شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 05:12 PM


اخر بحث





[ حكمــــــة ] "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" [الفاتحة] قال القرطبي رحمه الله: وَصف سُبحانه وَتعالى نَفسهُ بَعد "رَبِّ الْعَالَمِينَ" بأنهُ "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ؛ لأنهُ لَما كانَ فِي اتصَافه بربّ العالمِين ترهِيب, قرنهُ بالرّحمن الرّحِيم لما تضمّن مِن الترغِيب؛ لِيجمع فِي صفَاته بينَ الرهبَة مِنه, وَالرغبَة إليْه , فيكُون أعوَن علَى طَاعته وأمنع, كَما قالَ تعالى: " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ" [الحجر: 49- 50], وَقال: "غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ" [غافر: 3]. [حدائق الروح والريحان (1/ 60)]

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ حكمــــــة ] "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" [الفاتحة] قال القرطبي رحمه الله: وَصف سُبحانه وَتعالى نَفسهُ بَعد "رَبِّ الْعَالَمِينَ" بأنهُ "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ؛ لأنهُ لَما كانَ فِي اتصَافه بربّ العالمِين ترهِيب, قرنهُ بالرّحمن الرّحِيم لما تضمّن مِن الترغِيب؛ لِيجمع فِي صفَاته بينَ الرهبَة مِنه, وَالرغبَة إليْه , فيكُون أعوَن علَى طَاعته وأمنع, كَما قالَ تعالى: " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ" [الحجر: 49- 50], وَقال: "غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ" [غافر: 3]. [حدائق الروح والريحان (1/ 60)]
[ حكمــــــة ] "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" [الفاتحة] قال القرطبي رحمه الله: وَصف سُبحانه وَتعالى نَفسهُ بَعد "رَبِّ الْعَالَمِينَ" بأنهُ "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ؛ لأنهُ لَما كانَ فِي اتصَافه بربّ العالمِين ترهِيب, قرنهُ بالرّحمن الرّحِيم لما تضمّن مِن الترغِيب؛ لِيجمع فِي صفَاته بينَ الرهبَة مِنه, وَالرغبَة إليْه , فيكُون أعوَن علَى طَاعته وأمنع, كَما قالَ تعالى: " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ" [الحجر: 49- 50], وَقال: "غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ" [غافر: 3]. [حدائق الروح والريحان (1/ 60)] تم النشر اليوم [dadate] | "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" [الفاتحة] قال القرطبي رحمه الله: وَصف سُبحانه وَتعالى نَفسهُ بَعد "رَبِّ الْعَالَمِينَ" بأنهُ "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ؛ لأنهُ لَما كانَ فِي اتصَافه بربّ العالمِين ترهِيب, قرنهُ بالرّحمن الرّحِيم لما تضمّن مِن الترغِيب؛ لِيجمع فِي صفَاته بينَ الرهبَة مِنه, وَالرغبَة إليْه , فيكُون أعوَن علَى طَاعته وأمنع, كَما قالَ تعالى: " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ" [الحجر: 49- 50], وَقال: "غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ" [غافر: 3]. [حدائق الروح والريحان (1/ 60)]

شاركنا رأيك