خديجة الجهمي السيرة الذاتية
السيرة الذاتية
ولدت خديجة محمد عبد الله الجهمي، في مدينة بنغازى في 15 1921، والدها هو الشاعر محمد عبد الله الجهمي وكان يعمل في مطبعة تطبع الجريدة التي كانت الإدارة الإيطالية آنذاك تصدرها وهى جريدة بريد برقة وكان يتحدث ويكتب العربية والإيطالية.سيرة حياة بنت الوطن، السيدة خديجة الجهمي. لانتصار بوراوي] - جيل ليبيا - تاريخ النشر 13 - - تاريخ الوصول 12 - ]
في صغرها كتبت رسالة بالإيطالية وأرسلتها إلي زعيم إيطاليا الفاشي بينيتو موسيليني ذكرت فيها ..أنا معجبة بك كونك تريد أن توحد بلادك ، لكن احتلالك لبلادي غير صحيح، ولابد أن تفكر كثيرا كي تترك ليبيا لأهلها وتخرج منها، وإلا سيأتي يوم سيكون جحيما على إيطاليا.. وعلى اثر هذه الرسالة تم استجواب والدها من قبل قوات الاحتلال الإيطالية، حول كيفية كتابة طفلة رسالة كهذه.الطفلة التي قالت لموسليني احتلالك لبلادي غير صحيح ، خديجة الجهمي رائدة حقوق المرأة في ليبيا] - جريدة العرب - تاريخ النشر 20 - - تاريخ الوصول 12 - ]
التحقت بالمدرسة في سن السابعة في العام 1928 باصرار من والدها، وكانت الدراسة بالمدرسة إيطالية الإدارة والمنهج مع حصتان أسبوعيا للغة العربية وقواعد النحو والقرآن الكريم، لتتوقف عن الدراسة لمدة عامين بداعي العمل ولتعاود الدراسة حتى نالت الشهادة الابتدائية، كما عملت كممرضة متطوعة أثناء سنوات الحرب العالمية الثانية وقصف مدينة بنغازي ، تنقلت الأسرة بين القوارشة في ضواحي بنغازي و قمينس . ثم التحقت بمدرسة الأميرة ببنغازى في 1947، ودرست حتى 1952م، غادرت إلى مصر لتدرس الإعدادية والثانوية بمدرسة عابدين القاهرة بالقاهرة حيث انضمت لاحقا لنادي ليبي في مصر هو نادي الشباب الطرابلسي (لاحقا عرف باسم نادي الشباب الليبي)، وكان يضم الطلبة والطالبات الليبيين الذين يدرسون في ليبيا، لتتخرج العام 1956.
العمل الإذاعي
بعد تخرجها عادت إلى بنغازي في 1956 لتلتحق بالعمل كمذيعة في إذاعة بنغازي، وذلك بمبادرة من حميدة العنيزي ، لتصبح ثاني مذيعة ليبية بعد حميدة أبو عامر وأول مذيعة تقرأ نشرات الأخبار، ولتنتقل منها لاحقا إلى طرابلس كما استمرت في عملها الصحفي، كما أوفدت إلى تونس لتلقي دورة تدريبية لمدة 100 يوم حيث التقت بالرئيس التونسي الحبيب بورقيبة .
قدمت العديد من التمثيليات الإذاعية وذلك عبر برنامج المسرح المسموع ، كما قامت باعداد وتقديم عشرات البرامج في الإذاعة منها صور من الماضي يتحدث عن سيرة المجاهدين ، سل طبيبك، اسهر معانا، ركن الأطفال وأضواء على المجتمع (استمر 18 عاما)، ندوة الاذاعة، ربع ساعة، صباح الخير، يا فتاح يا عليم، جولة الميكرفون، فكر معى، ركن المرأة، من حياة الناس، لقاءات مع الفنانين العرب.
قامت خديجة الجهمي بتأليف العديد من المؤلفات والقصائد في القصة والزجل الشعبي. كما تغنى من كلماتها عديد المغنين والمغنيات الليبيين.
توفيت خديجة الجهمي في 11 1996 ودفنت في مسقط رأسها ببنغازي. تم إطلاق اسمها على عدة مؤسسات ليبية من مدارس ومكتبات بينها مكتبة النساء في طرابلس.إطلاق اسم السيدة خديجة الجهمي على مكتبة النساء] - اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام - تاريخ النشر 12 - - تاريخ الوصول 12 - ]
كتب صدرت عنها
- بنت الوطن (اعداد عزيزة الشيباني)
- خديجة الجهمي نصف قرن من الابداع (اعداد حميدة بن عامر)
- أنا خديجة الجهمي (اعداد أسماء الأسطى)
صندوق معلومات شخص
سابقة تشريفية
الاسم
لاحقة تشريفية
اسم أصلي
صورة
الاسم عند الولادة
تاريخ الولادة
مكان الولادة
تاريخ الوفاة 11, 1996
مكان الوفاة
سبب الوفاة
مكان الدفن
النصب التذكارية
عرقية
منشأ
الإقامة
الجنسية
المدرسة الأم
المهنة
سنوات نشاط
أعمال بارزة
تأثر
تأثير
تلفزيون
المنصب
مؤسسة منصب
بداية منصب
نهاية منصب
المدة
سبقه
خلفه
الحزب
الديانة
الزوج
الأولاد
الأب
الأم
الجوائز
توقيع
الموقع
1 2 0 250 0 0 1 1 3 aaa - 95
+
-
-bottom 2
خديجة الجهمي
-----
2 Khadija El-Jahmi 170
-----
عنوان < >خديجة الجهمي خلف ميكروفون الإذاعة في الستينيات >.
-----
الاسم خديجة محمد عبد الله الجهمي
-----
النشاط إعلامية ومن أوائل المدافعات عن حقوق ودور المرأة في ليبيا
-----
مكان وتاريخ الميلاد بنغازي 15 1921
-----
مكان وتاريخ الوفاة بنغازي ، ليبيا 11 1996
-----
خديجة محمد عبد الله الجهمي أو بنت الوطن (مواليد بنغازي 15 1921 - 11 1996 ) أديبة وإذاعية ليبية ، ومن أوائل المدافعات عن حقوق المرأة في ليبيا، حصلت على عدد من الأوسمة بينها جائزة الفاتح التقديرية للفنون والآداب العام 1995، ووسام الفاتح.خديجة الجهمي، اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام] - تاريخ الوصول 12 - ]
تعتبر خديجة الجهمي احدي رائدات المطالبة بحقوق المرأة مند فترة الاستعمار الإيطالي ، تولت الاشراف على إصدار مجلة المرأة (مجلة البيت لاحقا) في 5 1964 وتولت رئاسة تحريرها العام 1965، كما أسست أول مجلة للأطفال وهي مجلة الأمل ورأست تحريرها، وساهمت في تأسيس الاتحاد النسائي الليبى، وتولت رئاسته عام 1972.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا