شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 11:28 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] هايدنهايم (فرانكونيا الوسطى)
- [ تعرٌف على ] العلاقات البوسنية الدنماركية
- ما معنى شجرة الزقوم
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] أوركيدا للضيافة والخدمات
- [ تعرٌف على ] بورترية مثالية لسيدة شابة (لوحة)
- [ فوائد البذور ] 13 من أبرز فوائد بذور الكتان
- [ خذها قاعدة ] الدولة الإسلامية لها وظيفتان : إحداهما تربية الإنسان على القاعدة الفكرية ، وطبعه في اتجاهه واحاسيسه بطابعها ، والأخرى مراقبته من خارج ، وإرجاعه إلى القاعدة إذا انحرف عنها عملياً. - محمد باقر الصدر
- [ خدمات السعودية ] متى الإجازة الصيفية 1444
- [ رقم هاتف ] مدرسة المنار الدولية Al Manar International School
- [ مشاهير صفحات التواصل الاجتماعي قطر ] فهد العمادي fahed alemadi ... الدوحة

[ أنظمة دولية ] 7 أمور تجعل الوطن يعيش في داخلنا ولا نعيش في داخله فقط

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ أنظمة دولية ] 7 أمور تجعل الوطن يعيش في داخلنا ولا نعيش في داخله فقط
[ أنظمة دولية ] 7 أمور تجعل الوطن يعيش في داخلنا ولا نعيش في داخله فقط تم النشر اليوم [dadate] | 7 أمور تجعل الوطن يعيش في داخلنا ولا نعيش في داخله فقط

الوطن جزء من إيمانك وعقيدتك

إن الوطن هو جزء من العقيدة والإيمان الراسخ بالله، وهذا ما نتعلمه من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، فقد جعل الله ثم رسوله الكريم الوطن في مقدمة الأشياء التي يجب أن تكون ضمن عقيدة الإنسان، فمرتبة الجهاد تأتي أولاً في سبيل الله ثم في سبيل الوطن، وجعل الدفاع عن الوطن في سبيله سبحانه، وذلك لأن الدفاع عن الوطن والأرض والمال والنفس والعرض والشرف جزء من الدفاع عن الوطن في النهاية والذي هو جزء من الجهاد في سبيل الله في نهاية الأمر. لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب وطنه مكة ويرى فيها خير البلاد وأحسنها وأطيبها وليس هناك دليل دامغ أقوى من قولته الشهيرة عند الخروج منها حيث قال صلوات ربي وسلامه عليه” ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ” فهو يقصد إنها أجمل البلاد وأطيبها وأنه خرج مضطراً بسبب إيذاء القوم له. لذلك فإن الإنسان المسلم جزء من عقيدته هي حب الوطن والدفاع عنه بالغالي والنفيس، بالروح والدم والفؤاد، فهذا يعني أنه يدافع عن دينه وعرضه، إن الوطن مقدس في الإسلام، صحيح أن الإيمان بالله هو الشيء المقدس في الإسلام، ولكن الوطن ذاته مقدساً كجزء من إيماننا بالله العظيم وهو من جعله ورسوله الكريم شيء نرتبط به وندافع عنه بالدم والمال والولد، لذلك نقولها و بمنتهى القوة وطننا جزء من عقيدتنا وتنال الثواب في الدنيا والآخرة على ذلك الحب الجارف.

هويتنا جزء من وطننا

ما هي الهوية؟ إن كل إنسان فينا له هويته و التي تتكون من الثقافة والله والدين وغيرها، لذلك تبنى هويتنا على هذا الأساس، أما هوية المجتمع فهي نفس الشيء فإن الدين واللغة والثقافة هي من تشكل الهوية الحقة للمجتمع، ولكن علينا أن نعي تماماً أن بغير الوطن لن تكون هناك هوية فعلاً، قد يكون لنا هوية دينية او لغوية واحدة، ففي حالة المسلمين فإن الإسلام هويتهم واللغة العربية لغتهم ولسانهم والتاريخ الذي مر بالمسلمين عبر قرون و قرون جزء من هويتهم هذا بالإضافة ما يعبرون عنه من ثقافة و آداب وفنون، هذه الهوية في النهاية لن تجد وعاء غلا الوطن من أجل التعبير عن هذا المجتمع. فالوطن نفسه من يقوم بمهمة ظهور تلك الهوية واضحاً لدى الإنسان و المجتمع لتكون من الأشياء التي تجعل شخصية الوطن واضحة، فإن في النهاية وخلاصة القول فإن الهوية شخصية الوطن وشخصية المجتمع الذي يعيش في هذا الوطن. وكلمة أخيرة في هذه النقطة، فإن الهوية تحتاج إلى غرسها في النفوس، إما من خلال المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها، أو من خلال التربية المنزلية و المؤسسات الدينية وغيرها، إن هذه الهوية هي جزء من الوطن ونحن بلا هوية نعني أننا بلا وطن حقيقي.

التاريخ والوطن.. أداة قياس العظمة

التاريخ هو العلم الذي يدون أحداث الوطن في القديم والحديث، فإن هذا التاريخ تقاس عظمته بعظمة الأحداث التي حدثت في هذا الوطن والحضارات التي قامت على أرضه، و المنجزات الحضارية التي قام الإنسان بها على أرض هذا الوطن، لذلك لا نستهين أبداً بكتابة التاريخ. فنحن بهذا العلم نقوم بتحويل الوطن من مجرد جبال وهضاب وبحار وأنهار وصحاري وناس تعيش على هذه المظاهر الطبيعي إلى أجزاء فاعلة تماماً بفضل التاريخ، فإن الأحداث تكمن أهميتها في تحويل كل هذه الأشياء إلى لوحة حية متكاملة بكافة التفاصيل. وكلما كان التاريخ مجيداً عظيماً سيكون الوطن كذلك، أي أن الوطن يستمد قوته وعظمته من كتابة تاريخه المجيد، فالحضارات القديمة والتي استطاعت أن تقوم بالمنجزات البشرية والحضارية الهامة، تترك بصماتها على حياة البلد حتى زمننا الحالي، وبالتالي فإن مستقبل الوطن بسبب التاريخ والماضي يظل واضحا تماماً أمام الجميع، فما المستقبل إلا مجموعة تجارب يستفيد الإنسان بتجاربه الماضية والحاضرة كي تبقى ملامح هذا المستقبل قوية ورائعة أمام الجميع.

الوطن يجعل من الشباب أهمية قصوى

الشباب هم عماد الوطن.. هذا ليس شعاراً رناناً نقوم بترديده في المدرسة أو الجامعة أو الإعلام وغيره بل هو شعار بالفعل لابد أن يتحقق فإن فئة الشباب هي الوحيدة القادرة على رقي الوطن ورفعته ومكانته والدفاع عنه ضد أي معتدي، فالدول والأوطان التي تحافظ على هذه الفئة كأنها ثروة منحها الله لهم مثلها مثل الثروات الطبيعية الأخرى هي الدول والأوطان التي ترغب في الرقي وذلك لأهمية فئة الشباب في التقدم والرقي هذا. فئة الشباب هي القادرة المعطاءة دائماً للأوطان، فالشباب هو السن الذي يعطي دون خشية ودون حساب لكن هذا العطاء يجب أن يتم توظيفه جيداً من أجل تقدم الأوطان نحو الأمام، لذلك فغن العلاقة ليست فقط هو عطاء الشباب ولكن علاقة متبادلة بين ما قام به من يحكم الوطن من مؤسسات تجاه هؤلاء الشباب ثم دور الشباب تجاه هذا الوطن. فالوطن لديه مسؤولية من خلال مؤسساته الحاكمة في تقويم وتربية وتثقيف وتعليم الشباب وإسناد المسؤولية إليهم ليكي يقوموا بواجبهم فبغير هذه العوامل لن يقوم الشباب بهذا الدور المنوط بهم، وهذه المسؤولية الشبابية تجاه الوطن تظهر من خلال هذه العوامل السابقة، فكلما كان التعليم و الثقافة و الشعور بالمسؤولية وغيرها متغلغلاً في نفوس هؤلاء الشباب فإنهم يتحملون دورهم بمزيد من القوة والوعي التي تكفل التقدم والرقي لهذا الوطن، فالعلاقة متشابكة وطردية تماماً. لذلك نصيحتنا تجاه هؤلاء الشباب أن يتم غرس المسؤولية في نفوسهم من خلال المعسكرات الشبابية ووضع المناهج القويمة الهادفة هم مساحته من الحرية والنشاط والإبداع الثقافي والفني والرياضي وفي غيرها من المجالات الأخرى، فالطاقة الإبداعية تلك مفيدة للوطن في النهاية وليس مضرة له.

الوطن

الوطن.. تلك الكلمة التي تعبر بها عن المكان الذي تعيش فيه، وتلاحقك الذكريات داخله، وتلح فطرتك على حبه دائماً، هذا الوطن الذي له العديد من المزايا لك، فهو جزء منك لا يتجزأ فعليه تربيت ونشأت وأكلت وشربت ونمت، وعليه كانت حياتك بتفاصيلها العديد جزء لا يتجزأ من ماضيه وحاضره ومستقبله، فالوطن هو أنت وأنا، هو حياتنا بكل تفاصيلها. في هذا البحث، نلقي الضوء على 10 أمور تجعل الوطن جزء من حياتنا، يعيش بداخلنا قبل أن نعيش في داخله، فإن الوطن يجري من مجرى الإنسان مجرى الدم ولا يمكن تركه أو الانفصال عنه إلا بالموت، هل هذا مجرد كلام إنشاء أو شعارات؟ في النقاط التالي ستتأكد أن الوطن أكبر من مجرد مكان نعيش فيه، فالوطن هو أنفسنا ذاتها. فهل انت مستعد لهذه الرحلة التي نحاول فيها اكتشاف أنفسنا أولا ووطننا ثانياً؟ إذن فاستعد معي.

واجبنا نحو الوطن

إن الوطن يحتاج منا العديد من الأمور التي يجب أن نقوم بها مثل: العلم والعمل من أجل رفعة الوطن وتقدمه نحو الامام دائماً.أن نخلص الدعاء له للخروج من الأزمات ويبقى وطننا آمناً مطمئناً بعيداً عن الأخطار التي تهدد أمنه وسلامة أراضيه.أن نختار من يمثلنا من أناس أخيار يخافون على موارد الوطن ويعملون على تميز هذا الوطن وتفوقه في جميع المجالات.نحافظ على منشآت الوطن والمال العام من التخريب.نحافظ على الوطن من التلوث ورمي النفايات وكل ما يهدد الحياة البرية والبحرية وغيرها.نسعى دائماً إلى التميز والتفوق والتطور في جميع المجالات للوصول إلى الاكتفاء الذاتي ولا نحتاج غلى قوى أخرى.الإصلاح بين الفئات المتخاصمة ومحاولة نشر العدل و العدالة الاجتماعية بين جميع الفئات. كانت هذه العناصر الرئيسية حول الوطن وحبه و كيف أن الوطن هذا جزء من حياتنا وجزء من ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، و يجب الحفاظ عليه لأنه في النهاية نحن الوطن ولا أحد سوانا.

الانتماء للوطن جزء من فطرتنا.. ولكن

صحيح أن صفة الانتماء جزء من الفطرة التي خلقنا بها، فالفطرة تشمل العديد من الصفات الحسنة المغروسة داخلنا دون أي دور لها في غرسها ولكن من أين يأتي هذا الانتماء، وهل للفطرة دور في تكوينه فقط؟ صحيح أن صفة الانتماء إلى المكان الذي تربيت فيه وتعلمت وأكلت وشربت وغيرها من الأمور الحياتية تلك هو جزء من الفطرة، لكن هل تكتفي الفطرة بذلك الأمر أم أن هناك شيء آخر يتدخل في الانتماء ووجوده داخلنا؟ الانتماء كما أن فطرتنا تظهره وتجعله حياً إلا أنه يحتاج إلى الماء الذي يرويه وينميه فإنه مثل الزهرة التي تنبت في التربة وهي ” فطرتنا” لكنه قد يموت دون ماء، وها الماء أو العوامل المكملة لهذا الانتماء هي التربية في المنزل والمدرسة، ودور المؤسسات التعليمية والدينية والاجتماعي بل والسياسية في تقوية هذا الانتماء وجعله نبراساً هادياً للفرد قبل المجتمع في ضبط بويصلته تجاه الوطن ولا غير ذلك. والانتماء جزء منه أيضاً هو معرفة الواجبات الملقاة على عاتق المواطنين، كذلك الحقوق التي لابد وأن يسعى المواطنين للحصول عليها، ومن هنا يكون الانتماء جزء من حب الوطن ولا يتجزأ عن هذا الحب بالتأكيد. وعليه فإن النتيجة السابقة يمكن تلخيصها أن الانتماء شيء فطري ولكن يمكن تقويته من خلال الأمور الحياتية المكتسبة ومسؤولية الوطن ومن يحكمونه تجاه المواطنين والعكس علاقة المواطنين بمن في الحكم أو علاقة المواطنين بالوطن، ووعيهم التام ومسؤليتهم تجاه هذا الوطن.

الوطن .. حقوق وواجبات هامة

الوطن ليس فقط كلمة واحدة وتنتهي بل هي عبارة على نواتج و فاعلية بين الناس والمجتمع، فإن المواطنين لهم حقوق لابد أن الوطن يكفلها للجميع كما أن هؤلاء المواطنين لهم العديد من الواجبات الملقاة على عاتقه تجاه الوطن. تلك العلاقة المتبادلة بين المواطنين والوطن هي من جعلت وجود الحقوق والواجبات أمراً واقعاً، فالوطن له العديد من الحقوق التي تكفل الحفاظ عليه من المعتدين، لذلك فإن المواطنين لابد ان يكون لهم دوراً في هذا الحق والدفاع عن الوطن هي من الحقوق العديدة التي يفرضها الوطن على من يسكن تلك الأرض وهو حق ضمني غير معلن في كثير من الأحيان حتى يصبح واجباً على فرد في هذا الوطن. أما الواجبات الأخرى التي تلقى على عاتق المواطنين فهي جزء من الدين الذي ندينه لهذا الوطن الذي تربينا فيها، فالمواطنين رجالاً ونساءًا عاشوا على هذه الأرض وتربوا من خيراتها، وهذا جعل المسؤولية تتضخم بحيث يكون هناك واجباً نحو هذا الوطن وتجاه الأرض في الحفاظ عليها وتنميتها وعدم تلويثها وغيرها من هذه الواجبات وأخيراً الدفاع عنها، إن العلاقة جد متشابكة بين الحق والواجب.

حب الوطن يجعل من أبنائنا رجال لهم مسؤولية

إن التربية السليمة للأبناء هي مسؤولية الآباء بالطبع، فهناك العديد من القواعد التي يجب أن يربى عليها الطفل منذ الصغر مثل الإيمان بالله وحده ثم حب الوطن وحب الخير والجمال والحق وغيرها من الصفات الحسنة، فإن حب الوطن من القلب منها. هذه التربية السليمة جزء منها هو التربية على مفهوم الوطن وما هي الحقوق والواجبات المتبادلة بيننا وبين أوطاننا وهذا ما تقوم به المؤسسات الدينية والتعليمية بجانب الآباء و الأمهات من أجل خروج جيل له مسؤولية كاملة تجاه الوطن، لذلك فإن حب الوطن هو السبب الوجيه لتربية هؤلاء الأطفال على المسؤولية. لذلك فإن تلك التربية يجب أن تقوم على بعض الاسس مثل أن يكون الوطن هو الأقرب إلى الأبناء من أنفسهم، حيث يتم ربط حب الوطن بحب الله أولاً ثم الآباء والأمهات والأخوة والأصدقاء والأهل، ويفهم الابن أن الدفاع عن هؤلاء من الأخطار والمعتدين هو في نفس الوقت دفاع عن الوطن الكبير الذي يحتوي هؤلاء جميعاً. كما يجب أن يتعلم الأبناء أن التميز والتفوق الدراسي هو جزء من حب الأوطان، فإن الوطن يحتاج من هذا الرجل المستقبلي أن يكون له مميزات وصفات هامة ويكون متفوقاً ومتميزاً في مجالات دراساته وغيرها، وربط الدفاع عن هذا الوطن بالتميز والتفوق في الدراسة وبالتالي المجالات التي تعمل على رفعة الوطن في المستقبل. كما يجب أن يربى الأبناء على الحفاظ على الوطن من أي تخريب أو تلوث موارده، فلا يصح أن يتم تدمير موارده الطبيعية مثل المحميات أو الأنهار أو البحار وغيرها، ولا يمكن أن يتم العبث به وتخريب منشآته لن منشآت هذا الوطن في نهاية الأمر هي المنشآت والخدمات التي يملها جميع الناس، وتخريبها هو تخريب لحياتهم. هذه القيم السابقة تجعل من تربية الأبناء على حب الوطن من الأمور التي تزيد من الانتماء والولاء والإخلاص الذي يجب أن يزيد من نفوس الأبناء ويقوي من عزائمهم. كانت هذه الأمور السبعة التي تجعل الوطن يعيش فينا وجزءًا منا مثلما نحن نعيش فيه يبقى في هذا المقال واجبنا نحو هذا الوطن الذي نعيش فيه.

شاركنا رأيك