شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 09 Dec 2025 الساعة: 07:12 AM


اخر بحث





- [ شخصيات تاريخية ] 2 معلومة وأكثر عن أحمد خالد مصطفى
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب خالد بن سعيد بن عواض البدراني الحربي للعقارات ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نايف بن دبيس بن عبدالله القحطاني ... ابها ... منطقة عسير
- [ الكترونيات الامارات ] ماكس للهواتف النقالة ... العين
- [ مؤسسات البحرين ] ورشة السماء الزرقاء لتصليح المكيفات ... المحرق
- [ جمال ورشاقة الامارات ] جي سي أي أي فتنس كلوب ... دبي
- [ خذها قاعدة ] الأيام تتسابق كأعمدة النور التي تراها من نافذة قطار. - أحمد خالد توفيق
- [ رقم هاتف ] صيدلية توصيل ادوية دوار الساعة - الرفاع
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عمر احمد سعود المقبل ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] رأيت بعيني وجع الولادة فشعرت أن من الظلم أن لا ينسب الأطفال إلى الأم.. لا أدري كيف اغتصب الرجل حق نسبة المولود لنفسه. - مريد البرغوثي

التقديسات الثلاث التاريخ

تم النشر اليوم 09-12-2025 | التقديسات الثلاث التاريخ
التقديسات الثلاث التاريخ

التاريخ

النشأة

بحسب التقليد مسيحية سريانية المسيحي السرياني فإن يوسف الرامي هو أول من تلاه هذا النشيد عن أقدام صلب يسوع صليب يسوع قبل دفنه، كما أنها موجودة في الفصل الرابع من رؤيا يوحنا آخر أسفار العهد الجديد . وبعيدًا عن التقاليد الكنسيّة فإنه من الثابت أنّ أفرام الآمدي بطريرك أنطاكية الخليقدوني بين 527 و 545 قد قال أن التقديسات الثلاث ومن ضمنها عبارة يا من صلبت لأجلنا ، قد استعملت في سوريا قبل عهد بطرس القصاء وكانت موجهة للشخص الثاني من الثالوث، وبحسب شهادة زكريا أسقف مدللي فإن التقديسات كانت مستعملة بداية القرن الرابع خلال زمن أسطاثيوس بطريرك أنطاكية بين 325 و 330 ، وخلال أواخر القرن الرابع قام الراهب مارينوس الأفامي وهو مستشار الإمبراطور أثناسيوس بمناقشة استعمال العبارة في طقس الكنيسة البيزنطية، وهذا يعني كما يرى المؤرخ العراقي متي موسى أن العبارة لم تكن مستعملة من قبل في كنيسة العاصمة. وكما يقول زكريا فإنّ الإمبراطور أمر باستعمالها حينها، وأما الكاتب والمؤرخ الكلداني أدي شير فقد نسب انتشار استعمال التقديسات الثلاث في سوريا إلى رابولا أسقف الرها المتوفي عام 435 .الموارنة في التاريخ، متي موسى، دار قدمس للنشر والتوزيع، دمشق 2004، ص.110 وباختلاف هذه المصادر، فإن النشيد قد ابتدأ في فترة مجهولة من سوريا، وأصبح مع القرن الرابع جزءًا من طقس الكنيسة الإنطاكية بشقها السرياني، وبختام القرن انتشر إلى كنيسة العاصمة منها إلى روما و القدس و الإسكندرية .الموارنة في التاريخ، مرجع سابق، ص.111

الخلاف اللاهوتي

في القرن الخامس وبعد انتشار النشيد، وبحسب رواية المؤرخ إيفاغريوس فإن العديد من الناس في القسطنطينية رؤوا أنّ إضافة يا من صلبت لأجلنا إلى التقيسدات أمر مستنكر، لشيوع الاعتقاد بأنها موجهة إلى الثالوث بأجمعه، مما يعني أن لاهوت المسيح قد تألم وعانى الموت، ودعي بطرس بطريرك أنطاكية عام 471 والذي اتهم بإدخال العبارة إلى النشيد بأنّه قصار و مقسم الإله و مؤلم اللاهوت .الموارنة في التاريخ، مرجع سابق، ص.113 خصوصًا أن النشيد بشقيه، إذا ما وجه ثالوثيًا يعني أيضًا أن الألم قد امتدّ نحو الآب و الروح القدس . وقفت كنيسة روما إلى جانب كنيسة القسطنطينية، رغم ذلك فقد ظل النشيد على حاله في أغلب كنائس سوريا و مصر و الحبشة ، وقد شرح العلامة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية السرياني الأرثوذكسي ديونيسيوس ابن الصليبي المتوفى عام 1172 أصول التقديسات وفسّر كونها موجهة إلى الابن فقط.الموارنة في التاريخ، مرجع سابق، ص.115 حاول بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الملكيون الإنطاكيون عام 707 إجبار أهل دمشق و حمص على إسقاط عبارة في النشيد قسرًا، وحسب المؤرخ ابن العبري فقد اتهم الملكيون السريان الأرثوذكس والموارنة والأقباط بأنهم مؤلمي الإله ،الموارنة في التاريخ، مرجع سابق، ص.155 وفي عام 745 قام بطريرك الملكيين المعين حديثًا في دمشق بقيادة حملة عسكرية بالتعاون مع الخليفة مروان بن الحكم على رهبان دير مارون وكان من بين أسباب الحملة التقديسات الثلاث مع عبارة يا من صلبت لأجلنا ، غير أن الحملة قد فشلت. وكذلك فقد قال القديس الذائع الصيت يوحنا الدمشقي أن إضافة يامن صلبت لأجلنا إلى نص التقديسات في أسبوع الآلام هو ابتداع ، وبدوره نسبه إلى بطرس القصار.الموارنة في التاريخ، مرجع سابق، ص.307 رغم ذلك فإن بعض لاهوتي الكنيسة الملكية أمثال البطريرك أفرام الآمدي قد أجاز الوجهين، إذ كنت أنه من الممكن قبول التقديسات الثلاث مع الإضافة إن كان المقصود بها بشكل صريح المسيح. أما يوحنا الدمشقي فقد ظل متمسًا بأن إضافتها يعني نسب الصلب للثالوث.الموارنة في التاريخ، مرجع سابق، ص.306 في القرن السادس عشر كرر جيوفاني باتيستا إليانو، الموفد البابوي للموارنة القضية ذاتها كما رآها الدمشقي، وطالب الكرسي الرسولي إزالة الإضافة من كاثوليكية شرقية الكنائس الكاثوليكية الشرقية مع تتابع انضمامها إلى الكنيسة الكاثوليكية ، إلا أنها لم تختف نهائيًا من الكتب الطقسية أو الرعايا، ثم عادت وقبل الفاتيكان بها، وفي الطقوس التي توجهها نحو المسيح وحده، معلنًا أن ذلك لا يعتبر هرطقة ، وبالتالي حافظت الكنائس الكاثوليكية الشرقية عليها، رغم عدم إجبار كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الملكيين الكاثوليك على نسبها للمسيح، وترك لهم توجيهها ثالوثيًا. التقديسات الثلاث وتعرف أيضًا باسم التريصاجيون القادمة من لغة يونانية اللغة اليونانية أو قاديشات آلوهو القادمة من لغة سريانية اللغة السريانية ، هي نشيد يردد ثلاث مرّات في القداس الإلهي ومختلف الطقوس المسيحية الأخرى كالجنازة والعماد، وتوجد في مسيحية شرقية الطقوس الشرقية و مسيحية غربية الطقوس الغربية على حد سواء،مقدمة كتاب القدّاس الماروني، الأسقف بطرس الجميل، بكركي 1992، ص.23 على أن سجالاً قد وقع بين اللاهوتيين، إذ إنه في طقوس الروم الأرثوذكس الكنيسة البيزنطية و كنيسة المشرق الكنيسة السريانية الشرقية يوجه هذا النشيد تثليث للثالوث الأقدس مجتمعًا، بينما في طقوس الكنيسة السريانية الغربية وكذلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة القبطية والأرمنية والحبشية يوجه للسيد المسيح وحده ، أما الكنيسة الرومانية الكاثوليكية الكنيسة اللاتينية فهي تعتبر النشيد ثالوثيًا من حيث لاهوته، لكنها في رتبة السجدة صليب للصليب يوم جمعة الآلام الجمعة العظيمة تعتبر موجهًا للمسيح وحده. انطلاقًا من ذلك فإن نص النشيد الذي يعاد ثلاث مرات هو في الكنائس التي توجهه نحو الثالوث الأقدس وكذلك في الكنائس التي توجهه نحو المسيح خلال الزمن العادي هو < >قدّوس أنت يا الله، قدّوس أنت يا قويّ، قدّوس أنت يا من لا يموت. < >ارحمنا. أما في الكنائس التي توجهه نحو يسوع يسوع المسيح تضاف عبارات مفيدة للزمن الطقسي خارج الزمن العادي، أي مثلاً يصبح النشيد خلال أسبوع الآلام عدا يوم خميس الأسرار، كما يلي < >قدّوس أنت يا الله، قدّوس أنت يا قويّ، قدوس أنت يا من لا يموت. < >أيها المسيح، يا من صلبت لأجلنا. ارحمنا.

شاركنا رأيك