إبراهيم البري نشأته
نشأته
ولد المدينة المنورة بالمدينة سنة 1281هـ، الموافق 1864 م. حفظ القرآن الكريم وكثير من المتون لا سيما كنز الدقائق ومجموعة لابأس بها من الأحاديث النبوية الصحيحة.
تعليمه
درس العلم على والده والشيخ حماد وعلى الشيخ إبراهيم الاسكوبي ودرس علوم البلاغة والرياضة واصول الفقه والمنطق على الشيخ حبيب الرحمن والشيخ عبد القادر الطرابلسي. كان يجيد اللغة التركية ويتكلم الفارسية.
تدريسه بالحرم النبوي وتلاميذه
كان يمتاز في تدريسه للعلوم الدينية والعربية يتناول الموضوعات عن اصولها ويبعد عن الحواشي ويفهم عنه اقل الطلاب إدراكا. وذلك لحسن تقريره وجودة تصرفه في إلقاء المسائل على تلاميذه ومن تلاميذه
- الشيخ أحمد البساطي
- الشيخ أحمد كماخي
- الشيخ زكي البرزنجي
- الشيخ امين الانصاري
- الشيخ عمر شقلبها
- أبناء الشيخ عمر وأحمد البري
- اخوه الشيخ عبد العزيز البري
- القاضي عبدالقادر بن أحمد بن أحمد الجزائري
- الشيخ إدريس الجعيدي السلوي
- الشيخ عبد الرحمن بن يوسف الأفريقي
- الشيخ أمين بن عبدالله مدني
- علي حافظ
- عثمان حافظ
- الشيخ حمزة بن محمد بن أحمد بن خليل
رحلاته وحملة ترعة السويس الأولى
حج 38 حجة وله رحلات إلى الشام والاناضول والمغرب ونجد.
سفر برلك
في أوائل عام ظ،ظ£ظ£ظ¤هـ طلب فخري باشا محافظ المدينة المنورة من الشيخ عبد القادر البري (والد إبراهيم) أن يغادر المدينة هو وأسرته المكونة من ابنيه إبراهيم وزوجته وأبنائه وأحفاده عبد العزيز الذي لم يكن تزوج بعد. ثم ثارت الحرب العالمية الاولى وكان إبعاد آل الشيخ عبد القادر البري إلى سوريا ومنها إلى الاناضول بتركيا حيث استقر قرارهم في بلدة اسمها الوشاق تابعة لولاية ازمير وعاشت ما يقارب عامين يعيشون على ما كانت الدولة تصرفه لهم من أرزاق ومرتبات ضئيلة. وفي شعبان ظ،ظ£ظ£ظ¦هـ الموافق ظ،ظ©ظ،ظ¨م سمحت الحكومة التركية لهؤلاء المبعدين بالعودة إلى سوريا بعدما تيقنوا أن الحرب في غير صالحهم. فرحلت أسرة الشيخ البري إلى قونية . وبعد قضاء شهر رمضان عادوا بالقطار إلى أضنة إلى حلب فدمشق. وأستقر قرارهم في دمشق إلى أن عاد أهل المدينة إلى بلدتهم في عام ظ،ظ£ظ£ظ§هـ ظ،ظ©ظ،ظ©م. وبدمشق في أسبوع واحد توفى الشيخ عبد القادر البري وزوجة الشيخ عمر بن إبراهيم البري وهي بنت الشيخ صالح فضائلي وابنهما الصغير عبد القادر.
مناصبه ومشاركاته السياسية والاجتماعية
''' Medina 3 تصغير 400بك المدينة المنورة في أواخر العهد العثماني سنة ظ،ظ£ظ ظ§هـ/ظ،ظ¨ظ©ظ م.
- العهد العثماني
- رئيس كتاب المحكمة الشرعية
- عضو مجلس التعزيزات
- مفتي المذهب الحنفي
- قاضي المدينة
- مدرس بالمسجد النبوي
- في 1332هـ كلفه بصري باشا حاكم المدينة الإداري بالسفر إلى حائل ليستميل ابن الرشيد ضد ثورة الحسين بن على
- عهد حسين بن علي
- مفتي المذهب الحنفي
- قاضي المدينة
- مدرس بالمسجد النبوي
- أحد الأعيان الستة (القاضي إبراهيم البري والشيخ عبد الجليل مدني والشيخ محمد حسن السمان والشيخ سعود دشيشة والشيخ عباس حمزة قمقمجي والشيخ إبراهيم هاشم) الذين انتدبوا من قبل شحات بن علي قائم مقام المدينة المنورة في ولاية حسين بن علي على المدينة. في المفاوضات مع فيصل الدويش في حصاره على المدينة. فخشوا من التسليم له وأرسلوا إلى عبد العزيز آل سعود ليبعث لهم أحداً يسلمون له المدينة فبعث إليهم محمد بن عبد العزيز آل سعود فدخلها ورجع فيصل الدويش .
- عهد الملك عبد العزيز
- مفتي المذهب الحنفي
- قاضي المدينة
- عضو مجلس الإدارة الاستشاري ظ،ظ£ظ¤ظ¤هـ
- انتخب عضو للمؤتمر الإسلامي
- مدرس بالمسجد النبوي
- كان واسطة خير يتصدى لحل المشاكل التي تقع بين اسر المدينة خصوصا عندما كان في المحكمة الشرعية.
وفاته
توفي عن عمر قارب 73 عاما عام 1354هـ ودفن في البقيع .
File القاضي إبراهيم البري المدني.png تصغير إبراهيم بن عبد القادر البري
إبراهيم بن عبد القادر بن عمر بن إبراهيم البري الهاشمي القرشي أديب وفقيه حنفي من أعلام المدينة المنورة ورجالات التعليم في القرن الرابع عشر الهجري. كان مرجعا للفتوى وقاضي بالمدينة المنورة من سنة 1344 هـ إلى سنة 1346 هـ. ثم استقال من القضاء وأقتصر على الإفتاء ولم ينقطع عن التدريس بالحرم النبوي، وهو من أحفاد عبد البر بن القاضي شهاب الدين أحمد بن عفيف الدين عبيد الله المالكي الهاشمي القرشي من ذرية محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب .
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا