محمد بن حاضر حياته
حياته
ولد شاعرنا « محمد بن حاضر » في فريج الحواضر بمنطقة جميرا في مدينة دبي عام 1948 م، تخرج من جامعة ليدز ببريطانيا في إدارة الأعمال عام 1970 م، بدأ العمل في دبلوماسية السلك الدبلوماسي
منذ سنة 1972 م، عمل في بداية حياته في سفارة الإمارات العربية المتحدة في بيروت ، ثم نقل قنصلاً عاماً في كراتشي باكستان بباكستان ، ثم ترك العمل الدبلوماسي وأتجه إلى العمل التجاري الخاص، ثم عين عضواً في المجلس الوطني الاتحادي ، ممثلاً لامارة دبي، لمدة دورة واحدة، كذلك كان عضواً مؤسساً ونائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم لأكثر من دورة، وعضواً لهيئة تحرير مجلة المنتدى الثقافية التي تصدر من دبي .
أسهم بن حاضر في دعم الحراك الثقافي من خلال العديد من القنوات، إذ أسهم في تأسيس ندوة الثقافة والعلوم بدبي مع الأديب محمد المر وكان حاضراً في المشهد الإعلامي من خلال تواصله مع محبي شعره عبر النشر المستمر.
ولقد نشر الكثير من القصائد الفصحي والنبطية في مختلف الصحف والمجلات.
وفاته
توفي « محمد بن خليفة بن حاضر » في يوم الجمعة 8 من عام للميلاد، أثر أصابته بنوبة قلبية في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر 63 عاماًً، ودفن في مقابر القوز بدبي.
في رثاء الشاعر محمد ابن حاضر
الشاعر بوحمد المرزوقي يرثي ابن حاضر
قصيدة
«ابن حاضر» دُرَة تاج الأجملِِ سليل «المهير» وختم الكَملِ
قصيدة
حفيد «خليفه» الشهير بفضلهِ وبعلمه وبشعره المتجزلِ
قصيدة
ذي النصح والإخلاص في القائه المُصْقَع الحبر الخطيب الأفَضلِِ
قصيدة
أبكي عليه كما بكيت على الذي طابت مكارمه الهمام الأكملِِ
قصيدة
يارحمة الله الكريم تنزلِ وأسقى الفقيد بصّيبٍ مُتهطلِ
قصيدة
وأجزيه عنا خير ماهو أهله حتى يذوق حلاوة المتفضلِ
قصيدة
رباء أشمله برحمتك التي شملت جميع الخلق منذ الأولِ
قصيدة
وأغفر له وأنله خيراً وافراً وأعظم له أجر الشهيد وأجزلِ
قصيدة
ثم الصلاة على النبي المصطفى والآل والصحب الكرام ومن يلي
قصيدة
ما قال شاعرنا (بوحمد) مكرراً وأغفر له، وأعظم له الأجر، وأجزلِ
حياته العملية
لايمكن وصف الشاعر « محمد بن حاضر » بكلمة واحدة تختصر مواهبه وأدواره وموقعه في العمل الوطني العام في الإمارات، لقد لعب الفقيد دوراً بارزاً في الحراك الثقافي في الإمارات، لاسيما أنه كان مشغولاً بالبحث عن دور ثقافي مميز تلعبه دبى يرقى إلى مستوى دورها الاقتصادي والعمراني والخدمي، ومن هنا كانت مساعيه في تأسيس دار الندوة للثقافة والعلوم ، التي كان خلال سنوات توليه مهمة نائب رئيس مجلس الإدارة فيها شعلة من النشاط.
ومن الملامح الشخصية لبن حاضر شهامته، وصدقه، وعروبته، وصراحته، وتسامحه، كان رجل مواقف، خصوصاً تجاه آمته ووطنه، وهو عربي حتى النخاع، ولا يقبل المزايدة في الشأن الوطني والقومي.
قالو عنه
« ان (ابن حاضر)، إنسانُْ مسكون بالشعر، وان شعر لديه ليس موهبة فقط، ولا مهنة، أو حرفة، بل هو تماه بين شخصه والشعر، فهو شاعر الليل و النهار ، هو والشعر صديقان روحيان لا يفترقان، أن (بن حاضر) يرى أن الشعر رد فعل على أحداث الحياة وحوادثها وحادثاتها، لايدع مناسبة الا ويتفاعل معها، في الدعابة والغزل والوطنيات وفي الشؤون العربية وفي أحداث العالم، فكل شيء لديه مدعاة للشعر. »
من أشعاره
قال في
الشيخ زايد
قصيدة ما للرِّمـالِ ؟ بطاحُهـا خَضْراءُ اتَنَصَّلَتْ من لونِهِـا الصَّحـراءُ
قصيدة أنا لا أرى الكُثبانَ تجتاحُ المـدَى بالجَّدْبِ، أو تجتاحُها الرَّمضـاءُ
قصيدة فهل استعارتْ حُلَّـةً من سُنـدُسٍ فإذا الفَيَافــي جَنَّـةٌ فيحــاءُ
قصيدة طَبعُ الطّبيعـةِ أنَّها إن أخْصَبَـتْ ماجـتْ على جنباتِهـا النَّعْمـاءُ
قصيدة وسَجيّـةُ الكُرمــاءِ أنَّ أكُفَّهُـمُ تُعطي، فَيُعْدي سَيبُهـا المِعْطَـاءُ
قصيدة ورِمالُنا مُذْ صَافَحَتْ يَدَ (زايدٍ) سالَ النَّضارُ بها وقَامَ (المــاءُ)
قصيدة فإذا السِّباخُ الماحلاتُ رويَّـــةٌ وإذا البقـاعُ المُقْفراتُ عَطَــاءُ
قصيدة رَجُلٌ خُطاهُ خُصوبةٌ، أنَّى مَشَى فالجـودُ خلفَ رِكابـه مشَّــاءُ
قصيدة فكأنَّـهُ فـيْءٌ لـه، لكنَّــــهُ أَبـداً يُقيـمُ، وتَنطوي الأَفيَــاءُ
قصيدة ويداهُ دِجلـةُ والفراتُ، إذا سقـى بِهُما الخَليجَ، فماؤُهُ شَجـــرَاءُ
قصيدة زَعَمَ الأُولى شَنَؤوهُ أنّيَ مُسْـرفٌ مُتكلِّفٌ، وقصائــدي إِطْــراءُ
قصيدة فأجبتُ لو عَرَفوا سجاياهُ ازدروا شعري، وقالوا عقَّهُ الشُّعـراءُ
قصيدة ورمُوهُمُ بالعيِّ فيما أنشـــدوا وهُمُ قضـاةُ الشِّعـرِ والبُلغَــاءُ
قصيدة حَقُّ العظيمِ على النَّظيمِ قصيـدةٌ فيهـا تُـزَفُّ الغـادةُ العــذراءُ
قصيدة يا حاسدَيَّ وحَاسِـديهِ، أجَلُّكُـمْ دوني، ودُونَ أميريَ الأُمَــرَاءُ
قصيدة أنا ما شأَوتُ (بِدا حسي) غبرَاَءكُمْ بل بالَّذي تشـدو لـه الغَبْــرَاءُ
قصيدة بالفارسِ الفرد الَّذي وقَفَاتُـــهُ سَيْرٌ، وأيْسَرُ سيــرِهِ إِرْخَــاءُ
قصيدة فَتنَ الحَضَارةَ حينَ جَارى رَكْبَها فإذا الحَضَارةُ في الرِّكابِ حِـدَاءُ
قصيدة في رُبْعِ قَرْنٍ شَادَ ما شَادَ الورى في القَرْنِ، نِعمَ القائـدُ البنَّــاءُ
قصيدة نِعْمَ الإماراتُ التي نَعَمَتْ بما أعلى، فَأَدْنى صرْحِها الجَـوْزَاءُ
قصيدة إنَّ الإمارةَ عنـدهُ عمـلٌ بـه تَعلو صُروحُ المَجْدِ، لا اسْتِعْـلاءُ
قصيدة أمّا ( أبوظبي ) فقد كانتْ كمـا تجري الرِّياحُ، وتعبثُ الأنـواءُ
قصيدة أعراشُها جـزُرٌ مفرّقةٌ، كم نُثرَتْ بكـفِّ الأعسـمِ الحصبـاءُ
قصيدة ونباتها نُتـفٌ مبعثـرةٌ، كمـا عَصَفتْ بريشِ نعامــةٍ نكبــاءُ
قصيدة حتى أتاها (زايدٌ) فتراصفـتْ أشتاتُهــا، وتَقَـارَبَ البُعَــداءُ
قصيدة وتناسَقتْ أشجارُهـا هُدُبـاً، إذا ما أرسلتهـا مُقلــةٌ وَطْفـــاءُ
قصيدة شَمَخَتْ كَفَارِسِها ،وفَوقَ شُمُوخِها شرفٌ ينيفُ، ونخوةٌ، وإبـــاءُ
قصيدة المجدُ أن تُبنى البلادُ على التُّقى لا موكبٌ فخــمٌ، ولا سُفــراءُ
قصيدة قالوا العُرُوبـةُ أُمُ كُـلِّ تخلُّـفٍ وبُناتُهـــــا الأَرزاءُ والأَدواءُ
قصيدة والعُرْبُ كُلُّ العُرْبِ حيثُ لقيتَهمُ في الخافقينِ جَهالـةٌ جَهْــــلاءُ
قصيدة فأجبتُهمُ وهَلِ التَّقدُّمُ قشــرةٌ حضريَّــةٌ، هي للفُسُـوقِِ رداءُ
قصيدة إنَّ التَّقدُّمَ أنْ تُفجَّرَ عن غِنَــىً أرضٌ، وتَشرَقَ بالعُلُومِ سمـــاءُ
قصيدة وتُشَادَ جامعةٌ، ويسطعَ جامـعٌ بالفكرِ بعد الذِّكرِ، حين يضـــاءُ
قصيدة شيخُ العُرُوبةِ (زايدٌ) أرسى لنا أُسُسَ الحضارةِ فكرهُ الوضَّـــاءُ
قصيدة عقلٌ كنورِ الشَّمسِ يُبصرُ بالهُدى ماليسَ يُبصرُ بالنُّهى العُلَمَــــاءُ
قصيدة أنَا مَا ذَكرتُ البَحرَ إلا ثَرثَـرَتْ بعدَ السُّكوتِ هواجسي الخَرْسَــاءُ
قصيدة وَمَضَتْ تُحدِّثُني عن المَدِّ الـذي يَطغى على الشُطآنِ حين يَشَـــاءُ
قصيدة ويُخلّفُ السَّبخاتِ في أعقابــهِ بُركاً، تجوبُ أُجَاجَهـــا الأرزاءُ
قصيدة حتى غزاها (زايدٌ) فإذا الثَّرى دوحٌ يُظِلُّ، وروضـةٌ غنَّــــاءُ
قصيدة وخمائـلٌ من مَخْمَـلٍ، ديباجُهـا لِينٌ، تُرَوِّي هُدْبَــهُ الأنــداءُ
قصيدة فإذا خطوتَ فقد وطِئْتَ قطيــفةً وإذا نظرتَ فخُضـرةٌ وبهــاءُ
قصيدة وإذا تنسَّمَتِ الصَّبـا فَنَسيمُهـــا ديِفَتْ على أعطافـهِ الأشــذاءُ
قصيدة وَيحَ السِّياسةِ، كم تُخادِعُنا، كمـا بِصِبَاغِهـا تتلوَّنُ الحِرْبَــاءُ
قصيدة إذْ يرتدي الزنديقُ أثوابَ التُّقـى ويُعَظَّمُ المسؤولُ، وهو خَـوَاءُ
قصيدة ويُؤَلِّهُ العربيـدَ مَـنْ لجُيُوبِهـم في الحُكمِ لا لشُعوبِهـم وُزراءُ
قصيدة ويُصاغُ ألفُ اسمٍ لأرعنَ ناصـبٍ شَرَكَـاً، به تُتَصيَّــدُ الآلاءُ
قصيدة لكنَّ (زايداً) إزدرى ما زخرفوا وسمَــا، فليسَ يَغُرُّهُ الَّلأْلاءُ
قصيدة هُوَ والدٌ للشَّعـبِ لا ملكٌ، لــهُ نُصُبٌ تُزانُ بِنَصبهِ الأحيــاءُ
قصيدة وعَلامَ يُنصبُ في الشوارعِ من لهُ في كُلِّ قلـبٍ هيبـةٌ شمَّــاءُ
قصيدة كم وَحدَةٍ دُفنَتْ لدُنْ وُلدَتْ، فلم يُرفَعْ لها فوقَ الرُّؤوسِ لـواءُ
قصيدة أو كُفِّنت عذراءُ يومَ زَفَافِهـا بِثيابِها، فالأُغنيـاتُ بُكــاءُ
قصيدة أمَّا اتحادٌ كان فيه (زايـدٌ) للعِقدِ واسطــةً، فليسَ يُســاءُ
قصيدة بالحِسِّ لا بالدَّرسِ أَدرَكَ قلبُهُ أنَّ العُروبةَ موقفٌ ومضـــاءُ
قصيدة أنَّ العُروبــةَ وحـدَةٌ لا بُـردَةٌ يزهو بها في المحفلِ الخُطبــاءُ
قصيدة فدعا الإماراتَ الَّتي ترنـو لـهُ فَسعتْ، وسَعيُ العاشقينَ وفــاءُ
قصيدة طافت به كطوافِ سبعةِ أنجُــمٍ بالشَّمسِ إنَّ طوافَهــا استِفتَــاءُ
قصيدة شيخَ العروبةِ ،طبعُ عصرِكَ نزوةٌ وعداوةٌ، وضــراوةٌ ضــرّاءُ
قصيدة فتَرَصُّدٌ للمُغوياتِ، فنزهـــةٌ فَتَصَيِّدٌ يزهـو بِـهِ الزُعمـــاءُ
قصيدة وتوسُّلٌ للمعتدينَ، كأنَّنـــــا للناهبينَ كُنوزِنــــا أُجــراءُ
قصيدة فعَلامَ طبعُكَ نخوةٌ لا شهـــوةٌ وتمتُّعٌ بالجودِ لا استجــــداءُ
قصيدة أَقَدِمْتَ مِنْ عصرِ النبُّوةِ أم جرتْ منها إليكَ الشِّرعَةُ السَّمحـــاءُ
قصيدة شيخَ العُروبةِ للشِّيوخِ بيانُهُم إن قابلوكَ، فكُلُّهـمُ نُدمــــاءُ
قصيدة سُبحانَ من جَمعَ الفضَائلَ كُلَّهـا بك، كي يُحاكي فضلكَ الجُلسَـاءُ
قصيدة وليقبِسوا منك الضِّياءَ، كأنَّهــم شُهُبٌ، ووجهُكَ يا أميرُ ذُكـــاءُ
قصيدة يُضفي على الدُّنيا المكارمَ بعدمـا أضفى عليها الخِسَّــةَ اللُّؤمــاءُ
قصيدة ويبثُ في روحِ السِّياسةِ نفحــةً خُلُقيَّـةً، فإذا الدَّهــاءُ إبـــاءُ
قصيدة وإذا الثعالبُ ترعَوي عن مكرهـا فطباعُهـا بعد الرِّيـاءِ حَيَـــاءُ
قصيدة وإذا الزَّعامَةُ في ذَراكَ أُخــوَّةٌ لا قوّةٌ، يشقـى بهـا الضُّعَفَــاءُ
قصيدة ورجولـةٌ قد حمَّلتكَ هُمومَنَــا جَبَـلاً، ينوءُ بِحملِـهِ الأَكْفــاءُ
قصيدة أشَهَدْتَ غدرَ يَهُودَ إذْ رِيعوا بمـا ساقاهُـــمُ أشبالُنـا الشُّهــداءُ
قصيدة زحفوا بكلِّ جُنودهمِ وحديدِهــمِ و(جِنينُ) غايةُ زحِفهِــم عَزْلاءُ
قصيدة قصفوا وما رأفوا بِطفْــلٍ وادعٍ من قالَ أنَّ ذِئَابهُم رُحَمــاءُ
قصيدة من قالَ أنَّ الغاصبينَ بلادِنَــا والسالبينَ تِلادِنــا أُمَنَـــاءُ
قصيدة كم جَوَّعُوا حتَّى أتى مِنْ (زايدٍ) رِفْدٌ، ورِفْدُ الآخـرينَ غُثــاءُ
قصيدة أكرِمْ بمنْ جعلَ الطُّفولةَ همَّـهُ وسواهُ أكبـرُ هَمِّهِ الإِثْـــراءُ
قصيدة هذا يُقيتُ الأبريـاءَ بِقلبِــــهِ وسواهُ أطيـبُ زَادهِ البُـــرَآءُ
قصيدة صقـرٌ، جناحـاهُ إذا رامَ الذُّرى إسلامـهُ، والهِمَّـةُ العَـرْبَاءُ
قصيدة فَبِدينهِ القُدسيِّ يرقى ما ارتقـى مِنْ قَبْلِهِ أسلافُنـا العُظماءُ
قصيدة وبروحِهِ القومـيِّ يبعثُ أُمَّـةً من رقدةٍ، هي والفنـاءُ سواءُ
قصيدة فتهُبُّ يقظى، حين ينقَشعُ الكرى عَنْ أعينٍِ، أحداقُها عَشْواءُ
قصيدة عَنْ أُمَّةٍ، أبصارُها معصُوبــةٌ برقابِ قادتِهـا، فهـمْ خُصَماءُ
قصيدة فيبثُّ في أعطَافِهــا من قَلبِـهِ عَطْفاً، به يَتَعانَـقُ الفُرقـاءُ
قصيدة وتذوبُ أسلاكُ الحُدودِ، كأنَّهـا زَبَـدٌ، نهايتُـهُ سُدىً وجُفـاءُ
قصيدة إنْ يَغرُسِ الحُكَّامُ حولَ بلادهم جُدُراً، ليركَـبَ شُمَّهـا الخُفراءُ
قصيدة أو يَزرعوا في كُلِ طودٍ مرصَداً ليُطِلَّ منه على الفَـلا الرُّقبــاءُ
قصيدة أو يحفروا في كُلِ وادٍ مكمَنَاً ليغوصَ في أشراكِـهِ الدُّخلاءُ
قصيدة (فأبو خليفةَ) سُورُهُ العدلُ الَّذي يُحمى به الغُرباءُ والقُرباءُ
قصيدة (فأبو خليفةَ) سُورُهُ العدلُ الَّذي يُحمى به الغُرباءُ والقُرباءُ
قصيدة وحدُودهُ غابٌ من النَّخلِ الَّذي شَمَختْ على هَاماتِـهِ الأَقْناءُ
قصيدة ليُصيبَ منها العابرونَ إذا سَرَوا والعائدونَ بِفَيِئْها إن فـاؤوا
قصيدة أَتُراهُ لقَّنها النَّدى مُذ أَثْمَرَتْ فَثِمارُها للمُجتَدينَ غِـذاءُ
قصيدة لم ألقَ ظِلاً مثلَ ظِلِّكَ وارفــاً والنَّاسُ في أكنَافِــهِ شُركَـاءُ
قصيدة أَشْرَافُهم وضِعَافُهم، ورِجَالُهـم ونساؤُهـم والجِندُ والفُقهـــاءُ
قصيدة ولكلِّ قومٍ من حِمَـاك َ حِمَايَـةٌ ومِنَ النَّـدى أُمنيَّــةٌ زَهْــراءُ
قصيدة إنْ حَدَّثَ الفُقهاءُ شَـعَّ حديثُهُم نُوراً ليشربَ صَفْـوَهُ الأصْغَـاءُ
قصيدة والمعسرونَ يرَونَ عنَّدكَ يُسْرَهُمْ والبُرءَ يرجو عنـدكَ الزُّمنَـاءُ
قصيدة حتى المَعُوقُ إذا يَزِلُّ تُقيلُــهُ من عثرةٍ فإذا السَّقـامُ شِفَــاءُ
قصيدة فَتُقيمهُ، وتقيمُ بُغيَـةَ صونِـهِ نُزُلاً يُيَمِّـمُ، شَطْـرَهُ النُّـزَلا
قصيدة أمَّا العقولُ فدوحةٌ، ما أثمــرَتْ إلاَّ وأنتَ الفــارسُ السَّقـــاءُ
قصيدة كم شِدتَ جامعةً لهنَّ ومَعْهَـدَاً فإذا الدَّياجــي ليلـةٌ قَمراءُ
قصيدة وإذا النُّجومُ العِلمُ تُطلِعُهـا النُّهـى أنَّى تَرامتْ بالنُّهـى الأَنحَـاءُ
قصيدة آمنتَ أنَّ الدِّينَ والدُّنيا مَعَاً إلفانِ لا تغشاهُمــا البَغْضَــاءُ
قصيدة فجَمَعتَ بينهما، وقُلتَ تحاورا فتحاورا، فإذا الحِــوارُ إخـاءُ
قصيدة وكلاهُما لِكلَيْهِمَـا دِرْعٌ، إذا شُنَّتْ علينــا غارةٌ شَعْـــواءُ
قصيدة وكلاهُما يحمي الشَّبابَ من الخِنـى إن تَفْشُ (عولمةٌ) ويطغَ بَغَــاءُ
قصيدة قالوا الإماراتُ التي وَحَّدْتَهــا هيَ كالهِـلالِ، وللهِلالِ نَمَــاءُ
قصيدة فمتى نَرى البدرَ التَّمامَ ؟ فقُلتُ إنْ صَفتِ السماءُ لهُ، وحَـانَ قَضَاءُ
قصيدة وتَبدَّدتْ أطْمَاعُنا، وتَوحَّـدَتْ أَصْقَاعُنـا، وتَعَانَـقَ الفُرقَــاءُ
قصيدة وتَذَوَّقَ الشُّبانُ حِكْمَةَ (زايدٍ) شَيْخِ العروبةِ، وارعَوَى السُّفهاءُ
قصيدة أو أيقنوا أنَّ الزَّعامـةَ حِكْمَــةٌ وكِفَايَةٌ، ورِعَايـةٌ، وسَخَـــاءُ
قصيدة وتعلُّقٌ بالضَّارباتِ جُذورُهَــا في أَرضِنَـا، وعقيدةٌ عَصْمـاءُ
قصيدة لا بِدعةٌ شَوْهاءُ، بَهْرجَها الخِنَـى كيما (يُعولِمَ) شَعْبَنـا الغُربَـاءُ
قصيدة من نُصفِ قرنٍ و(ابنُ لَندنَ) شاهدٌ والفضلُ ما شهدتْ به الأعداءُ
قصيدة أنَّ المآثرَ كُلُّها في (زايـــدٍ) جُمِعَتْ، فلا حَذْفٌ ولا اسِتثنَـاءُ
قصيدة زَرَعَ المحبَّةَ والمهابةَ في الورى وهـمُ بتلكَ وهـذهِ سُعَـــدَاءُ
قصيدة فإذا جَنَى، فجُناهُ بِـرٌّ خَالِـصٌ وجنــى سواهُ تَزَلُّفٌ ورِيَــاءُ
