شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 07:53 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] إجابات جوجل
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] خدمات برفيكشن بلس للتنظيفات ... المنطقة الجنوبية
- [ حفظ الأطعمة ] طريقة تخزين الفاصوليا الخضراء
- عمر بنتي 8 شهور والبراز تبعا مرة حشيشي ومرة مع مخاط وفي اسهال شو لأطعمة المناسبة وهل لدواء لأنفاكون بينفعا بهل حالة | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإسواتينية الجنوب سودانية
- [ مؤسسات البحرين ] اسواق فونتانا ... المنطقة الشمالية
- [ حكمــــــة ] حرص السلف على تربية أبنائهم وتعليمهم والصبر على ذلك : عن يزيد بن معمر رحمه الله، قال: العلم في صغر كالنقش في الحجر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/133].
- [ تعرٌف على ] بنجامين فرانكلين
- هل من الطبيعي ان يكون دقات القلب لطفله عمرها سنتين سريعه جدا بالنسبه لدقات قلبي فهي سريعه جدا جدا فهل هذا طبيعي هي مولوده طبيعي ووزنها 11 كيلو فهل هذا | الموسوعة الطبية

[ كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله ] بسم الله الرحمن الرحيم.ما بعد:فعليك بتقوى الله وحده لا شريك له وخشيته، ومراقبته (عز وجل)، ومزايلة سخطه. واحفظ رعيتك في الليل والنهار. والزم ما ألبسك الله من العافية بالذكر لمعادك وما أنت صائر إليه وموقوف عليه ومسئول عنه، والعمل في ذلك كله بما يعصمك من الله (عز وجل)، وينجيك يوم القيامة من عقابه وأليم عذابه. فإن الله (سبحانه) قد أحسن إليك، وأوجب الرأفةَ عليك بمن استرعاك أمرهم من عباده، وألزمك العدلَ فيهم، والقيامَ بحقه وحدوده عليهم، والذبَّ عنهم، والدفع عن حريمهم وبَيْضتهم، والحَقْنَ لدمائهم، والأمن لسبيلهم، وإدخال الراحة عليهم في معايشهم. ومُؤاخِذُك بما فرض عليك من ذلك، ومُوقفك عليه، وسَائلك عنه، ومُثيبك عليه بما قدمت وأخرت. فَفَرِّغْ لذلك فهمَك وعقلَك وبصرَك ورؤيتك، ولا يذهلك عنه ذاهل، ولا يشغلك عنه شاغلٌ، وإنه رأسُ أمرِك ومِلاكُ شأنِك، وأول ما يوفقك الله به لرشدك.وليكن أوَّلُ ما تُلْزِمُ به نفسَك، وتنسب إليه فعالك، المواظبةَ على ما فرض الله (عز وجل) عليك من الصلوات الخمس والجماعة عليها بالناس قِبَلَك في مواقيتها، وتُوقعها على سننها، من إسباغ الوضوء لها وافتتاح ذكر الله (عز وجل) فيها، ورتل في قراءتك، وتمكن في ركوعك وسجودك وتشهدك، ولتصرف فيه رأيك ونيتك،واحضض عليه جماعة ممن معك وتحت يدك، وادأب عليها؛ فإنها كما قال الله (عز وجل): {تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45])).ثم اتبع ذلك بالأخذ بسنن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والمثابرة على خلائقه، واقتفاء أثر السلف الصالح من بعده)).وإذا ورد عليك أمر فاستعن عليه باستخارة الله (عز وجل) وتقواه، وبلزوم ما أنزل الله (عز وجل) في كتابه من أمره ونهيه وحلاله وحرامه، وائتمام ما جاءت به الآثار عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم قُمْ فيه بالحق لله (عز وجل)، ولا تميلن عن العدل فيما أحببت أو كرهت لقريب من الناس أو لبعيد .

