شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 10:08 AM


اخر بحث





- تاخير الدورة الشهرية باستخدام حبوب منع الحمل
- [ مطاعم السعودية ] الرحاة للأكلات الشعبية
- تعرٌف على ... خالد ديماس السويدي | مشاهير
- دواء باروموميسين + كلوريد ميثيل البنزيثونيوم
- [ مدارس السعودية ] مدرسة الثانوية الرابعة
- [ مؤسسات البحرين ] متجر وادي الحرير ... منامة
- [ تعرٌف على ] أنا وأنت وبابا في المشمش (مسلسل)
- ارقام وهواتف مطعم كشرى سيد حنفى امتداد ش ولى العهد حدائق القبة, بالقاهرة
- [ خدمات قطر ] وظائف فندقية في قطر Qatar Hotels Jobs
- [ مؤسسات البحرين ] مملكة الرفاع للعبايات ... المنطقة الجنوبية

[ صحة نفسية ] ما هي الذكريات

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ صحة نفسية ] ما هي الذكريات
[ صحة نفسية ] ما هي الذكريات تم النشر اليوم [dadate] | ما هي الذكريات

مواقع تخزين الذكريات

يتم تخزين الذكريات في الدّماغ في عدّة مناطق مترابطة، وذلك بالاعتماد على نوع الذكرى التي يتم إنشاؤها وحفظها، فالذكريات الصّريحة أو المحدّدة التي تنتج عن التعرّض لحدث معيّن إلى جانب المعلومات العامّة والحقائق يتم حفظها في ثلاثة مواقع في الدماغ وهي قشرة المُخ، اللوزة الدماغية (بالإنجليزية:amygdala)، والحصين (بالإنجليزية:hippocampus)، بينما يتم حفظ الذكريات الضمنيّة المتعلقة بالحركة في المخيخ، والعقد القاعديّة (basal ganglia)، أما الذكريات الموجودة في الذاكرة قصيرة المدى فيتم تخزينها على القشرة الجبهية للدّماغ (بالإنجليزية:prefrontal cortex).

تخزين الذكريات

بعد تكوّن الذكريات يبدأ تخزينها في الدماغ على عدّة مستويات، ففي المرحلة الأولى يتم تخزينها على المستوى الحسيّ لمدّة جزء من الثانية، ثُم تنتقل ليتم تخزينها على مستوى الذاكرة قصيرة المدى، ويمتاز هذا المستوى بأن الذاكرة قصيرة المدى لا تستطيع تخزين أكثر من سبعة عناصر دفعةً واحدة لمدّة أكثر من 20-30 ثانية، ولكن من الممكن تدريب هذا الجزء من الذاكرة لتقويته وزيادة قدرته على الاستيعاب بشكل أكبر باتباع عدّة استرتيجيّات، ولاحقاً يتم ترحيل المعلومات الهامّة، والتي يميل الناّس لاستخدامها بشكل متكرر إلى الذاكرة طويلة المدى بشكلٍ تدريجي، حيث تتميّز هذه الذّاكرة بأنها تحتفظ بكم هائل من الذكريات ولمدة غير منتهية، مقارنةً بمحدوديّة وتحلّل الذكريات المحفوظة على المستوى الحسيّ أو قصير المدى.

الذكريات

تنتج الذكريات عن عمليّة ترميز وحفظ التجارب والأحداث السّابقة في الدّماغ ثُم استرجاعها، وتبرز أهميّتها في أنّها تعتبر المؤثّر الأساسي على السّلوك العام، وتتشكّل الذكريات كنتيجة للاهتمام بحدث مُعيّن، ثُم إعادة تصويره في الدّماغ، كما تمتلك تأثيراً واضحاً على كل من عمليّة الإدراك، والتعلّم، والانتباه؛ فكل النشاطات التي يقوم بها الفرد كالتفكير، وحل المشكلات، والأعمال الروتينيّة هي مجرّد نتائج منعكسة عن عمليّة التذكّر، ومن الجدير بالذكر أن عمليّة تذكّر التجارب السابقة وإحالتها للوعي يتطلّب تزامن كل من التجربة وإشارة الاسترجاع التي تُسهّل عمليّة التذكّر.

شاركنا رأيك