شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 03:31 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مكتبات السعودية ] مكتبة جرير
- [ حديث شريفصحيح الاحاديث القدسية للشيخ مصطفى العدوى ] عن علي ( قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد الغنوي والزبير بن العوام وكلنا فارس، قال: (( انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها امرأة من المشركين معها صحيفة من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين )) فأدركناها تسير على بعير لها؛ حيث قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: الكتاب، فقالت: ما معي كتاب، فأنخناها فالتمسنا فلم نر كتابا، فقلنا: ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لتخرجن الكتاب أو لنجردنك فلما رأت الجد أهوت إلى حجزتها -وهي محتجزة بكساء- فأخرجته فانطلقنا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: عمر يا رسول الله قد خان الله ورسوله والمؤمنين فدعني فلأضرب عنقه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((ما حملك على ما صنعت؟)) قال حاطب: والله ما بي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي، وليس أحد من أصحابك إلا له هناك من عشيرته من يدفع الله به عن أهله وماله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( صدق ولا تقولوا له إلا خيرا )) , فقال عمر: إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين فدعني فلأضرب عنقه. فقال: ((أليس من أهل بدر، فقال: لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة -أو فقد غفرت لكم-)). فدمعت عينا عمر وقال: الله ورسوله أعلم .
- [ محامين السعودية ] ابتهال مستور حمود الثبيتي ... الطائف
- [ مؤسسات البحرين ] تكنيدركو للتجارة ذ م م ... منامة
- [ تعرٌف على ] فرقة بانزر العشرون (الفيرماخت)
- [ متاجر السعودية ] الأصدقاء الأوفياء ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ سوبر ماركت السعودية ] Super market
- [ مؤسسات البحرين ] مقاولات القرية التراثية ... منامة
- [ متاجر السعودية ] كنافة الزين ... بريدة ... منطقة القصيم
- [ الملابس الجاهزة و تجارة قطر ] مصنع افينيو للبلاستيك والاصباغ

[ جغرافيا ] تعريف الإنفجار الديموغرافي وانعكاساته ومضاعفاته فى 5 سطور

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ جغرافيا ] تعريف الإنفجار الديموغرافي وانعكاساته ومضاعفاته فى 5 سطور
[ جغرافيا ] تعريف الإنفجار الديموغرافي وانعكاساته ومضاعفاته فى 5 سطور تم النشر اليوم [dadate] | تعريف الإنفجار الديموغرافي وانعكاساته ومضاعفاته فى 5 سطور

سبل التعامل مع الانفجار الديموغرافى

لا بدّ من اتّخاذ العديد من الإجراءات للحدّ من الأضرار والآثار الخطيرة الناجمة عن الزيادة الكبيرة جداً في عدد السكان ، وتتمثّل هذه الإجراءات بشكل أساسي في : نشر الوعي حول أهمية تنظيم الإنجاب وعدد أفراد الأسرة وخاصة بين فئات النساء غير المتعلمات أو ذوات المستوى الثقافي المتدني في دول العالم الثالث أو المجتمعات النامية .تعزيز دور برامج التنمية المستدامة التي تستهدف النهوض بكافة القطاعات الصحيّة ، والاقتصاديّة ، والاجتماعيّة ، والخدماتيّة ، والقانونيّة وغيرها بصورة تضمن استيعاب هذه الزيادة إلى أقصى درجة ممكنة ، ومحاولة إيجاد فرص عمل والحد من البطالة من خلال تشجيع الاستثمار وفتح الباب أمام الريادة تجنباً للمشاكل الاجتماعية التي ترافق التضخّم السكاني والتي تنتج بشكل أساسي عن أوقات الفراغ وعدم وجود هدف للشباب والفقر.تدعم هيئة ومنظمة الأمم المتحدة هذا الموضوع عالمياً وبشكل كبير، حيث تعقد المؤتمرات وتقوم بحملات توعية للدول والشعوب نحو تطور وتفاقم هذه المشكلة وتأثيرها السلبي على تطور وتقدم الحياة الآمنة والمستقرة للأفراد ، حيث أعطت حلولاً بتنظيم أعداد ومعدلات المواليد ، لتخفيف العبء والضغوطات على الأفراد ، وتطبيق سياسة تنظيم الأسرة وتحديد النسل في جميع دول العالم ، وخصوصاً الدول النامية والفقيرة والتي تعاني من قلة الموارد الاقتصادية .دعم التنمية الاقتصادية التي تعد من أهم العوامل لحل مشكلة الانفجار الديموغرافي ، وذلك بوضع خطط مدروسة ومنظمة تساعد في حل المشكلة الاقتصادية وتنميتها للبلدان ، وتوفير الحياة المستقرة والغذاء الصحي والخدمات العامة للأفراد .تحسين القدرات البشرية من خلال التنمية البشرية ، والعمل على دعم وتطوير المعرفة والمهارات ودعم المجال الصحي والإنتاج الفردي .

الزيادة السكانيّة

ظهرت مشكلة عالمية مُلحّة في أوائل القرن العشرين حتّى وقتنا الحاضر تُشيرإلى زيادة غير منتظمة ومدروسة في عدد السكان ، حيث كشف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الUNDP عن فروقات غيرمنطقيّة بين عدد المواليد ومعدلات السكان بين مناطق العالم ، ويرافق هذه الفروقات عدم عدالة في في توزيع الموارد العالمية ، حيث يتركز الحظ الأوفر من الثروات والمعارف وسبل الإنتاج في يد فئة قليلة من الشعوب بينما تعاني الشعوب الأخرى من زيادة كبيرة في عدد السكان يرافقها فقر شديد مدقع .المشكلة تكمن في معدلات الإنجاب ، العديد من الدول الأوروبية مثلًا يكون معدل الإنجاب منخفض ، بمعنى أن كل أبٍ وأم مثلًا لاينجبون سوى طفل واحد مثلًا ، على هذا المعدل بعد 30 أو 40 سنة لن يبقى هناك سكان ، لأن كل شخصين يحضرون شخصًا واحدًا فقط للحياة وهكذا دواليك ، وسيبقى عدد السكان في تناقص إلى أن ينقرضوا ، أما سبب بقاء عدد السكان نفسه حاليًا هو الهجرة المتزايدة ، ولكنهم في النهاية أجانب وليسوا من الدول الأوروبية نفسها وستصل لمرحلة يصبح فيها عدد الأجانب أكبر من عدد السكان الأصليين نفسهم .أما معدل الإنجاب لدى الدول العربية والإسلامية مثلًا فهو بين فردين إلى ثلاثة ، ولذا لاتجد كل هذا القلق الموجود لدى الدول الأوربية ، وكذلك الأمر بالنسبة للصين (عددهم 1.3 مليار، بالطبع لايحتاجون للمزيد) ولذا هي مشكلة في بعض الدول وعادية في دول أخرى .

أسباب الانفجار الديموغرافى

تحسّن وتطوّر الرعاية الصحيّة وذلك في ظل التطور العلمي والتكنولوجي الذي ظهر في القرن العشرين ، حيث أدّى إلى التوسّع في مجال علاج ومكافحة الأمراض الخطيرة والمزمنة ، وما رافق ذلك من أجهزة طبية ومخبرية للكشف المبكر عن تلك الأمراض ، ممّا قلّل من معدّلات الوفيات إلى أقصى حد ، وبالتالي زاد من عدد السكان .ظهور تقنيات طبية حديثة كاللقاحات والمضادات الحيوية التي تقي الإنسان من التعرض للأمراض، فأسهم في تقليل عدد الوفيات.ارتفاع مستوى المعيشة للأفراد نتيجة التطور والتقدم الذي شهده العالم في كافةِ مناحي الحياة.التطوّر الكبير في جانب العناية بالصحّة الإنجابية للمرأة ، حيث ظهرت المراكز المتخصصة في متابعة حالات النساء الحوامل ورعايتهم وتطوّر عمليّات الولادة ، ممّا شجّع من زيادة عدد الولادات .ارتفاع أعداد المهاجرين من منطقة جغرافية إلى أخرى، سواء نتيجة الحرب أو غيرها من الأسباب.الزيادة الكبيرة في معدل الهجرات من مناطق إلى أخرى ، بسبب الحروب الدامية التي شهدها العالم بعد ما يسمّى بظاهرة العولمة التي رافقها التنافس الشديد والدموي سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي بين دول العالم .الجهل والتخلف، وانتشار الزواج المبكر؛ مما يسهم في ازدياد عدد المواليد.

تعريف الانفجار الديموغرافى

الانفجار الديموغرافي له عدة تسميّات في علم السكّان بالتضخم السكاني أو الانفجار السكاني أو الاكتظاظ السكاني، ويشار بمصطلح الانفجار الديموغرافي إلى تلك الزيادة الملحوظة في عدد السكان في إقليم جغرافي ما مقارنةً مع الموارد المتاحة، وتحدث هذه الظاهرة على هامش ازدياد عدد المواليد وتدني أعداد الوفيات إثر تحسن الخدمات الصحية في مختلف الدول مقابل ذلك.ويسمى ايضا بالانفجار السكاني، وهو الزيادة غير الطبيعية في أعداد السكان في جميع مناطق العالم، حيث لا تتناسب هذه الزيادة مع الموارد الموجودة على الكرة الأرضية، فالماء والغذاء على الأرض لا يكفيان لكل أعداد البشر المهولة التي تقطن الأرض في وقتنا الحالي، ومما زاد الطين بلة كما يقال، أن سوء توزيع الموارد وتركزها في يد فئة معينة من البشر فاقم المخاطر الناتجة عن هذه الزيادة غير الطبيعية في أعداد السكان.فهناك توزيع غير عادل في الثروات الطبيعية على الأقل، وفي الغذاء أيضاً فما يلقى من أغذية صالحة في بعض الدول قد يطعم آلاف الجوعى إن لم يكن أكثر ممن يسكنون في هذه الدول نفسها التي يرمى فيها الطعام، يعد هذا الموضوع من العوامل التي ساعدت على بروز هذه الظاهرة على سطح الكرة الأرضية.يعزى سبب هذه الظاهرة إلى زيادة عدد المواليد وقلة عدد الوفيات، فقلة عدد الوفيات كانت ناتجة بشكل أساسي من تحسن الأحوال الصحية في الدول، بسبب التطور التقني الذي كان للرعاية الصحية والطبية نصيب الأسد منه، كما أن زيادة نسبة المهاجرين إلى منطقة معينة هرباً من شيء معين في مناطقهم الأصلية إضافة إلى نقص بعض الموارد في بعض المناطق ولد زيادة في الكثافة السكانية أو انفجاراً ديمغرافياً في هذه المنطقة.

شاركنا رأيك