محمد بن عبد الله البوسيفي

تم النشر اليوم 15-12-2025 | محمد بن عبد الله البوسيفي
نهاية مسدودة _ ''إنه المجاهد الشيخ البطل محمد بن عبد الله البوسيفي حياة المجاهد محمد بن عبد الله البوسيفي ولد هذا البطل بمنطقة وديان أولاد بوسيف بالقبلة في عام1277ه الموافق حوالي عام 1860م وقد تزوج مبكرا على عادة أهل البادية من ابنة عمه أحمد الذي عاش بكنفه وأنجب منها ابنه*محمد*والذي قد مات مبكرا وقد تزوج الزواج الثاني فقد يكون بين سنتي 1906م و 1907م وهذه المرة من امرأة تارقية أنجبت له ابنه الثاني*عمر*سنة1908م بالرجبان والذي شارك في معارك *وادي بي وزمزم* وقاتل معه من غير أبناء القبيلة ومنهم بعض أبناء ورفلة والزنتان والمقارحة ونشأ بين مجموع البادية في أسرة عريقة ومعروفة بالصلاح والتقوى تعلم منذ صغره الفروسية والرماية ثم حفظ القرءان الكريم كاملا بزاوية الشيخ الجد عبدالنبي الأصفر المعروفة باسم زاوية بوماضي بككلة واستقر فترة في منطقة الرجبان وله مكان مشهور بها ثم عاد إلى مسقط رأسه بالوديان وأمر بإنشاء زاوية ~الهرهاز~بوادي زمزم لتعليم القرءان الكريم وأصول الدين لأبناء البادية هناك ؛ وعند هجوم الطليان على طرابلس لبى نداء الجهاد وشارك في قيادة العديد من المعارك ومنها ~الهاني _ وسواني بن آدم~وغيرها وكان المجاهد محمد بن عبد الله البوسيفي في طليعة القادة والزعماء الذين رفضوا قبول الصلح مع إيطاليا وأعلن عزمه على المقاومة بعد مؤتمر العزيزية في شهر 1912 م واتجه برجاله نحو الجبل الغربي ثم القبلة بعد أن شارك في معركة جندوبة في23 1913م التي كانت من المعارك الهامة والحاسمة في تاريخ الجهاد وقد أخذ على عاتقة عبء النهوض لمسؤلية التصدي لقوات العدوا المتجردة إلى فزان ، فاصطدم بها يوم 10 1913م في معركة عنيفة في منطقة الشب و13 1913م بأشكدة ونشبت يوم 24 1913م معركة غازيث محروقة وبينما كان مهاجما على القوات الإيطالية إلا أن سقط شهيدا في ميدان المعركة بتاريخ 24 1913م وكان عمره53عاما'الشيخ(محمد بن عبد الله البوسيفي) ينتمي إلى قبيلة (أولاد أبوسيف) وهي قبيلة شريفة تسكن منطقة الجبل والقبلة في ليبيا، عرفت بالصلاح والتمسك بالسنة النبوية.كان الشيخ معلما للقرآن الكريم، والتحق بالجهاد ضد (الطليان) منذ الأيام الأولى لمهاجمته ليبيا، حيث قاد جموعا من قبائل غرب ليبيا وجنوبها إلى جانب أولاد أبوسيف ،ورفض أي مفاوضات مع الطليان الذين ارسلو إليه الرسائل التي لم يكن يكلف نفسه حتى عناء قرائتها، وكان يامر حاملها بوضعها في النار ويقول ليس بيننا وبينهم الا القتال، وظل على ذلك حتى استشهد في معركة محروقة بالجنوب ،محمد بن عبد الله البوسيفي ويذكره التاريخ الليبي بطلا شجاعا تقيا كتب انصع الصفحات ولم يعرف الطليان وجهه ولكنهم عرفو ضرباته الموجعة.ويذكر أيضاً ان بعد انسحاب تركيا من الساحه الليبيه عقد زعماء الجهاد مؤتمر طارئ لمناقشة الوضع الراهن وعلى هدا القرار عقد اجتماع فى العزيزيه فى توفمبر 1912 م وحضر هذا المؤتمر عدد من قادة الجهاد والاعيان من بينهم ( سليمان البارونى ومحمد بن عبد الله البوسيفى ومحمد فرحات الزاوى واحمد المريض والهادى كعبار ومحمد سوف والساعدى بن سلطان وعلى بن تنتوش ومحمد فكينى وأحمد السنى وعبدالصمد النعاس وأحمد البدوى ونورى الساعداوى كما حضر ) ولكن هذا المؤتمر لم يسفر على نتائج مجديه وكان الخلاف حول مسألة استمرار الجهاد والوقوف ضد الإيطاليين وفريق قرر عدم التوقف عن الجهاد و الوقوف فى وجه المستعمر وانقسم أعضاء المؤتمر الى حزبين مؤيد ومعارض وكان على رأس الفريق المؤيد لوقوف المعارضه ( الهادى كعبار و والمختار كعبار و واحمد المريض وفرحات الزاوى وعلى بن تنتوش ) وكان الشيخ محمد بن عبد الله البوسيفى فى طليعة الفريق المعارض وقال كلمته المشهوره ( لن تمتد يدى الى إيطالي ولن التقى بالطليان الا فى مكان واحد وهو ساحة الجهاد ) مقتبس من كتاب الشيخ الشهيد محمد بن عبد الله البوسيفى تاريخاً وجهاداً لصاحبه ( عمر محمد الدرويش ) تصنيف مجاهدون ليبيون