مقالات

ماجدة عبد الوهاب المشوار الفني


المشوار الفني

كان أول ظهور للراحلة ماجدة البليدي ( وهي باسمها الحقيقي هذا تلتقي مع أحد كبار المطربين الكلاسيكيين عباس البليدي ) أقول كان أول ظهور لها بلقب ماجدة عبدالوهاب ليلة 24 1979 على خشبة المسرح البلدي بمدينة الدارالبيضاء في سهرة كان الاحتفال فيها بمرور 20 سنة من العطاء الكبير للموسيقار عبد الوهاب الدكالي في المجال الغنائي بالمغرب هذه السهرة التي كانت جد ناجحة من عدة نواحي أولها أن عبد الوهاب الدكالي قدم انذاك روائع كانت تحتل المرتبة الأولى من حيث اذاعتها على أمواج الاذاعة وعلى مستوى العديد من البرامج الاذاعية والمسابقات .

لا زلت أذكر أنه غنى أغنية مشا غزالي وأغنية لهلا يزيد أكثر وفي الأخير قدم للجمهور مفاجأة ولأول مرة وهي أغنية الله غالب . واذا كنت في هذا المقام أتحدث عن هذه الأغاني وأذكر بها فذلك لكي أضع محبي هذه المطربة في الجو الذي ظهرت فيه بقوة وبنجاح باهر قلما حققه غيرها من المطربات في بداياتهن .

في هذه الليلة كنا أمام مطربة كبيرة فنيا . لا زالت صغيرة سنا لا تتجاوز 16 سنة . سيتساءل البعض عن نوع الأغاني التي دشنت بها الراحلة مشوارها الفني .لقد غنت احدى الروائع الغنائية العربية سواء من حيث نظمها او لحنها أو غنائها . لقد غنت رائعة سيدة الطرب العربي السيدة أم كلثوم حلم وهي من تأليف الشاعر بيرم

التونسي ولحن الموسيقار زكريا أحمد . كان الأداء في غاية الشموخ وفي غاية الثقة بالنفس . وفي غاية الجمال سواء من حيث جمال الصوت أو جمال التلوينات التي أضافتها سيدة الطرب لهذه الرائعة والتي سارت ماجدة عبدالوهاب على منوالها . لقد كان جمهور تلك السهرة يعيش ليلة من ليالي الطرب الأصيل . كان يعيش جوا من الاستمتاع كنا نعيشه ونحن نشاهد أم كلثوم والجماهير تهتز لغنائها .أذكر أننا عشنا هذه الأجواء ونحن نسمع أغنية حلم بصوت ماجدة عبدالوهاب .

شموخ هذه المطربة وثقتها الكبيرة وتحكمها في أداء الأغاني والقصائد مهما كانت صعوبة مقاماتها وأداؤها لها بسهولة . يقابله احساس فني رقيق .يقابله هدوء سواء أثناء الحديث أو أثناء الانتقال بين المقامات . يقابله تواضع في التعامل مع الجميع . يقابله أخلاق نبيلة اشتهرت بها . يقابله براءة الأطفال التي كانت دائما على محياها . يقابله ذكاء فني واجتماعي لمسه كل من اقترب من هذه المطربة .

هكذا كانت بداية هذه المطربة وهكذا ظلت طيلة السنوات التي قضتها في المجال الفني

الوفاة

الجمعة 8 1992 على الساعة السابعة صباحا انتقلت الى عفو الله المطربة الراحلة ماجدة عبدالوهاب ( ماجدة البليدي ) على اثر حادثة سير مروعة رفقة زوجها سيدي أحمد القادري الحسني على الطريق المؤدية الى مدينة القنيطرة وعن سن 30 سنة مخلفة طفلة ذات الأربعة أشهر .

صندوق معلومات شخص

سابقة تشريفية

الاسم

لاحقة تشريفية

اسم أصلي

صورة

الاسم عند الولادة

تاريخ الولادة 1962

مكان الولادة

تاريخ الوفاة 8, 1992

مكان الوفاة

سبب الوفاة

مكان الدفن

النصب التذكارية

عرقية

منشأ

الإقامة

الجنسية

المدرسة الأم

المهنة

سنوات نشاط

أعمال بارزة

تأثر

تأثير

تلفزيون

المنصب

مؤسسة منصب

بداية منصب

نهاية منصب

المدة

سبقه

خلفه

الحزب

الديانة

الزوج

الأولاد

الأب

الأم

الجوائز

توقيع

الموقع

ماجدة عبد الوهاب ( 1962 – 8 1992 ) مغنية مغربية راحلة تميزت بصوت شجي ميزها واحتلت بأغانيها مكانة مهمة في قلب الجمهور المغربي قبل أن يخطفها الموت على حين غرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى