شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 05:00 PM


اخر بحث





ماهي شجرة السدر ؟

تم النشر اليوم 05-12-2025 | ماهي شجرة السدر ؟
ماهي شجرة السدر ؟ الفهرس شجرة السدرفوائد شجرة السدرمكانة شجرة السدر في الإسلامأنواع شجرة السدرشجرة السدرشجرة السدر نبات صحراوي، ذو أوراق كثيفة، ويسمى أيضا النبق أو السّوّيد.يعيش هذا النبات في المناطق الجبلية، ويتواجد على ضفاف الأنهار، وينتشر بشكل كبير في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وأيضا جزيرة العرب، ويعيش في البيئة الإستوائية أو شبه الإستوائية، وقد عرف السدر منذ زمن بعيد. ويقال أن إكليل المسيح عليه السلام، هو ضفر من شوك نبات السدر.وشجرة السدر كثيفة، ذات جذع متفرع، وهي متساقطة الأوراق.ويصل إرتفاع شجرة السدر من 2 الى 4 متر، وشكل أوراقها بيضاوي، وتكون صغيرة الحجم،ذات قشرة سميكة.وتكون أزهار السدر تحت الأوراق، بعدد يتراوح من 10 إلى 15 زهرة، ولون أزهارها بيضاء مائلة إلى اللون الأخضر، ولها ثمر يشبه الكرز، وطعمه حلو المذاق، ولون ثماره أسود، وتحتوي من البذور من 3 إلى 4 بذور.تعيش شجرة السدر في المناطق الجافة، وتتحمل الظروف البيئية القاسية. وتحتاج الدفيء في الشتاء، فهي لا تتحمل البرد الشديد، لذلك تعيش في المناطق الحارة والمعتدلة، وأفضل أنواع التربة لزراعته، هي التربة الرملية والصفراء. وتتكاثر أشجار السدر بالعُقل، التي تزرع في فصل الشتاء، وتتكاثر أيضا بالبذور، حيث يتم نقع البذرة في الماء قبل الزراعة، ويمكن تكاثر هذه الشجرة بالتطعيم، مثل التطعيم بالسدر الهندي، الذي يمتاز بثماره الكبيرة.فوائد شجرة السدرشجرة السدر لها فوائد كثيرة ومتعددة حيث يغلى ورقها في ماء ويشرب لقتل الديدان في الأمعاء وتنقية الدم كما يستخدم ورق السدر المطحون والمخلوط مع الماء في جبر كسور العظام وتنقية بشرة الجلد وطرد البلغم.تستعمل أوراق السدر في تنظيف فروة الرأس وتعقيمها، وتجعل الشعر أكثر نعومة وتكسبه لونا بهيجا، وقد أثبتت التجارب أن خلاصة ورق السدر تعالج فطريات الرأس ويحتوي ورق السدر على مادة دبغية وملونة تستعمل في دبغ الجلود وتلوين الملابس قديماً.يستخدم منقوع اللحاء الخارجي لاشجار السدر كمسهل لعلاج الامساك و على أنه محفز و منشط لانقباضات الأمعاء و القولون يصنف و يحظر على المرأة الحامل استخدامه كمسهل لأنه قد يحفز انقباضات الرحم و يتسبب بفقد الجنين.كما يحظر على مرضى القلب أو الضغط المرتفع و من يعاني من القولون العصبي أو قرحة الاثنى عشر استخدامه. يجب تخزين لحاءالسدر لمدة سنة على الاقل بعد تجفيفه و قبل استخدامه للتقليل من تأثير المكونات التي تسبب المغص و التقيىء الشديدين.تؤكل ثمار السدر لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة. كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي فهي مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفس وهي مسهلة ومنقية للدم. وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها. وقد أكد علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها اسم الحبوب غير الحقيقية.وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى. أما بالنسبة لأوراق السدر فإنها تستخدم لعلاج الجرب والبثور. ومنقوع الأوراق مفيد في علاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة.تجفف الأوراق ويصنع منها مسحوق لغسيل شعر الرأس وتقويته وإزالة القشرة منه. كما أن منقوع الأوراق يغسل به الموتى. أما أزهار شجرة «السدر» فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة.كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوي عام. وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع. كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف. وخشبها جيد قوى متعدد الاستعمالات. وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر، فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة.مكانة شجرة السدر في الإسلامشجرة السدر لها منزلة كبيرة في الإسلام حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم 4 مرات كما كرمها الله عز وجل بأن جعل سدرة المنتهى في أعلى مراتب الجنة عند عرش الرحمن وقد قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في حديث “من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار يعني من سدر الحرم.أنواع شجرة السدرهناك نوع من السدر يسمى شوك المسيح وأشجاره دائمة الخضرة ذات جذع قوى طويل يصل ارتفاعه من 10 إلى 12 متراً تقريباً وتاجها كبير كثيف أي أنها تشكل شجرة ظل وارفة رائعة الجمال والجلال؛ أفرعها المسنة خشبية، أما الأفرع الحديثة فهي رقيقة مغطاة بشعيرات رفيعة «زغبي» وأوراقها كثيفة خضر طولها من 5ر2 إلى 5 سنتيمترات شبه مستديرة أو بيضية قمتها مستديرة حافتها كاملة.تعرقها شبكي راحي (لها 3 عروق من الناحية السفلية) والأذينيتان تتحوران كما في النوع السابق إلى شوكتين إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية.والثمرة حسلية قطرها من 5ر1 إلى 5ر3 سنتيمتر كروية الشكل ذات عنق قصير، لونها برتقالي أو أحمر عند النضج ومذاقها حلو.والأزهار صفر صغيرة متجمعة، وجذورها عميقة منتشرة.وهذا النوع الأخير شائع الانتشار في الأودية بالمملكة، بل أيضا يزرع كشجرة ظل جميلة سريعة النمو تؤكل ثمارها ذات القيمة الغذائية العالية، فضلا عن كونها تتحمل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ولا تحب الصقيع. وهي تتحمل الرعي والرياح والجفاف والعطش وارتفاع نسبة الأملاح في التربة. ومن النوع الأخير يوجد صنف يخلو من الأشواك والزغب.

شاركنا رأيك