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله ] بسم الله الرحمن الرحيم.ما بعد:فعليك بتقوى الله وحده لا شريك له وخشيته، ومراقبته (عز وجل)، ومزايلة سخطه. واحفظ رعيتك في الليل والنهار. والزم ما ألبسك الله من العافية بالذكر لمعادك وما أنت صائر إليه وموقوف عليه ومسئول عنه، والعمل في ذلك كله بما يعصمك من الله (عز وجل)، وينجيك يوم القيامة من عقابه وأليم عذابه. فإن الله (سبحانه) قد أحسن إليك، وأوجب الرأفةَ عليك بمن استرعاك أمرهم من عباده، وألزمك العدلَ فيهم، والقيامَ بحقه وحدوده عليهم، والذبَّ عنهم، والدفع عن حريمهم وبَيْضتهم، والحَقْنَ لدمائهم، والأمن لسبيلهم، وإدخال الراحة عليهم في معايشهم. ومُؤاخِذُك بما فرض عليك من ذلك، ومُوقفك عليه، وسَائلك عنه، ومُثيبك عليه بما قدمت وأخرت. فَفَرِّغْ لذلك فهمَك وعقلَك وبصرَك ورؤيتك، ولا يذهلك عنه ذاهل، ولا يشغلك عنه شاغلٌ، وإنه رأسُ أمرِك ومِلاكُ شأنِك، وأول ما يوفقك الله به لرشدك.وليكن أوَّلُ ما تُلْزِمُ به نفسَك، وتنسب إليه فعالك، المواظبةَ على ما فرض الله (عز وجل) عليك من الصلوات الخمس والجماعة عليها بالناس قِبَلَك في مواقيتها، وتُوقعها على سننها، من إسباغ الوضوء لها وافتتاح ذكر الله (عز وجل) فيها، ورتل في قراءتك، وتمكن في ركوعك وسجودك وتشهدك، ولتصرف فيه رأيك ونيتك،واحضض عليه جماعة ممن معك وتحت يدك، وادأب عليها؛ فإنها كما قال الله (عز وجل): {تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45])).ثم اتبع ذلك بالأخذ بسنن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والمثابرة على خلائقه، واقتفاء أثر السلف الصالح من بعده)).وإذا ورد عليك أمر فاستعن عليه باستخارة الله (عز وجل) وتقواه، وبلزوم ما أنزل الله (عز وجل) في كتابه من أمره ونهيه وحلاله وحرامه، وائتمام ما جاءت به الآثار عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم قُمْ فيه بالحق لله (عز وجل)، ولا تميلن عن العدل فيما أحببت أو كرهت لقريب من الناس أو لبعيد .
[ كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله ] بسم الله الرحمن الرحيم.ما بعد:فعليك بتقوى الله وحده لا شريك له وخشيته، ومراقبته (عز وجل)، ومزايلة سخطه. واحفظ رعيتك في الليل والنهار. والزم ما ألبسك الله من العافية بالذكر لمعادك وما أنت صائر إليه وموقوف عليه ومسئول عنه، والعمل في ذلك كله بما يعصمك من الله (عز وجل)، وينجيك يوم القيامة من عقابه وأليم عذابه. فإن الله (سبحانه) قد أحسن إليك، وأوجب الرأفةَ عليك بمن استرعاك أمرهم من عباده، وألزمك العدلَ فيهم، والقيامَ بحقه وحدوده عليهم، والذبَّ عنهم، والدفع عن حريمهم وبَيْضتهم، والحَقْنَ لدمائهم، والأمن لسبيلهم، وإدخال الراحة عليهم في معايشهم. ومُؤاخِذُك بما فرض عليك من ذلك، ومُوقفك عليه، وسَائلك عنه، ومُثيبك عليه بما قدمت وأخرت. فَفَرِّغْ لذلك فهمَك وعقلَك وبصرَك ورؤيتك، ولا يذهلك عنه ذاهل، ولا يشغلك عنه شاغلٌ، وإنه رأسُ أمرِك ومِلاكُ شأنِك، وأول ما يوفقك الله به لرشدك.وليكن أوَّلُ ما تُلْزِمُ به نفسَك، وتنسب إليه فعالك، المواظبةَ على ما فرض الله (عز وجل) عليك من الصلوات الخمس والجماعة عليها بالناس قِبَلَك في مواقيتها، وتُوقعها على سننها، من إسباغ الوضوء لها وافتتاح ذكر الله (عز وجل) فيها، ورتل في قراءتك، وتمكن في ركوعك وسجودك وتشهدك، ولتصرف فيه رأيك ونيتك،واحضض عليه جماعة ممن معك وتحت يدك، وادأب عليها؛ فإنها كما قال الله (عز وجل): {تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45])).ثم اتبع ذلك بالأخذ بسنن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والمثابرة على خلائقه، واقتفاء أثر السلف الصالح من بعده)).وإذا ورد عليك أمر فاستعن عليه باستخارة الله (عز وجل) وتقواه، وبلزوم ما أنزل الله (عز وجل) في كتابه من أمره ونهيه وحلاله وحرامه، وائتمام ما جاءت به الآثار عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم قُمْ فيه بالحق لله (عز وجل)، ولا تميلن عن العدل فيما أحببت أو كرهت لقريب من الناس أو لبعيد . تم النشر اليوم [dadate] | بسم الله الرحمن الرحيم.ما بعد:فعليك بتقوى الله وحده لا شريك له وخشيته، ومراقبته (عز وجل)، ومزايلة سخطه. واحفظ رعيتك في الليل والنهار. والزم ما ألبسك الله من العافية بالذكر لمعادك وما أنت صائر إليه وموقوف عليه ومسئول عنه، والعمل في ذلك كله بما يعصمك من الله (عز وجل)، وينجيك يوم القيامة من عقابه وأليم عذابه. فإن الله (سبحانه) قد أحسن إليك، وأوجب الرأفةَ عليك بمن استرعاك أمرهم من عباده، وألزمك العدلَ فيهم، والقيامَ بحقه وحدوده عليهم، والذبَّ عنهم، والدفع عن حريمهم وبَيْضتهم، والحَقْنَ لدمائهم، والأمن لسبيلهم، وإدخال الراحة عليهم في معايشهم. ومُؤاخِذُك بما فرض عليك من ذلك، ومُوقفك عليه، وسَائلك عنه، ومُثيبك عليه بما قدمت وأخرت. فَفَرِّغْ لذلك فهمَك وعقلَك وبصرَك ورؤيتك، ولا يذهلك عنه ذاهل، ولا يشغلك عنه شاغلٌ، وإنه رأسُ أمرِك ومِلاكُ شأنِك، وأول ما يوفقك الله به لرشدك.وليكن أوَّلُ ما تُلْزِمُ به نفسَك، وتنسب إليه فعالك، المواظبةَ على ما فرض الله (عز وجل) عليك من الصلوات الخمس والجماعة عليها بالناس قِبَلَك في مواقيتها، وتُوقعها على سننها، من إسباغ الوضوء لها وافتتاح ذكر الله (عز وجل) فيها، ورتل في قراءتك، وتمكن في ركوعك وسجودك وتشهدك، ولتصرف فيه رأيك ونيتك،واحضض عليه جماعة ممن معك وتحت يدك، وادأب عليها؛ فإنها كما قال الله (عز وجل): {تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45])).ثم اتبع ذلك بالأخذ بسنن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والمثابرة على خلائقه، واقتفاء أثر السلف الصالح من بعده)).وإذا ورد عليك أمر فاستعن عليه باستخارة الله (عز وجل) وتقواه، وبلزوم ما أنزل الله (عز وجل) في كتابه من أمره ونهيه وحلاله وحرامه، وائتمام ما جاءت به الآثار عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم قُمْ فيه بالحق لله (عز وجل)، ولا تميلن عن العدل فيما أحببت أو كرهت لقريب من الناس أو لبعيد .

شاركنا رأيك