الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة نماذج من كتاب الذخيرة
نماذج من كتاب الذخيرة
النموذج الأول(إيجاز الخبر عن إمارة علي بن حمود
) . -هو علي بن حمود بن ميمون بن حمود بن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب . -ذهب أبناء إدريس بن عبد الله إلى المغرب هرباً وفراراً من هارون الرشيد الذي حبس إدريس والدهم عند جعفر بن يحيى. - وقد استقروا في أطراف بلاد البربر . ذكر ذلك ابن قتيبة . - قال ابن حيان بويع يوم الإثنين 23 من محرم سنة 407 هـ - في قصر قرطبة - ولقِّب بالناصر لدين الله - وعامل مبايعيه بأن أكرم منازلهم وأجمل خطابهم .
النموذج الثاني (الأديب المعروف بالسميسر) >'
وصفه بـ يافعة (داهية) عصره ، وأعجوبة دهره ، وهو صاحب مزدوج .له طبع حسن ، وتصرف مستحسن في مقطوعات الأبيات خاصة في الهجاء وهو يفشل إذا مدح أو طوَّل . وله مذهب استفرغ فيه مجهود شعره من القدح في أهل عصره ، صنت الكتاب عن ذكره .
الذخيرة في معرفة محاسن أهل الجزيرة
شريط بوابات كتب
تصنيف كتب عربية
< >الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة هو كتابٌ ألفه ابن بسام أبوالحسن علي بن بسَّام ، التغلبي، الشنتريني (460 - 542هـ، 1067-1147م) الذي يعتبر من أعلام الكُتَّاب والنقاد الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.
نشأته نشأة ابن بسام في بيت أصل وشرف ، وهذه النشأة أدت إلى ابتعاده عن الكسب المتدني ، وما ورثه من مال أغناه عن السعي في الأرض بحثاً عن الرزق .
س لماذا ذهب ابن بسام إلى لشبونة ؟ ومتى كان ذلك ؟
جـ ذهب إليها طلباً للعلم ، وبحثاً عن مجال أوسع للثقافة ، وذلك سنة 477 هـ .
س لماذا ذهب ابن بسام إلى قرطبة ؟ ومتى كان ذلك ؟
جـ ذهب إليها هرباً من بطش ألفونسو السادس الذي استولى على شنترين ولشبونة ، وكان ذهابه إليها سنة 494 هـ .
س استقر المقام بابن بسام في إشبيلية . فكيف كانت حياته فيها ؟
جـ في إشبيلية أخذ يتعيش من قلمه ، ويمدح من يمده بالمال ، اتصل بكبار رجال الحكم من وزراء وأمراء وتحسنت أحواله ، واحتل مقاماً عالياً في مجتمع إشبيلية ، وفيها ألف كتابه الشهير (كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) .
س لماذا يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة مصدراً أندلسياً هاماً ؟
جـ يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة مصدراً أندلسياً هاماً لأنه 1 - يعرض جانباً من الحياة الأدبية الأندلسية .
2 - يتضمن الكثير من تراجم الشعراء والكتاب والأدباء الأندلسيين وما يتصل بهم من أخبار وأحداث ووقائع .
3 - كما يتضمن آراء الكاتب النقدية في الشعر والنثر .
أقسام الكتاب
قسم ابن بسام كتابه إلى أربعة أقسام * القسم الأول - خصصه لأهل قرطبة ، وما يجاورها من بلاد في وسط الأندلس .
- وقد تضمن ترجمة لأربعة وثلاثين شاعراً وأديباً وسياسياً ومؤرخاً من أبرزهم ابن دراج القسطلي - ابن حزم الأندلسي - ابن شهيد - ابن زيدون وغيرهم .
القسم الثاني
- خصصه لأهل الجانب الغربي من الأندلس ، فذكر أهل إشبيلية وما اتصل بها من بلاد ساحل البحر المحيط الرومي .
- وقد ذكر في هذا القسم ستة وأربعين من الرؤساء والكتاب أشهرهم القاضي أبو القاسم بن عباد وابنه المعتضد ، والمعتمد وكيفية خلعه من الحكم وابن عماد ومقتله .
القسم الثالث
- خصصه لأهل الجانب الشرقي من الأندلس .
- وعرض فيه لكوكبة من نابهى العصر في أفق ذلك الثغر حتى غروب شمس الإسلام هناك . فعرّف فيه بعدد من الرؤساء والكتاب والشعراء من بينهم ابن خفاجة - ابن اللبّانة - ابن أبي الخصال وغيرهم .
القسم الرابع
- خصصه لمن طرأ على جزيرة الأندلس من أدباء وشعراء وكتاب وألحق بهم من لمع في عصره بإفريقيا والشام والعراق .
- وقد ترجم في هذا القسم لاثنين وثلاثين شخصاً يأتي في مقدمتهم أبو العلاء صاعد البغدادي وابن حمديس الصقلي وغيرهم ، ومن أهل المشرق الشريف الرضي - الثعالبي - ابن رشيق القيرواني وغيرهم .
س ما منهج ابن بسام في كتابه (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) ؟
1 - رتب تراجمه وفقاً لمكانة المترجم عنه كما رأها ، ولم يرتبها على حسب السنين إلا في الجزء الخاص ببطليوس وما يجاورها .
2 - يبدأ بترجمة الشخصية المرادة في نثر مسجوع ، ثم يذكر مؤلفاته ويمدح مواهبه الأدبية ، ويورد مقتطفات من شعره أو نثره .
3 - وضع فهرساً في أول الكتاب عن محتوى كل قسم من أقسامه الأربعة .
4 - عرض لنشأة الموشحات الأندلسية وأكد أن الأندلس موطنها الأصلي .
5 - اكتفى ابن بسام بذكر أهل زمانه من منتصف القرن الحادي عشر وحتى منتصف القرن الثاني عشر الميلادي .
6 - أنصف المحدثين ، ولم ينقص القدماء - من الشعراء والأدباء - حقهم مقتدياً في ذلك بمنهج الجرجاني
س ما منهج ابن بسام في إيراد النصوص وعرضها ؟
1 - أورد الأخبار والأشعار دون تفسير لفظها أو معناها .
2 - إذا وجد بيتاً غامضاً فسره أو تركيباً معقداً فصله .
3 - كان يمهد لما عرض من شعر ورسائل لها ارتباط بالفتن والوقائع .
4 - يأتي بالنصوص التي تخدم فكرته أو تصور شخصية من يترجم له دون الاعتماد على خطة ثابتة في ذلك . فأحياناً تطول عدد الصفحات وتمتد إلى ما يقرب من مائة وخمس وعشرين صفحة كما في ترجمة ابن شهيد ، وقد تتوسط كما في ترجمة ابن دراج ، وقد تقصُر كما في ترجمة ولادة بنت المستكفي.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا