شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 08:13 AM


اخر بحث





- [ اعلان السعودية ] مؤسسة الجبال للدعاية والاعلان
- [ تعرٌف على ] جسر الزرقاء
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] ابتدائية ابن ماجة - بريدة
- [ تعرٌف على ] فنسترون
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عمر صلاح فالح الحربي ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- اعانى من وجع شديد فى المعدة والبطن لايزول واشعر به بالظهر من عدة ايام ارجو مسكن قوى لحين عمل السونار عمرى 38 الضغط160على 100 بدون ادوية | الموسوعة الطبية
- أشوكا عصر أشوكا وأسرة موريا
- | الموسوعة الطبية

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ، جاءه رسول الله  وعند عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل ، فقال له : يا عم ، قل لا إله إلا الله ، كلمةً أحاج لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي  ، فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال النبي  : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز وجل : ﴿ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ﴾ وأنزل الله في أبي طالب : ﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ﴾ ---------------- كان أبو طالب يحمي النبي  من أذى قومه ، وفعل من حمايته ما لم يفعله غيره من الناس ، فكان  حريصاً على هدايته ، ومن ذلك أنه عاده لما مرض فجاءه وهو في سياق الموت وعرض عليه الإسلام ، ليكون خاتمة حياته ليحصل له بذلك الفوز والسعادة ، وطلب منه أن يقول كلمة التوحيد ، وعرض عليه المشركون أن يبقى على دين آبائه الذي هو الشرك ، لعلمهم بما تدل عليه هذه الكلمة من نفي الشرك وإخلاص العبادة لله وحده ، وأعاد النبي  طلب التلفظ بالشهادة من عمه ، وأعاد المشركون المعارضة وصاروا سبباً لصده عن الحق وموته على الشرك . وعند ذلك حلف النبي  ليطلُبَنَّ له من الله المغفرة ما لم يمنع من ذلك ، فأنزل الله المنع من ذلك وبين له أن الهداية بيد الله يتفضل بها على من يشاء ، لأنه يعلم من يصلح لها ممن لا يصلح .

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ، جاءه رسول الله  وعند عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل ، فقال له : يا عم ، قل لا إله إلا الله ، كلمةً أحاج لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي  ، فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال النبي  : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز وجل : ﴿ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ﴾ وأنزل الله في أبي طالب : ﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ﴾ ---------------- كان أبو طالب يحمي النبي  من أذى قومه ، وفعل من حمايته ما لم يفعله غيره من الناس ، فكان  حريصاً على هدايته ، ومن ذلك أنه عاده لما مرض فجاءه وهو في سياق الموت وعرض عليه الإسلام ، ليكون خاتمة حياته ليحصل له بذلك الفوز والسعادة ، وطلب منه أن يقول كلمة التوحيد ، وعرض عليه المشركون أن يبقى على دين آبائه الذي هو الشرك ، لعلمهم بما تدل عليه هذه الكلمة من نفي الشرك وإخلاص العبادة لله وحده ، وأعاد النبي  طلب التلفظ بالشهادة من عمه ، وأعاد المشركون المعارضة وصاروا سبباً لصده عن الحق وموته على الشرك . وعند ذلك حلف النبي  ليطلُبَنَّ له من الله المغفرة ما لم يمنع من ذلك ، فأنزل الله المنع من ذلك وبين له أن الهداية بيد الله يتفضل بها على من يشاء ، لأنه يعلم من يصلح لها ممن لا يصلح .
[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ، جاءه رسول الله  وعند عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل ، فقال له : يا عم ، قل لا إله إلا الله ، كلمةً أحاج لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي  ، فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال النبي  : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز وجل : ﴿ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ﴾ وأنزل الله في أبي طالب : ﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ﴾ ---------------- كان أبو طالب يحمي النبي  من أذى قومه ، وفعل من حمايته ما لم يفعله غيره من الناس ، فكان  حريصاً على هدايته ، ومن ذلك أنه عاده لما مرض فجاءه وهو في سياق الموت وعرض عليه الإسلام ، ليكون خاتمة حياته ليحصل له بذلك الفوز والسعادة ، وطلب منه أن يقول كلمة التوحيد ، وعرض عليه المشركون أن يبقى على دين آبائه الذي هو الشرك ، لعلمهم بما تدل عليه هذه الكلمة من نفي الشرك وإخلاص العبادة لله وحده ، وأعاد النبي  طلب التلفظ بالشهادة من عمه ، وأعاد المشركون المعارضة وصاروا سبباً لصده عن الحق وموته على الشرك . وعند ذلك حلف النبي  ليطلُبَنَّ له من الله المغفرة ما لم يمنع من ذلك ، فأنزل الله المنع من ذلك وبين له أن الهداية بيد الله يتفضل بها على من يشاء ، لأنه يعلم من يصلح لها ممن لا يصلح . تم النشر اليوم [dadate] | في الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ، جاءه رسول الله  وعند عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل ، فقال له : يا عم ، قل لا إله إلا الله ، كلمةً أحاج لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي  ، فأعادا ، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال النبي  : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز وجل : ﴿ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ﴾ وأنزل الله في أبي طالب : ﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ﴾ ---------------- كان أبو طالب يحمي النبي  من أذى قومه ، وفعل من حمايته ما لم يفعله غيره من الناس ، فكان  حريصاً على هدايته ، ومن ذلك أنه عاده لما مرض فجاءه وهو في سياق الموت وعرض عليه الإسلام ، ليكون خاتمة حياته ليحصل له بذلك الفوز والسعادة ، وطلب منه أن يقول كلمة التوحيد ، وعرض عليه المشركون أن يبقى على دين آبائه الذي هو الشرك ، لعلمهم بما تدل عليه هذه الكلمة من نفي الشرك وإخلاص العبادة لله وحده ، وأعاد النبي  طلب التلفظ بالشهادة من عمه ، وأعاد المشركون المعارضة وصاروا سبباً لصده عن الحق وموته على الشرك . وعند ذلك حلف النبي  ليطلُبَنَّ له من الله المغفرة ما لم يمنع من ذلك ، فأنزل الله المنع من ذلك وبين له أن الهداية بيد الله يتفضل بها على من يشاء ، لأنه يعلم من يصلح لها ممن لا يصلح .

شاركنا رأيك