شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
أشعر بالتعب النفسي والخوف من كل شيء خاصة الموت!! السؤال : أنا أمارس العادة السرية من فترة كبيرة قد تصل إلى 7 سنوات, بمتوسط مرتين أو ثلاثة في الأسبوع, وأحيانا لا أمارسها بالشهر, المهم أنا كل ما أقول لنفسي لن أكررها مرة أخرى أرجع وأعملها عندما أشاهد مشهداً خليعا. أنا تعبان من حوالي 6شهور -ليس تعبا جسمانيا بل تعبا نفسياً- ولا أدري هل هو من ممارسة العادة السرية أم لا؟! والتعب النفسي يتمثل في أنى خائف من كل شيء, وخائف من الموت، لدرجة أني عندما أنام أبقى خائفا ومتخيلا أني عندما أنام سأموت, وأحس بأشياء مخيفة, ودائما مرهوب, وأفكر في أشياء غير واقعية تماما, وهذا سبب لي خوفا شديداً، ولا أدري هل أعيش حياتي كالأول أم لا؟ بمعنى أن نظرتي للناس لم تعد كالأول، وأقول لنفسي لماذا أعمل هكذا؟ ونحن سنبقى في الدنيا نعمل ماذا؟ وفي الأخير سنموت، وعندما نموت ماذا سنعمل؟ تساؤلات كلها غير واقعية! أرجو أي إجابة على هذا ال، وجزاكم الله خيراً. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ abdo حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فإن الأفكار الاجترارية التي تسيطر على تفكيرك -خاصة حول الموت- وماذا سنعمل بعد الموت؟ وما معنى الحياة؟ وما شابه ذلك، هي أفكار وسواسية كلها، والمخاوف الوسواسية تسبب ألمًا نفسيًا كبيرًا للإنسان، ولكن بمقاومتها وتحقيرها, وأن نخضعها لشيء من المنطق يمكن أن تتخلص منها. أخي الفاضل الكريم: بالنسبة لممارسة العادة السرية، لا شك أنها عادة سيئة، ولا شك أن لها آثارا وأضرارا نفسية وجسدية وجنسية مستقبلية، وأنت من الواضح أنك تحس بالذنب حين تمارس هذه العادة، وهذا شيء طيب وحميد يدل على أن منظومة القيم لديك بفضل الله تعالى عالية. فيا أخي الكريم بشيء من الصبر, وبشيء من المقاومة, وأن تبتعد عن المثيرات، فأنت ذكرت أن مشاهدة المناظر الخليعة تثير فيك هذه الشهوة، ويا أخي الكريم هنا لا بد أن تكون لك وقفة حقيقية مع نفسك، هذا رابط مثير واضح جدًّا، وأنت كما ذكرنا لديك قيم عالية، فيجب أن تتحكم في نفسك وتبتعد من مشاهدة هذه المناظر, واستبدلها بمشاهدة ما هو طيب، انقل فكرك كاملاً حين تصادفك هذه المناظر دون أن تقصد، والإنسان يستطيع أن يكبح جماح شهوته ما دام يعرف أنها وسيلة لأن يكسب بها الذنوب. والتحكم في النفس يتطلب التركيز، يتطلب القناعات الإيجابية، ويتطلب أن تضع حلولا بديلة، مثل ممارسة الرياضة, ومجالسة الصالحين, والتفكير في الزواج، وأنت حقيقة لديك فرصة عظيمة جدًّا لأن تحتوي هذه المشاكل وهذه الصعوبات. أخي الفاضل الكريم: الفكر الوسواسي كما ذكرت لك هو فكر يتطلب التحقير, والمقاومة, وفعل ما هو مخالف له. والإنسان أيضًا إذا ترك مجالاً كبيرًا للفراغ تسيطر عليه هذه الهواجس، فاستثمار الوقت بصورة جيدة وفاعلة يقلل منها كثيرًا. سيكون من الأفضل لك أن تتناول دواءً مضاداً للمخاوف والوساوس، هذا -إن شاء الله- يفيدك كثيرًا، وعقار زيروكسات يُعتبر من الأدوية الجيدة، واسمه العلمي هو (باروكستين) لا مانع أن تتناوله بجرعة نصف حبة يوميًا، استمر عليها لمدة عشرة أيام، بعد ذلك ارفعها لحبة كاملة - أي عشرين مليجرامًا - وبعد ستة أشهر توقف عن هذه الجرعة واستبدلها بنصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، بعد ذلك توقف عن الدواء تمامًا. الدواء سليم وجيد وفاعل، والجرعة التي وصفت لك هي جرعة صغيرة. أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً