شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 07:12 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] ايشال مناولة البضائع ... المحرق
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز بن حمد بن سعد العبدالوهاب ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ رقم هاتف ] تاكسي أوبر Uber‎‏ وكريم مطار الملك عبدالعزيز الدولي - جدة بالقرب منك
- التروكسين أقراص لعلاج قصور نشاط الغدة الدرقية Eltroxin Tablets
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محسن هلال سعود البدراني ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- قصة السمكات الثلاث
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] المركز العالمي للشيش والمعسلات .. مكة - المملكه العربية السعودية
- [ مبيعات وخدمات تأجير السعودية ] شركة دار الثوابت للإستثمار والتطوير العقارى
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون اطفال العالم ... دبي
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] ادارة التركيب والاصلاح

[ أدباء وشعراء ] 6 من أفضل كتابات أمل دنقل

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ أدباء وشعراء ] 6 من أفضل كتابات أمل دنقل
[ أدباء وشعراء ] 6 من أفضل كتابات أمل دنقل تم النشر اليوم [dadate] | 6 من أفضل كتابات أمل دنقل

مؤلفات أمل دنقل

عام 1969 البكاء بين يدي زرقاء اليمامةعام 1971 تعليق على ما حدثعام 1974 مقتل القمرعام 1975 العهد الآتيعام 1983 أقوال جديدة عن حرب بسوس, أوراق الغرفة 8اجازة فوق شاطىء البحر.

أفضل ما كتب أمل دنقل

قصيدة البكاء بين يدي زرقاء اليمامة أيتها العرافة المقدسة جئت إليك مثخنا بالطعنات والدماء أزحف في معاطف القتلى وفوق الجثث المكدسة منكسر السيف مغبر الجبين والأعضاء أسأل يا زرقاء عن فمك الياقوت عن نبوءة العذراء عن ساعدي المقطوع وهو ما يزال ممسكا بالراية المنكسة عن صور الأطفال في الخوذات ملقاة على الصحراء عن جاري الذي يهم بارتشاف الماء فيثقب الرصاص رأسه في لحظة الملامسة عن الفم المحشو بالرمال والدماء أسأل يا زرقاء عن وقفتي العزلاء بين السيف والجدار عن صرخة المرأة بين السبي والفرار كيف حملت العار ثم مشيت دون أن أقتل نفسي دون أن أنهار ودون أن يسقط لحمي من غبار التربة المدنسة تكلمي أيتها النبية المقدسة تكلمي بالله … باللعنة … بالشيطان لا تغمضي عينيك … فالجرذان تلعق من دمي … حساءها ولا أردها تكلمي لشد ما أنا مهان لا الليل يخفي عورتي كلا ولا الجدران ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدها ولا احتمائي في سحائب الدخان تقفز حولي طفلة واسعة العينين عذبة المشاكسة كان يقص عنك يا صغيرتي ونحن في الخنادق فنفتح الأزرار في ستراتنا ونسند البنادق وحين مات عطشاً في الصحراء المشمسة رطب باسمك الشفاه اليابسة وارتخت العينان فأين أخفي وجهي المتهم المدان؟؟ والضحكة الطروب ضحكته والوجه والغمازتان قصيدة الموت في لوحات والسفر الطويل يبدأ دون أن تسير القاطرة رسائلي للشمس تعود دون أن تمس رسائلي للأرض ترد دون أن تفض يميل ظلي في الغروب دون أن أميل و ها أنا في مقعدي القانط وريقة … وريقة يسقط عمري من نتيجة الحائط والورق الساقط يطفو على بحيرة الذكرى فتلتوي دوائرا قصيدة خطاب غير تاريخي ها أنت تسترخي أخيرا… فوداعا يا صلاح الدين … يا أيها الطبل البدائي الذي تراقص الموتى … على إيقاعه المجنون يا قارب الفلين … للعرب الغرقى الذين شتتهم سفن القراصنة وأدركتهم … لعنة الفراعنة وسنة بعد سنة … صارت لهم حطين تميمة الطفل … وأكسير الغد العينين ( جبل التوباد حياك الحيا ) وسقى الله … ثرانا الأجنبي مرت خيول الترك … مرت خيول الشرك مرت خيول الملك … النسر مرت خيول التتر … الباقين ونحن … جيلاً بعد جيل … في ميادين المراهنه نموت … تحت الأحصنة وأنت في المذياع … في جرائد التهوين تستوقف الفارين تخطب فيهم صائحاً .. حطين وترتدي العقال تارة … وترتدي ملابس الفدائيين وتشرب الشاي مع الجنود في المعسكرات الخشنة وترفع الراية …. حتى تسترد … المدن المرتهنة وتطلق النار على جوادك المسكين حتى سقطت … أيها الزعيم و اغتالتك … أيدي الكهنة وطني … لو شغلت بالخلد عنه نازعتني … لمجلس الأمن … نفسي نم … يا صلاح الدين نم … تتدلى فوق قَبرك الورود كالمظليين ونحن ساهرون في نافذة الحنين نقشر التفاح بالسكين ونسأل الله … القروض الحسنة فاتحة … امين قصيدة ضد من في غرف العمليات كان نقاب الأطباء أبيض … لون المعاطف أبيض تاج الحكيمات أبيض أردية الراهبات … الملاءات …. لون الأسرة أربطة الشاش والقطن قرص المنوم أنبوبة المصل كوب اللبن كل هذا يشيع بقلبي … الوهن كل هذا البياض يذكرني بالكفن فلماذا إذا مت يأتي المعزون … متشحين بشارات لون الحداد هل لأن السواد هو لون النجاة من الموت لون التميمة ضد الزمن ضد من ومتى القلب … في الخفقان … اطمأن بين لونين أستقبل الأصدقاء الذين يرون سريري قبرا وحياتي … دهرا وأرى في العيون العميقة لون الحقيقة لون تراب الوطن أفضل ما كتب أمل دنقل قصيدة لا تصالح لا تصالح .. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك … ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى؟؟! هي أشياء لا تشترى ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك حسكما … فجأة … بالرجولة هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقه الصمت … مبتسمين … لتأنيب أمكما… وكأنكما ما تزالان طفلين تلك الطمأنينة الأبدية بينكما أن سيفان سيفك صوتان صوتك أنك إن مت للبيت رب … وللطفل أب هل يصير دمي … بين عينيك … ماء أتنسى ردائي الملطخ بالدماء تلبس … فوق دمائي … ثيابا مطرزة بالقصب إنها الحرب … قد تثقل القلب لكن خلفك عار العرب لا تصالح ولا تتوخ الهرب لا تصالح على الدم حتى بدم لا تصالح ولو قيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء أقلب الغريب كقلب أخيك أعيناه عينا أخيك وهل تتساوى يد سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك سيقولون جئناك كي تحقن الدم جئناك كن يا أمير الحكم سيقولون ها نحن أبناء عم قل لهم إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيف في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسا وأخا وأبا وملك قصيدة العشاء قصدتهم في موعد العشاء تطالعوا لي برهة ولم يرد واحد منهم تحية المساء وعادت الأيدي تراوح الملاعق الصغيرة في طبق الحساء نظرت في الوعاء هتفت: ويحكم دمي هذا دمي فانتبهوا لم يأبهوا وظلت الأيدي تراوح الملاعق الصغيرة وظلت الشفاة تلعق الدماء قصيدة حمامة حين سرت في الشارع الضوضاء واندفعت سيارة مجنونة السائق تطلق صوت بوقها الزاعق في كبد الأشياء تفزعت حمامة بيضاء كانت على تمثال نهضة مصر تحلم في استرخاء طارت وحطت فوق قبة الجامعة النحاس لاهثة تلتقط الأنفاس وفجأة دندنت الساعة ودقت الأجراس فحلقت في الأفق مرتاعه أيتها الحمامة التي استقرت فوق رأس الجسر وعندما أدار شرطي المرور يده ظننته ناطوراً يصد الطير فامتلأت رعباً أيتها الحمامة التعبى دوري على قباب هذه المدينة الحزينة وانشدى للموت فيها والأسى والذعر حتى نرى عند قدوم الفجر جناحك الملقى على قاعدة التمثال في المدينة وتعرفين راحة السكينة

أمل دنقل

قد ولد أمل دنقل في عام ١٩٤٠ نفس العام الذي قد حقق والده به نجاح كبير وهو شاعر مصري مشهور بقوميته وقد أثر به والده بشكل كبير كما ايضا كانت مكتبة والده التي تحتوي على العديد من الكتب في كل من الشريعة والفقه والتفسير لها تأثير قوى وملحوظ عليه حيث عملت على زيادة ثقافته وقد أصبح الشاعر أمل دنقل أفضل من قدم تجارب الشعر الحر وقد ساعد على انتشار الشعر الحر فى المجتمع العربي بأكمله, فقد أمل دنقل والده عندما كان فى عمر العاشرة الامر الذى ادى الى ظهور الحزن فى كافة قصائده وواجه أمل دنقل الكثير من الصراعات والمشاكل مع السلطات فى مصر نتيجة الموقف السياسى له الذي كان معارض عملية السلام ولم تستطع السلطات منعه من الكلام وقام الشعب فى العديد من المظاهرات بالصياح بشعره وقام أمل دنقل بتوضيح المعاناة التى كان يعيشها مع مرض السرطان لمدة ثلاث سنوات فى مجموعة اطلق عليها اسم ( اوراق الغرفة 8 ) وبعد هذا الصراع قد توفي أمل دنقل فى عام 1983.

شاركنا رأيك