حصار البصرة (1775) البصرة من سليمان أبو ليلة إلى الطاعون
البصرة من سليمان أبو ليلة إلى الطاعون
كتب شاهد عيان فرنسي في البصرة أن قبيلة المنتفق المنتفكيين و بنو لام كانوا يسببون كثيرا من المتاعب للباشاذكر لونكريك ان إسمه م. أوتر في كتابه رحلة في تركيا وإيران (باريس 1743). وهو وكيل الحكومة الفرنسية، سافر مع عبد الباقي خان وكتب عن الموصل وبغداد وايران، وكتب في 1739 عن رحلته الى مندلي فبغداد فالبصرة، وفي 1741 عن البصرة، وفي 1743 عن البصرة فبغداد فالموصل فدياربكر.. حيث اشعل المنتفكيون بقيادة زعيمهم سعدون بن محمد بن مانع سعدون باشا الأوضاع في محيط البصرة بين أعوام 1739- 1742 في عهد المتسلم آنذاك أحمد باشا. حيث حاصروا البصرة وأفزعوا أهلها، ونهبوا القرى من القرنة (العراق) القرنة إلى النجف سنة 1154هـ / 1741م. ولكن سليمان باشا أبو ليلة سليمان باشا نائب المتسلم تمكن من القضاء على تلك الاضطرابات واعتقال زعيمهم سعدون باشا حيث إعدم، كما أعدم عدداً من زعماء المنتفق وهم بين خمسة عشرة إلى عشرين عندما استدرجهملوريمر دليل الخليج العربي. القسم التاريخي. ج 1 ص 1786، ففقدت القبيلة قوتها فسلكت سلوك الموادعة والهدوء مع الدولة، وظلت علاقة المنتفق مع أحمد باشا هادئة حتى وفاتهسعدون. ص 105 فهدأت الأوضاع بالبصرة إلى سنة 1156 هـ /1743م عندما أرسل نادر شاه إلى البصرة نحو تسعين الفا فحاصرها مع اضرام النيران بالجانبين ولكنه لم ينل بغيته. فقد ناضل رستم آغا متسلم البصرة عنها. ودفع جيش نادر شاه ومعه جموع من الحويزة وعشيرة كعب ورئيسها سلمان ولكن لم يتمكنوا منها فرجع عنهاعزاوي. ج 5 ص 309.
وفي سنة 1160 هـ / 1747م توفي أحمد باشا فالتهبت الأوضاع بعد أن أراد والي بغداد الجديد الحاج أحمد باشا الذي وجد عشائر الجنوب شعبا فاترا ونظاما منحلا وخزينة خاوية فرض ضرائب للحصول على واردات للخزينة، فكان ذلك سببا لإعلان العشائر العصيانلونكريك. ص 200، فقامت قبائل المنتفك في 1160 هـ / 1747م بكسر السدود واغرقت سور البصرة، فأفزع الأهالي أهوال الطاعون والغرق، وماكانت الأمور في الفرات الأوسط أحسن حالالونكريك. ص 191. فتم نقل ولاية البصرة إلى الحاج حسين جليلي باشا، ولكن استمرت الأوضاع في عموم العراق مرتبكة. حتى عاد سليمان أبو ليلة الذي تعهد بدفع بعض ديون الحكومة من ماله الخاص وبتهدئة عشائر المنتفك و بني كعب كعب المتمردة إن أعطيت ولاية بغداد لهلونكريك. ص 201، فتم قبول عرضه فأضحى والياً على بغداد والبصرة وعموم العراق بتاريخ 29 شوال 1162 هـ / 11 1749م، فأخضع قبائل الجنوب بحملات سريعة اشتهر بها، وقادها إلى الطاعة التامة. فدانت له قبائل المنتفك وبني لام وعشائر الحويزة (مدينة) الحويزة و عربستان وقضى على عصابات بني كعب في الشط منطقة الشط لونكريك. ص 202. ولكن مالبثت ان توترت الأمور في البصرة في 1164 هـ / 1750م عندما أعلن مصطفى باشا قبطان شط العرب العصيان، وساعده بعصيانه منيخر السعدون شيخ عشائر المنتفك. فأرسل أبوليلة جيوشه للقضاء عليه، فتحصن المتسلم مع جموعه في قلعة المناوي بالبصرة ومنعت المنتفك المنافذ والمعابر لمنع الوصول إلى المدينةعباس العزاوي. تاريخ العراق بين الإحتلالين. ج 6 ص 30. ولكن ماإن اقترب جيش أبو ليلة من البصرة حتى تشتت الثوار وتفرقوا. فهرب القبطان إلى بوشهر لونكريك. ص 205، اما منيخر ففر إلى البادية، فعزل من مشيخة المنتفق وأسندت إلى بندر بن عبد العزيز بن مغامس بندر المغامس سعدون. ص 112. فهدأت الأوضاع في البصرة حتى وفاته سنة 1175 هـ / 1762م.
استلم عمر باشا منصب والي بغداد والعراق سنة 1178 هـ / 1764م، فبدأ بالقضاء على ثورة شيخ الخزاعل حمود الحمد بمنطقة الفرات الأوسط لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص 161.. ثم ثارت المنتفق 1183 هـ / 1769م حيث رفض شيخها عبد الله محمد بن مانع عبد الله المانع دفع العوائد للسلطة بسبب القحط، ولكن اخمدت بعد وصول جيش عمر باشاعزاوي. ص 49. هدأت الأمور نسبياً حتى شعبان 1186 هـ / اكتوبر 1772م عندما انتشر الطاعون في العراق الذي دام إلى / محرم 1187 هـ مما أوقف تجارة البلاد وساد القحط بعد أن أخذ الطاعون أعداداً هائلة من السكانعزاوي. ص 52، قدرت المصادر ضحاياه في بغداد وحدها بربع مليون نسمة صالح العابد . البصرة في سنوات المحنة 1775 - 1779. مجلة المورد- ع 3، م 14، 1985م، ص38..
ماقبل الحصار
دوافع الحصار
کرغŒم خان زند تصغير كريم خان زند
اشتكى الرعايا الفرس من الزوار والشيعة والتجار من معاملة سيئة من سلطات والي بغداد مماليك العراق نهاية عمر باشا وما تلاها من أحداث عمر باشا ، والضرائب التي تفرض عليهم اثناء ذهابهم إلى الأماكن المقدسة في العراق من النجف وكربلاءأحمد علي الصوفي. المماليك في العراق. ص 17الوثائق ودورها فـي إبراز العلاقات العُمانية – العثمانية] مجلة نزوى، حيث أنها مخالفة ل معاهدة كردان المعقودة مع نادر شاه في 1159 هـ / 1746م. فكتب شاه إيران كريم خان زند إلى السلطان مصطفى الثالث مصطفى خان سنة 1187هـ / 1774 طالبا منه اعدام عمر باشا ولكن السلطان لم يرد على رسائلهكتب كريم خان إلى الصدر الأعظم محمد درويش باشا مستاءا من تصرفات عمر باشا والي بغداد وأيضا بسبب تحريضه سكان مسقط للتمرد على سلطان الحكومة الزندية. وشهدت العراق تلك الفترة فوضى بسبب خروجها من الطاعون الذي كاد ان يقضي على العراق والبصرة، بالإضافة إلى أن المسرح الدولي كان مهيئا لذلك، فالدولة العثمانية كانت مأخوذة بنتائج الحرب الروسية التركية (1768–1774) حربها مع الروس التي انتهت ب معاهدة كوچوك كاينارجا التي سلمت القرم إمبراطورية روسية للروس . وزاد الأمر سوءا أن السلطنة خسرت سلطانها القوي مصطفى الثالث ليخلفه سلطانا ضعيفا ومتردد عبد الحميد الأول عابد. ص 39. فاستغل الشاه تلك العوامل في تحقيق مآربه لغزو العراقموسوعة تاريخ إيران السياسي. حسن كريم الجاف. مجلد 3 ص 142، ولكسب التعاطف الشعبي صور الحرب بأنها جهاد مقدس. ومن أسباب الغزو الأخرى هي طلبه المساعدة من ولاية بغداد والي بغداد في حملته بإعادة احتلال سلطنة عمان عمان حيث عجز من مواجهة سلطان عمان إمامها أحمد بن سعيد]العابد. دور القواسم في الخليج العربي 1747 ـ 1820. مطبعة العاني. بغداد 1976. ص 93-94، إلا أن طلبه جوبه بالرفضلوريمر. ص 145.
وهناك عوامل أخرى للغزو منها انتعاش ميناء البصرة ورواج التجارة فيه بعد خروج شركة الهند الشرقية البريطانية من ميناء بوشهر إليها، فتركزت جميع التجارة فيها على حساب الموانئ الفارسيةعبد الأمير محمد امين. القوى البحرية في الخليج العربي في القرن الثامن عشر. بغداد 1966. ص 62أرنولد. ت. ويلسون. تاريخ الخليج. دار الحكمة. لندن. 2001. ص 163. وقد أثار ذلك امتعاض كريم خان، فعندما انتشر وباء الطاعون في البصرة غادرها وكلاء الشركة الانكليزية في سفينتين وهما تايجر ودريك، أرسل سفنه لإعتراضهما واستولى عليهما، وجر تايجر إلى بندر ريق ونقل من كان فيها إلى شيراز ولم يفرج عنهم إلا بعد عامطارق الحمداني الخليج والجزيرة العربية بين القرن السادس عشر والقرن العشرين. ص 147. ثم خفت وطأة الطاعون في بغداد والبصرة وزال شره، ولكن لم يزل شر خطر التهديد الفارسي، حيث سرت أخبار بهجوم إيراني وشيك على البصرةأربعة قرون من تاريخ العراق، ستيفن هيمسلي لونكريك. بيروت، 2004م، ص226. فحاول الباب العالي بسلطانه الضعيف التوصل لتسوية سلمية مع الفرس وذلك بإرسال السفير وهبي أفندي في شوال 1188 هـ / 1775 إلى شيراز، فوصلها في نيسان ولكن تزامنت رحلته مع زحف الجيش الفارسي إلى البصرة. لذا لم تفلح السفارة في تحقيق أي هدفرسول كركوكلي، دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء. ترجمة موسى الكاظم نورس. ص 152. وقد شجع موقف العثمانيين المتردد الشاه على مواصلة الحرب.
تحريض قبيلة بني كعب
كانت كل من الدولة العثمانية وفارس تدعي سيطرتها على بني كعب وعلى المناطق المجاورة لها من شط العرب، لكنها لم تكن تعترف بأي منهما، فكانت تناور في سبيل الحصول على استقلالهاKelly , J.B. Britain and the Persian Gulf 1795 – 1880. oxford , 1968,p39. فهم لم يكونوا مفيدين لأي طرف حيث التذبذب واضح في تعاملهم مع الدولتين القويتين. قفد أسروا سفينة تركية فحررتها سفينة بريطانية سنة 1188 هـ / 1774م. ثم حرضهم كريم خان على مهاجمة ميناء القطيف (مدينة) القطيف التابع لحكم بني خالد بإسطولهم البحري سنة 1188هـ / 1774معبدالكريم الوهبي. بنو خالد وعلاقتهم بنجد 1080 - 1208 هـ/ 1669 – 1794م. ص 370. وفي منتصف شتاء 1188 هـ ازدادت غزوات بني كعب على البصرة فأظهر مدى ضعف المدينةلونكريك. ص 227.
إستعدادات البصرة
بدخول السنة الجديدة 1775م / 1188 هـ تجددت الإشاعات بقرب الخطر الداهم على البصرة، فوجد متسلم البصرة سليمان آغا أن أوضاع البصرة غير جيدة من الناحية العسكرية، فحامية المدينة ضعيفة ومعظم المدافع غير قابلة للإستعمال وسورها متداعي. فقد انتقد الرحالة الذين مروا على البصرة بين 1751 و 1800 سورها بسبب أجزاء منه متهدمة وعدم اتساقه هذا السور الطيني الذي تعوزه القوة ولم تمتد إليه يد الإصلاح، وكثير منه كان مهدما خرباEdward S. Waring, A Tour to Sheeraz. Lodon, 5th ed, 1807. p 132 . ويحيط السور بالمدينة بشكل مستطيل بطول 12 ميلا (أو ثمانية أميال حسب تقديرات أخرى)، وسمكه يتراوح مابين 20 - 25 قدما وهو معزز بخندق عميق يحيط به حتى يلتقي بالشط، وله خمس بوابات وثمانية أبراج وخمسين مدفعا من عيار 6 إلى 9 باوند معظمها غير صالح للعملالعابد. ص 43.
فبدأ المتسلم بإعداد العدة ونفخ روح الدفاع عن المدينة. فجمعت المؤونة والذخيرة للحاجة، ورمم سور المدينة، وتم توزيع الجنود والمدفعية حول المدينة. فلم يكن المتسلم شجاعا فحسب بل كان فعالا وأوامره نافذة. فقد كان يمتطي جواده طوال اليوم مشرفا على استعدادات المدينة من ترميم السور ومراقبة عربات المدافع ونصب المدفعية. فقد تعامل مع الوضع بما توفر لديه من الجنود، ومعهم بضعة آلاف من رجال العشائر وأغلبهم من المنتفق. وارسل كتبا إلى بغداد يستحثهم على ارسال المدد بعد أن قدر عدم امكانيته لقاء خصمه في معركة مكشوفة، فارتأى أن يحتمي داخل المدينة حتى وصول امدادات بغداد التي لم تصل إليه أبداالسعدون. 119.
الحصار
الوصول إلى المدينة
حصار البصرة تصغير الطريق الذي سلكه جيش صادق خان الزندي إلى البصرة من الحويزة (مدينة) الحويزة مرورا بنهر السويب إلى البصرة
وصلت أخبار إلى شركة الهند الشرقية الوكالة البريطانية في البصرة تفيد أنه بتاريخ 8 ذو القعدة 1188 هـ / 10 1775م خرج جيشا من شيراز بقيادة صديق خان شقيق كريم خان زند الوكيل متجها إلى البصرة، وكان قوامه كما وصفه لوريمر 50000 مقاتل من المشاة والخيالةلوريمر، ص 156-155، 160، اخترق عربستان مارا ب تستر ثم الحويزة التي وصلها بعد شهر، فأمضى شهرا آخر للتحضير للعمليات وتأمين الزوارقالعابد. ص 41. ثم بدأت قواته بالوصول إلى شط العرب بتاريخ 14 محرم 1189 هـ / 16 1775. وتتضمن المرحلة الأولى السير بمحاذاة نهر الحويزة حتى التقائه بشط العرب عند السويب جنوب القرنة (العراق) القرنة ، ثم عبور شط العرب على جسر يتم انشاؤه، ثم تتمركز مسافة 35 ميلا شمال البصرة انتظارا لوصول قائدها العام مع بقية الجيش والمدفعية، وقد تمركزت في الضفة المقابلة قوات للمنتفق بقيادة عبدالله محمد المانع عبدالله بن محمد وذلك في محاولة منه لمنعهم من عبور شط العرب. ولكنها فجأة وبدون مقدمات تخلت تلك القوات وعددها 15,000 مقاتل عن واجبها وفرت من غير انتظام وتحركوا باتجاه البصرة، وبرر الشيخ عبدالله خطوته تلك بأنهم لم يتلقوا أوامر بمقاومتهم. فتواترت الأخبار إلى البصرة بين 17-20 أن أفراد من طليعة الجيش الإيراني المؤلفة من ألفي بختياريون بختياري عبروا النهر على قِرَب منفوخة من جلد الماعز لتأمين رأس جسر لحين وصول المواد اللازمة من الحويزة لإنشاء جسر عائمJohn Perry, Karim Khan Zand, A History of Iran, 1747-1779. Chicago, 1979. P 174-5. وخلال ذلك وصلت سفن بني كعب والتي كان الجيش بأمس الحاجة لها لنقل مدافعه وأثقاله إلى الضفة الأخرى من شط العرب ، فوضعت تلك السفن تحت تصرف جيش الزنديسعدون. ص 120ذكر الحمداني في كتابه أن كريم خان تمكن من تجهيز ثلاثين سفينة حربية محملة بالمدافع عند غزوه للبصرة، وتستطيع تلك المدافع ضرب المدينة من الماء.، ومما سهل من وصول سفن بني كعب خطوة أقدم بها مستر مور وكيل الشركة الإنجليزية عندما أمر بسحب سفنه وخروجها من شط العرب تجاه الخليج العربي ، مما أفشل خطط الدفاع المقامة على الشط، وأصبحت المدينة مطوقة من جميع الإتجاهات عدا المنطقة الغربية المفتوحة نحو الصحراء. ووصلت طلائع الجيش فجر 6 ، وبعدها بساعات وصل الجيش تباعا حتى استكملت مؤخرته وقوافل التموين باليوم التالي. وقد امتدت خيم المعسكر من نقطة تقع 3 أميال شمال بوابة بغداد حتى معقل ماركيل على بعد ميليلن من وكالة الهند الشرقية بطول خمسة أميال وعرض ثلاثة. ولكن ضخامة تلك الحشود لم تفزع سكان البصرة فقد كانت المعنويات عالية جدا، وأظهر كل بصري استعداده للدفاع عن مدينته، وكان متسلم البصرة سليمان آغا في مقدمة المدافعين عن البصرةعبد الأمير الأمين. ص 61. ومع ذلك فقد أرسل صادق خان مبعوثا إلى متسلم البصرة والبريطانيين للتفاوض معه حول افتداء المدينة حيث طلب مبلغ لكين من الروبيات مقابل سلامة البصرة -اللك هو مئة ألف روبية- ولكنه لم يرد إليه أي جواب حيث رفض المتسلم تلك العروض المهينةجعفر الخياط. صور من تاريخ العراق في العصور المظلمة. مطبعة دار الكتب. بيروت 1971. ج1 ط1. ص 195.
مراجع group ملحوظة
حيث اشعل المنتفكيون بقيادة زعيمهم سعدون باشا الأوضاع في محيط البصرة بين أعوام 1739- 1742 في عهد المتسلم آنذاك أحمد باشا. حيث حاصروا البصرة وأفزعوا أهلها، ونهبوا القرى من القرنة إلى النجف سنة 1154هـ / 1741م. ولكن سليمان باشا نائب المتسلم تمكن من القضاء على تلك الاضطرابات واعتقال زعيمهم سعدون باشا حيث إعدم، كما أعدم عدداً من زعماء المنتفق وهم بين خمسة عشرة إلى عشرين عندما استدرجهم[2
النص أعلاه لم نجد له مصدرا..علما أنه نُسب إلى لوريمر..إذ لم يرد في تلك الحقبة إسم شيخ للمنتفق بإسم سعدون..حبذا من القائمين على الصفحة تزويدنا بذلك.
الهوامش
مراجع 3
معلومات نزاع عسكري
اسم_النزاع حصار البصرة
جزء_من الحرب العثمانية الزندية (1775-1776) الحرب العثمانية الزندية
(1776-1775)
تاريخ 1189 هـ / 1775م
مكان البصرة ، العراق
نتيجة احتلال البصرة
خصم1 صورة إيقونة علم Zand Dynasty flag.svg الدولة الزندية
خصم2 علم بلد دولة عثمانية 1517
صورة إيقونة علم Standard of the Sultan of Oman.png آل بوسعيد سلطنة عمان
صورة إيقونة علم علم امارة المنتفق 1530م - 1918م إمارة المنتفق المنتفق
قائد1 كريم خان زند
قائد2
قوة1 50,000 مقاتل
قوة2
رسالة توضيح حصار البصرة (1775) معركة البصرة
حصار البصرة عام 1775 هو حصار فرضه كريم خان زند على البصرة ، بعدما عانت البصرة الأمرين من طاعون سنة 1187 هت / 1773م أفنى غالب أهلها، وهو قد قدم من بغداد وكاد ان يجعلها أطلالا. فما ان تعافت من هذا البلاء حتى قدم عليها كريم خان زند بحجة عدم معاونة العثمانيين السلطات العثمانية لنجدته في حربه مع آل بوسعيد العمانيين ، فحاصرها جيش فارسي كبير بقيادة أخيه صادق خان في 1775 يم حميد حمد السعدون إمارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق والمنطقة الإقليمية 1546-1918. ط 1 ص 118-120 كان قد غادر شيراز في 1775 بصحبة 50,000 رجل، واستمر حصار كريم خان ثلاثة عشر شهرا، كتب خلالها أهل البصرة إلى سلطان عمان أحمد بن سعيد البوسعيدي يستنجدونه فبعث لهم 10,000 رجل بالسفن وكسرت سفن أسطول عمان السلسلة الحديدة المقامة على شط العرب هاجموا جند كريم خان إلا أن البصرة في النهاية أضطرت إلى الاستسلام فسلمت صلحا في منتصف 1776 وبالرغم من ذلك فأن قوات كريم خان نهبتها وأكملت إلى بلدة الزبير (العراق) الزبير ونهبته وفر أهل الزبير إلى الكويت .
نتيجة للحصار تحول الكثير من التجارة من أعالي الخليج إلى en Al Bidda البدع في شبه جزيرة قطر وأدى إلى انتقال الكثير من التجار إليها.
المنتفق-حسب وصف لونكريك وخزعل تصغير 350بك إمارة المنتفق في أقصى اتساع لها في القرن 17