شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 06:16 AM


اخر بحث





- [ عبارات الصباح ] كلام جميل وقصير عن الصباح
- [ مقاهي الامارات ] حبات القهوة وأوراق الشاي
- عدد ركعات الصلوات الخمس مع السنة
- [ دليل الشارقة الامارات ] أفيس لتأجير السيارات ... الشارقة
- [ سوبر ماركت الامارات ] سوبر ماركت فراشة
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] الوحدة المدرسية
- طريقة عمل طبخة أذان الشايب
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مسفر بن عبدالله بن مسفر السبيعي ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] العلاقات اللبنانية المصرية
- [ مؤسسات البحرين ] عبايات الجزيرة ... المنطقة الشمالية

[ باب ذكر الموت وقصر الأملتطريز رياض الصالحين ] قال تعالى: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون * فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون * فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون * ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} إلى قوله تعالى: { ... كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسئل العادين * قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون * أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون} [المؤمنون (99: 115) ] . ---------------- قوله تعالى: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون} ، أي: ردوني إلى الدنيا {لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا} ، ردع عن طلب الرجعة، واستبعاد لها {إنها كلمة هو قائلها} ، لا محالة، ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه {ومن ورائهم} ، أي: أمامهم، {برزخ إلى يوم يبعثون} ، {فإذا نفخ في الصور} ، وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل للبعث {فلا أنساب بينهم} ، أي لا تنفع، {يومئذ ولا يتساءلون} ، أي: لا يسأل قريب قريبه، بل يفرح أن يجب له حق ولو على ولده. {فمن ثقلت موازينه} ، أي: موازين أعماله، {فأولئك هم المفلحون} الفائزون بالنجاة والدرجات، {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون} أي: عابسون، وهم الكفار، {ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} . وأما المسلمون فمن خفت موازين حسناته فإنه تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه، ومصيره بعد ذلك إلى الجنة. {قالوا} ، أي الكفار: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون * قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون * إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين * فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون * إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون * قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما} ، نسوا مدة لبثهم في الدنيا لعظم ما هم بصدده من العذاب، وقيل: المراد السؤال عن مدة لبثهم في القبور؛ لأنهم أنكروا البعث. فقيل لهم لما قاموا من القبور: {كم لبثتم} ، {قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسئل العادين} ، أي: الحاسبين، وهم الملائكة، {قال إن لبثتم إلا قليلا} ، أي: ما لبثتم فيها إلا زمانا قليلا، {لو أنكم كنتم تعلمون} ، أي: لما آثرتم الفاني على الباقي، {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} ، لعبا وباطلا. {وأنكم إلينا لا ترجعون} ، أي: في الآخرة للجزاء، {فتعالى الله الملك الحق} ، أي: تقدس، أن يخلق شيئا عبثا لا لحكمة، فإنه الملك الحق المنزه عن ذلك {لا إله إلا هو رب العرش ... الكريم} .

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ باب ذكر الموت وقصر الأملتطريز رياض الصالحين ] قال تعالى: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون * فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون * فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون * ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} إلى قوله تعالى: { ... كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسئل العادين * قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون * أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون} [المؤمنون (99: 115) ] . ---------------- قوله تعالى: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون} ، أي: ردوني إلى الدنيا {لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا} ، ردع عن طلب الرجعة، واستبعاد لها {إنها كلمة هو قائلها} ، لا محالة، ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه {ومن ورائهم} ، أي: أمامهم، {برزخ إلى يوم يبعثون} ، {فإذا نفخ في الصور} ، وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل للبعث {فلا أنساب بينهم} ، أي لا تنفع، {يومئذ ولا يتساءلون} ، أي: لا يسأل قريب قريبه، بل يفرح أن يجب له حق ولو على ولده. {فمن ثقلت موازينه} ، أي: موازين أعماله، {فأولئك هم المفلحون} الفائزون بالنجاة والدرجات، {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون} أي: عابسون، وهم الكفار، {ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} . وأما المسلمون فمن خفت موازين حسناته فإنه تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه، ومصيره بعد ذلك إلى الجنة. {قالوا} ، أي الكفار: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون * قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون * إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين * فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون * إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون * قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما} ، نسوا مدة لبثهم في الدنيا لعظم ما هم بصدده من العذاب، وقيل: المراد السؤال عن مدة لبثهم في القبور؛ لأنهم أنكروا البعث. فقيل لهم لما قاموا من القبور: {كم لبثتم} ، {قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسئل العادين} ، أي: الحاسبين، وهم الملائكة، {قال إن لبثتم إلا قليلا} ، أي: ما لبثتم فيها إلا زمانا قليلا، {لو أنكم كنتم تعلمون} ، أي: لما آثرتم الفاني على الباقي، {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} ، لعبا وباطلا. {وأنكم إلينا لا ترجعون} ، أي: في الآخرة للجزاء، {فتعالى الله الملك الحق} ، أي: تقدس، أن يخلق شيئا عبثا لا لحكمة، فإنه الملك الحق المنزه عن ذلك {لا إله إلا هو رب العرش ... الكريم} .
[ باب ذكر الموت وقصر الأملتطريز رياض الصالحين ] قال تعالى: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون * فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون * فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون * ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} إلى قوله تعالى: { ... كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسئل العادين * قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون * أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون} [المؤمنون (99: 115) ] . ---------------- قوله تعالى: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون} ، أي: ردوني إلى الدنيا {لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا} ، ردع عن طلب الرجعة، واستبعاد لها {إنها كلمة هو قائلها} ، لا محالة، ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه {ومن ورائهم} ، أي: أمامهم، {برزخ إلى يوم يبعثون} ، {فإذا نفخ في الصور} ، وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل للبعث {فلا أنساب بينهم} ، أي لا تنفع، {يومئذ ولا يتساءلون} ، أي: لا يسأل قريب قريبه، بل يفرح أن يجب له حق ولو على ولده. {فمن ثقلت موازينه} ، أي: موازين أعماله، {فأولئك هم المفلحون} الفائزون بالنجاة والدرجات، {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون} أي: عابسون، وهم الكفار، {ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} . وأما المسلمون فمن خفت موازين حسناته فإنه تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه، ومصيره بعد ذلك إلى الجنة. {قالوا} ، أي الكفار: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون * قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون * إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين * فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون * إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون * قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما} ، نسوا مدة لبثهم في الدنيا لعظم ما هم بصدده من العذاب، وقيل: المراد السؤال عن مدة لبثهم في القبور؛ لأنهم أنكروا البعث. فقيل لهم لما قاموا من القبور: {كم لبثتم} ، {قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسئل العادين} ، أي: الحاسبين، وهم الملائكة، {قال إن لبثتم إلا قليلا} ، أي: ما لبثتم فيها إلا زمانا قليلا، {لو أنكم كنتم تعلمون} ، أي: لما آثرتم الفاني على الباقي، {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} ، لعبا وباطلا. {وأنكم إلينا لا ترجعون} ، أي: في الآخرة للجزاء، {فتعالى الله الملك الحق} ، أي: تقدس، أن يخلق شيئا عبثا لا لحكمة، فإنه الملك الحق المنزه عن ذلك {لا إله إلا هو رب العرش ... الكريم} . تم النشر اليوم [dadate] | قال تعالى: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون * فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون * فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون * ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} إلى قوله تعالى: { ... كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسئل العادين * قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون * أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون} [المؤمنون (99: 115) ] . ---------------- قوله تعالى: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون} ، أي: ردوني إلى الدنيا {لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا} ، ردع عن طلب الرجعة، واستبعاد لها {إنها كلمة هو قائلها} ، لا محالة، ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه {ومن ورائهم} ، أي: أمامهم، {برزخ إلى يوم يبعثون} ، {فإذا نفخ في الصور} ، وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل للبعث {فلا أنساب بينهم} ، أي لا تنفع، {يومئذ ولا يتساءلون} ، أي: لا يسأل قريب قريبه، بل يفرح أن يجب له حق ولو على ولده. {فمن ثقلت موازينه} ، أي: موازين أعماله، {فأولئك هم المفلحون} الفائزون بالنجاة والدرجات، {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون} أي: عابسون، وهم الكفار، {ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} . وأما المسلمون فمن خفت موازين حسناته فإنه تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه، ومصيره بعد ذلك إلى الجنة. {قالوا} ، أي الكفار: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون * قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون * إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين * فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون * إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون * قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما} ، نسوا مدة لبثهم في الدنيا لعظم ما هم بصدده من العذاب، وقيل: المراد السؤال عن مدة لبثهم في القبور؛ لأنهم أنكروا البعث. فقيل لهم لما قاموا من القبور: {كم لبثتم} ، {قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسئل العادين} ، أي: الحاسبين، وهم الملائكة، {قال إن لبثتم إلا قليلا} ، أي: ما لبثتم فيها إلا زمانا قليلا، {لو أنكم كنتم تعلمون} ، أي: لما آثرتم الفاني على الباقي، {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} ، لعبا وباطلا. {وأنكم إلينا لا ترجعون} ، أي: في الآخرة للجزاء، {فتعالى الله الملك الحق} ، أي: تقدس، أن يخلق شيئا عبثا لا لحكمة، فإنه الملك الحق المنزه عن ذلك {لا إله إلا هو رب العرش ... الكريم} .

شاركنا رأيك