لا حياة لمن تنادي

تم النشر اليوم 11-12-2025 | لا حياة لمن تنادي
لا حياة لمن تنادي هو تعبير لغوي تعبير في اللغة العربية ، و يُستعمل للدلالة على أن الشخص الذي يُوجه له ال نداء استغاثة نداء ، لا يُعير الموضوع أي اهتمام أو لم يصدر منه أي ردة فعل. عادة يُستعمل هذا التعبير عند العامة العرب للتعبير عن السخط الحاصل تجاه شخصية ذات مسؤولية أو تجاه سلطات حاكمة السلطات الحاكمة . ويُنسب بيت الشعر للشاعر عمرو بن معد يكرب بن ربيعة الزبيدي، الذي عاش بين 525 ـ 642م، ويقول شاعر في قصيدة له الأبيات التالية قصيدة ألا غدرت بنو أعلى قديما وأنعم إنها ودق المزاد قصيدة ومن يشرب بماء العبل يغدر على ما كان من حمى وراد قصيدة وكنتم أعبدا أولاد غيل بني آمرن على الفساد قصيدة لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي قصيدة ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد وفي قصيدة أخرى للشاعر ورد البيت هكذا.. قصيدة يقلب للأمور شرنبثات باظفار مغارزها حداد قصيدة فمن ذا عاذري من ذي سفاه يرود بنفسه شر المراد قصيدة لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي أما كثير بن عبدالرحمن بن الأسود أو كثير عزة، الذي عاش بين 660 ـ 723م فيقول قصيدة يعز علي أن نغدو جميعا وتصبح ثاويا رهنا بواد قصيدة فلو فوديت من حدث المنايا وقيتك بالطريف وبالتلاد قصيدة لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي واقتبس البيت الشاعر عبدالرحمن بن الحكم بن العاص المتوفى عام 680م في قوله قصيدة لقد ابقى بنو مروان حزنا مبينا عاره لبني سواد قصيدة أطاف به صبيح في مشيد ونادى دعوة يا ابني سعاد قصيدة لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي أما الشاعر بشارة بن عبدالرحمن الخاقاني توفي عام 1772م فيقول قصيدة وينشدني به شعرا أنيقا يناشد فيه أموات العباد قصيدة لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي قصيدة صدقت بأنني ميت ولكن كشفت الحال ما بين الأعادي وتذكر بعض المصادر ان الشاعرين بشار بن برد و دريد بن الصمة اقتبسا البيت في قصائد لهما، ومن الشعراء الذين اقتبسوا البيت الشاعر رفاعة بن رافع الطهطاوي، الذي عاش بين عامي 1801 ـ 1873م ويقول قصيدة وحاشا أن أقول مقال غيري وذلك ضد سري واعتقادي قصيدة لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي قصيدة وفي دار العزازة لي عياذ يقيني نشب أظفار العوادي شريط بوابات اللغة العربية بذرة لغة عربية تصنيف تعابير عربية