آخر تحديث منذ 5 ثوانى
6 مشاهدة
صالح بن إبراهيم البليهي اسمـه ومولده
اسمـه ومولده
هو الشيخ صالح بن ابراهيم بن محمد بن مانع بن محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن كديان بن عبدالله بن سابق بن محمد من آل شماس الوداعين نسبة إلى بطن من الدواسر، ولد عام 1331 هـ في مدينة الشماسية .
نشأته
في عام 1338 هـ انتقلت الأسرة إلى بريدة وقرأ القرآن الكريم في مدرسة أهليّة، ومن ثم اشتغل مع والده في التجارة ثم الزراعة، ثم بعد ذلك تفرّغ لطلب العلم.
مشايخه
أخذ الشيخ العلم من كبار علماء بريدة أمثال علامة القصيم عمر بن سليم ولازمه ملازمة تامّة ، والشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن حميد رئيس مجلس القضاءالاعلى ، والشيخ عبد العزيز العبادي ، والشيخ صالح بن أحمد الخريصي ، والشيخ محمد بن صالح المطوّع .
وظائفه
عرض عليه القضاء لكنّه رفض ذلك، و عيّن مدرساً بالمعهد العلمي ببريدة عام 1373هـ، وفي عام 1384هـ عيّن إماماً في مسجد الوزان، و أخذ يدرس كثيراً من العلوم الشرعية كالفقه والحديث والتفسير والفرائض وغيرها، وحين تأسست كلّيّه الشريعة بالقصيم طلب منه تدريس مادة الفقه فوافق ،واستفاد منه طلاب العلوم الشرعية إفادة كبيرة...
وكان للشيخ نشاط كبير مشهود في إلقاء المحاضرات في المساجد والمدارس
و من أجلّ الأعمال التي قام بها و ساهم في تأسيسها مساهمة كبيرة أوّلاً/ الجمعيّة الخيريّة لتحفيظ القرآن الكريم ،
ثانياُ/ جمعيّة البِرّ الخيريّة .
مؤلّفاته
1- عقيدة المسلمين والرد على الملحدين والمبتدعين
2- يا فتاة الإسلام اقرئي حتى لا تخدعي
3- السلسبيل في معرفة الدليل
4- الهدى والبيان في معرفة أسماء القرآن
5- أربع كلمات مفيدة في الأحكام والعقيدة
من أبرز تلاميذه
- الشيخ صالح الفوزان
- الشيخ عبدالله القصير
- الشيخ إبراهيم الدباسي
- الشيخ سلمان العودة
- الشيخ سليمان العلوان
أخلاقه
كان دمث الأخلاق ، كريم النفس ، متواضع للكبير و الصغير ، و محبوب لدى جميع الناس و خاصة الشباب ، و كانت الابتسامة لا تفارقه ، و كان يبتعد عن الغلوّ و التّشدّد و يستعمل الرفق .
وفاته
أصيب الشيخ بمرض القلب من كثرة الإرهاق وكان يراجع الأطباء ثم سافر إلى بريطانيا للعلاج ،ولما رجع تحسّنت حالته فاستمر بالدعوة والإرشاد لكن المرض زاد عليه ولازم بيته وفراشه صابراً محتسباً..
وفي يوم الجمعة الساعة الثالثة الموافق 3 من جمادي الأولى 1410 هـ انتقلت روحه إلى بارئها ،وقد صلّى عليه في الجامع الكبير جموع غفيرة وكان يؤمّهم الشيخ صالح بن أحمد الخريصي وحضر كثيراً من العلماء منهم الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ،وكان حبّ الناس له عظيماً وبرز ذلك في تشييع جنازته ،
ولقد امتلأ الجامع الكبير ببريدة و علا صوت نحيبهم بكاءً عليه ،وحملت جنازته من الجامع إلى المقبرة مشياً على الأقدام، وكانت ليلة ممطرة وباردة وانتظر الناس حتى دفن و ودّع الوداع الأخير رحمه الله رحمة واسعة و أسكنه الله فسيح جنّاته .
مراجع
كتاب ( الشيخ صـالح بـن إبراهيم البليهي وجهوده العلميـة والدعويـة ) للدكتور محمد الثويني
شريط بوابات أعلام السعودية
تصنيف مواليد 1331 هـ
تصنيف وفيات 1410 هـ
تصنيف علماء دين سنة سعوديون
تصنيف أشخاص من منطقة القصيم
تعظيم