شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 08:08 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] نظرية انتقال السلطة
- لدي طفل وعمره 4سنوات صرف له الطبيب شراب فروزferose وبعداستخدامه لاحظت تغير في برازه الى اللون الاسود هل هذا طبيعي وهل هذا العلاج للانيميا علما ان الطب | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] سان جوان جابلوتي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حاتم ابراهيم عبدالله الحربي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ تغذية الطفل ] فوائد الكمون للأطفال
- طريقة عمل حلى السيراميك لا تفوتك
- [ تعرٌف على ] عثمان بن أبي شيبة
- [ تعرٌف على ] الجامع الأموي (دمشق)
- [ الاستثمار العقاري و الخدمات قطر ] دار للتطوير والاستثمار العقاري
- [ مقاهي الامارات ] Al Fuhood Coffee Shop مقهى الفهود

بروين اعتصامي حياتها ونشاطها

تم النشر اليوم 13-12-2025 | بروين اعتصامي حياتها ونشاطها
بروين اعتصامي حياتها ونشاطها

حياتها ونشاطها

بروين كلمة فارسية تعني بالعربية ثريا ولدت في مدينة تبريز عام 1906 م فتحت عينها على الحياة وقد فقدت والدتها وهي صغيرة، ونشأ اليتم معها ورافقها حتى اللحظات الأخيرة من حياتها، وكان أبوها يوسف خان الأنشياني الملقب باعتصام الملك اعتصامي انتقل بها إلى جانب اللغة الفارسية والأدب إلى طهران في وقت مبكر، وفي هذه المدينة تلقت بروين دروس اللغة العربية وآدابها إلى جانب اللغة الفارسية والأدب الإيراني، فأحاطت علما ومعرفة بكبار الكتاب والأدباء وأعمالهم، وكان والدها يرفدها بآخر نتاجاته الأدبية التي يترجمها من اللغة العربية والفرنسية لبعض عمالقة الفكر والأدب، كما كان يشرف على مجلة أدبية اسمها ( بهار ) وقد نشرت بروين قصائدها في هذه المجلة فيما بعد. أدخل الأب بروين المدرسة الأمريكية للبنات لتكون على علم ومعرفة بالآداب الأجنبية تفرغت بروين لدراسة اللغة والأدب الإنجليزي، وتعرفت على كبار الكتاب في إنجلترا وأمريكا، ومن المفيد هنا الإشارة إلى أن السعادة لم تكتب لهذه الفتاة في حياتها إذ أنها عندما بلغت الثامنة والعشرين من عمرها تزوجت من ابن عمها بعد استعدادات مسبقة امتدت إلى أكثر من أربعة أشهر، وذهبت إلى عشها الزوجي في مدينة كرمنشاه حيث يقيم زوجها، ولكنها عادت إلى طهران وطلقت فيما بعد، وذلك بعد شهرين ونصف فقط من ذلك الزواج الذي عبر عنه البعض بأنه كان غلطة وحجرا رموه في ميزان غير متكافئ الكفين، وذلك لأسباب كثيرة أبرزها عدم توافقها فكريا مع زوجها، توفي والدها عام ( 1937 ) م الذي كان من أفاضل زمانه في الأدب، وكان هذا الحدث كارثة في حياتها باعتبار والدها كان معلمها ومرشدها فبكته بكاء مرا هستيريا مؤثرا، وتوفيت ,بروين مبكرا عام ( 1941 ) م أي أنها عمرت ( 35 ).

شخصيتها

كانت بروين تتمتع بخصال حميدة وأخلاق فاضلة جعلها موضع اهتمام واحترام العديد من الوجوه الأدبية والاجتماعية في بلدها وخارجه، تقول الأدبية والشاعرة الإيرانية حكيمة محصص عن صديقتها بروين إنها وفية في صداقتها صادقة القول في حياتها، ذات صلة مفرطة بالأخلاق العالية والسجايا الحسنة، التي تعلو كل شائبة بما يدخل السرور على روحي، وكانت طاهرة العقيدة، مهذبة، مخلصة لصديقاتها، ومتواضعة، راسخة الخطى، قليلة الكلام كثيرة التفكير، تتسم حياتها بالبساطة، لاتقول شيئا يبعدها عن مضمار الأخلاق الحميدة، باختصار كانت كالملاك الطاهر . لقد كانت بروين تللك الشاعرة التي دعت إلى انتشار ثقافة المرأة وإعطائها مزيدا من الحرية الشخصية، ومزيدا من التنفس، والاستماع إلى رأيها، وتلبية حقوقها التي ترهلت مع الزمن، وأساء الناس فهمها، ورأت في المرأة شريكا لا يستغنى عنه الرجل، لأن الحياة صعبة، ولايمكن مجابهتها فرادى، مثل المرأة والرجل كمثل السفينة والربان فإن كانت السفينة محكمة، وكان ربانها عاقلا فلا خوف من الموج والإعصار، وما هذه الفتاة اليوم الا أم المستقبل وبيدها مستقبلهم وهذا أقصى ما دافعت به عن المرأة.

بروين لافونتين العصر

ان العفوغŒة فغŒ الاسلوب والسبک المُحکم في صغŒاغة العبارة والحَبكة الأدبية والإحساس المُرهف والروح الصادقة التي تخاطب آلام الناس وما غŒعتلج صدورهم جعلها أنصع صوت انثوي وأجرأ حنجرة نادت بالحق والحقغŒقة. انها شاعرة مُلتزمة ومُتدينة وهبت قلمها لحرغŒة شعبها ونشدت الحغŒاة السعغŒدة له حغŒث خاضت موضوعات سغŒاسغŒة واجتماعغŒة متشعبة؛ وکانت رمزاً للمرأة المسلمة المثقفة الحرة الجرغŒئة. لقد أحب الناس شعرها لطهارة قلبها ونبل مقاصدها واستقطب اسلوبها القصصي المؤثر والوعظي المعبّر شغف المُتلقغŒن حتغŒ لقبها بعضهم بـ « لافونتغŒن العصر». لم غŒعد الشعر عند بروغŒن متاع النبلاء وملهاة السلاطغŒن؛ ولم تعد القصائد کأس ذهب في غŒد امغŒر بل أصبحت قطعة خبز في فم جائع غŒتوق للحرغŒة والغد الأفضل كما يقول نزار قباني. القصغŒدة عند بروغŒن هندسة حروف وأصوات تُعمِّّر بها في نفوس الناس عالماً يرفض الذل والخنوع ولا يخشى في الحق لومة لائم. كان شعرها ضربة قصمت ظهور الاثرغŒاء وشعلة حارقة لجبروتهم وظلمهم وصرخة عاتغŒة فغŒ وجه الاستبداد.

قصائد بروين سمفونية مقروءة

لقد تأثرت بروين بسعدي الشغŒرازي أکثر من ناصر خسرو؛ ونجحت فغŒ انزال الشعر من ارستقراطغŒته ليكون ترانيم على شفاه المعدمين والفقراء لكونها تربت بروغŒن فغŒ بغŒت الشعر والأدب. کانت تؤمن بأن الشعر هو هواء مُشاع غŒتنفسه الجمغŒع؛ وهو همس الإنسان للإنسان. لقد کانت قصائدها سمفونغŒة تُسمع بالعغŒن بل هي موسغŒقغŒ مقروءة. وهکذا نراها الغŒوم بعد مرور قرن علغŒ مولدها.

الحبكة الأدبية عند بروين

لا شک بأن شعر بروغŒن لم غŒکن تقلغŒداً للقصغŒدة التراثغŒة، بل هو محاولة لبعث الشعر الکلاسغŒکي الفارسي من خلال بناء نهضة ادبغŒة حدغŒثة للتعبغŒر عن مستجدات العصر وتطعغŒمها بغŒنابغŒع التراث الإسلامي الاصغŒل. وقد تمغŒز اسلوبها بالوضوح المُفعم برصانة شعراء القرنغŒن الخامس والسادس للهجرة حغŒث تأثرت باسلوب ناصر خسرو وسعدي الشغŒرازي من القدماء، ومن المتأخرغŒن الکبار فقد کانت مُعجبة بملک الشعراء بهار الذي کتب مقدمة دغŒوانها مما جعلها في مصاف کبار شعراء العصر الحدغŒث، کما ترک علي اکبر دهخدا الأدغŒب واللغوي المعروف بصمات علغŒ قصائدها. ترغŒ بروغŒن ان العشق سار في کل موجودات الکون وان مناظراتها المحبوکة باسلوب ادبي تنتهي جمغŒعها الغŒ حِکَم وعِبَر أخلاقغŒة رائعة. ومن البدغŒهي ان حفظها لقصائد فردوسي، ناصرخسرو، جلال الدغŒن الرومي المولوي، نظامي , منوتشهري, انوري وفرخي وغغŒرهم من النجوم اللامعة في سماء الشعر الفارسغŒ أتاح لها الفرصة للتأثر بأعمالهم وأدبهم.

بروين في خارطة الشعر الأيراني المعاصر

حظي الشعر بمکانة مرموقة في مضمار الثقافة الاغŒرانغŒة، وکان للشعراء حُصة الاسد بغŒن الوجوه الفنغŒة والابداعغŒة الاغŒرانغŒة حغŒث نال ابوالقاسم فردوسي صاحب ملحمة الشاهنامة وعمر الخغŒام وجلال الدغŒن الرومي وحافظ الشغŒرازي شهرة عالمغŒة. وغŒحمل الشعر الاغŒراني علغŒ ظهره تجربة الف عام حافلة بالإنجازات والابداعات، غŒمکنها ان تُمهد للتواصل الحضاري والتعاغŒش السلمي، وتکون همزة وصل للتآخي والمحبة بغŒن الشعوب. وتعتبر بروغŒن من شعراء العصر الحدغŒث في اغŒران حغŒث أضافت معان جدغŒدة للادب الحدغŒث وأدخلت في شعرها مضامغŒن جدغŒدة وصاغتها باسلوب سلس ولغة سهلة بمفاهغŒم جذابة تعتمد علغŒ الموروثات الاخلاقغŒة والثقافة الاسلامغŒة. ان نجاح بروغŒن في خلق تمازج وتلاحم بغŒن المفاهغŒم الاسطورغŒة الفارسغŒة وصغŒاغتها بالحان مستمدة من التراث الإسلامي جعلها تقف بشموخ في قمة الأدب النسوي المعاصر وتخطف بجدارة لقب « سغŒدة الشعر الاغŒراني المعاصر». شعرها وشاعريتها ظن الكثيرون أن بروين رجل ( بالاستناد إلى شعارها ) وليست امرأة، ولكنها ردت عليهم في شعرها فقالت يجب ن يصفو القلب أن ينقى من غبار الفكر المنحرف وليعلم الشيطان أن المرآة ليست للعب
  • * *
  • من ظن بروين من بعض أهل الفضل وحل اللغز أفضل نقول إن بروين ليست رجلا وجدير بالذكر أن بروين بدأت نظم الشعر في سن مبكر، كان والدها يصحح لها شعرها، وينشره في مجلة بهار ـ الربيع بالكردية والفارسية ـ ونشرت بروين أول طبعة لديوانها عام 1935 وكان يحتوي على ( 5000 ) بيت، مع مقدمة أدبية رائعة كتبها ملك الشعراء بهار وقد ضمن فيها رأيه في شاعرة العصر، فجعلها في صفوف الشعراء الإيرانيين الأوائل، ويرى ملك الشعراء أن شعر بروين يمكن مقارنته بشعر سالار الشيرازي في ملامحه الأخلاقية والتربوية، وكذلك بشعر غوير الإنجليزي، والشاعر الإيراني القديم ابن يمين م 770 ه وبعد وفاتها بشهور قام أخوها أبو الفضل اعتصامي بإعادة نشر ديوانها مع إضافة ( 58 ) قصيدة لم تنشر من قبل أشعار بروين تفيض بالمشاعر الجياشة المتدفقة بخصوبة غريبة، وهي زاخرة بمعاني الشفافية والرقة وصدق المقاصد والرومانسية الحزينة الهادئة، ويتجلى الحزن الشفيف بخاصة في قصيدتها ( الطفل اليتيم ) إذ أنها تعبر عن حالتها الحزينة بعدم رؤيتها لوالدتها وحرمانها من حنانها وعطفها تقول الشاعرة أشياء رأيتها ولم أحبها لم أر وجه أمي أبدا والطفل اليتيم عيونه ليست فرحة كم جميل نور وجه الأمهات لكن لماذا لا أرى نورا أمامي وكانت تنظم القطع والقصائد والمثنويات على العروض العربي، إلا أنها كانت تحاول نظم قصائد القوافي، أوتنظم قطعا مدورة فتبدو وكأنها قطع نثرية موزونة واتسم أسلوبها بالوضوح مع رصانة شعراء القرنين الخامس والسادس ( بالنسبة للفرس ) ولا سيما أسلوب ( ناصر خسرو ) وأكثرت من التمثل بالمواعظ والحكم والفكر العميق، وعنيت بالمناظرات والحوارات في شعرها لجذب القارئ ودفعه إلى متابعة قراءته، وقد أحب الناس شعرها لطهارة قلبها وصدق أحاسيسها، ودفء مشاعرها، ولعل هذا الحب يرجع أيضا إلى طابع قصائدها القصصي والعاطفي والوعظي المعبر عن الحكايات والأخبار إلى درجة اعتبرها البعض ب ( لافونتين )عصرها. دافعت بروين في شعرها عن المظلوم والفقير، وحاربت الظلم والقهر، وكانت بحق شاعرة متعددة الاهتمامات والأغراض الشعرية، وذلك من خلال قصائدها وموضوعاتها الشعرية، ويمكن القول ـ أخيرا ـ بأن بروين كانت رمزا للمرأة الحرة المثقفة الواعية، والجريئة القادرة على تجسيد معاناتها الفردية ومعاناة مجتمعها في شكل إبداعي جمالي متميز، جعل منها اسما لا معا في سماء الشعر والإنسانية ليس في إيران وحسب وإنما في العالم أجمع ..

    المرأة في شعر بروين

    اشتهر الشعر الفارسي بالغزلغŒات والقصائد العرفانغŒة الا ان النصف الثاني من القرن العشرغŒن شهد اضافة قوالب جدغŒدة تبرز الموسغŒقغŒ فغŒ الوزن والقافغŒة وتتفنن في اسالغŒب التعبغŒر اللغوغŒة والفنون الجمالغŒة الأدبغŒة الأمر الذي فرض تغغŒغŒرات ملموسة في البُنغŒة الأدبغŒة المعاصرة. وبما ان بروغŒن تعتبر من رواد العصر الحدغŒث فقد أدخلت في شعرها مضامغŒن جدغŒدة وصاغتها باسلوب سلس حغŒث تطرقت الغŒ الشؤون التربوغŒة والاخلاقغŒة حغŒث رأت في المرأة شرغŒکاً لا غŒَستغني عنه الرجل، فلا غŒمکن خوض مُعترک الحغŒاة دون وقوف المرأة الغŒ جانب الرجل، ومَثل المرأة والرجل کمثل السفغŒنة والربان فاذا کانت السفغŒنة مُحکمة وکان ربانها حکغŒماً حاذقاً فلا خشغŒة من الطوفان والإعصار. دافعت بروغŒن عن العمال والکادحغŒن وحثتهم علغŒ المطالبة بحقوقهم حغŒث تقول اغŒها العامل الغŒ متغŒ تحفر روحک تحت لهغŒب الشمس؟ و کم أراک ترغŒق من ماء وجهک لأجل لقمة العغŒش لماذا ترزح تحت وطأة الذل والحر والتراب و لغŒس أجرک سوغŒ نظرة وحقد وعتاب اغŒها العامل طالب بحقک المهدور و لا تخشغŒ الملک والامغŒر انهض وقغŒّد الشغŒطان والمتکبر فنور الشمس لا غŒُحجب بغربال شعر يخترق القلوب دون استئذان امتاز شعر بروغŒن بالاسلوب القصصي العفوي الذي غŒخاطب الناس ببراءة وغŒخترق قلوبهم دون استئذان فلم تترک جانباً من حغŒاتها الا وصفته، تحدثت عن الابرة والخغŒط والحمص والعدس لتبسغŒط فکرتها لدغŒ المتلقي ولم تتحرج من استعمال بعض الألفاظ العامغŒة في محاولة لأفهام الناس وتقرغŒب الفکرة. اهتمت بالمواعظ والحکم وعبّرت عنها بالمناظرات والحوارغŒات لجذب القارئ، ونقتطف علغŒ سبغŒل المثال لا الحصر قصغŒدة السکغŒر والعاقل حغŒث تقول صادف المحتسب سکغŒراً فغŒ الطرغŒق فجذبه من قمغŒصه قال السکغŒر هذا قمغŒص أغŒها المحتسب ولغŒس لجاماً قال فمالي أراک أغŒها السکغŒر تسغŒر مُتأرجحاً؟ أجاب لغŒس الخلل في مشغŒتي , بل فغŒ الطرغŒق الوعرة. قال فلابد من استدعائک الغŒ المحکمة اجاب ان القاضي نائم فلنذهب صباحاً قال منزل الوالي قرغŒب، تعال نقصده أجاب ألا تعلم بأن بغŒت الوالي خمارة اغŒضاً؟ قال اذاً فعلغŒ العقلاء ان غŒُقاضوک اجاب فائتني بعاقل... وأغŒن هو امتاز شعر بروغŒن بالبعد عن الغرور والاغŒمان بان الارض تتسع للجمغŒع مهما تباغŒنت رؤاهم واتجاهاتهم، لقد کانت أغŒقونة متعددة المواهب والثقافات نهلت من منابع الإسلام العذبة وتأثرت بالمدارس الفکرغŒة الاوروبغŒة وکانت محارَبة من قبل جلاوزة النظام الملکي شأنها شأن کل صاحب قضغŒة ومما زاد فغŒ الحرب ضراوة انتسابها الغŒ اسرة عرغŒقة ونُشؤها في بغŒت ثقافي وفکري وکونها لغŒست من ذکور القبغŒلة. وربما لا غŒوجد فغŒ الشعر الفارسي من اهتم بمتطلبات الطفل الاجتماعغŒة والنفسغŒة مثل بروغŒن اعتصامي حغŒث نرغŒ ذلک فغŒ قصائدها دموع الغŒتغŒم، الفقغŒرة، سغŒئة الحظ، القلب الجرغŒح، المعاناة الاولغŒ، صاعقتنا ظلم الاغنغŒاء وغغŒرها.

    أهمية تكريم بروين

    بادرة بنّاءة اضطلعت بها المستشارغŒة الثقافغŒة للجمهورغŒة الاسلامغŒة الاغŒرانغŒة في دولة قطر حغŒث تعکس أهمغŒة التلاقح الثقافي والأدبي بغŒن الحضارتغŒن العربغŒة والاغŒرانغŒة اللتغŒن شکلتا جناحي الحضارة الاسلامغŒة. ويأتي هذا الأصدار بحلة قشيبة ليکرس مبدأ حوار الحضارات وتعاغŒش الثقافات الذي أطلقته الجمهورغŒة الاسلامغŒة وتبنته منظمة الامم المتحدة لغŒکون رمزاً للتواصل بين الشعوب لتحقيق السلام واستتباب الاستقرار لا في ربوع المنطقة فحسب بل فغŒ شتغŒ أصقاع العالم.فاحتضنت الدوحة هذا الكتاب لتؤکد اولاً دورها فغŒ تحقغŒق التمازج والتفاعل الحضاري العربي ـ الاغŒراني ولتبرز ثانغŒاً مکانة المرأة في الأدب الإنساني ورغŒادتها في بناء المجتمع المثقف والمتدغŒن والراقي. لم غŒعد بوسع اي أدب ان غŒنعزل بغŒن جدران اقلغŒمغŒة ضغŒقة وغŒدفن رأسه في رمال اللامبالاة وإلا صُنّف في عداد الاداب المغŒتة. والوشائج التي تربط بغŒن الأدبغŒن العربي والفارسي تعود الغŒ العصر الجاهلي ووصلت قمة ألقها في القرن الرابع الهجري وها هي الغŒوم وربما من خلال هذه الإصدارات الفكرية تعغŒش إرهاصات ولادتها الجدغŒدة. صندوق معلومات كاتب الاسم بروين اعتصامي صورة Etesami حجم_الصورة 250 عنوان الاسم_الأدبي بروين اعتصامي اسم_الميلاد بروين اعتصامي تاريخ_الميلاد 16 1907 في تبريز مكان_الميلاد رمز علم إيران تاريخ_الوفاة 6 ابريل 1941 في قم مكان_الوفاة رمز علم إيران الوظيفة شاعرة الجنسية رمز علم إيران الفترة النوع الموضوع الشعر الفارسي الحركة أعمال_هامة تأثر أثر جوائز بروين اعتصامي (16 1907 - 5 ابريل 1941) شاعرة إيرانية معاصرة ولدت في مدينة تبريز تعتبر من رموز الشعر الفارسي الحديث كما قال اللغوي الفارسي علي أكبر دهخدا .

    شاركنا رأيك