حصار نادر شاه للموصل

تم النشر اليوم 06-12-2025 | حصار نادر شاه للموصل
معلومات نزاع عسكري اسم_النزاع حصار نادر شاه للموصل جزء_من الحروب العثمانية الصفوية صورة تعليق تاريخ 1156 هـ / 1743 م مكان الموصل نتيجة فشل قوات نادر شاه من اقتحام المدينة؛ عقد الصلح بين الجانبين التغييرات_الحدودية خصم1 العثمانيون خصم2 الصفويون قائد1 حسين باشا الجليلي قائد2 نادر شاه قوة1 قوة2 ثلاثمائة الف خسائر1 خسائر2 ملاحظات File Hadba-16207v منارة الحدباء في جامع النوري في بداية القرن العشرين في عام 1156 هـ / 1743 م أرسل نادر شاه إلى السلطان العثماني يطلب منه الاعتراف الرسمي المذهب الجعفري بالمذهب الجعفري ضمن المذاهب المعترف بها في داخل الدولة العثمانية فما كان من السلطان العثماني إلا برفض طلب نادر شاه كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص130،. فشل التوثيق وما أن وصل هذا الجواب لنادر شاه حتى إتخذ نادر شاه من جواب السلطان على رسالته بعدم الاعتراف بالمذهب الجعفري ذريعة لإعلان حالة الحرب بين الدولتين. عندها توجه نادر شاه بجيشه نحو العراق وعبر نادر شاه بجيشه الحدود بالقرب من بلدة مندلي وإتجه صوب مدينة الموصل وقبل وصول جيش نادر شاه إلى كركوك بعث والي الموصل حسين باشا الجليلي إلى قصبات الموصل بخديدا وقره قوش يطلب فيها من سكانها إرسال كل مايملكون من حنطة وشعير وتبن وخشب مع باقي أثقالهم وأموال ومواشي وكذلك النساء والأكفال إلى الموصل موقع بخديدا ]،.[http //www.alitthad.com/paper.php?name News&file article&sid 23567 موقع جريدة الاتحاد ،.. وقد اجتاح نادر شاه بلدة كركوك بعد حصار دام عشرة أيام وقام أيضا باجتياح اربيل بعد بعد حصار دام عدة ايام . كان لقرار والي الموصل بالإبقاء على افراد اسرته في المدينة وعدم إخراجهم منها اثر كبير في نفوس الأهالي وفي يوم 14 أيلول - وصل نادر شاه إلى مدينة الموصل . موقع الأندلس ،. وطوقها وتقدم بثلاثمائة الف مقاتل ونيف وأحاط بقلعة الموصل باشطابية وسلط نادر شاه ما يقارب 200 مدفع على المدينة ظلت تقصفها ليلا ونهارا كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص132،. وفي فجر يوم 4 تشرين الأول 1743 أمر نادر شاه بالهجوم العام على المدينة فاخذ الألوف من جنوده يتسلقون الأسوار بواسطة السلالم.كما بدأ العدو بتفجير الألغام تحت الأسوار وحاولت المدفعية إحداث ثغرات في السور عند البرج الرئيس (باشطابية) إلا أن جيش نادر شاه قد فشل في محاولة الاقتحام بعد أن تصدى الموصليون لجيشه إضطر بعدها نادر شاه من أن يطلب الصلح مع اهل الموصل فأرسل والي الموصل اليه وفدا لمفاوضته مؤلفا من ثلاث رجال هم قاضي الموصل وعلى افندي الغلامي مفتي الشافعية بالمدينة وقره مصطفى بك . وقد استقبل نادر شاه الوفد المرسل من قبل حسين باشا الجليلي بحفاوة واثنى عند التقاءه بالوفد على بسالة اهل الموصل في الدفاع عن مدينتهم كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص133،. وبعد مفاوضات إتفق الفريقان على شروط الصلح وتبادلا الهدايا فيما بينهما وارسل وبمناسبة عقد الصلح بين الجانبين ارسل والي الموصل حسين باشا الجليلي إلى نادر شاه ثمانية من أفضل من رؤوس جياد الخيل واحسنها وقد تم رفع الحصار عن المدينة في يوم 23 تشرين الأول - من نفس العام بعد توقيع الصلح وقد أرخ خليل بن علي البصير لهذه الواقعة قائلاً قصيدة كفى الله أهل الموصل الشر إذ أتى عدو لهم من جانب الشرق ناهض قصيدة أجل ملوك العجم نادر اسمه ظلوم غشوم للمواثيق ناقض قصيدة سبى نسوة السكان في البيد والقرى بظلم وكل في المهالك حائض قصيدة وساق أناعيم الرساتيـق كلها فما في الضياع اليوم بكر وقارض قصيدة فحاصرنا ستيـن يومـاً مهيجاً حروباً وفي الجمعات ماتت فرائض قصيدة فحاربه الدستور والي ديارنا حسين بعون الله وهـو يناهض قصيدة فألقى رعب في قلوب جنوده فبانوا وكل نحو مثواه راكض قصيدة فلما أزال الله عنا شعوبهم بتوفيقه أرخـت زال الروافض سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر/خليل بن علي البصير ويكي مصدر

أنظر أيضا

• الحروب العثمانية الصفوية
• نادر شاه

*