شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 07:56 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعود محمد عبدالله السلمى ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] للذين يحبونك لا داعي للشرح , وللذين يكرهونك لا فائدة من الشرح. - أدهم شرقاوي
- [ مصادر الفيتامينات والمعادن ] أين يوجد البوتاسيوم في الطعام
- [ مؤسسات البحرين ] سجاد لتخليص المعاملات ... المنطقة الشمالية
- [ باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلمتطريز رياض الصالحين ] قال تعالى: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة} [النور (19) ] . ---------------- هذه الآية نزلت في عبد الله بن أبي وأصحابه المنافقين، الذين قذفوا عائشة رضي الله عنها وهي بريئة، وهي عامة في جميع المؤمنين. وعن ثوبان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تؤذوا عباد الله، ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته» .
- [ متاجر السعودية ] متجر لمعة الجزيرة للكماليات ... بريدة ... منطقة القصيم
- [ الكترونيات الامارات ] جدة لتجارة الموبايل والكمبيوتر ... عجمان
- [ تعرٌف على ] بلوفديف
- [ صحة وطب الامارات ] عيادة اكسون ميديكا ... دبي
- [ مطاعم السعودية ] المطعم الوطني للمأكولات الشعبية

قصة حادثة الإفك للسيدة عائشة مختصرة

تم النشر اليوم 05-12-2025 | قصة حادثة الإفك للسيدة عائشة مختصرة
قصة حادثة الإفك للسيدة عائشة مختصرة الفهرس محتويات عائشة ام المؤمنين قصة حادثة الإفكحديث المنافقين عنهاقصص النساء في القرانبراءة السيدة عائشةنشأت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في بيت النبوة الطاهر، وأنْعِم بها من نَشْأة؛ لأن من يَتربى على يديّ الرسول صلى الله عليه وسلم فسيكون مدرسة بحد ذاته.وهذا ما كان بالفعل في حالة أمنا عائشة، فقد تشبَّعت عقليتها بمفاهيم الإسلام وأفكاره، وأضحى سلوكها تطبيقا عملياً حياً وتجسيداً لهذه الأفكارمحتويات عائشة ام المؤمنين قصة حادثة الإفكحديث المنافقين عنهابراءة السيدة عائشة  عائشة ام المؤمنين أمُّ المؤمنين عائشةُ أشهرُ زوجاتِ الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنت أبي بكرٍ الصديق-رضي الله عنهما- تزوّجها الرسول في السنة التاسعة من البعثة في مكة أي قبل الهجرة إلى المدينة، وكانت تُكنّى بأمّ عبد الله وتُلقّبُ بالحميراء لبياضها، وقد عرفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- بغزارةِ العلمِ وسِعة الاطلاع، فكانت عالمةً بالحلال والحرام والشِّعر والطبّ، وكان لها في قلب رسول الله مكانة كبيرة وقد روَت الكثير من الأحاديث وكان الصحابةُ بعدَ وفاة الرسولِ يرجعونَ إلى رأيها فيما استشكلَ عليهم من أمر الدِّين والدنيا، وتوفيت في المدينة ودُفنت بالبقيع سنة 58هـ، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن حادثة الإفك.قصة حادثة الإفكتدورُ أحداثُ هذه الواقعة في طريق عودة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من غزوة بني المصطلق؛ فقبل وصول الجيش إلى المدينة راجعين من الغزوة آذن الرسول بأصحابه المبيت وكان معه من نسائه أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-؛ فخرجت من هودجها لقضاءِ حاجةٍ بعيدًا عن المعسكر النبويّ، ولمّا رجعت إلى مكانها التمست صدرها فوجدت أنّها قد فقدت عقدها فعادت تطلبه في مكان قضاء حاجتها، وفي أثناء ذهابها ارتحل الجيش من موضعه، ورفعوا هودجها على بعيرها دون أن يلاحظوا عدم تواجدها فيه، وعندما عادت إلى مكان الجيش لن تجد أحدًا، فقعدت هناك تنتظر أن يلاحظوا عدم تواجدها في هودجها؛ فغلبها النعاس فنامت.في أثناءِ ذلك كان الصحابيُّ صفوان بن المعطّل السُّلمي -رضي الله عنه- قد تخلّف عن اللاحق بالجيش كونه كثير النوم فلم يستيقظ على رحيلهم فبقي خلفهم، فلمّا أفاق مِن نومه رأى سواد إنسانٍ نائمًا فلمّا دَنا منه إذا به أمّ المؤمنينَ عائشة، فأحضرَ راحلته وأركبها عليه وأخذ بزمامها حتّى وصلا إلى معسكر الجيش في نحر الظهيرة.عندما رأى رأس النفاق عبد الله بن أبي سلول ذلك اتهم أمّ المؤمنين عائشة بالفجور وأخذ يشيع الأمر بين الناس، ومرضت نتيجةَ ما يتناقلُه الناس عنها حتّى انخدع عددٌ من الصحابة بتلك القصة التي استمرّت لشهرٍ كاملٍ دون وحيٍّ للرسول بشأن ما حدث؛ فقالَ الرسول لها: (يا عائشة، فإنَّه بلغني عنكِ كذا وكذا؛ فإن كنتِ بريئة فسيبرِّئك الله، وإن كنتِ ألممتِ بشيءٍ فاستغفري الله وتوبي إليه؛ فإن العبد إذا اعترَف بذنبه ثم تاب تابَ الله عليه)؛ فتساقط دمعها ولم تستطع الرد فطلبت من أبويها الردّ على رسول الله ثم قالتْ ما قاله يعقوب -عليه السلام-:(فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)، ونامَت في فراشها راجيةً من الله تبرئتها مما اتُهمت به زورًا وإفكًا. حديث المنافقين عنهاولما رأى الناس ذلك، تكلم المنافقين منهم كل على شاكلته فقد آتتهم الفرصة للنيل وتشويه شرف بيت النبي، وارتج المعسكر بالاشاعات والافتراء على السيدة عائشة.حتى وصل الحديث الى الرسول صل الله عليه وسلم الذي التزم الصمت، ولكن ظهرت في معاملته للسيدة عائشة الجفا، وهو ما جعلها تذهب الى أمها لتمكث عندها خاصة وانها قد مرضت بشدة ولم تجد من رسول الله صلى الله عليه وسلم الإهتمام والرعاية التي اعتادت عليهما.كل هذا ولم تعلم السيدة عائشة شيء عما قيل عنها، وذات يوم بعدما تشافت من مرضها خرجت من بيت أبيها لقضاء بعض الحاجات وكانت بصحبتها أم مسطح بنت أبي رهم، التي اخبرتها فيما بعد بما قيل عنها من إفك.قصص النساء في القرانعادت عائشة مذهولة من الحديث ودخلت على امها لتستبين الأمر منها، والتي أكدت لها ذلك.أما الرسول فقد خرج الى المسجد والقى في الناس خطبة استنكر فيها ما وقع منهم من الحديث عن زوجة نبي الله وشرفها، ثم توجه الى بيت أبي بكر الصديق للقاء السيدة عائشة، وعندما رأها قال لها:  (يا عائشة، فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنتُ بريئة فسيبرئك الله، وإن كنتُ ألممت بشيء فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه ) .فردت السيدة عائشة بأنها كيف لها ان تتوب عن ذنب لم تتركبه، ثم تلت الآية الكريمة: (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) .براءة السيدة عائشةوبعد أيام نزل الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم ليظهر الحق ويكشف براءة السيدة عائشة رضي الله عنها وهو ما ورد في سورة النور: (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ غڑ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم غ– بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ غڑ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ غڑ وَالَّذِي تَوَلَّىظ° كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ*لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـظ°ذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ*لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ غڑ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـظ°ئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ*وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ*إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ*وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـظ°ذَا سُبْحَانَكَ هَـظ°ذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ*يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*وَيُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ غڑ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ*إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ غڑ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ*وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

شاركنا رأيك