شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 14 Dec 2025 الساعة: 09:06 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- شركة اداس العربية للتجارة وها بالرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] آلاء عبدالرزاق بن احمد الغامدي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- السلام عليكم انا أنثى عمري 19 سنة أعاني من ضيق في التنفس اذا قمت بمجهود ويزداد الضيق إذا مشيت مسافة تتعدى نصف 500 وأيضا أعاني من خفقان في القلب وعندما | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] خدمة مصادقة عن بعد لمستخدم طلب هاتفي
- عندي طفلة 7 شهور ظهر عليها مؤخرا رعشه بالرأس مثل القشعريره بتكون لحظه مره او مرتين ف اليوم مع العلم حركتها ونشاطها كويس جدا وطلع ليه سنتين عايزه اعرف | الموسوعة الطبية
- [ رياضيات ] 2 من المعلومات المهمة حول قانون مساحة ومحيط المستطيل
- ادخلت شامبو جسم للاستعمالات الخارجيه فقط في فتحة الشرج ؟ هل يسبب التهابات وايش الحل ؟ | الموسوعة الطبية
- [ أطفال ] علامات الصرع عند الأطفال
- [ تعرٌف على ] نظرية بوفيري-ساتون للكروموسوم
- [ خذها قاعدة ] أشرس الأعداء ممن يمكنك أن تلتقي ستكون ذاتك دوماً، أنت الذي تتربص داخل الكهوف والغابات .. وحيداً تمضي على طريقك إلى نفسك! عبرك أنت ذاتك وعبر شياطينك السبع تمر طريقك .. زنديقاً ستكون في عين نفسك، وساحراً ومهرجاً وعرافاً ومشككاً ومدنساً وشريراً. ستريد أن تحرق نفسك في لهبك الخاص: كيف يمكنك أن تغدوا جديداً إن لم تتحول أولاً إلى رماد؟ - فريدريك نيتشه

زهير بن قيس البلوي

تم النشر اليوم 14-12-2025 | زهير بن قيس البلوي
زهير بن قيس البلوي Zuhair Al Balawi tomb تصغير 250بك قبر الصحابي زهير بن قيس البلوي في مسجد الصحابة في مدينة درنة ليبيا الليبية هو زهير بن قيس البلوي نسبة إلى بلي قبيلة من قضاعة أبو شداد قائد مسلم، له صحبة. أمير من القادة الشجعان. شهد فتح مصر تحت لواء عمرو بن العاص ثم استخلفه عقبة بن نافع على القيروان بعد أن أعاده يزيد بن معاوية إلى ولاية إفريقية سنة 62 هـ , ولما قتل عقبة في حربه مع الروم وكسيلة الأمازيغي - وكان قد أسلم ثم ارتد - زحف كسيلة ومعه الروم إلى القيروان سنة 64 هـ فخرج زهير من القيروان وأقام في برقة واحتل كسيلة القيروان ولما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة سنة 65 هـ ولاه أفريقية وأمده بمقاتلين فتوجه بهم لقتال كسيلة والروم والتقى الجمعان في موقع يدعى (ممش) وغلب المسلمون وانتصروا وانهزم الروم والأمازيغ وقتل (كسيلة) وانكسرت شوكة الأمازيغ, وكانت هذه الوقعة من الوقائع الحاسمة. أرسل الروم جيشا من القسطنطينية و صقلية في مراكب إلى برقة على الساحل الإفريقي, فعاد زهير إليها وقاتلهم, فقتل زهير في المعركة وقتل معه كثير من أصحابه, وكانوا من أشراف الصحابة والتابعين. جاء ( زهير بن قيس البلوي ) إلى بلاد المغرب غازياً مجاهداً وأبلى في معارك الجهاد والفتح بلاءً حسناً ، وساهم في تلك الانتصارات الباهرة التي أحرزتها الجيوش الفاتحة ، بجانب ما اشتهر به من التقوى والورع ، وقد صحب عقبة بن نافع ( والي طرابلس وأفريقية ( تونس )) في غزواته ببلاد المغرب وعرف عقبة صدق زهير في جهاده وحسن بلاءه ، فجعله في مقدمة جيشه ولما استشهد عقبة سنة ( 63 هـ ) ، عزم زهير على مواصلة القتال وخالفه حنش بن عبد الله الصنعاني ، وكان من أصحاب الرأي والنفوذ في الجيش ، فعزم زهير على العودة إلى مصر بعد هذا الخلاف ، وتتبعه كثير من الناس غير انه لم يواصل رحيله إلى مصر ، فعرج بمن معه على إقليم برقة ، وأقام بها مرابطاً كما فعل ( عقبة بن نافع ) من قبل إذ أن الرباط باب من أبواب الجهاد . هذا ولما وصلت أنباء مقتل عقبة وأصحابه إلى ( عبد الملك بن مروان ) استشار أهل الرأي فيمن يأخذ بثأر عقبة ، ويتولى قيادة الجيش من بعده ، فأشاروا عليه بأن ينتدب (زهير بن قيس ) ، إذ هو صاحب عقبة واعرف الناس بسيرته وأولاهم بأخذ ثأره ، وكتب عبد الملك بن مروان إلى زهير في برقة ، يأمره أن يتوجه إلى إفريقية ( تونس ) لقمع ثورة المرتدين والثأر لعقبة بن نافع ، وأمده بالمال والرجال . خرج زهير على رأس جيش كبير ، حتى بلغ القيروان ( سنة 67 هـ ) وهناك التقى زهير بـ( كسيله ) وجيشه في معركة طاحنة ، أسفرت عن مقتل ( كسيله ) واندحار جيشه ، ودخل زهيراً مدينة القيروان ظافراً منتصراً ، ورأي فيها ملكاً عظيماً ورفاهية وبذخاً فخاف أن تميل نفسه إلى الحياة والترف والرفاهية ، أو أن تطمع إلى الحكم والولاية ، وهو إنما جاء للجهاد في سبيل الله ، ولما يبق أمامه إلا أن يرجع إلى ارض المشرق التي عاش فيها حياة الزهد والعبادة وقد رافقه في رجوعه جماعة من كبار المجاهدين . وصادف أن أغارت سفن رومانية على شاطئ ( درنة ) وعاثت في المدينة قتلاً ونهباً وسبياً ، وتلقى زهير وأصحابه نبأ هذه الغارة وهم يسلكون طريق الصحراء الشرقية من برقة فلووا أعنة خيولهم نحو الساحل، ولما دنوا من المراكب المغيرة رآهم الأسرى الذين وقعوا في قبضة المغيرين ، وهم يقادون إلى المراكب مكرهين فاستغاثوا بهم ، فثارت حمية زهير ونادى أصحابه ، فنزلوا عليهم وهم العدد القليل ، واشتبكوا مع الروم المغيرين واستبسل زهير ورفاقه ، ولكن جموع الروم أحاطوا بهم من كل جانب فاستشهد زهير ورفاقه في ساحة المعركة الغير متكافئة ، وتمكن الروم من النجاة واقلعوا بمراكبهم يحملون الأسرى والغنائم ، ودفن زهير وصحبه في البقعة التي عرفت باسم ( جبانة الصحابة ) بمدينة درنة . وهذا وقد شرفت البقعة التي ضمت رفات ( زهير بن قيس ) ورفاقه بمدينة درنة فكانت وما زالت مقصداً للزوار من سكان المدينة والقادمين إليها يتبركون بهؤلاء الشهداء الأبرار ولاسيما إنهم من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومن التابعين له رضوان الله عليهم جميعاً ، وقد برز من بين رفاق زهير الذين استشهدوا معه مجاهدان كبيران هما ( عبد الله بن بر القيسي ) ، و ( أبو منصور الفارسي ) . وقد شيدت ( بجبانة درنة ) ثلاثة أضرحة وهي ذات قباب من الطراز المعروف في بناء اضرحة الأولياء والصالحين ، الضريح الأول ( لزهير بن قيس ) ويقع على يسار الداخل ، يليه الضريح الثاني وهو ( لعبد الله بن بر القيسي ) ، والثالث ضريح ( أبي منصور الفارسي ) يقع على يمين الداخل ، وبابه لجهة الغرب ، وبين هذه الأضرحة الثلاثة في مواجهة الداخل مبنى يشبه الحجرة الصغيرة ، قد أقيم الثلاثة على مدخل المغارة ، التي دفن فيها بقية الشهداء من رفاق( زهير بن قيس ) ويبلغ عددهم نحو ( سبعين ) على أصح الروايات ، وقد تم تشييد هذه الأضرحة في القرن الحادي عشر الهجري .

شاركنا رأيك