شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 03:28 AM


اخر بحث





- [ دليل الشارقة الامارات ] استوديو ليوا الرقمي ... الشارقة
- [ التخلص من الكرش ] طريقة وضع الملفوف على البطن
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] احمد رافع احمد الشهري ... خميس مشيط ... منطقة عسير
- [ تعرٌف على ] تاريخ اليهود في سوريا
- [ تسوق وملابس الامارات ] أميركان أيجل اوتفيترس ... العين
- [ رقم هاتف ] جداف لتجارة الكمبيوتر (ذ.م.م)
- اولا انا اشعر منذ فترة حوالى 3 شهور بعدم الارتياح عند الشهيق الكامل وخصوصا وانا جالس على كرسى او فى وضعية الجلوس ايضا احس ببعض الام فى ظهرى واحيانا اش | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة فكتوريا للتجارة والخدمات الزراعية ... منامة
- تفسير رؤية الكلاب في المنام لابن سيرين
- طفلي عمره سنه وشهرين . لايحب الاكل وكان يرضع طبيعي فقط ولكن لأسباب صحية فطمته عن الرضاعة ..وهو عنيد لايحب الاكل ولا الرضاعة الصناعية الا قليل جدا ..نص | الموسوعة الطبية

زكي بدر

تم النشر اليوم 11-12-2025 | زكي بدر
زكي بدر صندوق معلومات شخص سابقة تشريفية الاسم لاحقة تشريفية اسم أصلي صورة الاسم عند الولادة تاريخ الولادة 28, 1926 مكان الولادة تاريخ الوفاة 2, 1997 مكان الوفاة سبب الوفاة مكان الدفن النصب التذكارية عرقية منشأ الإقامة الجنسية المدرسة الأم المهنة سنوات النشاط أعمال بارزة تأثر تأثير التلفزيون المنصب مؤسسة منصب بداية منصب نهاية منصب المدة سبقه خلفه الحزب الديانة الزوج الأولاد الأب الأم الجوائز توقيع الموقع _ تحيز اللواء زكي بدر (28 1926 - 2 1997) هو رابع وزير داخلية في عصر مبارك بعد اللواء النبوي إسماعيل ، ثم اللواء حسن أبو باشا ، ثم اللواء أحمد رشدي ويمكن اعتبارة أعنف وزير داخلية شهدته مصر، تسلم عمله في أول عام 1986. تعرض لمحاولة اغتيال في 16 1989 ، تمت إقالتة في 1990 نتيجة كلمة ألقاها في بنها شهدت هجوما علي المعارضة المصرية وتم تعيين اللواء محمد عبد الحليم موسى بعده. «دلاديل والشواذ جنسياً والحرامية والهبل والشيوعيين والنصابين والمهربين والذين يقبضون العمولات».. هذا جزء من قاموس الشتائم التي أطاحت بأقوى وزير للداخلية في مصر، وهو اللواء زكى بدر «1986 - 1990» رابع وزير داخلية قي حكومات الرئيس مبارك. بدر الذي كان يمتلك لسانا حادا استخدمه قي البداية لتقطيع شرف رموز المعارضة مبرراً ذلك للقيادة السياسية بأنهم وراء تزايد عمليات الإرهاب التي كانت تمثل شماعته عندما يخرج عن النص ويوجه السباب ضدهم، وهو ما جعل النظام وقتها يغض الطرف عن طول لسانه مشتبكاً مع الجميع بهذا اللسان الحاد، والذي بسببه دخل في معركة بالأيدى والأحذية في المعركة الشهيرة تحت قبة البرلمان مع النائب طلعت رسلان عام 1987 بعد وصله شتائم وجهها بدر ضد فؤاد سراج الدين وإحدى قريباته مما أثار غضب طلعت رسلان الذي حاول الإعتداء على وزير الداخلية وجذب الأوراق التي كان يقرأ منها بيانه؛ فما كان من اللواء بدر إلا أن عاجله بالصفع على وجهه ثم خلع حذائه وقام بضرب رسلان بحذائه قي واقعة جعلت القيادة السياسية تطلب من المرحوم الدكتور عاطف صدقي رئيس الوزراء وقتها بضرورة التدخل لوقف تجاوزات وزير الداخلية وربط لسانه. لكن زكى بدر لم يلتفت كثيراً لنصائح رئيس الوزراء وظل يوجه الشتائم لكل معارض لسياسته الأمنية قاصراً هجومه قي البداية على قاده المعارضة حتى وقع قي المحظور وتجاوز الخطوط الحمراء قي لقائه بضباط المعهد الدبلوماسى قي المؤتمر الشهير بمدينة بنها، وهو المؤتمر الذي تطاول فيه زكى بدر بالسب والقذف بألفاظ تخدش الحياء ليس فقط ضد رموز المعارضة بل طال بلسانه الحاد عددا من رموز الدولة. وقتها بدأ بوصلة الشتائم ضد جماعة الإخوان المسلمين ومرشدهم الشيخ حسن البنا وابنه سيف الإسلام حسن البنا سيف الإسلام والمستشار مأمون الهضيبي ، وكذلك زعماء المعارضة وعلى رأسهم المرحوم إبراهيم شكري و محمد حلمي مراد و خالد محيي الدين والصحفيون أحمد بهاء الدين ود. محمد السيد سعيد ، و يوسف إدريس ، وكذلك بعض قيادات المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، و فتحي رضوان وآخرون.. كان من الممكن أن تمر هذه الشتائم مرور الكرام لولا أن بدأ بدر الجزء الثاني من وصلة السباب ضد زملائه من الوزراء وكبار قيادات الدولة وخص بالسباب كلاً من عاطف صدقي رئيس الوزراء و يوسف والي أمين عام الحزب الوطني و صفوت الشريف وزير الإعلام، و حسب الله الكفراوي و محمد عبد الوهاب و يسري مصطفى و محمد الرزاز و فاروق حسني وزير الثقافة، ثم هاجم بنفس الألفاظ كمال حسن علي رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور عبدالرازق عبد المجيد ، والدكتور مصطفى السعيد وزيرى الاقتصاد السابقين، وأشار الوزير بألفاظ نابية للدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف وغالبية المحافظين، وكشف بدر عن خطته قي قتل 530 ألف مصري، وأنه أصدر أوامره للعمد والمشايخ والخفراء بقتل ودفن كل من له لحية أو يرتدى جلبابا أبيض. لقد استحق اللواء زكى بدر بعد هذا المؤتمر لقب «الشتام»(ذكى بذءات) واستحق أيضاً الإقالة من منصبه، وهو ما حدث بالفعل عقب سماع الرئيس مبارك لنص الشتائم وزيارة وفد من المعارضة وعلى رأسهم المرحومان فؤاد سراج الدين و إبراهيم شكري للقصر الجمهورى وتسليم الرئيس شرائط الكاسيت المسجل عليه بذاءات اللواء زكى بدر فالقيادة السياسية ربما تقبل من وزير الداخلية استخدام العنف والاعتقالات ضد خصوم النظام ولكن لا تقبل أن يتحول وزيرها السيادى إلى شتام.

شاركنا رأيك