[ كتب ومؤلفات ] 7 روايات هي الأفضل في 2018

تم النشر اليوم 14-12-2025 | [ كتب ومؤلفات ] 7 روايات هي الأفضل في 2018
تم النشر اليوم [dadate] | 7 روايات هي الأفضل في 2018

الرواية الثالثة “الخروج من البلاعة”

استطاع الكاتب “نائل الطوخي” أن يقدِّمَ في روايته رؤية مختلفة للجمال، حيث الحكمة لا تخرجُ إلا بعد أن تفرض ضريبتها على صاحبها من ألمٍ ومرارةٍ قد تطول، ولكن في النهاية يذهبُ الألمُ وتبقى الحكمة، صدرت رواية “الخروج من البلاغة” عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، ويعتبر الفارق الزمني بينها وبين سابقتها “نساء الكارنتينا” لنفس الكاتب خمسة أعوام، مما يعكسُ التأنِّي الذي يلزم الكاتب مهما بلغت براعته من أجل تقديم محتوى يليق بالقارئ، مليء بالفلسفة الشخصية القائمة على التجربة، مما جعلها من أفضل سبع روايات لعام 2018. مقالات مشابهة أجمل 3 روايات عن الحبأجمل 3 روايات عن الحب 7 من أفضل الروايات التي ننصحك بقرائتها7 من أفضل الروايات التي ننصحك بقرائتها 7 من أجمل الروايات التي يجب أن تقرأها7 من أجمل الروايات التي يجب أن تقرأها 7 من أفضل كتب ابراهيم الفقي7 من أفضل كتب ابراهيم الفقي

الرواية الثانية “ساق البامبو”

يضع الكاتب “سعود السنعوسي” بين يدي القُرَّاء روايته التي حملت اسم “ساق البامبو” والتي استطاع من خلالها أن يُقنِعَ القارئ أنه أمام عملٍ أدبيٍّ مترجم؛ إلا أنّه وبمرور الوقت مع الرواية التي اتسم أسلوبه فيها بالشغف، يكتشف أن شخصية المترجم التي وضعها في بداية روايته هي أحد أبطال الرواية، الأمر الذي جعل القارئ يرغب في إتمام الرواية دون كللٍ أو ملل، ويقدِّمُ من خلالها رؤية للعالم الثالث شكلًا وموضوعًا ويناقش فيها قضيةً من أكثر القضايا التي شغلت الكثيرين في لحظات اختلائهم بأنفسهم، مجيبًا عن تساؤلاتٍ كثيرة في وضوحٍ يحتاجُ إلى كاتبٍ شجاع، ويضع كاتبها على قائمة الكُتَّابِ الأشهر في العالم العربي، كما يضع الرواية على قائمة أفضل روايات عام 2018.

الرواية الأولى “شآبيب”

تعتبر رواية “شآبيب” هي أخر روايات الراحل “أحمد خالد توفيق“، الذي لُقِّب بالعرَّاب، والذي فارقت روحه الدنيا في شهر أبريل 2018 تاركًا لنا الكثير من المؤلَّفات الأدبية الزاخرة بالصدق، ولعل الصدق في كتابات “أحمد خالد توفيق” هو ما جعل لهذه المؤلَّفات من بعد رحيله بقاء، صدرت هذه الرواية عن دار الشروق للنشر، وتدور أحداث الرواية في بعض البلدان الغربية والشرقية، ولعله أراد أن يضع لنا الدنيا كما رآها في أحداثٍ مشوِّقةٍ مملوءة بالشغف والرغبة في المزيد من قراءة كتاباته.

أفضل روايات 2018

من خلال أفضل 7 روايات لعام 2018 يمكن التأكيد على أنه للكلمة مدى، ويتحدد هذا المدى بقوَّة الكلمة؛ وقوَّة الكلمة لا تتوقف عند حد اللفظ، بل إن الكلمة تستمد قوتها من خلال بعض العوامل مثل وضعها في سياقها الطبيعي الذي يمثِّلُ مقصود المتكلِّم دون أن يكون هناك خلل في معناها، ولعل معيار الأفضلية في مجال الكلمة لا يرجعُ إلى قدرة المتكلم على إيصال القصد من غير إخلالٍ بالمعنى أو إسهاب يسبب الملل فحسب؛ بل يرجع أيضًا لمقدار وضوح الكلمة مهما مرَّ عليها أزمانٌ أو تغيَّرت عليها الأماكن. وفي عالم الكلمة يكون البقاء للأجدرِ على النظْم، فالكلمة التي تترك أثرا إيجابيًا في النفس أولى بالتشجيع والبحث عن مكنونها، ومراد قائلها؛ ولا تتحقق عند المرء القدرة على التمييز إلا إذا كان ممتلكًا لبعض مفاتيح الكلمات، وهي موهبةٌ لدى القارئ كما هي لدى الأديب، لكنَّ موهبة الأديب تكمنُ في سطْرِ مؤلَّفه الأدبيّ، أما موهبة القارئ فترتكز على فهم المقصود وتذوُّقه بذائقةٍ رائقة، ليس فيها اعوجاج؛ من أجل ذلك أضعُ بين أيديكم قائمةً لأفضل سبع روايات في عام 2018؛ العام الذي كان مليئًا بالمؤلَّفات الأدبية في سابقةٍ تدعو للتفاؤل؛ وينبغي التنويه أن الترتيب لا يعني الأفضلية.

الرواية الخامسة تدعى “قبل أن أنسى أنني كنت هنا”

“قبل أن أنسى أننا كنت هنا” هكذا ارتضى الكاتب “إبراهيم عبدالمجيد” هذا الاسم لروايته، هذه الرواية التي استطاع فيها أن يخاطب الضمير بشيءٍ من الصدق، فكلُّ منَّا يرى الحياة حسبما أوتي من إدراك، واختلاف الإدراك يستوجب اختلاف وجهات النظر، هكذا رأى “إبراهيم عبدالمجيد” أن يحاكم الضمير بعد أن يضعه أمام الحقيقة، والحقيقة العارية في رواية “إبراهيم عبدالمجيد” تشمل النظرة السياسية في طورها البسيط، وفي إسقاطها الرائع، وفي مضمونها اللامس لأبعد نقطة في القلب، هذه المساحة التي يأبى كلُّ منا أن يطرق بابها لئلا يجد نفسه أمام الاعتراف بها؛ صدرت هذه الرواية عن دار الياسمين للنشر والتوزيع، واستحقَّت بمحتواها الصادق أن تكون في قائمة أفضل سبع روايات لعام 2018.

مقالات مشابهة

أجمل 3 روايات عن الحبأجمل 3 روايات عن الحب 7 من أفضل الروايات التي ننصحك بقرائتها7 من أفضل الروايات التي ننصحك بقرائتها 7 من أجمل الروايات التي يجب أن تقرأها7 من أجمل الروايات التي يجب أن تقرأها 7 من أفضل كتب ابراهيم الفقي7 من أفضل كتب ابراهيم الفقي

الرواية السادسة “المقاعد الخلفية”

عن الدار المصرية اللبنانية، وللكاتبة “نهلة كرم” كان هذا العمل الصادق “المقاعد الخلفية”، ولعل رمزية عنوان الرواية تُلهِمُ القارئ هذه الروح الشبابية التي لطالما أخذت من حياتنا المساحة الكبيرة، في المقاعد الخلفية تجد التحرر من قيود الروتين، في المقاعد الخلفية تجدُ الحياة بعيدةً عن مرمى المراقبة، في المقاعد الخلفية يستوي لديك كلُّ النَّاس، التحامُ الكذب بالصدق من أكثر المتناقضات الشائكة التي يبتعد الكثير من الكُتَّابِ عن طرق بابها.

الرواية السابعة “الوصايا”

تنتهي جولتنا في أشهر 7 روايات لعام 2018 مع الكاتب الروائي “عادل عصمت” في روايته “الوصايا” تلك التي تحمل في داخلها الكثير من الأسرار التي تشكِّلُ سير الحياة الإنسانية، استطاع فيها كاتبُها أن يؤكِّد على أن الأشياء انعكاسٌ للإنسان، وفصول السنة لا تختلف عن فصول حياة الإنسان، فكما تشرق شمس الربيع، تقسو شمس الصيف، وتهجرنا في الشتاء، وتسلنا رياح الربيع حيويتنا لتتركنا في استقبال الأوجاع منتظرين عودة الربيع مرة أخرى، فيا ترى هل يعود؟! هذه هي أشهر وأجمل الروايات التي تم نشرها في عام 2018 والتي تنم عن مدى ازدهار هذا العام بالعديد من المؤلفات الأدبية الناجحة.

الرواية الرابعة “أسيل”

نجح “أحمد يوسف شاهين” في الانتصار لجيل الثمانينات والسعبينات، هذا الجيل الذي أينما ذهب أصابه الوجع، ففكرة رواية “أسيل” تدور حول العدالة الاجتماعية، وهي من الأعمال الثورية التي تناقش أفكار الثورة في شكلها المجتمعيّ، وتعكسُ الروايةُ كثيرًا من الخبرة الحياتية لكاتبها، فبالرغم من الرمزية التي يكاد لا يشعر بوجودها إلا من أطرق الإنصات للحروف، وأطلق لخياله العنان، فسبح بعيدًا عن الأحداث برغم حبكتها الفنية وذهب إلى حيث الرمزية العالية، وهذا العالم النقي الذي يمكنه أن يتَّسع ليشمل أحلامنا وآمالنا ووجعنا وفرحنا، تاركًا بصمةً لا يمكن محوها مهما تعاقبت الأزمنة، فمكان هذه الرواية على رأس قائمة أفضل سبع روايات لعام 2018.