorganization of the National Museum of Damascus and rehabilitation of the Citadel of Damascus publisher DGAM/DGCS accessdate 16 March

القلعة اليوم

الموقع والتخطيط

تقع قلعة دمشق في الركن الشمالي الغربي من دمشق القديمة المدينة القديمة من دمشق ، بين باب الفراديس و باب الجابية ، وقد بنيت قلعة دمشق على أرض مستوية في نفس مستوى بقية مدينة دمشق، عكس معظم القلاع العربية في القرون الوسطى التي كانت تقع على قمم التلال البارزة ، وتشترك في هذه السمة مع مسرح بصرى قلعة بصرى ، harvnb Hillenbrand 2000 pp 480–481 وموقع القلعة يضمن السيطرة ومراقبة بردى نهر بردى ، الذي يتدفق من الجهة الشمالية من القلعة، كما موقع النهر يوفر أيضا الحماية للقلعة ضد أي هجوم من هذا الجانب، يتدفق نهر أقراباني أسفل الجدار الشمالي، وهو أحد فروع نهر بردى نهر بردى ، كما أنه يوفر حماية إضافية للقلعة، حيث أنه يملأ الخنادق الجافة على جوانب القلعة من التيارات، harvnb Chevedden 1986 p 167 كما يوجد فرع آخر من بردى نهر بردى ، هو نهر بانياس، الذي يمر تحت القلعة إلى دمشق مدينة دمشق ، ويعود تشييد الهياكل الهيدروليكية داخل القلعة، التي تتحكم في تدفق المياه أدناه إلى دمشق ، في عهد العادل أبو بكر بن أيوب . تم دمج القلعة مع جدران دمشق مدينة دمشق ، التي تضم أجزاء من جنوب غرب البلاد ، وزوايا الشمال الشرقيب شكل كامل للدفاع عن دمشق . harvnb Berthier pp 156–158 دمشق القديمة تم تشييد القلعة في عهد السلاجقة ، في منطقة تبلغ مساحتها 27300 متر مربع (210 متر طول و 130 متر عرض) . تم دمج أجزاء من الجدران التي بنيت في العهد السلجوقي في إعادة بناء التي قام بها العادل أبو بكر بن أيوب ، بحيث تم إضافة حلقة داخلية ثانية لتعزيز الدفاع، وبهذه الطريقة، أصبحت المساحة للقلعة مع الجدران المحيطة بالقلعة أكبر قليلا، وأصبحت مساحة القلعة مستطيلة بشك غير المتكافئ (230 متر طول و 150 متر عرض)، وقد اخترقت الجدران الخارجية التي شيدت من قبل العادل أبو بكر بن أيوب ، بثلاثة أبواب ومحمية الأصلية كتبت بواسطة 14 برجا، على الرغم من أن 12 فقط من هذه الأبراج لا تزال قائمة، في الجزء الغربي من الحائط الساتر، كما الأعمال الدفاعية للقلعة التي هي لا يزال واقفا هي في المقام الأول من تاريخ الأيوبي، لكن مع ترميم مماليك مصر مملوكي واسع نطاق، harvnb Berthier pp 153–154 وقد تم حجب الجدران جزئيا عن الأنظار بسبب النسيج الحضري ل دمشق ، والتي قد تعدت على القلعة خلال القرن 19 و 20م، وقد تم بناء محلات تجارية على طول الجانب الشمالي للقلعة، كما تم بناء سوق الحميدية أمام الواجهة الجنوبية للقلعة، في حين يتم حجب أيضا أجزاء من دفاعات الشرقية للقلعة من قبل المباني، وتم هدم المباني التي شيدت في الجهة المقابلة للجدران الغربية والشمالية للقلعة سنة 1980 م. harvnb Berthier p 154 harvnb Chevedden 1986 pp 3–4 وقد تم استخراج صخور الكربونات والبازلت، من الجدران وأبراج القلعة في محيط دمشق . harvnb Adorni Venturelli p 337

أبراج القلعة

يوجد اليوم بالقلعة 12 برجا، بحيث يوجد برج واحد في كل زاوية ، وثلاثة على طول كل من الجدران الشمالية والجنوبية للقلعة، واثنين في الشرقية، وقد كان للقلعة في الأصل 14 برجا، لكن اثنين من الأبراج التي كانت على الجدار الغربي انهارت، بسبب الزلزال الذي ضرب دمشق في 1759 م، والذي أدى إلى انهيار الدفاعات الغربية من القلعة، مع الأبراج الغربية التي لم يتم بناؤها بعد ذلك كما أفاد رحالة الأوروبيين، harvnb Chevedden 1986 pp 241–245 البرج المركزي الشمالي، الذي كان يأوي البوابة الشمالية للقلعة، وبرج الزاوية في الجنوب الغربي اختفوا أيضا بشكل كبير، harvnb Chevedden 1986 pp 176, 231 وقد تم الحفاظ على 10 أبراج أخرى تصل إلى طولها الأصلي، والذي يتراوح بين 15 و 25 مترا (49 و 82 قدم). أبراج الزاوية الشمالية هي مربعة في حين أن تلك في جنوب على شكل L، أما جميع الأبراج الأخرى مستطيلة مع الجانبين واسعة موازية لجدران القلعة، harvnb Chevedden 1986 pp 173–174 وتم تتويج جميع الأبراج ب دريئة مزدوجة مزودة بأسوار ذات فتحات، والعديد من مزغل المنافذ . هذه متاريس محاطة ومحمية بمنصات كبيرة، كانت تعمل عليها مقذاف مجانيق . harvnb Chevedden 1986 p 174

حائط ساتر القلعة

تم ربط حائط ساتر ستائر جدران القلعة مع الأبراج بعضها ببعض ، وبالنظر إلى تصميم القلعة والتركيز على وضع أبراج ضخمة، نجد حائط ساتر ستائر جدران القلعة قصيرة نسبيا، وهي تتراوح بين 10 أمتار (33 قدم) في طول حائط ساتر الذي يربط بين اثنين من الأبراج الوسطى من الجدار الشرقي، إلى 43 مترا (141 قدم) طول حائط ساتر الذي يربط بين شمال غرب برج الزاوية مع برج القادم إلى الشرق منه ، harvnb Chevedden 1986 pp 179, 238 وقد تم الحفاظ على الجدران وطولهم الأصلي، وبقياس 11.5 متر (38 قدم) في الجانب الجنوبي من القلعة، بينما يتراوح سمكها بين 3،65-4،90 متر (12،0 حتي 16،1 قدم)، harvnb Chevedden 1986 pp 179, 198 بالإضافة من داخل حائط ساتر نجد أروقة مقببة التي تسمح بالوصول السريع إلى جميع أجزاء القلعة. وكانت هذه الأروقة مشقوقة تسمح بإطلاق سهم على العدو الذي يحاول الاقتراب من القلعة ، وتوجت جدران القلعة بممر محميا زينة الشرفة بشرفة . harvnb Chevedden 1986 p 175

بوابات القلعة

تقع ثلاث بوابات في القلعة، واحدة في جهة الشمالية واحدة في الجهة الشرقية، اما الثالثة فهي في الجهة الغربية، الأولين هي من أعمال العادل أبو بكر بن أيوب ، على الرغم من أن البوابة الشمالية تم إصلاحها في فترة مماليك مصر المماليك ، بينما البوابة الغربية الحالية من تاريخ لاحق. البوابة الشمالية خصصت أساسا للمسائل العسكرية؛ أما البوابة الشرقية فقد تم استخدامها بشكل مدني، أثناء فترة مماليك مصر المماليك ، كانت البوابة الشرقية أحد الموقعين، حيث تم وضع الآخر في الجامع الأموي (دمشق) المسجد الأموي ، حيث تم نشر المراسيم الرسمية، وهذا ينعكس في عدد من النقوش التي تم العثور عليها هنا. harvnb Chevedden 1986 p 210 Damaskus3 تصغير يمين تفاصيل من البوابة الشرقية البوابة الشمالية بنيت البوابة الشمالية، أو باب الحديد كما كانت تسسمى، بشكل أساسي للمسائل العسكرية، وقد كانت تتألف أصلاً من مداخل مقوسة في جدران البرج في منتصف حائط ساتر الحائط الساتر الشمالي الشرقي والغربي، وتؤدي هذه المداخل إلى قبو غرفة مقببة مركزية ومن هناك عن طريق ممر مقبب طويل قبل الوصول إلى الفناء. وقد تم دمج هياكل من بوابة القلعة القديمة مع هذه البوابة الكبيرة المعقدة، ويعود البناء الأصلي للبوابة إلى عهد أيوبيون الدولة الأيوبية للفترة ما بين 1210 و 1212، استناداً إلى الأدلة الأسلوبية والنقوش التي تم العثور عليها في القلعة، وقد اختفى معظم برج البوابة الخارجي، أما الممر الذي يمر الآن بالقوس الغربي هو الوحيد الذي نجى، أما الغرفة المقببة التي كانت تؤدي إلى القلعة فهي تستخدم الآن كمسجد، وقد تم الربط بين البوابة الشرقية والشمالية من خلال ممر طوله 68 متر، بني في عهد العادل أبو بكر بن أيوب على الأرجح. harvnb Hanisch 1996 pp 3ff., 83ff. harvnb Allen 1999 البوابة الشرقية ويعود تاريخ تشييدها ما بين عامي ( 1213 و 1215 م)، وتعتبر البوابة الشرقية الوحيدة في القلعة التي تفتح نحو المنطقة المحاطة بأسوار دمشق مدينة دمشق . وهي تقع في واحدة من الأبراج المربعة، ويحميها برج آخر من ناحية الجنوب يوازي برج البوابة، كما يوجد مرقب (حصن) مرقب يعمل بين هذه الأبراج، ويوجد بالبوابة مدخل منعطف يمر عبرها ممرات مقببة قبل الوصول إلى الفناء، وراء ذلك توجد قاعة مربعة لها أربعة أعمدة دعم، وقبة مركزية شكلها غير مألوف، كما أن البوابة تشتمل على برج من القلعة القديمة، وتفتقر البوابة الهياكل الدفاعية مثل القتل من الثقوب التي نجدها في البوابة الشمالية، كما أن البوابة الشرقية أستخدمت يشكل مدني، لذلك نجدها منقوشة بشكل أكبر، كما أنها زينت ب مقرنص ات مظلة رائعة لكنها مخفية الآن بسبب غلق الباب الخارجي لها harvnb Hanisch 1996 pp 31ff., 83ff. البوابة الغربية كانت البوابة الغربية محمية أصلا من قبل اثنين من الأبراج المربعة، ربما التي بنيت في عهد الظاهر بيبرس بيبرس ، وقد أدى زلزال عام 1759، إلى انهيار الدفاعات الغربي من القلعة، ولم يتم إعادة بناء هذه الأبراج، وخلافا لغيرها من البوابتين، كانت البوابة الغربية بممر مستقيم. harvnb Chevedden 1986 pp 244–245

