سؤال وجواب | الأحوط للمسلم عدم استعمال الأقراص المنسوخة
أنا على علم بالكم الهائل الذي يردكم من طلب لفتوى وخلافه، جزاكم الله كل خير، ولكن أنا شاب ضقت ذرعا من كثرة انشغالات السادة المفتين وعلمائنا الأفاضل في شتى المواقع على الإنترنت وفي المساجد ودور الفتاوى وخلافه، هذا ديننا العزيز أحق ببذل جهد مضاعف لذلك وترك التململ من كثرة الطلب على الفتاوى لأنها السبيل لإصلاح عاداتنا وتعديل أخطائنا، سوف أختصر كلامي بشدة عسى أن أجد لكلامي هذا من يسمعه.
ولجأت لقسم الفتاوى المعاصرة في موقعكم الكريم، وبحثت في الإنترنت عن فتوى لسؤالي ولم أجد، وهذه فتوى معاصرة ومعاصرة بشدة خلافا لما قرأته في القسم سالف الذكر، والله المعين سوف أطرحها من خلال هذه الرسالة وأرجو منكم الاهتمام بها ونشرها لما فيها من فائدة جمه للناس..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجزاك الله خيرا على حرصك على الخير واهتمامك بأمر دينك، وتفاعلك مع موقعنا والاستفادة منه، وأما سألت عنه فقد كتبنا حوله فتاوى كثيرة لو بحثت عنها بكتابة كلمات مثل نسخ البرامج أوتنزيل البرامج ونحوها لاطلعت على حكم ما تسأل عنه.
لكن من باب الفائدة فإن نسخ البرامج المذكورة دون إذن أصحابها أوشرائها لا يجوز، لأن لها قيمة مادية معتبرة وهي حق محفوظ لأصحابه لا يجوز الاعتداء عليه سواء كان أصحابه كفارا أو مسلمين.لكن بعض أهل العلم قد رخص في تنزيل البرامج ونسخها للاستفادة الشخصية لا للتكسب المادي والمتاجرة، وخاصة لطلبة العلم الذين يحتاجون إلى مثل هذه الأقراص، ولا يستطيعون الحصول على نسخ أصلية: إما لعدم وجودها في بلادهم، أو لعدم قدرتهم المادية على توفير ثمنها الباهظ غالباً.
والأحوط للمسلم أن لا يشتري الأقراص المنسوخة ولا يستعملها ولا ينسخها خروجاً من الخلاف.
وللفائدة انظر الفتوى رقم:
12248�
�الله أعلم..