قصيدة إن رُمتَ مرْحَمَةً رَعَتْكَ ظِلالُـهُ وترَحَّلـتْ عن ربْعِـكَ البُرَحَاءُ
قصيدة أو شِئْتَ ملحمةً، فأيُّ غَضَنْفَــرٍ هو في اللِّقـاءِ إذا أُتيـحَ لقـاءُ
قصيدة وإذا استغثتَ بِهِ أغَاثَكَ قَبــلَ أنْ يَفْنى الصَّدى، وتلُفُّـه الأمْـدَاءُ
قصيدة أرأيتَ كيف حمى العراقَ،ولم يَهَبْ تهديدَ من ساؤُوا العراقَ وناؤُوا
قصيدة منْ بَعدِ ما أَشْلى الغُزاةُ كِلاَبَهُــم فَعَوتْ، ودونَ نُيوبِها الأشْــلاءُ
قصيدة ودَمُ الصِّغارِ يَسيلُ منها مُعْلِنَــاً أنَّ الحَضَارةَ عِنْدَّهُـمْ إِفْنَـاءُ
قصيدة أنَّ الهنودَ الحُمرَ إن لم يُمْحَقَــوا في الرَّافدينِ إربَـدَّتِ الأجْواءُ
قصيدة أَنَّ الوجوهَ السُّمرَ إنْ لم تنطفــئْ لم تَشتَعلْ بسِعَارِها الحَمْـــراءُ
قصيدة حتى انبرى الشَّيخُ العظيمُ لإِفْكِهِـمْ فَإذا الضَّـوَارِي كُلُّهـا بَكْمَـاءُ
قصيدة وإذا الفِرَاخُ الزُّغبُ أَفْرَخَ رَوْعُهـا وتَطَامَنتْ، وانجَابَــتِ الَّلأواءُ
قصيدة أَسَمِعتَ أصداءَ الغُزاةِ تَموجُ في أُفُقِ الجنوبِ، كأنَّهُنَّ عُـــواءُ
قصيدة وإذا الفِرَاخُ الزُّغبُ أَفْرَخَ رَوْعُهـا وتَطَامَنتْ، وانجَابَــتِ الَّلأواءُ
قصيدة أَسَمِعتَ أصداءَ الغُزاةِ تَموجُ في أُفُقِ الجنوبِ، كأنَّهُنَّ عُـــواءُ
قصيدة رَحَلوا بليلٍ بعدمَا رحَلَ الكـرى عنهُمْ، فلا أَمْـنٌ، ولا إِغْفَـاءُ
قصيدة هابوا اللِّقاءَ، فخلَّفوا ألغامَهُـم وكذا يُحاربُ في الوغى الجُبنَـاءُ
قصيدة هَرَبوا، وآلَمَ (زايداً) أنْ يَهْرَبوا ووراءهمُ طَـيَّ التُّرابِ بَــلاءُ
قصيدة أَنْ يَسقُطَ الأطفالُ من ألغامِهِـم صَرْعَى، وتُبتَرُ غِيلَةً أعضـاءُ
قصيدة فأغاثَهُم، والغُوثُ فيه فِطْـــرَةٌ لا المَنُّ يُبطِلُهَـا، ولا الإِيْــذاءُ
قصيدة فَأوَى الصِّغارُ إلى ظِلالِ جَنَاحِـه فكأنَّهُ جَــدٌّ، وهُمْ حُفَـــدَاءُ
قصيدة من ظنَّ أن الجودَ فيه سَجيَّـةٌ ماخَابَ، لَكنْ فَاتَهُ الإِحْصَــاءُ
قصيدة ومن الَّذي يُحصي النُجُومَ إذ بَدَتْ وتفَطَّرتْ عن دُرِّها الظَلْمــاءُ
قصيدة و(أبو خليفةَ) فيهِ ألفُ فَضِيلةٍ تُملي، وشِعْرُ المُبدعِ الإِمْـــلاءُ
قصيدة وأَحبُهُنَّ إلى القَصِيدِ شجاعــةٌ عَزَّتْ به وبِعزِّهَـا البَيْـــــدَاءُ
قصيدة وَجَدَ السِلاحَ إلى الطِّماحِ مطيَّـةً تُزْجَـى، فأسْرَجَها لَهُ الإِزْجَــاءُ
قصيدة فاختَارَ أرهفَهُ ظُبىً، وأشــدَّهُ بَأْسَـاً، إذا ما اشتَدَّتِ البَأْسَــاءُ
قصيدة فَالطَّائِراتُ تَضُجُّ مِلءَ سمائِــهِ والدّارِعـاتُ مَرَادُها البَطْحَـــاءُ
قصيدة لله أنتَ (أبا خليفةَ)، لم تـــزلْ ترنــوا إلى عليائـِكَ العَلْيَــاءُ
قصيدة فتَزِلُّ عنكَ حَسِيرَةً، ومن ارتقى ما تَرْتَقيِـهِ، فما لهُ نُظَــــرَاءُ
قصيدة كَمْ مِنْ ذُرى جَاوزْتَها، فَكَأنَّها تَحتَ الَّتـي جَاوزْتَهــــا أودَاءُ
قصيدة وكأنَّما سَابقْتَ نَفسَــــــك حِينَمَا لم يَعْدُ قُربُكَ في المـدى عــدّاءُ
قصيدة إنَّ العِرَابَ إذا تواتَرَ جريُهـا نَكصَـتْ على أعقَابِهـا الأفْـلاءُ
قصيدة فَاسْلَمْ لنا، لِلشَّعْبِ، لِلعَرَبِ الأُلى هُرِعُـوا إليكَ وفي الشِّفاهِ دُعــاءُ
قصيدة للمُسلمينَ القادميـنَ يَشُدُّهُــمْ شَوقٌ إليـكَ، وبيعــــــــةٌ وَوَلاءُ
قصيدة واليومَ يا شيخَ العُرويةِ، أرضُنا للطامعيـــنَ الجَفْنَةُ الكَومَـــــــــاءُ
قصيدة وعراقُنا نُهبى، تقاسَمَ مــــــــاءَهُ وسَمــاءَهُ وثــــــــراءَهُ الحُلَفَـــــاءُ
قصيدة والقُدسُ قد سُبيتْ ،وما فُديتْ،فَمَنْ يفدي العَفَافَ إذا استطال سَبَـاءُ
قصيدة مَنْ للأُلى سُحُبُ السَّماءِ غِطَاؤُهُم والأرضُ من تحتِ الجُسُومِ وِطَاءُ
قصيدة من للأُلى تغدُوا قبوراً دُورُهُــــم فكأنَّهم موتـــــــى وهم أحْيَـــاءُ
قصيدة من لِلأرَامِلِ، واليَتَامى بَعْدَمَـــا عَاثَ الذِّئابُ بهم ومَـاتَ رِعَــاءُ
قصيدة لَمْ يبقَ بعــــــد اللهِ غيرُكَ كُلَّمـــا عَصَفَ البلاءُ، وأعْرَضَ الكُبرَاءُ
قصيدة إنَّ الطريقَ إلى الخُلــودِ مُظَلَلٌ بالصَّالحاتِ وبِالجِهادِ مُضَـــاءُ
قصيدة و(أبو خليفةَ) ما انثنى عن ساحةٍ فيها لِصَدِّ الظَّالِميـنَ رِمَــــاءُ
قصيدة والشّيخُ ينهضُ للجهادِ بِمَالِـــهِ إنْ أعْجَزَتْهُ الصَّعدةُ السَّمـــراءُ
قصيدة فبهِ الرِّباطُ لِمنْ تقاصَرَ عزْمُــهُ دُونَ الرِّباطِ وغَابَ عنهُ فَتَـــاءُ
قصيدة أعطى، ويُعطي الزَّاحِفينَ إلى الوغى والبَاذِليـنَ دِمَاءَهُـم ما شَــاؤوا
قصيدة جَازَ السِّنينَ مُظفَّراً لو جَازَهَــا جَبَلٌ تضَعْضَعَ أو عَــرَاهُ وَنَـاءُ
قصيدة قد جَازَها وهُمُومُ أُمَّتِـهِ علــى كَتِفَيهِ لا شَكْـوى ولا إِعْيَــــاءُ
قصيدة أَ (أَبا خليفةَ) طَالَ عُمرُكَ قُلتُها والكونُ مثلـيَ ضَارِعٌ دَعَّـــاءُ
قصيدة أَنْ لا تَرى غَيْرَ السُّرورِ مُرَافِقَـاً لكَ في الحَيـاةِ، وحولَكَ الأَبْنَـاءُ
قصيدة أن تُبصرَ الشَّعبَ الَّذي ربَّيتَــهُ يَقْفُو خُطَـاكَ، وما بِهِ خَطَّــاءُ
قصيدة أَنْ يُؤتيَ العِلْمُ الثِّمارَ، وأَصْلُـهُ مِمَّا غَرَسْـتَ فَسِيلَـةٌ خَضْــرَاءُ
قصيدة أَنْ يَشْمَخَ البُنيانُ شَمْخَةَ مَسْجِــدٍ تَحْنُو عليهِ القُبَّــةُ الزَّرْقَـــاءُ
قصيدة وأَجَلُّ ما يَبني العِظَامُ بنيَّــــةٌ هي للتُّقـى لا لِلفَخَـار بِنَـــاءُ
قصيدة لا ما بَنَى (خوفو) على جُثْمَانِهِ خَوْفَ الفَنَـاءِ، أَما طَوَاهُ فَنَـاءُ
قصيدة للهِ شِدْتَ وما تَشيدُ، وفي غَـــدٍ يُهدى إِليكَ مِنَ الإِلَهِ جَـــزَاءُ
قصيدة منهُ الثَّوابُ، ومنهُ يُلتَمَسُ الرِّضى فهو الغَنيُّ، وكُلُّنا فُقَـــــرَاءُ
قصيدة وعلى النَّبيِّ صَلاتُنا وسَلامُنـــا ما غَرَّدتْ في أيكةٍ ورْقَــــاءُ
قصيدة فهو الشَّفيعُ لنا إذا ما قَصَّـــرتْ أعمالُنـا وتَعـذَّرَ الشُّفعــــاءُ
قصيدة وهو النَّصيرُ إذا التَوتْ أقدامُنــا فَوقَ الصِّراطِ وخَانَنَا النُّصَــرَاءُ
قصيدة فهناكَ يُصبحُ ما عَمِلْتَ مِظَلَّـــةً والشَّمسُ فوق الحَاسِرينَ غِطَـاءُ
قصيدة وهناكَ تَحْصُدُ ما زَرَعْتَ هُنا وهَلْ بعدَ الهَنَاءةِ في الجِنَـانِ هَنَـاءُ
وأيضاً
« عودي»
قصيدة عودي، تعيدي ذكرياتي وتعود نشوى أمسياتي
قصيدة وتعودُ أيامُ الصِّبا خضراً ترفُ على الحياةِ
قصيدة عودي فإن جوانحي مَلَّتْ معانقةَ السُّباتِ
قصيدة وأرى المشاعرَ لم تعدْ تقوى على سمع الدّعاةِ
قصيدة قد سامني البعدُ الطويلُ حبيبتي _ سأمَ الشكاةِ
قصيدة حتى الندامى غادروا حانَ الليالي المقمراتِ
قصيدة وذهبتُ أضربُ في الخيال طفقتُ استجدي شتاتي
قصيدة عبثاً أحاول نيل ذاك النجم، إن النَّيلَ عاتي
قصيدة كم ليلة غَنَّيتُ للآتي ولم أظفر بآتي
قصيدة ريحٌ تئن بحرقةٍ ثكلى تئن على رفاتِ
قصيدة فنضارةُ (الغاف) النضير تبددت في الخالياتِ
قصيدة و(الوَرْقُ) أصبح صوتُها خِلْواً من النَّغَمِ المُآتي
قصيدة كانت زمانَ الخَصْبِ في الأسْحَارِ تدعو للصلاةِ
قصيدة كانت ترتلُ للربيعِ الغَضِّ أنغاماً، وأحلى الأغنياتِ
قصيدة فتجيبها ليلاً لحون السامرين مع النسيم على روايات الرُّواةِ
قصيدة يا (غافةً) حملت مدى عمري سماتٍ من سماتي
قصيدة وحملتها في خافقي عنوانَ شوقي للحُداةِ
رواد التعليم في دبي قديماً
شعراء و ادباء الإمارات
صندوق معلومات شخص
اسم محمد بن حاضر
صورة
عنوان الصورة محمد بن خليفة بن حاضر المهيري
الاسم عند الولادة محمد بن خليفة بن حاضر المهيري
تاريخ الولادة 1948 تقويم ميلادي م
مكان الولادة دبي ، الإمارات العربية المتحدة
تاريخ الوفاة 8 تقويم ميلادي م
مكان الوفاة باريس
التعليم تخرج من « جامعة ليدز ببريطانيا »، عام 1970
العمل شاعر
اللقب الشاعر ابن حاضر
الزوج
الأهل
أولاد
اشتهر بـ
الأصل عربي
الجنسية الإمارات العربية المتحدة
الموقع
التوقيع
محمد بن حاضر هو (
محمد بن خليفة بن محمد بن حاضر بن حارب بن حاضر من آل بومهير من قبيلة ياس)، من مواليد دبي عام ( 1948 م ــ م)، أديب و شاعر اماراتى معروف. ويعد بن حاضر أحد الوجود الثقافية الإماراتية، أسهم في تأصيل وحضور قصيدة الفصحي متأثراً بشعراء العرب، أمثال عنترة بن شداد ، و أبو الطيب المتنبي ، وشعراء المهجر والرابطة الأندلسية و مصطفى لطفي المنفلوطي المنفلوطي
و حافظ إبراهيم وغيرهم.
الشاعر « ينتمي إلى المدرسة التقليدية الكلاسيكية، لا من حيث الشكل فقط، بل المضمون أيضاً، وكانت له حساسية خاصة تجاه الأخطاء التي تتعرض لها القصائد النشورة. »
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا