شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 03:20 PM


اخر بحث





[ تعرٌف على ] هبة الدين الشهرستاني

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] هبة الدين الشهرستاني
[ تعرٌف على ] هبة الدين الشهرستاني تم النشر اليوم [dadate] | هبة الدين الشهرستاني

آثاره

من آثاره: «ثقات الرواة» «الساعة الزوالية» «مواهب المشاهد في أصول العقائد» منظومة «الهيئة والإسلام» وقد ترجم الكرمانشاهي هذا الكتاب الأخير إلى الفارسية. تناول الكتاب موضوع الأفلاك السماوية وفقا للشريعة الإسلامية. إصدار مجلة (العلم) استمرت لمدة سنتين تناولت نشر جزء من علومه وافكاره ولمحمد باقر أحمد بهادلي كتاب «السيد هبة الدين الحسيني آثاره الفكرية ومواقفه السياسية».

نشاطه الاجتماعي

أنشأ علاقات مع مفتي مصر آنذاك شيخ محمد عبده وصاحب مجلة النهار وآخرين من رؤساء المجلات كالمقتطف والهلال كما أنشأ ارتباطا موثقا بين المراكز الثقافية الشيعية والسنية في العراق ومصر وسوريا، وافتتح مدرستين في البحرين هما مدرسة الإصلاح ومدرسة الإٍسلام

دراسته

بدأ دراسته الرسمية في العاشرة من عمره بدراسة مقدمات العلوم الإسلامية، وعكف خلال تسع سنوات على دراسة الصرف والنحو، المنطق، العروض، علم البیان، البدیع، الحدیث، الدرایة، الرجال، الفقه والأصول السطح المتوسط، التأریخ، الحساب والریاضیات في كربلاء بعد وفاة والده انتقل إلى النجف استفاض علميا من اساتذة كبار مثل الآخوند الخراساني، کاظم الیزدي وشریعت الأصفهاني فكانت له مكانة بين مجتهدي الشيعة.

وفاته

توفي هبة الدين في ليلة يوم الإثنين السادس والعشرين من شهر شوال عام 1386 قمري عن عمر ناهز الثلاث وثمانين سنة ودفن في حرم موسى بن جعفر في بغداد.

سنين المرض

عانى من ألم في عينيه لعدة سنين وسافر من أجل العلاج إلى سوريا ولكن من دون جدوى في النهاية أصيب بالعمى فكانوا يقرأون له الكتب وهو كعادته يؤلف مقالا أو كتابا.

شرح مبسط

هو محمد علي بن حسين بن محسن بن مرتضى الحسيني،(1301 - 1386 هـ / 1884 - 1967 م) المعروف بهبة الدين الشهرستاني. باحث من أعيان الشيعة الإمامية في العراق قضى حياته في العراق ومصر.[1] عالم ومجتهد كبير، ومفسر للقرآن، محارب ومجاهد، ولد في 24 رجب عام 1301 قمري في سامراء أبوه السيد حسین الحائري الکاظمي وأمه مریم وهي من العلويين أبناء المیرزا مهدي شهرستاني موسوية النسب، ويصل نسبه من خلال ثلاثين واسطة بزيد بن علي بن الحسين.[2]

شاركنا رأيك