شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 10:17 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- معي الكولون العصبي لون البراز يميل لي الخضر الغامغ ماسبب لون البراز اهو دليل على شي مع اني اتناول حبوب نو- يوريك من اجل ارتفاع حمض البوليك | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] شركة سي بي بي صكوك الدولية 5 ذ.م.م ... منامة
- [ تعرٌف على ] مذكرة أداة جنس
- اعاني من التجشوء مستمر | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- بنتي عمرها سنة و اربع شهور فحص دمها الاخير hb 12.9 و لكن فحص ألحديد 12.5 علما انه كان الشهر الماضي 65 ما سبب نقص الحديد ؟ و ما هو... | الموسوعة الطبية
- اريد معرفة نسبة الصفراء وعلاجها وهذا تحليل دم في اليوم التاسع للمولودةTotal Bilirubin H 19.40 mg/dL 0 - 1.2 Direct Bilirubin H 1.00 mg/dL 0 - 0.3 Indi | الموسوعة الطبية
- [ شركات طبية السعودية ] شركة سالم عبدالله سالم باصفار الطبية شركة شخص واحد ... جدة
- أنا سيدة سني 47 سنة أعاني من ضيق في فتحة الشرج مما يجعلني أصاب بامساك في أغلب الأوقات وأشعر بثقل في منطقة الأمعاء وفتحة الشرج ومغص في بعض الأحيان افيد | الموسوعة الطبية

[ تعرٌف على ] عبد الرحمن السميط

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعرٌف على ] عبد الرحمن السميط
[ تعرٌف على ] عبد الرحمن السميط تم النشر اليوم [dadate] | عبد الرحمن السميط

الحالة الصحية

الصحة العامة أصيب السميط بثلاث جلطات جلطة بالقلب مرتين وجلطة بالمخ إضافة إلى أنه مصاب بداء السكري ويعاني منه منذ فترة طويلة ويستخدم إبر الأنسولين خمس مرات في اليوم ولديه أدوية لابد من وضعها في الثلاجة وأصيب بالملاريا مرتين ومصاب بجلطة في القلب عندما كان في الصومال وأجريت له عملية في الرياض وكسرت فخذه وأضلاعه والجمجمة أثناء قيامه بأعمال إغاثة ومساعدة للمحتاجين في العراق فضلاً عن آلام كان يعاني منها في قدمه وظهره وتناوله لأكثر من عشرة أنواع من الأدوية يوماً ومع ذلك لم تثنه هذه المعوقات عن السفر والترحال والبذل في عمله ومشروعه الضخم في تقديم الهداية ودين الإسلام والعيش الكريم ومشاريع التنمية لأناس نسيهم العالم خلف الأدغال، بل كان يوفر الدواء للفقراء ولا يريد أن يأخذ الدواء حتى خاف على نفسه من الموت لأنه كان يهب كل شيء للفقراء ولا يريد أن يأخذ شيء لنفسه، إضافة إلى شلل قد زال وارتفاع في ضغط الدم وجلطات في الساق وتخشن في الركبة يمنعه من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكولسترول ونزيف في العين، أحاطت به كل هذه الأمراض حتى جعلته بعضها يهرب بعيداً عن الضيوف في حفلات الافتتاح لبعض مشاريعه ليحقن نفسه بإبر الإنسولين في الخفاء، ويتناول حبوب الضغط والكوليسترول ثم يعود مسرعاً إليهم، ويقول السميط: «ولكن من ينقذني من الحساب يوم يشكوني الناس في أفريقيا بأنني لم أسع إلى هدايتهم. » السميط يتكئ على عكازه الصحة أواخر أيامه رقد السميط في العناية المركزة بمستشفى مبارك الكبير بعد تعرضه لأزمة قلبية استلزمت دخوله للمستشفى، ثم وجه أمير الكويت صباح الأحمد بنقله إلى الخارج للعلاج وكان السميط قبلها قد أدخل مستشفى مبارك الكبير بعد تعرضه لوعكة صحية أدخلته في غيبوبة، تمكن الأطباء خلالها من إجراء عملية غسل كلى له التي أوضح ابنه صهيب أنه كان قد استصعب على الأطباء اجراؤها له في اليوم الأول من دخوله للمستشفى بسبب تردي حالته الصحية مما أثر في عمل القلب لديه وأدخله في غيبوبة، وبعد 8 أشهر عاد السميط من رحلة العلاج إلى الكويت قادماً من ألمانيا وقال صهيب - ابنه الأكبر - أن حالة والده مستقره بصورة عامة وما زال لا يتحرك ولا يرى، حكى بعض المقربين للسميط أنه أثناء غيبوبته كان يفيق منها أحياناً أول ما يسأل عنه هو إفريقيا وكان من حوله حريص على عدم إخطاره بالأخبار السيئة التي تأتي من هناك، لكن في آخر المطاف أخبره بعض من حوله عن أخبار وردت للجمعية من كينيا بالموافقة على منح الجمعية ترخيصاً لأكبر جامعة إسلامية فيها فأفرحه هذا الخبر كثيراً رغم تعبه، كما كان يسأل وهو على فراش المرض عن أيتام أفريقيا وحرص المقربون على أن يزوره أي زوار يأتون للكويت من أفريقيا. رد المجتمع انشغل المجتمع الكويتي والخليجي والإسلامي بما أصاب السميط من جلطة قلبية أدخلته العناية المركزة وظلت الرسائل الهاتفية والواتساب والتويتر والفيس بوك وغيرها من وسائل الاتصال من الإذاعة وشريط الأخبار في القنوات التلفزيونية وحتى الديوانيات كلها تتكلم عنه وتدعو له صباح مساء، فقد اجتمع على محبته وثنائه جميع الأطياف الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية؛ الإسلاميون والليبراليون والمستقلون، الإخوان والسلف، الحضر والبدو، السنة والشيعة، الرجال والنساء وكان لزيارة رئيس مجلس الوزراء جابر المبارك الصباح للسميط في العناية المركزة بمستشفى مبارك للاطمئنان على صحته الأثر الكبير في اهتمام الحكومة بمثل هذه الرموز، عمل السميط بصمت كبير لسنوات طويلة في مجالات الدعوة والإغاثة، لم ينشيء مؤسسات إعلامية يمولها لتلميع ما يقوم به، لم ينشيء هيئات دعوية إغاثية في الشكل سياسية في المضمون، لم يستخدم الشباب الذين ساعدهم وقوداً في قضايا سياسية، هذه هي إحدى الأسباب التي حظي بسببها السميط بإجماع قل نظيره في الكويت من سلطة ومعارضة برلمان وحكومة متدينون وليبراليون.

النشأة

المولد عبد الرحمن السميط طفلا السميط أثناء نشاطه الكشفي عبد الرحمن السميط هو الابن الثالث في أسرة آل سميط تكرر والدته أنه الأسهل في التربية بل لم تكن تشعر بتربيته حتى أمراض الطفولة تمر عليهِ خفيفة فلا يُحس بها، وكان طفلاً هادئاً مجداً متميزاً بدراسته قليل الكلام محافظ على نظافته دائماً كما بدأ الصلاة صغيراً ولم يتركها أبداً حتى في أيام مرضهِ فذكر أبنائه أنهم يقيمون الصلاة ويقرأون القرآن وهو يستمع ثم يؤمن على قراءتهم مع أنه في حاله شبه غيبوبة، وكان لهُ في صغره غرفة في سطح المنزل جعلها عيادة طبية وروب طبيب خاطتهُ أخته الكبرى ليلعب دور الطبيب على إخوته وقرأ عن الأدوية كما قرأ عن كيفية جعل الغرفة باردة دون تكيف وحاول فعل ذلك، ومنذ سن الخامسة، وهو في خيال وتصور أنه في أفريقيا وفي الغابات كما كانت لديه عصى يضعها بجانبه مثل العصى الخاصة بالكشافة لصيد الأفاعي بعد أن تعلم كيف يصيد الأفاعي السامة، كما كان منذ صغره متأثراً بسيرة الرسول والصحابة والسلف ويتمنى لو يعيش حياة التقشف والإيمان مثلهم. الأسرة ولد ونشأ عبد الرحمن في أسرة كويتية محافظة تربى أفرادها على الجد والصبر وأداء الواجبات فاعتادوا النظر لمن هم أدنى منهم لا لمن هم أفضل منهم مادياً حيث كان والدهم يعمل عملاً حراً ثم التحق بسلك الوظائف الحكومية مما جعلهم ذلك يشعرون بالنعم وشكر الرب عليها ولعل أهم نعمه عليهم هي الأسرة المترابطة المتحابة، نشأ السميط واخوته في فترة الإنفتاح الخليجي على العالم الغربي وصدمة الحضارة التي اكتسحت فتيان وفتيات جيله وجيل اخوته وانتشرت خلالها الأفكار التحررية من كل قيد وأولها قيد الدين وانتشر خلالها الفن المادي الإغوائي في هذا الوقت كان عبد الرحمن يحضر المجلات والكتب والكتيبات الإسلامية فكان هذا ما تقرأوه الأسرة وهكذا. الكشافة بدأ عبد الرحمن رحلته مع الفكر الدعوي والإنساني في سن الدراسة المتوسط أو بداية الدراسة الثانوية، وتكونت معه صحبة صاروا رموزاً وقادة كل في ميدانه يذكر منهم عيسى وإبراهيم الشاهين وعدنان المير جمعتهم جماعة الكشافة فرقة اليرموك كما سميت إحدى الفرق الكشفية في مرحلة الدراسة الثانوية، ولعل طبيعتهم أو لتأثير المشرف عليهم تعلموا الجلد والاعتماد على النفس كما وضح عنده الإلتزام الديني وهو في هذا السن، ويذكر أنه كان في حوالي 14 أو الـ 15 سنة ذهب في رحلة حول منطقة البحر المتوسط بماء قليل ومتاع كشافة كان أقل ويلتقي بزملائه عن طريق السيارات العابرة وكان يفترق عن صحبه ثم يلتقون وجعلوا لهم إشارات باسمائهم للكشافة فيما بعد أعلاها إشارة عيسى الشاهين فقد كان أكبرهم سناً، خرج السميط بهذه التجارب وبأسلوب التربية والحياة المنزلية بشخصية مبادرة وتتحمل المصاعب وقادرة على حل ما يواجهها بجلد وصبر، ولهذه النشأة تأثير كبير عليهِ في أفريقيا حيث تعلم العيش في الصحراء والمبيت والمسير الليلي بغير استخدام لوسائل الراحة فيما كان يسمى بفرق الجوالة، وهذه المهارات البسيطة التي نالها في مرحلة مبكرة من حياته تركت أثرها على تكوينهِ النفسي في الكبر. كما كان يكتب مقال في جريدة اسبوعية وهو في الثانوي في فقرة الكشافة. القراءة أحب السميط القراءة منذ صغره حتى أن والده هدده في أكثر من مرة أنه لن يصطحبه إلى السوق فإذا رأى صفحة جريدة أو مجلة ملقاة على الأرض ركض لالتقاطها وقراءتها أثناء المشي وكثيراً ما كان يصطدم بالناس بسبب عدم الانتباه إلى الشارع وقد أمضى فترة طويلة يتردد على مكتبة حولي العامة للقراءة وتتميز بضمها أمهات الكتب، هذه القراءة فتحت عينيه على معلومات مهمة لم تكن متاحة لأقرانه وقراءاته كانت متنوعة حيث شملت العلوم الإسلامية والأديان والسياسة والاقتصاد ومن عادته إذا أمسك بكتاب مهما كانت عدد صفحاته لا يتركه حتى ينهى قراءته وفي بعض الأحيان كان يذهب إلى مكتبة حولي قبل موعد الدوام ليكون أول الداخلين إليها وعندما تغلق أبوابها يكون آخر الخارجين ومعظم أمواله متجهة إلى شراء الكتب من المكتبات خاصة التي كانت تأتي من مصر. إلى جانب ذلك كان متديناً بطبعه منذ أن كان عمره 6 سنوات حريصاً على الصلوات خاصة صلاة الفجر وكان أهل الحي يطلقون عليه المطوع، كما أن اشتراكه في الكشافة لمدة 7 سنوات ترك في حياته بصمات واضحة من حيث التكوين الإسلامي وتحمل المشاق والصبر على شظف الحياة وبسبب حبه للقراءة وإقباله على مطالعة الفكر المناوئ للإسلام كان بهدف البحث عن الحقيقة وتوسيع مداركه ومعارفه وكان كلما قرأ في النظريات اليسارية والماركسية وغيرها ترسخت في عقله ووجدانه عظمة وأهمية الإسلام وأزداد فخراً وعزاً بالانتماء إليه باعتباره أن في تلك النظريات أفكار وطوباويات وأساطير تصطدم بالفطرة الإنسانية مما كان يدعوه إلى التمسك بالإسلام والدعوة إليه والعمل على نشره حتى أصبح من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي والإنساني وغيره، وقد علل حبه للقراءة وإقباله على مطالعة الفكر المناوئ للإسلام بقوله «كنت اقرأ بهدف البحث وتوسيع مداركي ومعارفي. » التعليم والعمل صورة للسميط أثناء دراسته الثانوية صورة للسميط أثناء دراسته الجامعية تخرج من الثانوية العامة عام 1963 وتقدم بطلب انتساب إلى كلية الطب في أمريكا ومصر فجاءه القبول من الجهتين وأثناء هذا سمع من بعض الطلبة يقولون كلية الطب في بغداد لا ينجح فيها أحد – وهو يحب التحدي – فقال «كلية الطب في بغداد لا ينجح فيها أحد أنا أريد أن أنجح فيها!» فذهب إلى بغداد وانتسب إلى كلية الطب فيها وتخرج منها لاحقاً بحصوله على بكالوريوس الطب والجراحة، غادر بعدها إلى جامعة ليفربول في غرب المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة في أبريل 1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية، ثم عمل متخصصاً في جامعة ماكجل ـ مستشفى مونتريال العام ـ في الأمراض الباطنية ثم في أمراض الجهاز الهضمي كطبيب ممارس من يوليو 1974 إلى ديسمبر 1978 ثم عمل كطبيب متخصص في مستشفى كلية الملكة في لندن من عام 1979 إلى 1980. ثم عاد إلى الكويت عاملاً فيها بعد سنين الخبرة في الخارج حيث عمل إخصائياً في أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى الصباح في الفترة من 1980 - 1983 ونشر العديد من الأبحاث العلمية والطبية في مجال القولون والفحص بالمنظار لأورام السرطان، ومنذ 1983 تفرغ للعمل في جمعية العون المباشر كأمين عام ثم رئيس مجلس الإدارة حتى 2008 ثم عمل لاحقاً كمدير مركز أبحاث ودراسات العمل الخيري في الكويت. كان السميط طبيباً إنسانيًا إذ عُرف عنه تفقده أحوال المرضى في أجنحة مستشفى الصباح - أشهر مستشفيات الكويت - وسؤاله عن ظروفهم وأحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية وسعيه في قضاء حوائجهم وطمئنتهم على حالاتهم الصحية بعد أن ينتهي من عمله المهني رسمياً فقد أحب عمله كثيراً فهو حلم حياته منذ الطفولة ومع قلة الأطباء الكويتيين حينئذ إلا أنه لم يشعر بالتباهي قط، ولما أراد شراء سيارة للذهاب بها إلى العمل وغيره لم يطلب من والده إلا سيارة صغيرة وهي فولكس فاغن وفي هذه المرحلة بعد حصوله على عمل أحب مرضاه وأصبح يعاملهم كمسؤول عنهم سواء بمرضهم أو بقضاء حوائجهم ولم يكتفِ بوقت العمل بل تعداه بأن يزورهم خارج وقت العمل رغم بعد مسافة المستشفى عن منزله كما بادله المرضى نفس الشعور بحبه وخلالها كان بإمكان السميط فتح عيادة خاصة معتمداً على إقبال المرضى فيدر ذلك عليه أموالاً كثيرة لكنه فضل الدعوة والسفر والتنقل في سبيل الدعوة. من أبحاثه العلمية الفتحة بين البنكرياس والقولون ـ نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية في الفاتح من أبريل عام 1978. سرطان بقايا المعدة بعد جراحة القرحة الحميدة ـ بحث قدم في مؤتمر الكلية الملكية للأطباء في كندا ـ مدينة كويبك ـ فبراير 1979. الفحص بالمنظار للورم الأميبي بالقولون ـ نشر في مجلة منظار الجهاز الهضمي ـ عدد 3/1985 في الولايات المتحدة الأمريكية. دراسة أهمية المنظار الطارئ في حالات نزيف الجهاز الهضمي (تطبيقات في 150 حالة). بحث ألقي في مؤتمر الجهاز الهضمي في مستشفى مونتريال لعام 1978. فيتامين (B12) كعامل لعلاج سرطان الكبد (لم ينشر). مذهبه الفكري وعن انتماءاته الفكرية والثقافية فقد تقلب في بعض الجماعات الإسلامية كالتبليغ والإخوان المسلمين وساهموا في تشكيل فكره وتكوين وصياغة طريقه وانتهى به المسار إلى احتراف العمل الخيري التنموي بعد أن شعر بلذة ومتعة مساعدة الآخرين الذين هم في أمس الحاجة إلى الحد الأدنى من ضرورات الحياة وخاصة المجتمعات المهمشة في أفريقيا فدخوله وتقلبه بين الجماعات كان في غاية الإلتفاف بجماعة تحفظه من الابتعاد عن تعاليم الإسلام بل تأصيلها وترسيخها فيه فلم ينتمي لأي جماعة تنظيماً بل بالقلب وبالعرفان ومنذ أربعين سنة تقريباً انقطعت علاقته مع كل الجماعات الإسلامية وبدأ السير في خط العمل التنموي الخيري.

مؤلفاته ومؤلفات عنه

المؤلفات كتاب خادم فقراء أفريقيا يتحدث عن مشاريع السميط في أفريقيا وبعض الأحداث والوقائع التي حصلت هناك. (مجموعة مؤلفين من موقع لبيك أفريقيا) ألف السميط العديد من الكتب كما كتب مئات المقالات في مجال الدعوة الإسلامية في صحف ومطبوعات مختلفة، كما ترك بحوثاً إسلامية ومؤلفات أخرى أبرزها بحث بعنوان (دور الإعلام في العمل الخيري) ألقي في ماليزيا عام 1989م ومحاضرة (الإدارة الحديثة في العمل الخيري) التي ألقيت في مؤتمر الإدارة العربية بالقاهرة عام 1989م. ومن كتبه: كتاب لبيك أفريقيا. كتاب دمعة أفريقيا (مع آخرين). كتاب رحلة خير في أفريقيا رسالة إلى ولدي. كتاب قبائل الأنتيمور في مدغشقر. كتاب ملامح من التنصير دراسة علمية. إدارة الأزمات للعاملين في المنظمات الإسلامية. السلامة والإخلاء في مناطق النزاعات. كتاب قبائل البوران. قبائل الدينكا. دليل إدارة مراكز الإغاثة. تدوين سيرته غلاف كتاب أخي الحبيب بقلم نورية السميط (شقيقة عبد الرحمن السميط) تناولت المؤلفة الكثير من طباع السميط وشخصيته في تأريخ له في هذا الكتاب. كتاب أخي الحبيب كتاب أخي الحبيب عبد الرحمن السميط ومضات من سيرته ودعوته، الكتاب من تأليف شقيقة السميط الصغرى نورية حمود السميط ومن طباعة جمعية العون المباشر الصادر عام 2014 بمناسبة مرور عام كامل على وفاته ورحيله، قرر ضخ أرباح الكتاب وعائداته في ريع التعليم في قارة أفريقيا وقفاً حيث يبلغ سعره 7 دنانير كويتية، سبب تأليف الكتاب هو مرض السميط الأخير الذي أرقده الفراش ولما أصبح العمل الميداني بعيد المنال منه ومن قوته البدنية على أدائه طلبت منه أخته نورية تدوين تجربته وآرائه بعد سنين الخبرة والتجربة التي يحملها والتفرغ لمركز الأبحاث الذي أنشأه السميط بالفعل منذ سنين، لكن حب السميط وشغفه بمساعدة الفقراء والمساكين في أفريقيا حاد به عن التدوين أو التفرغ له فقامت بجهدها الشخصي جمع مادة الكتاب وملحقاته وصوره بنفسها والإشراف عليه وعلى طبعه إهدائاً وعرفاناً لروح شقيقها المتوفي وتؤكد نورية السميط في مقدمة الكتاب أن ليس لها من خبرة التدوين ما يؤهلها لكتابة آراء شقيقها وأعماله وآثاره بوجود أشخاص تعتقد أنهم أفضل منها إلا أنها أرادت التدوين لاحتكاكها القريب والدقيق لسيرة شقيقها ومعرفتها له المعرفة الجيدة خاصة من ألدائه الذين يعادون ويشككون بدعوته وأهدافها من التيارات المناوئة للإسلام عامة ولنشره وتقويته خارج العرب خاصة.[101] كتاب رجل من زمن الصحابة كتاب رجل من زمن الصحابة هو عبارة عن بحث أكاديمي ورسالة للحوز على رتبة الماجستير في العلوم الإسلامية كتبه وقام ببحث محتواه وتوثيقه الدكتورة رسمية شمسو من كلية الأوزاعي في بيروت، حيث كان من ضمن مقررات الماجستير كتابة أبحاث في مواضيع إسلامية متنوعة والحديث عن شخصيات إسلامية فسمعت المؤلفة عن طبيب كويتي يدعو إلى الإسلام في أفريقيا يدعى عبد الرحمن السميط فجذبتها قصته على سبيل الفضول فقررت أن تكون دراسة حياته أحد أبحاثها وراسلته عن رغبتها في تدوين حياته وأعماله فجائها الرد من السميط قائلاً: «ابنتي / رسمية شمسو حفظها الله ورعاها سلام أهل الجنة عليكم ورحمة الله وبركاته ،، لا أشعر بالراحة حينما يكتب عني أي إنسان وأنا حي أرزق، ولكني أستحي من الله أن أردك.» فبدأت بجمع أرشيف عن حياته وأعماله وكان السميط يمدها بما تحتاجه من معلومات لبحثها، الكتاب صدر من دار العصماء في دمشق العام 2012.[102] كتاب عبد الرحمن السميط: أسطورة العمل الإغاثي كتاب عبد الرحمن السميط: أسطورة العمل الإغثي كتاب توثيقي يتناول سيرة عبد الرحمن السميط بالتفصيل، تحدث الكتاب عن قصة حياة الدكتور عبد الرحمن السميط منذ أن كان طفل إلى ما بعد وفاته، في الكتاب إضافات من الباحث المؤرخ عبد العزيز العويد مليء بالقصص والحقائق من مصادر مطبوعة وشفهية.[103][104][105]

أهم إنجازاته

عبد الرحمن السميط في آخر زياراته لـ أفريقيا شارك السميط طيلة حياته في كثير من الندوات واللقاءات والمؤتمرات الإسلامية كمحاضر في الكويت والسعودية والإمارات وفرنسا وبريطانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وماليزيا والبرازيل ومصر، كما قام ببناء وتشغيل 102 مركز إسلامي متكامل وعقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد ودفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير وتقديم أكثر من 200 منحة دراسية للدراسات العليا في الدول الغربية وتنفيذ وتسيير عدة مشاريع زراعية على مساحة 10 ملايين متر مربع وبناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء وتنفيذ عدد من السدود المائية في مناطق الجفاف، كما تكفل بإقامة عدد من المخيمات الطبية ومخيمات العيون للمحتاجين مجانا للتخفيف على الموارد الصحية القليلة ضمن إطار برنامج مكافحة العمى، كما وضع البذور الأولى لـ جامعة الأمة في كينيا التي تم تسجيلها واستلام شهادة اعتمادها رسمياً؛ وتعتبر الجامعة الأولى للمسلمين في كينيا من أصل 37 جامعة، التي تحتوي على خمس كليات هي الطب والهندسة والأعمال وتقنية المعلومات والدراسات الإسلامية والعربية. يذكر أنه أسلم على يد نائبه في كينيا وجيبوتي ومدغشقر - الشيخ علي - نصف مليون إنسان على يديه هو الآخر. وهذه بعض أهم إنجازات السميط في أفريقيا فقط: أسس جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا). أسلم على يده أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السوداء. أول رئيس تحرير لـ مجلة الكوثر ومؤسسها. بناء ما يقارب من 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم وحفر حوالي 9500 بئراً ارتوازية في أفريقيا. إنشاء 860 مدرسة و4 جامعات و204 مركز إسلامي. قام ببناء 124 مستشفى ومستوصفاً و840 مدرسة قرآنية. قام بدفع رسوم 95 ألف طالب مسلم وطباعة 6 ملايين نسخة من المصحف وتوزيعها على المسلمين الجدد. نفذ عدداً ضخماً من مشاريع إفطار الصائمين لتغطي حوالي 40 دولة مختلفة وتخدم أكثر من مليوني صائم. دفع رواتب شهرية لـ 3288 داعية ومعلماً. توزيع 160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس. توزيع أكثر من 51 مليون نسخة من المصحف الشريف. طبع وتوزيع 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات أفريقية مختلفة.

جوائز وتكريمات

تكريم واحتفاء في الكويت تم تكريم السميط من العديد من الشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني مثل اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية برفقة يوسف الحجي وأحمد بزيع الياسين، وكذلك جمعية الاصلاح الاجتماعي، وجمعية بيادر السلام، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وأخيراً التكريم من الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح ومنحه وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى. واقترحت المهندسة وعضو المجلس البلدي جنان بوشهري إطلاق اسم عبد الرحمن السميط على أحد الشوارع الرئيسية بالكويت تقديراً له لعمله الخيري، كما اقترح النائب في البرلمان الكويتي - مجلس الأمة - رياض العدساني من الحكومة الكويتية تغيير اسم مسجد الدولة الكبير إلى مسجد عبد الرحمن السميط وفاء وعرفاناً له، بينما فضل النائب محمد الجبري إنشاء مركز إسلامي يطلق عليه مركز عبد الرحمن السميط، واقترح جاسم بودي عندما أقعد السميط المرض أن تنشأ جائزة عالمية إنسانية سنوية باسمه - جائزة عبد الرحمن السميط - تكون الأضخم على مستوى العالم وتخصص كلها للأعمال المانحة سواء عبر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أو بمشاركة هيئات اقتصادية ورجال أعمال كما طالب أيضاً الحكومة اطلاق اسمه على ضاحية سكنية كبيرة من ضواحي الكويت، ودار اقتراح في رسائل على الإنترنت والفيسبوك والبريد الإلكتروني للتصويت للسميط لنيل جائزة نوبل لعام 2011 وفي نفس العام تم اختياره ليكون أحد الشخصيات الرئيسة في برنامج تغيير × تطوير حيث سلط عبد العزيز الأحمد الضوء على ما تتميز به هذه الشخصية من سمات نفسية عديدة تصب في قالب الإيجابية الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه من خلال حملة أنا إيجابي، كما تم اطلاق اسمه على مركز إسلامي في شيفلد تبرع ببنائه تاجر يمني.[100] شهادات التقدير أمير الكويت صباح الأحمد مانحاً عبد الرحمن السميط وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى عبد الرحمن السميط مستلماً جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام عام 1996 يظهر في الصورة الأمير سلطان بن عبد العزيز والأمير خالد الفيصل وقد نال السميط العديد من الجوائز والشهادات التقديرية من أبرزها وسام رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في مسقط عن العمل الخيري عام 1986 وجائزة الملك فيصل بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين عام 1996 ووسام مجلس التعاون الخليجي لخدمة الحركة الكشفية عام 1999، وحصل على وسام النيلين من الدرجة الأولى من جمهورية السودان عام 1999 وعلى جائزة الشيخ راشد النعيمي حاكم إمارة عجمان عام 2001 وعلى الدكتوراه الفخرية في مجال العمل الدعوي من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 2003 ووسام فارس من رئيس جمهورية بنين عام 2004 كما نال جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والإنسانية في الإمارات عام 2006 ووسام فارس العمل الخيري من إمارة الشارقة عام 2010 وجائزة العمل الخيري من مؤسسة قطر - دار الإنماء عام 2010 وحاز على شهادة تقديرية من مجلس المنظمات التطوعية في جمهورية مصر العربية وعلى جائزة العمل الخيري من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي للعمل الخيري والإنساني وعلى جائزة الشارقة للعمل التطوعي والإنساني عام 2009. جائزة الملك فيصل بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين عام 1996. وسام فارس العمل الخيري من إمارة الشارقة عام 2010. جائزة العمل الخيري من مؤسسة قطر – دار الإنماء عام 2010. جائزة العمل الخيرى والإنساني من محمد بن راشد آل مكتوم حاكم. شهادة تقديرية من مجلس المنظمات التطوعية في جمهورية مصر العربية. جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والإنسانية دبي ديسمبر 2006. الدكتوراه الفخرية من جامعة أم درمان بالسودان في مارس 2003. وسام فارس من رئيس جمهورية بنين ـ 2004. جائزة الشارقة للعمل التطوعي والإنساني عام 2009. جائزة الشيخ راشد النعيمي حاكم إمارة عجمان عام 2001. وسام النيلين من الدرجة الأولى من جمهورية السودان عام 1999. وسام مجلس التعاون الخليجي لخدمة الحركة الكشفية عام 1999. وسام رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي عن العمل الخيري عام 1986.

الحالة الأسرية

تزوج السميط بعد سنة ونصف من تخرجه من كلية الطب في بغداد من أم صهيب المتخرجة من كلية التجارة تخصص محاسبة من المعهد التطبيقي في الكويت، عندما كان أبناء السميط أطفالاً كانت مرافقته لهم في عطلهم المدرسية هي فرصته لكي يتعرف عليهم ويتعرفوا عليه لأن الصغار منهم لا يتذكرونه إذا جاء إليهم من أفريقيا هربوا في أرجاء البيت منكرين شخصيته، أما لاحقاً فقد كبروا وتخرجوا جميعاً، ابنه الأصغر عبد الله تخرج طبيباً بيطرياً وأحب الدعوة في أفريقيا ومارسها لسنوات منذ صغره، ولاحظ السميط رغبته في العمل في ميدان الدعوة، وتحقق ما صبى إليه حيث تسلم عبد الله السميط حالياً الإدارة العامة لجمعية العون المباشر، فهو الرجل الأول فيها الآن خلفاً لوالده، ليس فقط الأبناء من أحب الدعوة والعمل بها بل حتى الأحفاد، فقد روى المقربون من أسرة السميط أنه اصطحب حفيدته ذات 13 عاماً إلى أفريقيا تدعوا معه إلى الله، لتفوقها في دراستها، فكانت الهدية مصاحبتها له هناك، استطاع السميط زرع العطاء والقيادة فيمن حوله وكان من أبرز من التقط هذا المنهج حرمه أم صهيب التي تبرعت بجميع إرثها لصالح العمل الخيري، وهي أيضاً قائدة في مجالها فقد أسست الكثير من الأعمال التعليمية والتنموية التي تديرها شخصياً، وتأثر به أبنائه أيضاً حتى أن ابنته عندما تزوجت شرطت على زوجها أن يذهبا مرافقين لوالدها في رحلة عمل خيري في أدغال أفريقيا، ولا يمكن أيضاً إهمال أهل الداعية إطلاقاً مالم يتم إشراكهم بالعمل حتى يعرفوا قيمته فإن المنزل يتحول إلى قطعة من الجحيم، قامت زوجة السميط - أم صهيب - بتربية أولادهما الخمسة خلال غيابه عنهم وتحملت عبئاً ثقيلاً دون أن تشتكى أو تنبس بكلمه، ولولا زوجته لما استطاع أن يتفرغ للعمل الخيري، كما استطاع السميط وزوجته أم صهيب من تكوين أسرة شديدة البر بوالديهم وظهر ذلك في ملازمتهم له خلال فترة مرضه ومشاركته رحلاته رغم المسؤوليات على كل منهم، فأول من آمن بعمله وشاركه فيه وضحى مثله بالدنيا أسرته، زوجته وأولاده وهذا توفيق قلما يحظى به من العاملين إذ نجد أسرهم بعيدة عنهم حتى وإن رافقتهم وأيدتهم وساندتهم لكنها لا تصل إلى القدر الذي وصل إليه أبو صهيب إذا انتقلت معه إلى أفريقيا هاجرة الرفاه والاستقرار في الوطن لتشاركه جهاده وعطاءه وتضحياته، لم ينظم لأبنائه برنامجاً خاصة بهم بل كان برنامجه الدعوي هو برنامجهم، ينامون معه في الغابات والصحارى وأحياناً في المساجد الطينية، وذات مرة مكثوا خمسة أيام لا يأكلون إلا الموز. أنا شخص عادي مثلي مثل كل مواطن أو مقيم في هذه الأرض الطيبة أرض العرب والمسلمين يبحث عن السعادة، ولقد وجدنا أنا وزوجتي وأولادي السعادة هناك لذلك قررت أن أنتقل إلى إفريقيا وأشعر بالراحة لذلك. —عبد الرحمن السميط يرجع السميط إلى الكويت بين الحين والآخر من أجل علاج نزف في شبكية العين وخلال وجوده في الكويت ذات مرة عمل في السوق متاجراً، فكان يربح يومياً ألف دينار كويتي فقالت له زوجته «لا تتاجر! أنت لم تخلق من أجل جمع المال، خلقت لتعمل في أفريقيا سأحضر حقيبتك ونذهب غداً إلى أفريقيا.» فاجابها بأنه «يجمع المال من أجل أولاده، فأخبرته بأن لأولاده رب يرعاهم فألغى كل مواعيده الباقية واتجه إلى أفريقيا، » وعندما أصيب بجلطة في القلب إبان جولته في الصومال خفض زياراته إلى سبعة شهور فقط وأصبح من المعتاد أن تقضي أسرته فصل الصيف معه في أفريقيا ولم يفرض على زوجته رأياً من الآراء أو مبدأ من المبادئ كما أنه لا يحب أن يفرض رأيه على الآخرين بمن فيهم أبناؤه. كانت أم صهيب تعينه دائماً بل تنبهه إذا غفل حتى فيما يخص وصله لأهله كما كانت تخلفه في أبنائه وبناته، حتى لما كان أبنائه صغار يمرضون بأمراض الطفولة بل حتى إذا دخل أحدهم المستشفى لم تكن تخبره حتى توجه طاقته كلها للدعوة، وفي مراحل حياته وتنقلاته كان السميط مسؤلاً عن الرجال وهي مسؤوله عن النساء فكانوا يشكلون فريق متكامل بقى أثره سواء في بريطانيا أو كندا أو أفريقيا، كما لم تحرمه من الأجواء الأسرية والتمتع بتربية ابنائه ولطائف طفولتهم عندما كانت تنتقل معه من مكان إلى آخر وفي بلاد لا تتوفر فيها أي وسائل للترفيه ومعها خمسة من الصغار بل تبتكر لهم ما يسعدهم مما يجدونه حولهم بالإضافة إلى توعيتهم بما تقوم به أسرته من دعوة وإغاثة الفقراء والمساكين فنمى الأبناء ومعه هم الآخرين والرضا بالبسيط من الحياة وأن العائلة تتكاتف مهما كانت الظروف. أفنى السميط حياته وحياة أسرته في الدعوة إلى الإسلام في أفريقيا ووضع كافة إمكانياته المالية الخاصة وعائلته وأبنائه في هذا المشروع الدعوي وكل ذلك بشكل متواصل غير منقطع، وقال هو وزوجته وأولاده أنهم وجدوا السعادة في أفريقيا فقد كان بإمكانهم العيش في كندا أو أوروبا وعرِضت عليه فرص رفضها فيقول:«رفضت حتى الإقامة في الكويت مؤخراً بعدما شعرت أني قضيت فترة من حياتي كان بالإمكان نقضيها في عمل خيري أفضل لذلك قررت أن أنتقل إلى أفريقيا وأشعر بالراحة هناك. »

التعليم العالي ومواصلة الوعظ والدعوة

العراق الداعية، الواعظ، الدكتور عبد الرحمن السميط في شبابه ذهب السميط إلى بغداد لدراسة الطب متحدياً صعوبة الكلية وتعرف على مجموعة اختارهم كرفقة لهُ بالمنطقة الغربية، ولم تكن الحياة السياسية في العراق كالكويت الهادئة فعرف أصناف من البشر بأنواع مختلفة من الرؤى، وفي بغداد وقعت لهُ حادثة لا ينساها أبداً حيث كان من عادته أن يصلي في بغداد في مسجد أبو حنيفة النعمان فتعرض بسبب حفاظه على صلاة الجماعة للتعذيب على أيدي حزب البعث بعد مرور بضع سنوات من دراسته هناك، ولم تقف الحكاية مع رجال البعث هناك حيث سجن مرتين كانت الأولى في بغداد عام 1970 بسبب نشاطه في المسجد وكاد أن يعدم، والثانية وقعت عام 1990 عندما اعتقلته المخابرات العراقية أثناء غزو العراق للكويت ولم يعرف مصيره وقتها فعذب هناك في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهه ويديه وقدميه ويقول عـن ذلك:« كنت على يقـين مـن أنني لن أموت إلا في اللحظة التي كتبها الله لي. » ولم تكن بغداد دائمة السواد فبسبب وجوده هناك في بغداد خلال دراسته للطب استلهم فكرة زيارة أفريقيا، وحدث بها أسرته لكنه لم يفصح عن هدف هذه الزيارة هل كان لاكتشافها كرحلاته الكشفية أم للعمل في الميدان الإنساني التنموي والدعوي فيها. ولم يتناسى السميط بغداد في أزمتها فبعد أن وضعت الحرب الأنجلو أمريكية أوزارها ضد العراق عام 2003 قام بمهمة خيرية لإعانة الشعب العراقي وكانت جمعية العون المباشر قد خصصت مليوني دولار لدعم الطلاب العراقيين الفقراء وإغاثة الأسر المتعففة، وألقى محاضرة في ندوة في قاعة المركز الثقافي الملحق بملجأ العامرية في بغداد وفي تلك الأثناء تعرض إلى حادث مروري في منطقة الكوت - 160 كيلومترًا جنوب شرق بغداد - بعد أن اصطدمت السيارة التي كانت تقله ومرافقيه بشاحنة توقفت فجأة وهو ما أسفر عن إصابته بكسور وجروح متفرقة عولج خلالها في أحد مستشفيات الكوت ثم نقل إلى مستشفى الرازي بالكويت لاستكمال علاجهِ وخرج لاحقاً من المستشفى معافاً. كندا استغل السميط ذهابه إلى جامعة ماكجيل لدراسة الجهاز الهضمي في كندا وقته ووقت أسرته بالتعرف على المقيمين من المسلمين من أهل البلد أو المهاجرين من جميع الجنسيات وجميع المستويات وكذلك الطلبة الدارسين في مونتريال واستطاع أن يساهم في إنشاء تجمع يربط هؤلاء وكثيراً ما استضافهم في بيته أو في رحلات عائلية أو جماعية كونت روابط بين المجموعات وأثرت تلك التجمعات في مجالات حياتهم وأنشطتهم وصارت قراءة كتب العلوم الإسلامية أصلاً في كل لقاء كما استطاعت المجموعة من إنشاء بتبرع من تاجر مسجد فاطمة القديم الذي تم ترميمه بسواعدهم ليصبح مكاناً لتجمع المسلمين وعليه شاهد بمن تبرع به وساهم بترميمه. بريطانيا في سبيل إكمال السميط تعليمه العالي شد رحالهِ إلى بريطانيا ومعه انتقلت الهمة إلى هناك أيضاً حيث ساهم بإنعاش مركزاً إسلامياً باللقاءات والدروس والرحلات – مركز الرعاية الإسلامية – حيث تلتقي فيه الجنسيات المختلفة من المسلمين وتجمعهم المودة رغم اختلاف المستويات العلمية والاجتماعية وخلالها زار السجون والتقى بالمساجين من المسلمين وكم تألم لأحوالهم مهما كان سبب سجنهم أو الذي قاموا به فقد تكون الظروف المجتمعية حولهم هي الدافع كما رأى أو قد يكونون مدفوعين من آخرين وهؤلاء قد يفهمون معنى الوطنية فهماً خاطئاً فيكون السجن مصيره كالسجين الفلسطيني كما كان السميط يزور مركزاً للأيتام كان يستقبل طلبة فلسطينين ليربطهم بأصلهم وأخلاقهم ودينهم حتى لا ينسلخوا عنها بسبب إقامتهم بتلك البلاد. الانضباط الديني كان ممن تشغله قضية تحري الحلال والحرام فقد أمضى 5 سنوات في كندا و3 سنوات في بريطانيا لم يدخل خلالها المطاعم ولم يتناول مأكولاتها خشية الحرام حتى الجبن لا يتناوله خاصة بعد أن اكتشف أنهم يستخدمون في صناعته مادة الرنيت أحياناً ومصدرها الخنزير أو أبقار لم تذبح حسب الشريعة الإسلامية وعندما زارهم يوسف القرضاوي سألوه عن أكل هذه الأجبان فأجازها واحتراماً منه لرأي الشيخ وتقديراً لمكانته ذهب إلى السوق واشترى جبناً لأبنائه ولكنه لم يأكل منه.

أفريقيا

مساعدة المحتاجين كانت بداية رحلته مع العطف على الفقراء أنه لما كان طالباً في المرحلة الثانوية في الكويت وكان يرى العمال الفقراء ينتظرون في حر الكويت الشديد حتى تأتي المواصلات تقلهم ما كان منه إلا أنه جمع هو واصدقائه المال واشترى سيارة قديمة ويوصل كل يوم هؤلاء العمال مجاناً رحمة بهم من حر الكويت، وفي الجامعة كان يخصص الجزء الأكبر من مصروفهِ لشراء الكتيبات الإسلامية ليقوم بتوزيعها على المساجد وعندما حصل على منحة دراسية قدرها 42 دينارًا كان لا يأكل إلا وجبة واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام على سرير رغم أن ثمنه لا يتجاوز دينارين معتبراً ذلك نوعاً من الرفاهية وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كل طالب مسلم دولارًا شهرياً ثم يقوم بطباعة الكتيبات ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا وغير ذلك من أعمال المساعدات والتنمية والتعليم. استمرت معه عادته وحرصه على الوقوف إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة حينما شعر بخطر المجاعة يهدد المسلمين في أفريقيا، وأدرك انتشار حملات التبشير التي تنتشر صفوف فقرائهم في أدغال القارة السوداء، وعلى إثر ذلك آثر أن يترك عمله الطبي طواعية ليجسد مشروعاً تنموياً في مواجهة غول الفقر والجهل واستقطب معه فريقاً من المتطوعين الذين انخرطوا في تدشين هذا المشروع الإنساني الذي تتمثل معالمه في مداواة المرضى وتضميد جراح المنكوبين ومواساة الفقراء والمحتاجين والمسح على رأس اليتيم وإطعام الجائعين وإغاثة الملهوفين. ملاوي كان السميط من المؤمنين بأن دين الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي الاجتماعي والإنساني، وتعود قصة ولعه بالعمل في أفريقيا حين عاد إلى الكويت في أعقاب استكمال دراساته العليا حيث كمنت في داخلهِ طاقة خيرية أراد تفعيلها فذهب إلى وزارة الأوقاف وعرض على المسؤولين رغبته في التطوع للمشاركة في الأعمال المانحة غير أن البيروقراطية الرسمية كادت أن تحبطه وتقتل حماسه لكن قُدّر له أن سافر إلى أفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي فرأى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والمرض ويعيشون على مساعدات البعثات التبشيرية ومن ثم وقع حب هذه البقعة في قلبهِ ووجدانه وسيطرت على تفكيره. بدأ السميط من الصفر وكانت أمنيته أن يعمل بإفريقيا منذ أن كان بالدراسة الثانوية فكان يتمنى أن ينتهي من دراسة الطب ثم يذهب إلى أفريقيا وتحقق له هذا الحلم بسبب تبرع إحدى المحسنات في الكويت وهي زوجة جابر الأحمد الصباح أمير الكويت السابق، والتي طلبت منهُ أن يبني لها مسجدا خارج الكويت وفي بلد فقير فبنى لها مسجد في جمهورية ملاوي في أفريقيا وهناك رأى المبشرين الأوروبيين متمكنين بالعمل المنحي وقد بنوا للسكّان عدّة كنائس أما المساجد فإن وجد أحدها يكون غالبًا صغير الحجم ومبني من القش ويتعرض في بعض الأحيان لنهش الأبقار من شدة جوعها والإمام فيه لا يقرأ الفاتحة والناس عراة، وهناك أناس لا تلقى شيء تأكله؛ الوجبة عندهم هي السيما عبارة عن نبات الذرة فقط، فاستمر هو وزوجته في جمهورية ملاوي ثم رحلا إلى أربعين دولة في أفريقيا وبنيا فيها المساجد والمراكز ودور الأيتام والمستوصفات. .. » لم يشك السميط أن القارة كلها ستعلن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله في خلال شهرين قد أسلم مائة وثلاثين ألف شخصاً - حسبما وضح - وتساءل: «ما الذي يمنع أن القارة كلها تسلم؟ ويجيب عن نفسه: الآن علينا عمل كبير مع هؤلاء المائة وثلاثين ألفاً، نحاول أن نعلمهم الإسلام، أنا عملت في أغلب الدول الإفريقية، في غرب إفريقيا وشرق إفريقيا ورأيت كيف يدخل الناس في دين الله أفواجاً، في جنوب تشاد ثمانون ألفاً دخلوا الإسلام خلال سنتين، في إثيوبيا خمسون ألفاً من قبائل بورانا، في شمال كينيا ستون ألفاً من قبائل الغبرا، ومن قبائل الماساي ثلاثون قرية أسلمت عن طريق أيتامنا، والأمثلة كثيرة جداً، المهم أن نستخدم الحكمة. » مبدأ الرحمة بالدعوة قبل فترة كنت أقضى من 10 إلى 11 شهرا في أفريقيا ولا أقضيها في بلد واحد أو مدينة واحدة إذ يندر أن أبقى أكثر من 3 أيام في مكان واحد، فطبيعة عملي تفرض علىّ أن أتنقل من مكان إلى أخر لمتابعة مشاريعنا ودعاتنا وبرامجنا لمساعدة هذه المجتمعات الفقيرة، ولهذا كنت لا أرى أولادي كثيراً، حتى أن ابني الأصغر كان يهرب منى داخل المنزل عندما أعود إلى الكويت. وبعد ذلك بدأت أصطحب أسرتي خلال فترة الصيف لكي يتعرفوا على أفريقيا وحياة الفقراء، ولكي أتعرف عليهم ويتعرفوا عليَّ، وننام في الغابات والصحارى، ولم أنظم برنامجاً خاصاً بهم، بل كان برنامجي هو برنامجهم. —عبد الرحمن السميط تركزت أعمال السميط في أفريقيا على مبدأ الرحمة فاجتذب ألوف الناس به، نادراً ما كان يقدم كاش للفقراء ولكن يقدم مشروعات تنموية صغيرة مثل فتح بقالات أو تقديم مكائن خياطة أو إقامة مزارع سمكية فهذه تدر دخلاً للناس وتنتشلهم من الفقر وغالباً ما تترك أبلغ الأثر في نفوسهم، الطريف أن بعض القساوسة يأتون له غاضبين ويقولون أن الكنيسة لاحظت انتشار الإسلام في مناطقهم وأنها طلبت منهم - باعتبارهم من السكان المحليين - الكتابة ضد الإسلام وتحذير الناس من هذا الدين وطلبه بعض القساوسة أن يمدهم بالكتيبات لكي ينتقدوا الإسلام فيقول لهم: «أهلاً وسهلاً ونشرح له تعاليم الإسلام ونقدم له كتيبين عن الإسلام، ويذهب ليعود بعد يومين ليشهر إسلامه رغم أنه قسيس.[123]» الشفافية وإنشاء الكوادر خلال بدء عملية حرب ضد الإرهاب امتد المفهوم ليشمل المؤسسات الخيرية التي تقدم خدماتها للفقراء من المسلمين الذين يواجهون مع الجوع التنصير في بقاع مختلفة من أفريقيا وآسيا لم تؤثر هذه الضغوط على ما قام به من أعمال في أفريقيا ذلك أنه أدرك جيداً أنه ينبغي العمل بطريقة مدروسة ووفق عمل مؤسس له كوادره ومتخصصوه وأن تكون الشفافية متاحة لكل خطوة إدارية أو مالية، كما كان قوياً وواثقاً من عمله ومن قنوات صرف أموال المؤسسة التنموية والخيرية التي يرأس مجلس إدارتها،[124] بل إنه طالب دائماً بضرورة تدريس مادة إدارة العمل الخيري في الجامعات ودعا جامعة الكويت والجامعات الخليجية إلى تدريس هذه المادة كي يتم سد العجز في الكوادر المتخصصة التي تحتاجها الجمعيات الخيرية والمانحة خاصة أنها في حاجة ماسة إلى أفراد مدربين ومعدين إعداداً جيداً يمكنهم من الولوج في العمل الإداري على أسسه العلمية الصحيحة.[124] أغنياء العرب رأى السميط أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار ولو أخرجت زكاة هذا المبلغ لبلغت 56.875 مليار دولار ولو تم افتراض أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولاراً وهو مبلغ كاف ليبدأ الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش من دخله.[124] قالوا عنه وضاح خنفر – مدير قناة الجزيرة الأسبق –: «مكثت في أفريقيا 11 عاماً وما نزلت بلداً ولا قبيلة إلا وجدتهم يذكرون السميط بالخير. » علي بادحدح: «عندما كنت ألقى د. السميط أرى بريق الاخلاص في عينيه الصغيرتين، فاذا تكلم استشعرت التواضع، فالرجل يذكر إنجازات هائلة بكلمات بسيطة.» مشاري العفاسي: «أهل المدينة المنورة يسألون ويدعون لأمير العطاء وشيخ الإنسانية د. عبد الرحمن السميط حفظه الله وشفاه وألبسه ثوب الصحة والعافية ورعاه.» عبد العزيز العويد: «من إنجازات الداعية د. عبد الرحمن السميط - وما أكثرها - تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي لا يرتبط به.» غلاف ألبوم أفريقيا التي رأيت (سبع محاضرات متفرقة للسميط يروي فيها ذكرياته ومواقف حدثت له في القارة السمراء) فؤاد الهاشم: «ذهبت برفقته إلى أفريقيا وشاهدت إنجازات تعجز عن تنفيذها حكومة دولة الكويت على أرضها قام بها بنفسه، مستوصفات ومدارس ومنشآت وآبار وورش عمل ومشاريع، ومئات يتابعون دراسات عليا في أوروبا وأمريكا على نفقة لجنته الخيرية. » فالاري أموس: «السميط شخصية إنسانية رائدة في الكويت والوطن العربي والقارة الإفريقية، ترك إرثاً إنسانياً سيستمر في إحداث تغيير كبير في حياة الفقراء والمعوزين إلى الأفضل. » علي محمد ثنيان الغانم: «قبيل أيام، ازدادت أرض الكويت طهراً، وازدان ترابها فخراً حين عاد إليه عبد الرحمن حمود السميط فاحتضنته كحبة قمح، أو فسيل نخل، أو قطعة بخور. في الحديث: «كونوا دعاة الناس بغير ألسنتكم»، عبد الرحمن السميط كان من النخبة النادرة التي اختارت هذا الطريق الشاق الطويل، وعزاؤنا فيه أنه كان مؤسسة في رجل، وترك بعده مؤسسة حافلة بكرام الرجال واخواتهم، يرحل الكبار ولا يغادرون. يرحل الكبار ويبقون معنا. وسيبقى من أبو صهيب ما سيخلّد ذكره وذكراه في تاريخ الكويت، ووجدان أفريقيا، وضمير الدعوة. وسيبقى من الراحل ما ليس يرحل؛ آلاف آبار المياه، ومثلها مراكز صحة ومستشفيات، ومدارس وجامعات، ومساجد ودور قرآن. » انتقادات كتب بعض المنتمين للتيارات العلمانية والليبرالية عشرات المقالات تنتقد العمل الخيري والتي هددت استمرارية وجود المؤسسات الخيرية الإسلامية في الكويت وكان المتبرعون يردون بطريقة خاصة تتمثل في رفع التبرعات بالزيادة للجمعية حيث ظهر السميط مرة في برنامج تلفازي حواري فاتصل أحدهم يهاجمه بطريقة غير مؤدبة بل ويتهمه بالكذب ومن ثم اتصل به أحد المحسنين يعلن التزامه بالتبرع بألف دولار أمريكي يومياً. [125]

شرح مبسط

عبد الرحمن حمود السميط (1366 هـ / 15 أكتوبر 1947- 8 شوال 1434 هـ / 15 أغسطس 2013) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر[1] - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها[5] حيث تولى منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا عام 1981 وواصل على رأس الجمعية إلى بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في عام 1999[6] وهو رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية،[7] كما أصدر أربعة كتب؛ لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة.[6]

شاركنا رأيك