اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 10:54 PM
اخر المشاهدات
- بوتنسول Potensol لعلاج العقم عند الرجال
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب رمّال طارق يوسف .. لبنان
- من هو دويع العجمي ويكيبيديا
- [ مؤسسات البحرين ] الصادق سويت ... منامة
- [ تعرٌف على ] محطة قطار بغلية
- شركة عبد الله هادي بالحارث وشركاه وعنوانها رأس تنوره, الدمام.
- منصور بهرامي
- [ مؤسسات البحرين ] البحر الميت لمواد التجميل ... منامة
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب سنيور فيليب الياس .. لبنان
- [ مؤسسات البحرين ] ديار بن عاشور للنجارة ... منامة
مواقعنا
اخر بحث
- ايمان ظاظا
- ايمان ظاظا ويكيبيديا
- حسام فوزي الخرافي
- حلم طليقتي تزوجت
- دار المعرفة الباحة
- دافني روزان
- رقم مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات
- رقم هاتف قرض الحسن فرع الشهابية
- ستاندرد تشارترد بنك رقم الاتصال
- سكس منوره
- صيدلية الخليج توبلي
- صيدليه القصور جمعيه رقم ٢
- فروع القرض الحسن في البقاع
- مطعم كويتانا شرق
- ناعسة شاليش
- هاوت سكس
- يمحاض
- 0138315100
- aldehleez barbecue مشويات الدهليز
- claudia hess alexander mick weidung
- closol
- closol spray
- deena institute of technology معهد دينا photos
- fxx
- imaandaar
- jadefridah
- mesaimeer health center مركز مسيمير الصحي
- pevaryl crème دواعي الاستعمال
- photographer near me
- qatar aluminium extrusion company
- septrazole
- solve
- sulindac
- tabuk postal code 47911
- truth rent a car and real estate
- www.hg-edunet.tn/histoire/histunis11.htm
- أحمد بلافريج
- أدريانا كيسلوتي
- أدوية بحرف p
- أرقام مستشفى السلمانية
- أرلا فودز ذ.م.م
- أسئلة صراحة الأصدقاء مضحكة
- أسامة بن أحمد الشعفار قصة حياته
- أسباب انتفاخ البطن من الاعلى
- أسباب قيام الثورة المهدية
- أسماء كتب السحر
- أصل سكان تونس
- أضرار علاج دانازول
- أضرار كارنيفيتا فورت للنساء
- أفكار عن حب الوطن
- بوتنسول Potensol لعلاج العقم عند الرجال
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب رمّال طارق يوسف .. لبنان
- من هو دويع العجمي ويكيبيديا
- [ مؤسسات البحرين ] الصادق سويت ... منامة
- [ تعرٌف على ] محطة قطار بغلية
- شركة عبد الله هادي بالحارث وشركاه وعنوانها رأس تنوره, الدمام.
- منصور بهرامي
- [ مؤسسات البحرين ] البحر الميت لمواد التجميل ... منامة
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب سنيور فيليب الياس .. لبنان
- [ مؤسسات البحرين ] ديار بن عاشور للنجارة ... منامة
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب رمّال طارق يوسف .. لبنان
- من هو دويع العجمي ويكيبيديا
- [ مؤسسات البحرين ] الصادق سويت ... منامة
- [ تعرٌف على ] محطة قطار بغلية
- شركة عبد الله هادي بالحارث وشركاه وعنوانها رأس تنوره, الدمام.
- منصور بهرامي
- [ مؤسسات البحرين ] البحر الميت لمواد التجميل ... منامة
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب سنيور فيليب الياس .. لبنان
- [ مؤسسات البحرين ] ديار بن عاشور للنجارة ... منامة
عادا أهاروني حياتها العلمية
آخر تحديث منذ 5 ثوانى
3 مشاهدة
تم النشر اليوم 06-12-2025 | عادا أهاروني حياتها العلمية
عادا أهاروني حياتها العلمية
حياتها العلمية
درست عادا في الفيرنيا المدرسة الإنجليزية للبنات في حي الزمالك في القاهرة . واختتمت عادا دراستها للأدب وعلم الاجتماع في الجامعة العبرية ب القدس وحصلت على شهادة التخرج في سنة 1965 . وحصلت على درجة الماجيستير في الأدب الإنجليزي وكان موضوع البحث حول هنرى فيلدينج في عام 1967 من جامعة لندن . ثم حصلت بعدها على درجة الدكتوراة في الآداب العامة في عام 1975 في الجامعة العبرية ب القدس . وكان موضوع البحث عن تطور الأعمال الأدبية للبروفيسور سول بولو الحاصل على جائزة نوبل . وفى غضون ذلك أصبحت عادا أهارونى تحاضر في جامعات مختلفة منها جامعة حيفا و تخنيون التخنيون و جامعة بنسلفانيا . كانت تقوم بتدريس الأدب وعلم الاجتماع ولكن الآن تقوم بتدريس الأدب العام وأدب يهود الشرق في جامعة حيفا وفى تخنيون التخنيون . كما تتولى عادا رئاسة تحرير مجلة الشعر الأسبوعية صدرت في حيفا تحت عنوان voices (الأصوات) ب اللغة الإنجليزية . وتشارك في العديد من المؤتمرات الأدبية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وفى إنجلترا ، وفى فرنسا ، وفى اليابان ، وفى الهند . وتُدعى للمشاركة في برامج تلفزيونية وإذاعية كثيرة في إسرائيل وخارجها .مفهوم السلام في شعر عادا أهاروني، د. محمد فوزي ضيفأعمالها
في غضون عشرين عاما فأكثر أقامت أبحاثا عديدة عن شئون يهود مصر وأصبح لها شهرة عالمية في هذا المجال. لقد قامت بنشر 26 كتابا ، نصفهم يدور حول حياة اليهود المصريين . قامت أيضا بتحرير 120 مقالا في إسرائيل وفى الدوريات الدولية. وقامت بنشر اثنى عشر كتابا ب اللغة العبرية ، وعشرة كتب ب اللغة الإنجليزية وكتابين ب اللغة الفرنسية وغيرهم. ونجد من بين كتاباتها عن يهود مصر أبحاث ، ومجموعات شعرية، وروايات تاريخية وروايات قصيرة ، و السيرة الذاتية سير ذاتية وقصص، وكتب للأطفال والشباب وتراجم لكتب المغامرات والمعرفة المتخصصة في الأدب والشعر .كانت قصائدها الأولى وكتابات أخرى مكتوبة ب الإنجليزية ، وتمت ترجمتها إلى العبرية ، حيث أخذت تنقحها أثناء عملية الترجمة . وكانت المؤسسة والمحررة للدورية العبرية الإنجليزية جاليم ( الأمواج) وأصدرها المنتدى الدولي للثقافة والأدب ( 1985 - 2003 ) وحررت أيضا الدورية الموجهة ليريت (شعر غنائى) في الإنترنت على موقع رابطة الأدباء في إسرائيل . وتم تعيينها كنائبة لرئيس رابطة الأدباء الإسرائيلية ورئيسة للجنة العلاقات الخارجية للرابطة وكذلك تم تعيينها في منصب الرئيسة العالمية للإفلق ×گיפלק منتدى حضارة وأدب السلام . وهى المُؤسسة ورئيسة لمنظمة الكونجرس العالمي ليهودى مصر . تم ترشيحها كسفيرة للسلام ، وتلقب بـ شاعرة السلام وقد فازت بالجائزة العالمية للفنون والثقافة برعاية منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة. وقد حصلت على هذه الجائزة تقديرا لها على مجموعتها الشعرية وداعا للحرب ، و ذكريات الأسكندرية . وقد تسلمتها من مندوب اليونسكو في إسرائيل ، وعلى إثر ذلك تم إقامة احتفال رسمى على شرفها في مدينة بريمن في ألمانيا في سنة 1992 .كتب للأطفال والشباب
- פרח ×”×©×œ×•× (زهرة السلام) مغامرة نووية في الفضاء ، صدرت في دار نشر < >ليرون جولان > في تل أبيب 1994 ،وتم ترجمتها لل إنجليزية و العربية بواسطة محمود عباسى في < >دار نشر المشرق > في سنة 1995 .
- ××ھ×›×ھ ו×،יגליו×ھ ( فلزات نوعية) (مجلد)،صدر في تل أبيب ، 1995 .
- ×”×©×œ×•× ×‘××œ×™× ( السلام في كلمات )، صدرت في < >دار نشر ميخائيل لحمان >، حيفا ، 2001 .
كتب الشعر
- ×הפיר×ידו×ھ לכר×ל (من الأهرامات إلى الكرميل )، مجلد ، صدر في تل أبيب ، 1979 . ( يحتوى على قصائد حب تم ترجمتها إلى الإنجليزية ).
- ביער הכר×ל שלי (في غابتى بالكرميل ) صدرت هى < >دار نشر لميخائيل لحمان > ، في حيفا ، في سنة 1992 .
- בחיק כפו×ھ ידי×ڑ (في باطن كف يديك) ،صدرت في < >دار نشر يارون جولان >، في تل أبيب ، في 1994 . (تحتوى على قصائد مختارة حول العالم)
- ×گ×ھ ו×گ× ×™ × ×©× ×” ×گ×ھ ×”×¢×•×œ× ( أنت وأنا سنغير العالم ) ، صدرت في < >دار نشر ميخائيل لحمان >،في حيفا ، في 1999 .
- × ×©×™× ×™×•×¦×¨×ھ ×¢×•×œ× ×œ×œ×گ ×לח×ו×ھ ו×گלי×ו×ھ ( النساء يصنعون عالم خالى من الحروب والعنف)، صدرت في < >لانا > – < >إفلق >، في حيفا ، في 2003 .
- שירי ×©×œ×•× (أشعار السلام) ، صدرت في < >دار نشر هادورا > ، وتم ترجمتها إلى العربية و الإنجليزية ، وجاءت الترجمة العربية الرائعة على يد < >البروفيسور محمد فوزى ضيف > وهو كتاب بعنوان مفهوم السلام في شعر عادا آهارونى (×ש×עו×ھ ×”×©×œ×•× ×‘×©×™×¨×” של עדה ×گ×”×¨×•× ×™).
كتب الروايات والسير الذاتية
- יצי×گ×ھ ××¦×¨×™× ×”×©× ×™×™×” (الهجرة الثانية من مصر)، مجلد، في 1985 . ترجمها من الإنجليزية < >مريم شطيين جروثمان >.
- ××”× ×™×œ×•×، לירד×ں (من النيل إلى الأردن) ،صدرت في < >دار نشر تاموز >، في تل أبيب ، في 1992 . وترجمتها < >مريم > إلى < >الإنجليزية > و< >الفرنسية >.
- ×–×›×¨×•× ×•×ھ ××گלכ×،× ×“×¨×™×” (ذكريات من الأسكندرية) صدرت في < >دار نشر روبين مس > ، في القدس ، في 1985 . وتم ترجمتها بواسطة < >تيئا ولف > إلى الإنجليزية وتمت ترجمتها إلى العربية بواسطة محمد عباسى، في < >دار نشر المشرق >، في 1989 .
التراجم
- ש.×©×œ×•× – ×”×©×™×¨×™× ×”×—×“×©×™× (ش.شالوم – القصائد الحديثة) ، قامت عادا آهارونى بترجمته وتأليف المقدمة ، صدر في < >دار نشر هادورا > ب اللغة العبرية و الإنجليزية في مجلد ، في تل أبيب ، في 1985 . (ويحتوى الكتاب على ثلاثة قصائد من تأليف عادا آهارونى).
- ××©×•×¨×¨×™× ×‘× ×™ ×–×× × ×• (شعراء معاصرين) < >יהודה ×¢××™×—×™ > (< >يهودا عميحاى >) ، < >ל×گ×” גולדברג > ( < >ليئا جولدبرج >) ، < >×گ×יר גלבוע > ( < >أمير جلبوع >) ، < >רחל > (< >راحيل >)، < >זלדה > ( < >زلدا >) ، صدر في الدوريات < >×’×œ×™× > (< >الأمواج >)، < >×ھיקו×ں > (< >الإصلاح >)، voices (الأصوات).
كتب النقد والتحليل
- ×،ול בלו سول بولو ( الحاصل على جائزة نوبل للأدب ) ، صدر في < >دار نشر موسايق >، < >وبتر لانج > ، في نيويورك ، في 1992 . Saul Bellow Nobel Laurete-AMosaic
- × ×©×™× ×™×¦×¨×•×ھ ×¢×•×œ× ×עבר ל×לח×ו×ھ ו ×گלי×ו×ھ ( النساء تصنع عالم يعبر الحدروب والعنف)، صدر في < >دار النشر لانا >- < >إفلق > ، في حيفا ، في 2002 . (يحتوى على مقالات، ورسائل، ومشروعات للنساء والسلام).
- גלי ×”×©×œ×•× ( أمواج السلام ) ذكرى ل إسحاق رابين ، صدر في < >دار نشر هاتيخون >، < >1998 > موقع الإنترنت דרכי ×ھקוה – פרופי עדה ×گ×”×¨×•× ×™ .
المقالات
مقالات عن الثقافة والأدب
- ×ھרבו×ھ ×›×’×•×¨× ×”×וביל ×œ×”×©×›× ×ھ ×”×©×œ×•× (الثقافة كمصدر يؤدى للإحلال السلام).
- רשי××ھ × ×•×©×گ×™× ×œ×”×¨×¦×گו×ھ על ידי פרופ×،ור עדה ×گ×”×¨×•× ×™ (قائمة لموضوعات محاضرات البروفيسور عادا آهارونى).
- פרח ×”×©×œ×•× (زهرة السلام).
- כל הכבוד ל×گ×¤×¨×™× ×§×™×©×•×ں (كل الاحترام لأفريم قيشون ).
- ×ھרבו×ھ ו×،פרו×ھ עברי×ھ ל×گ×ں ( الحضارة والأدب العبرى إلى أين) .
مقالات عن النساء
- ×”×،×›× ×” הגדולה של הערצ×ھ ×”××—×‘×œ×™× ×”××ھ×گ×‘×“×™× (الخطر الأكبر في تبجيل المخربين المنتحرين).
- ×œ× ×” ליג×ھ × ×©×™× ×œ××¢×ں ×”×©×œ×•× ×‘×זרח ×”×ھכו×ں – ×ھרבו×ھ ×›×’×•×¨× ×”×¢×©×•×™ להוביל ×œ×”×©×›× ×ھ ×©×œ×•× (لانا عصبة النساء من أجل السلام في الشرق الأوسط – الحضارة كعنصر من شأنه أن يؤدى لإحلال السلام ).
مقالات عن يهود مصر والدول العربية
- ×ھרבו×ھ הפלורלי×،×ک×™×ھ של יהודי ××¦×¨×™× ( ثقافة التعددية ل يهود مصر ).
- ההגירה הכפויה של ×”×™×”×•×“×™× ×××“×™× ×•×ھ ערב (الهجرة المفروضة على اليهود من الدول العربية ) موقع الإنترنت ×گ×ھר הבי×ھ של עדה ×گ×”×¨×•× ×™ .
بعض كتبها
- ×”×گישה בלב×ں (المرأة في اللون الأبيض).
- ×©×™×¨×™× ×ישר×گל ( قصائد من إسرائيل ).
- × ×©×™× ×‘×•× ×•×ھ ×¢×•×œ× ×œ×œ×گ ×לח×ו×ھ ( النساء تبنى عالم بدون حروب).
- ל×گ לשו×گ (×—×™×™× ×ופל×گ×™×) ( لا للكراهية الحياة رائعة ).
- ×’×œ×™× ×—×“×©×™× ×گ× ×ھולוגיה ל×ھרבו×ھ ×”×©×œ×•× ( أمواج جديدة من مقتطفات أدبية لثقافة السلام).
تيجان النجاح
لقد فازت أعمال عادا آهارونى بعدة جوائز محلية ودولية وتم ترجمة الكثير منها إلى لغات مختلفة وتم اختيارها كواحدة من الأدباء والشعراء الأبطال في العالم. الجوائز التي حصلت عليها- حصلت على جائزة المجلس البريطاني للشعر في سنة 1972 .
- حصلت على جائزة الشعاع الزاخر من مقر الرئاسة ، في القدس ، 1986 .
- حصلت على جائزة التاج الذهبي الدولى، في نيويورك ، في 1992 .
- حصلت على جائزة حيفا وبرمان ووزارة التعليم ، في 1995 .
- حصلت على جائزة راحيل ، < >يارون جولان >، في تل أبيب ، في 1998 .
- حصلت على جائزة المجتمع العالمى لبحث تاريخ يهود مصر ، في نيويورك ،في 2000 .
شعر عادا أهاروني
اشتهرت عادا أهارونى في إسرائيل وخارجها بشعرها الذي يتميز بالرقة وحساسية المشاعر. ويتناول شعر عادا موضوعات حياتية تتعلق بتجربتها الذاتية ك يهودية ولدت وعاشت في مصر حتى بلغت الخامسة عشرة من عمرها. فتتحدث عادا في عدد من قصائدها عن ذكرياتها الشخصية في تلك الفترة سواء في محيط الأسرة ، أو مع صديقات الدراسة في المدرسة الإنجليزية في الزمالك ، كما تعنى عادا في قصائدها بحياة يهود مصر اليهود في مصر وخروجهم منها. أما قضية الحرب والسلام بين إسرائيل و العرب فإنها تحظى باهتمام بارز لدى الشاعرة عادا أهارونى فنجدها في العديد من قصائدها تتناول هذه القضية من جوانبها المختلفة. وأهم قصائدها موزعة على ثلاث مجموعات شعرية نشرت في الكتب الآتية- من الأهرام إلى الكرمل ( ×הפיר×ידו×ھ לכר×ל ) وصدر عن < >دار النشر عيقد >، تل أبيب ، في عام 1978.
- ذكريات من الأسكندرية.وداعا للحروب ( ×–×›×¨×•× ×•×ھ ××گלכ×،× ×“×¨×™×” ×©×œ×•× ×œ×לח×ו×ھ) ، صدر عن < >دار المشرق > ، شفا عمرو . طبعة ثانية 1991 .
- في غابتى بالكرمل ( ביער הכר×ל שלי ) صدر عن < >دار النشر لبريت > – حيفا ، 1993 .
ذكريات الطفولة
تمثل ذكريات الطفولة عند الشاعرة جانبا هاما من تجربتها الشخصية في فترة دقيقة من حياتها، وتسترجع فيها عادا أحداث الماضي التي تركت آثارا واضحة في حياتها.مع الأم
تتذكر عادا حياة الأمان والحب التي عاشتها في سنوات طفولتها في بيت الأسرة في القاهرة والهدايا التي كانت تضعها أمها تحت وسادتها، فتقول في قصيدتها ×××™×§×” أن أمها كانت تتركها مع إخواتها يلعبون حفاة في حقول القمح ، وينامون في المنزل والمنافذ مفتوحة دون خوف لاحساسها بالأمن والاستقرار .مع الأب
كان أبوها يشتغل بتجارة الحبوب، وكان لديه مكتب في الموسكي يباشر فيه تجارته ، وكانت عادا تذهب إلى مكتبه فترى أكياس القمح والحبوب الثقيلة يزنها تهامى الأصم ، أحد العاملين في المكتب، فوق ميزان ضخم قديم ، كما تتذكر عادا في قصيدة الخروج من مصر اكليل من القمح (יצי×گ×ھ ××¦×¨×™× ×–×¨ ×ھבו×گ×” ) . وفى هذه القصيدة تربط الشاعرة بين القديم والجديد ، بين الماضي والحاضر، في تاريخ اليهود بشأن موضوع القمح والحبوب ، وهنا تختلط مشاعر متناقضة من السعادة والحزن على إقامة اليهودي في مصر وتجواله ثم استقراره في إسرائيل ، التي تمثل العش الجديد لليهودى المتجول الذي يشبه الطائر المهاجر. فإذا كان أبناء يعقوب قد نزلوا مصر ليشتروا القمح، حسب رواية سفر التكوين ، عندما كان يوسف عليه السلام مسئولا عن القمح والحبوب في مصر أيضا، وها هى عادا ترى الآن مساحات الحبوب الضخمة في حيفا وتشم رائحتهة الحصاد، رائحة القمح التي كان يحبها والدها كثيرا في غمار الماضي في مصر . على الرغم من أن مساحات الحبوب تبدو ضخمة أمامها في حيفا وتقدم الطعام ل إسرائيل فإن أكياسها مملوءة بالدموع لأن آباها ليس معها في إسرائيل ، ليشاهد هذه المساحات التي تقدم الخبز ل إسرائيل ويعيش معها فرحتها ولم يدفن في إسرائيل رغم حبه لها. ولذلك فإن عادا تغرس له اكليلا من القمح تكريما له لأنه علمها الزراعة فأصبح لديهم في إسرائيل وفرة من القمح والحبوب تقدم لهم الطعام وتجعلهم في غير الحاجة إلى مصر .وكان اليهود المصريين اليهود المصريون يتبادلون لدى عودتهم من المعابد اليهودية المصرية المعابد مساء كل سبت تحية مصرية عامة جمعتك خضرة وقد أشارت إلى هذه التحية في قصيدة أسبوع أخضر ( שבוע ירוק ) الأمر الذي يعكس اندماجهم في المجتمع المصري العريض وتأثرهم به وتآلفهم معه ، فالجمعه هى آخر أيام الأسبوع لدى قطاع كبير من أبناء مصر ، وهم المسلمون ، وهو يوم صلاتهم وراحتهم الأسبوعية، ويستخدم العامة في مصر لفظ الجمعة بمعنى أسبوع . ولكن نجد الشاعرة تتحسر وهى تتذكر هذه التحية اليهودية المصرية وعود الريحان الأخضر الذي كان يهزه أبوها فوق رأسها، فهيهات أن تنال الآن عادا ما تتمنى لأن معبد شعار هاشمايم تم إغلاقه، غير أن المعبد لم يغلق بعد كما زعمت الشاعرة ، بعد هجرتها مع معظم اليهود المصريين و اليهود الأجانب من مصر في أعقاب قيام دولة إسرائيل متأثرين بحملات مندوبى الحركة الصهيونية ، فقد بقى المعبد مفتوحا لمن بقى من اليهود ي ون فيه شعائرهم . وجاء زعم عادا بإغلاق المعبد في نطاق إدعائها بوجود حالة من العداء لل يهود مصر يهود في مصر ، في أعقاب مرحلة من كرم الضيافة نحوهم ، تمشيا مع التيار العام في ذاك الوقت، حيث واجه اليهود مشاكل متزايدة، فلم يعط معظمهم حق المواطنة المصرية وتركوا بلا جنسية معينة ، كما بدأت الحركات الراديكالية تصعد شغبها الموجه ضد اليهود والذي بلغ أوجه خلال حريق القاهرة . وقد نسيت الشاعرة، أو ربما تناست عمدا، أن اليهود من ذوى الجنسيات الأجنبية واليهود معدمى الجنسية في مصر قد فضلوا البقاء على حالهم هكذا في مصر للاستفادة من امتيازات الأجانب في مصر وأن هؤلاء وغيرهم من اليهود المصريين قد نزحوا من مصر جريا وراء الحلم الصهيوني في الدولة اليهودية الجديدة ، وأن ما حدث مما تسميه بشغب ضد اليهود لم يكن سوى رد فعل عفوى من الشارع المصرى ضد تورط عدد من اليهود في قضايا التجسس والتخريب ضد مصر و المصريين .مع الصديقة قدرية
من أبرز ذكريات عادا في القاهرة ذكرياتها مع زميلة الدراسة في المدرسة الإنجليزية ب الزمالك ، صديقة الطفولة قدرية.وقد كتبت عادا في رسالة وجهتها إلى قدرية، نشرتها في البداية في صحيفة هارتس في 20 1975 ، بمناسبة وقف إطلاق النار على الحدود المشتركة بين إسرائيل و مصر ، قالت فيها أكتب إليك يا قدرية ، يازميلة الدراسة في المدرسة الإنجليزية للبنات بالزمالك ، فأراك من جديد مستغرقة دائما في الأفكار، عينيك السودواين جادتين، خصلات شعرك الفاحم ناعمة كالحرير ، وتبرق في أشعة الشمس. يالها من صحبة طفولة نشطة، كنا مرتبطين بالهدف، وكنا واعين عندما نجحنا في الكتابة ونشر صحيفة أدبية كاملة ونحن في الثالثة عشر من عمرنا. هل تذكرين الفرحة والمعاناة اللتين كانت تسببهما لنا جريدة قوس قزح كمسئولين عن التحرير؟ هل تذكرين القسم الذي أقسمناه معا بأن نكون أديبتين عندما نكبر لكى نفعل خيرا للبشرية ونبعد الحروب إلى الأبد عن سطح الأرض؟ كمكنا بسطاء ومتحمسين آنذاك .الإحساس بالغربة
رغم هذه الحياة الطيبة التي تمتعت بها عادا في مصر وما تختزنه عنها من ذكريات جميلة عن طفولتها فيها ، فإن كتاباتها عن تلك الفترة تعكس إحساسا واضحا بالغربة وعدم الانتماء للمكان الذي عاشت فيه. ويظهر ذلك جليا من سطور رسالتها إلى صديقتها قدرية رأيتك للمرة الأخيرة في عام 1948 عندما حضرت لتوديعنا قبل سفرنا إلى فرنسا . لقد صادروا تصريح العمل من أبى اليهودي الفرنسي الجنسية. وقد همست في أذنى ، ولازلت أسمع صوتك المهتز لماذا تغادرون مصر ؟ ألم تولدوا هنا وهذه بلدكم ؟ لم أستطع حينئذ أن أشرح لك . سأحاول هذه الليلة أن أفعل ذلك. بعد مرور خمسة وعشرين عاما كانت مصر وطنك، ولم تكن وطنى . وهذه الحقيقة المؤكدة أثيرت أمامى لأول مرة عندما كنت طفلة صغيرة أبلغ من العمر سبع سنوات فقط. هذه الفترة من عهد الطفولة لا أحب أن أتذكرها لأنها تركت في نفسى نقطة مؤسفة رغم مرور فترة طويلة منذ ذلك الوقت .وهناك واقعتان عمقتا الإحساس بالغربة لدى عادا في طفولتها المبكرة- الواقعة الأولى زيارة سوق باب اللوق حيث أخذتها الخادمة محسنة لنزهة في الشوارع الضيقة في سوق باب اللوق فوجدت الطفلة الشوارع قذرة متشابكة ومتعفنة ومظلمة ، وكانت النغمة الوحيدة التي بدت أكثر وضوحا وأدركت الطفلة أنها موجهة إليها هى إفرنجي افرنجية . ماذا تفعلين هنا؟ فشعرت بالمهانة التي تنطوى عليها الكلمة .
- الواقعة الثانية زيارة محل عرائس المولد عندما اصطحبتها الخادمة محسنة إلى محل العرائس ، فقال صاحب أهلا وسهلا وقال (لمحسنة) أحضرت الافرنجية الصغيرة للزيارة، أليس كذلك ؟
مشكلة عدم الانتماء
بعد واقعة محل عرائس المولد قضت عادا أهارونى أيامها في مصر ، إلى أن غادرتها إلى فرنسا ثم إلى إسرائيل ، وهى تحاول أن تكتشف إلى أين تنتمى ؟ اذا لم تكن مصرية فماذا تكون؟. وبصيغة أخرى تطرح عادا نفس التساؤلات في روايتها الخروج الثانى من مصر على لسان بطلتها عنبر (التي تمثل شخصيتها في الواقع) أين بلدى ؟ أنا لست مصرية ، ولست فرنسية ولست إنجليزية ، إذن ماذا أكون؟ أين جذورى ؟ في أى بلد تختفى جذورى؟ في إسرائيل ؟ هل سنعود مرة أخرى إلى هناك ؟ وتعاود عادا طرح مزيد من الأسئلة التي تعكس قلقها وحيرتها لماذا تغادرين مصر ؟ لقد ولدت هنا ! ما هى أعمالنا في بلد ليست لنا ؟ ما هو في الحقيقة ال يهودي المصري ؟! إلى أين ننتمى ؟! إلى أين نذهب ؟ وتصل عادا إلى النتيجة التي تريدها وتتفق مع الدعوة الصهيونية إن اليهود ليس لهم مستقبل في مصر ومن ثم سيكون هناك خروج ثان من مصر ! . ولذلك فإن المبررات التي تسوقها عادا للخروج هى عدم الانتماء لمصر وانعدام جذور اليهود فيها والعداء للسامية ، وأن يهود مصر ذو توجه غربي أكثر منه شرقيون شرقي وترتيبا على ذلك ترى كل شىء معاد لها حتى تمثالى أسدى كوبري قصر النيل . كانت لغة عادا الأساسية الفرنسية ، وكانت جنسيتها الفرنسية إلا أنها لم تشعر بأنها فرنسية وكانت ثقافتها إنجليزية لأنها تعلمت في مدرسة إنجليزية منذ أن كانت طفلة رضيعة وعشقت الأدب الإنجليزي ، ولكنها لم تشعر بأنها إنجليزية . وفى عام 1949 أضيفت لكلمة إفرنجيون افرنجية كلمة أكثر اثارة للمشاكل وهى كلمة صهيونية . وفى فرنسا لم تجد عادا حلا لمشكلة هويتها حيث رأت هناك أحد السائقين الذي أبطأ سيارته وأطل برأسه من النافذ ، وقال لها في وصديقتها بصوت عال جميلات قذرات فسألت عادا صديقتهاعن معنى هذا الاصطلاح فقالت لها إنه صفة فرنسية لل يهود . وجاء هذا الفعل ليخيب أعتقادها بأن فرنسا بلد حر ويستطيع اليهود العيش فيها بسلام.لذلك قررت السفر إلى إسرائيل .اهتمامات عادا في إسرائيل
اهتمامها بيهود مصر
تبدى عادا أهارونى ، باعتبارها واحدة من الأديب الأدباء الإسرائيليين الذين نشأوا في مصر ، اهتماما بارزا ب يهود مصر وحياتهم فيها. وقد شغل هذا الموضوع حيزا كبيرا في أعمالها الأدبية الشعرية والنثرية ، ولكن هذه الأعمال جاءت من وجهة نظر خاصة يسيطر عليها في الغالب التوجه الصهيوني . تقول عادا أصدرت ثلاثة كتب عن اليهود المصريين تختلف في صياغتها، إلا أننى حاولت فيها جميعا أن أعبر في توقيت متزامن عن الصراعات الداخلية لدى اليهودي المصري والحقائق الخارجية الاجتماعية و التاريخية . وقد صدرت مجموعة قصائدى من الأهرام إلى الكرمل باللغتين العبرية و الإنجليزية ، وفيها قصيدة مهداه إلى قدرية، زميلة دراسة مصرية ، وتصف القصيدة الإحساس المتزايد بالغربة، فعلى الرغم من أن الكاتبة ولدت على أرض النيل إلا أنها تجد من يخبرها أنها مجرد ضيفة زائرة . وقصيدة أخرى تصف الانتقال المفاجىء ل يهودي مصري من فيلا في حي الدقي ذات أزهار كثيرة ، وبها قرد وحمام سباحة وأسماك ذهبية ، إلى مسكن حقير كالحجر المظلم العفن في باريس . وروايتى التاريخية الخروج من مصر التي طبعت أولا ب اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة الأمريكية ، ثم ترجمت وطبعت مؤخرا ب العبرية . وتصف هذه الرواية الحياة اليهودية في مصر في أوجها، مجموعة من المدارس الممتازة، مستشفيات جيدة التجهيز، مراكز اجتماعية على أحدث طراز، نوادى شباب، نوادى رياضية، تمتع اليهود بالأنشطة الثقافية المزدهرة في القاهرة و الأسكندرية ، مشاهدة العروض المسرحية بما في ذلك الكوميدى فرانسيز .. ولكن الحياة لم تكن أوربية تماما إذ لم تكن أم كلثوم ، و ليلى مراد اليهودية ، أقل شهرة من الفنان ين الأوربيين. وكان في البيوت اليهودية في مصر في العادة خليط من الثقافة الغربية والتقاليد اليهودية والعادات الشرقية. أما الكتاب الثالث ذكريات من الأسكندرية ، وداعا للحرب فقد شاركتنى في كتابته ثيا فولف، ويعرض الكتاب حياة ثيا ، رئيسة ممرضات يهودية ألمانية بالمستشفى اليهودي في الأسكندرية ، ويعتمد أساسا على مذكراتها الشخصية ، مقابلات معها، وثائقها الشخصية ومراسلاتها ويحتضن تجربتها الشخصية وأحداث موضوعات الحياة اليهودية في مدينة الأسكندرية ، وبصورة خاصة أثناء الحرب العالمية الثانية . وأحد الموضوعات الأساسية في هذا الكتاب اظهار مساعدة المجتمع اليهودي المصري لضحايا النازي ، وتعكس حكايات ثيا التعاون الوثيق مع المسئولين المصريين في الأسكندرية ، مثل الشرطة وسلطات الميناء، لانقاذ يهود أوربا ، وهذا الموضوع يستحق في مجمله مزيدا من البحث ، ويمكن أن نستخدم في ذلك الأوراق الخاصة التي يحتفظ بها كثير من اليهود المصريين .. إن صورة الحياة اليهودية في مصر ، والتي ترويها كتابات الأدباء اليهود المصريين ، تعتبر صورة فريدة في نوعها للمجتمع اليهودي البحر المتوسط البحر أوسطي الذي يصل الشرق ب الغرب .. وعلى الرغم من الأحداث الساسية المأساوية التي أنهت حياة هذا المجتمع ( اليهودي المصري ) فإن الكتاب يعتزون بذكرياتهم الدافئة عن الشعب المصري وعن حياتهم في مصر . . تعترف عادا بذلك بدفء ذكرياتها هى وزملائها الكتاب اليهود المصريين واعتزاز هؤلاء الكتاب بذكرياتهم ومنها ما كانوا يتمتعون به من حياة اقتصادية رفيعة وأنشطة ثقافية واجتماعية مزدهرة وسماحة المصريين وعلاقات التعاون والصداقة التي ربطت فئات الشعب المصرى المختلفة باليهود وغيرهم ، غير أن ما تسميه عادا بالأحداث المأساوية التي أنهت حياة اليهود في مصر في العصر الحديث لا يمكن إلقاء مسئوليتها على عاتق مصر شعبا أو مسئولين، وإنما هى تقع على عاتق الحركة الصهيونية وزعمائها ولقد كان التوتر الذي نشأ أساسا بين اليهود في مصر في القرن العشرين نتيجة مباشرة ل الحركة الصهيونية لحركة الصهيونية ، وكانت الصهيونية أحد العوامل التي مزقت الطائفة اليهودية في مصر آنذاك. ولم تكن الصهيونية حركة رجعية مصرية موجهة ضد اليهود وإنما كانت حركة قومية يهودية نشأت في شرق أوروبا ، في أعقاب أحداث شغب ضد اليهود في روسيا في عام 1881 ، لتخليص هؤلاء اليهود من مشاكلهم بإقامة وطن قومي يهودي في فلسطين ، فخلقت القلق والتوتر ل يهود مصر بخاصة و الدول العربية عامة وجعلتهم يتخلون عن استقرارهم ورفاهيتهم في هذه البلاد، فكان الخروج الثانى لليهود من مصر . ورغم خروج عادا من مصر فإتها تظل متعلقة بها وتحن إليها فهى موطن ميلادها وسنوات حياتها الأولى ، وتسرع عادا بزيارة مصر عندما تسنح لها الفرصة لذلك – بعد مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات بزيارة القدس وتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية معاهدة السلام بين مصر و إسرائيل – ومن وحى هذه الزيارة كتبت عادا قصيدتها שוב על גדו×ھ ×”×™×گור (مرة أخرى على ضفاف النيل)، ووردت فيها المقولة التاريخية إن من يشرب من ماء النيل يعود إليه ثانية وجعلتها الشاعرة لازمة تتكرر في القصيدة. وفى هذه القصيدة تعتقد عادا أنه إذا كان اليهود قد أُخرجوا من مصر قديما، أو خرجوا منها حديثا مع ظهور الحركة الصهيونية و قيام دولة إسرائيل في عام 1948 ، وهو ما يسمونه بالخروج الثاني من مصر ، فإنه ليس بالإمكان إخراج مصر من اليهود . وإن كان الخروج الأول من مصر تحريرا لليهود من العبودية ل فرعون فإن عادا أهارونى تعتبر الخروج الثاني أيضا من أجل حرية اليهود ، وها هى تعود إلى مصر بعد مرور خمس وثلاثين سنة من سنوات الحرية والتحرر في إسرائيل بعد قيامها كدولة والهجرة إليها .اهتمامها بيهود سوريا
يمتد اهتمام عادا ليشمل كذلك يهود سوريا ، ولكنه اهتمام من نوع آخر، ليس فيه ذكريات جميلة أو مشاهد خلابة، وإنما هو مشاركة وجدانية من جانبها لما تتخيله من تعذيب لل يهود هناك فنجدها في قصيدة ×گ×،×™×¨×™× ×‘×،וריה (سجناء في سوريا ) مؤرقة من صور التعذيب التي يتعرض لها عدد من اليهود في سوريا . ويمتد اهتمامها ب سوريا أيضا في قصيدة ×گרבע ×‘× ×•×ھ יהודיו×ھ ×،וריו×ھ ( أربع بنات يهوديات سوريات) . ولكن المشكلة التي ظلت تؤرق عادا أهارونى في إسرائيل هى الحرب بين إسرائيل و الدول العربية المجاورة لها وحالة العداء المستمرة بين اليهود و العرب ، وهذا الوضع في نظر عادا لا أساس له من المنطق ولا ينبغى له أن يستمر، ولذلك فهى تدعو لإحلال السلام ووضع حد للحروب وتضحياتها وبدء عهد جديد من الوئام والود بين إسرائيل و الدول العربية ، بين اليهود و العرب كما تمد عادا يدها إلى صديقة طفولتها المصرية قدرية من خلال رغبة قوية للتفاهم والصداقة بصورة علنية .خصائصها الشعرية
يعتبر الشعر أحد الأشكال الأدبية التي تعبر بها عادا أهارونى عن حياتها والقضايا التي تشغلها منذ نعومة أظافرها. فقد قرضت عادا الشعر (ب العبرية و الإنجليزية )، وكتبت الرواية التاريخية، كما كتبت المقالة. وقد وجدت عادا في الشعر وسيلة للتنفيس عن انفعالاتها ومشاعرها، وللتعبير عن موقفها من الظواهر والقضايا والأحداث المختلفة من حولها. ومن أهم الموضوعات التي عنيت عادا بها في شعرها أولا حياة اليهود في مصر. ثانيا خروج اليهود من مصر. ثالثا الحرب والسلام بين إسرائيل والعرب، والدعوة لنبذ الحروب والعيش في سلام. وتتلخص خصائصها الشعرية في ما يلى- استخدام البيت الشعرى المرسل. وعادا في هذا النهج مثلها مثل غيرها من شعراء العبرية في القرن العشرين .
- لغتها موجزة ومركزة ولذلك تتميز قصيدتها بالقصر والرشاقة، ويتميز شعرها عموما بالرقة وحساسية المشاعر.
- تعتمد القصيدة عندها على الإيقاع الموسيقى للفظ، والصور الفنية من أخيلة وتشبيهات ومقابلات لفظية ومعنوية.
- تحسن الشاعرة اختيار الألفاظ في القصيدة لتناسب الموضوع ولتؤدى دورها في موسيقية الشعر والتجربة الوجدانية.
- لموضوعاتها الشعرية، أحيانا، أصول تراثية، فتجمع في عدد من قصائدها بين الأصالة والمعاصرة، حيث تلجأ إلى الكتاب المقدس وتقتبس مت أسفاره ما يعزز في الدعوة لنبذ الحروب وإحلال السلام بين إسرائيل و العرب ، ويتغلغل في وجدان القارىء تأصيل توجهها الحديث لتطبيق مبادىء لتعايش السلمى والتعاون المثمر بين طرفى الصراع العربي الإسرائيلي .
- استخدام الكلمات الأجنبية ولكن بصورة محدودة لكى يعيش القارىء تجربتها الذاتية في القصيدة.
- استخدام الألفاظ والتعبيرات التوراتية د. محمد فوزى ضيف ،مفهوم السلام في شعر عادا آهارونى.