[ مهارات دراسية ] مهارات التخطيط للتدريس

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ مهارات دراسية ] مهارات التخطيط للتدريس
تم النشر اليوم [dadate] | مهارات التخطيط للتدريس

أنواع خطط التدريس

تنقسم خطط التدريس إلى نوعين رئيسيين، وفيما يأتي ذكرها: خطط بعيدة المدى: وهي الخطط التي يقدمها المعلم على مادر الفصل الدراسيّ أو السنة الدراسيّة. خطط قصيرة المدى: وهي الخطة اليوميّة أو الأسبوعيّة، والتي تكون لدرس واحد أو مجموعة صغيرة من الدروس.

مهارات التخطيط للتدريس

يوجد العديد من المهارات الخاصة بالتخطيط للتدريس، والتي تضمن بدورها سير العملية التعليميّة بأفضل صورة ممكنة، وفيما يأتي توضيحها: مهارة تحديد الأهداف يكمن سر نجاح سير عملية التدريس وتحقيق أكبر فائدة منها للطالب والمعلم بوضع الأهداف بصورة دقيقة، مع مراعاة أن تكون هذه الأهداف واقعيّة وقابلة للتنفيذ، ووضعت بناء على واقع الطلاب وحاجتهم لها، لتحقيق نتائج ملموسة. مهارة وضع الفكرة الرئيسيّة وتوضيحها يتبع خطوة تحديد الهدف عند التخطيط للتدريس خطوة توضيح الفكرة الرئيسيّة وتوضيحها، إذ تُعتبر مهمّة للغاية، إذ يميل العديد من المدرسين عند تخطيطهم للتدريس للدخول بالتفاصيل الدقيقة ويبدأون بدراسة، ويكتشوف في منتصف الطريق أنّهم لا يعلمون ما هي الفكرة الرئيسيّة من مبدأ عملهم. مهارة التنظيم يحتاج المعلم لإنجاز خططته للتدريس أن يمتلك مهارات تنظيميّة عالية، حيثُ تُساعد هذه المهارات بدورها في تبسيط المهام التي يجب على المعلم تنفيذها كلّ فترة، وتضمن إنجازه وتنفيذه لطرق التدريس لاحقًا بطريقة فعّالة ومنتجة ومؤثرة في طلبته. إدارة الوقت تكمن أهمية مهارة إدارة الوقت في تقسيم المعلم لساعات عمله بطريقة مدروسة، فتُساعده على تقسيم مهامه وإكمال واجباته على مادر يومه بأفضل صورة ممكنة، كما تُمكنه في إنشاء وقت خاص لتطوير مهاراتهم التعليميّة وتطبيق أفكار تدريس خلاقة لطلبتهم. مهارة الاتصال الفعال تكمن أهمية مهارة الاتصال الفعّال في التخطيط للتدريس في قدرة المعلم في التعبير عن احتياجاته، واقتراحاته، وأفكاره الجديدة فيما يخص المناهج الدراسيّة وأساليب التعليم المتاحة والموارد المقدّمة، سواء كان كتابيًّا أو عن طريق محاورة الجهات المعنية. القدرة على التوفيق بين الخطط والمنهاج يتطلب من المعلم المعرفة التامة بمحتوى المنهاج الدراسيّ وتفاصيله، والأهداف المرجوة من تسلسله، وطريقة عرضه، إذ تُساعد هذه المهارة على قدرته في التخطيط السليم المرتبط بالمنهاج، والمرتبط بالنتائج التعليميّة المرجوة من الجهات المعنيّة في عملية التدريس، سواء كانت وزارة التعليم أو المدارس نفسها. القدرة على التخطيط لعدة مستويات يكمن تميز المعلم في التخطيط للتدريس في قدرته على التخطيط في مستويات عدّة، حيثُ يُمكنه التخطيط سنويًّا، ولكلّ فصل دراسيّ، ولكلّ أسبوع، ثمّ التخطيط للمهام اليوميّة التي قد يؤديها في مكانه، والتي تُسهل بدورها أداء التجارب، وتطبيق الأفكار التي يتطلع إليها.

مكونات خطة التدريس

تشمل خطة التدريس على المكونات الآتية: المكونات الروتينيّة عنوان الموضوع أو الدرس الذي سيتم تدريسه في المحاضرة القادمة. يوم وتاريخ بدء ونهاية التنفيذ. المواعيد التي يتم فيها التنفيذ من وقت اليوم الدراسيّ. الصف الذي يتم فيها التنفيذ. تحديد الزمن الكلي لتنفيذ الخطة، وذلك بعدد من الحصص ويتم توزيع هذا الزمن على المكونات المختلفة للخطة. المكونات الفنيّة أهداف التعلم، وهي عبارات يحتوي كلّ منها على فعل سلوكيّ إجرائيّ يصف أداء الطالب المتوقع. إجراءات التدريس، وهي كلّ ما من شأنه العمل على تحقيق أهداف التعلم، وكذلك إستراتيجية التدريس المناسبة للطلاب. المواد والأجهزة التعليميّة المحققة لأهداف الخطة. أدوات تقويم التعليم اللازمة. الواجبات المنزليّة.

أهمية التخطيط للتدريس

تكمن أهمية التخطيط للتدريس فيما يأتي: حسن التنفيذ والبعد عن العشوائية والتشتت في العمل. رسم أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدرس وتقويمه. تحديد حاجات الطلبة، والتركيز على الجوانب الضعيفة لديهم ومنحها الوقت الكافي.