البناء الجنوب الغربي للقلعة

في الركن الجنوبي الغربي لفناء القلعة، بني مبنى من طابقين بقياس 90 متر طول و10 متر عرض، ووصل ارتفاعه إلى 16 مترا (52 قدم) موازيا لجدار الجنوبي للقلعة، لقد كان تاريخ هذا المبنى الطويل غير واضح، ولكن على أساس البحوث الأثرية والمعمارية، التي أجريت بين عامي 2002 و ، بينت أنه تم إعادة تحصينه في عهد العادل أبو بكر بن أيوب ، خلال فترة تجديد الكامل للقلعة وإضافة الدفاعات الجديدة للقلعة القديمة، وقد تم دمج جدران هذا المبنى مع القلعة الجديدة في عهد العادل أبو بكر بن أيوب ، وبالتالي خسر وظيفته الدفاعية، ولا يزال من غير الواضح عن إستخدمات المبنى، من تحاليل الأثرية التي أجريت في الموقع . harvnb Berthier pp 161–163 33 51 16 N 36 30 19 E ص.م مبنى تاريخي اسم قلعة دمشق صورة Damaskus4 تعليق الفناء والجدار الجنوبي لقلعة دمشق اسم محلي حالة مدمرة جزئيا طراز نوع قلعة معماري بناء 1076–1078 و 1203–1216 هدم مالك1 آتسيز بن أوق و العادل أبو بكر بن أيوب قلعة دمشق موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف سوريا استعمال1 قلعة عسكرية مالك2 المديرية العامة للآثار والمتاحف استعمال2 موقع سياحي تصنيف 1979 مواقع التراث العالمي موقع تراث عالمي (حسب ال يونسكو ) موقع دائرة العرض 33.511667 خط الطول 36.301944 مكان الركن الشمالي الغربي من أسوار دمشق (دمشق القديمة) بلد سوريا خريطة المكان دمشق قلعة دمشق هي قلعة محصنة أنشئت في عصور وسطى العصور الوسطى ، تعد من أهم معالم فن العمارة العسكرية و العمارة الإسلامية الإسلامية في سوريا في أيوبيون العصر الأيوبي ،قلعة دمشق موقع الحكواتي] وقد أدرجت في قائمة ال يونسكو ل مواقع التراث العالمي عام 1979 ميلادي. تقع قلعة دمشق في الركن الشمالي الغربي من أسوار مدينة دمشق عاصمة سوريا ، بين باب الفراديس و باب الجابية . وهي جزء من دمشق القديمة مدينة دمشق القديمة ،http //www.discover-syria.com/bank/5784 قلعة دمشق اكتشف سوريا ويحيط بها خندق] عرضه حوالي 20 مترا. موقع القلعة الحالي أنشأ في سنة 1076 م بواسطة آتسيز بن أوق أحد أمراء الحرب ال تركمان ، (وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تكون قد أنشئت قبل ذلك ، ولكن لم يثبت أي دليل أن القلعة قد شيِّدت في هذا المكان في الفترات حقبة هيلينية الهلنستية و الإمبراطورية الرومانية الرومانية )، بعد اغتيال آتسيز بن أوق، انهى مشروع بناء القلعة الأمير تتش بن ألب أرسلان سلطان دمشق ومؤسس سلاجقة سلاجقة الشام . قام أمراء بوريون و زنكيون في وقت لاحق بتنفيذ بعض التعديلات وإضافة هياكل جديدة للقلعة. خلال تلك الفترة كانت دمشق المدينة والقلعة محاصرتين عدة مرات من قبل حملات صليبية الجيوش الصليبية و مسلم الإسلامية ، وفي سنة 1174 م وقعت القلعة في يد صلاح الدين الأيوبي سلطان مصر ، وقد جعلها مقرا لإقامته، و تجميع (ترميم) رممها وأضاف إليها مبنى أبنية أخرى. قام شقيق صلاح الدين الأيوبي العادل أبو بكر بن أيوب بإعادة بناء القلعة بالكامل بين عامي 1203 م و 1216 م، قلعة دمشق موقع مكتوب] في استجابة لتطور مقذاف المنجنيق ، وبعد وفاة العادل أبو بكر بن أيوب ، اندلعت صراعات على السلطة بين الأمراء أيوبيون الأيوبيين ، وعلى الرغم من أن دمشق تعاقب عليها عدة أمير أمراء ، فإن القلعة أُخذت بالقوة مرة واحدة فقط في 1239 م. ظلت القلعة في أيدي الأيوبيين حتى ظهور القائد العام للجيوش إمبراطورية المغول المغولية كتبغا ، الذي سيطر على دمشق عام 1260 ، منهيا بذلك حكم أيوبيون الأيوبيين في سوريا ، بعد اندلاع ثورة فاشلة في القلعة، استطاع إمبراطورية المغول المغوليون] تفكيكها بسهولة. بعد هزيمة المغول عام 1260 م على يد المماليك الذين نجحوا في حكم مصر ، جاء مماليك مصر المماليك إلى دمشق بعد غزوها من طرف إمبراطورية المغول الجيوش المغولية . وقد استمر حكم مماليك مصر المماليك ل دمشق لفترات وجيزة ما بين 1300 م و 1401 م، أما القلعة فقد سيطر عليها مماليك مصر المماليك حتى عام 1516 م، وفي نفس السنة، أصبحت سوريا في أيدي الدولة العثمانية ، وقد استسلمت دمشق من دون قتال، وابتداء من القرن 17 أصبحت القلعة بمثابة ثكنة ثكنات الدولة العثمانية عثمانية لوحدات المشاة إنكشارية الإنكشارية . بدأت القلعة بالوقوع في حالة سيئة في القرن 19، وقد كان استخدامها العسكري الأخير في عام 1925 م، عندما قصفت القوات البرية الفرنسية القوات الفرنسية القلعة، ردا على الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان الانتداب الفرنسي لسوريا ، كما واصلت القلعة لتكون بمثابة ثكنة و سجن حتى عام 1986 م، قلعة دمشق موقع طرطوس] عندما بدأت الحفريات والترميمات، اعتبارا من عام ]م، جهود التنقيب والترميم ما زالت جارية.
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً