شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 03:56 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] دورة الاستجابة الجنسية البشرية
- ماذا تفعل اذا سقط هاتفك في الماء؟
- [ تعرٌف على ] دراسة الاتصالات العالمية
- ابيات شعر باسم سالي , معنى اسم سالي
- [ فائدةأنين المذنبين لنبيل عطوه ] أيها العاصي أقبل إلى ربك , وابك على خطيئتك ؛ ابك حتى تشعر بجرم ما فعلت , وعظم ما ارتكبت في حق من وهبك الحياه , وأنعم عليك بنعم كثيره , ولكن ما أشد سفه الإنسان! بدلا من أن يحمد الله على هذه النعم كان العصيان غايته ، وانشغل بالنعمة عن المنعم ، وتناسى أنه لا يملك منها شيئا ، فالملك كله لله ، فالله أنعم عليه بها ليقيم العدل في الأرض وليدعوا إلى عبادته سبحانه وتعالى. حري بك أن تبكي وتسكب العبرات , حتى تصيردموعك بحرا تسبح فيه؛ ليطهرك من دنس المعاصي , ومرارة الذنوب , وقذارة الخطيئة
- سعد بن معاذ " رجل اهتز لموته عرش الرحمن "
- وين الاقي الكركم الطازج
- [ تعرٌف على ] تشانج آه 3
- افضل بيرة شعير في السعودية
- [ تعرٌف على ] مجموعة السلطان الأشرف الغوري

[ حساب الزكاة ] الفرق بين الزكاة والضريبة

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ حساب الزكاة ] الفرق بين الزكاة والضريبة
[ حساب الزكاة ] الفرق بين الزكاة والضريبة تم النشر اليوم [dadate] | الفرق بين الزكاة والضريبة

الفرق بين الزكاة والضريبة

توجد العديد من الفُروقات بين الزّكاة والضريبة، ومنها ما يأتي: الزكاة تُؤدّى لأصنافٍ مُعيّنةٍ، ولا تكون من ميزانيّة الدولة، في حين تكون الضريبة للأشخاص الذي يرى الحاكم المصلحة في إعطائِهِم إياها، وتكون جزءاً من ميزانية الدولة. الزكاة تُؤدى لأجل الله واتباعاً لأوامره، ولنيل الثواب في الآخرة، وأمّا الضريبة فتكون إجبارية على الشخص للدولة. الزكاة تدُل على الطهارة والنّماء، وأمّا الضريبة فهي تُفرض على المِلك والدّخل للدولة. الزكاة تُفرض على المُسلم فقط، ويقترن بها الإخلاص والجانب الإيماني، وأمّا الضريبة تكون فرضاً من الدولة على الفرد سواءً كان مُسلماً أو غير مُسلم، فهي بعيدة عن الجانب الإيماني. الزكاة مُقدّرة ومُحدّدة النصاب من الله -تعالى-، ولا يجوز لأحدٍ الزيادة أو النُقصان منها، ولا تختلف باختلاف المكان، أمّا الضريبة فترجع لاجتهاد الحاكم، فليس لها نِصابٌ مُحدد، وقد يزيد منها أو يُنقص، وتختلف باختلاف البُلدان. الزكاة ثابتةٌ ودائمةٌ، وأمّا الضريبة فهي مُتغيّرةٌ بحسب الأحوال والظُروف. الزكاة يُعاقب تارِكُها في الدُنيا وتمتدُّ إلى الآخرة، وأمّا الضريبة فيُعاقب تارِكُها في الدُّنيا فقط. الزكاة لا تُعفى على من تتوفّر عنده شُروط وجوب الزكاة، في حين قد يُعفى بعض الفئات من الضريبة. الزكاة تكون بِمقدارٍ مُحدّدٍ، وأمّا الضريبة فتكون بِنسبٍ تصاعُديّة. الزكاة تنطلق من الجانب الديني والعقائدي، والتكليف الشرعي، وأمّا الضريبة فتنطلق من نظرية سيادة الدولة على الأشخاص المُقيمين فيها؛ مُقابل خدماتها لهم. الفرق بين الزكاة والضريبة من حيث التعريف: يُعرِّف المُصنّفون في الماليّة العامة الضريبة بأنّها التزامٌ ماليٌّ يدفعه الشخص للدولة بناءً على مُقدّراته الماليّة بقوة القانون؛ وذلك بقصد رفع الإيرادات وسدِّ النّفقات العامّة لها، أمّا عُلماء الاصطلاح الشرعيّ فقالوا: إنّها ما يأخذه الحاكم من الأغنياء عند خلوّ بيت المال، وبما يراه مُناسباً لسدِّ حاجات الناس، وقيل: ما يفرضه الإمام على الأغنياء زيادةً على الزّكاة، أمّا الزكاة: فهي المقدار الواجب إخراجه شرعاً من المال لِمُستحقّيه عند توفّر النّصاب والشُروط الخاصةِ بها.

حكم دفع الضريبة بدل الزكاة

لا يَسقط دفع الزكاة بدفع الضريبة؛ لأن الزّكاة عبادةٌ مفروضةٌ على المسلم، في حين أنّ الضريبة التزامٌ ماليّ فقط، ولخلوّها من النيّة، وخُضوعها لتقدير الحاكم، وتوقيتها بحسب الظُروف، وتكون لتغطية نفقات الدولة العامة، بخلاف الزكاة التي تكون بقصد التقرُب لله -تعالى-، وصرفها لأصنافها المُحدّدة من قِبل الشرع، وللاختلافات التي ذُكرت سابقاً، ولم تكن الضرائب تُسمّى بذلك فيما مضى، وإنّما كانوا يسمّونها بالأموال والحقوق التي تُؤخذ زيادةً على الزّكاة.

أوجه الشبه بين الزكاة والضريبة

توجد العديد من أوجه التشابُه بين الزكاة والضريبة، ومنها ما يأتي: الزكاة والضريبة يُجبَر تارِكُها على دفعها ويُلزم بهما. الزكاة والضريبة تُدفعان لِجهة الجباية المُعيّنة من قبل الدولة. الزكاة والضريبة تُدفعان دون انتظار الفائدة والاستفادة من دفعهما. الزكاة والضريبة تُدفعان لسدّ الحاجات والنفقات العامّة للدولة، وبناءً على الصالح العام لها. الزكاة والضريبة تُدفعان بحسب القُدرة الماليّة للأشخاص الدافعين لهُما.

شاركنا رأيك