شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 11:01 PM


اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بدر عبدالرحمن بن عبدالعزيز السلوم ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ متاجر السعودية ] ح سنابون ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ المركبات الامارات ] محمد عبد الرحمن البحر ... أبوظبي
- [ مؤسسات البحرين ] بماس لادوات النجارة الخفيفة وادوات البناء ... منامة
- محسن سريع محسن حياته
- حي ثاني (المحلة الكبرى) المناطق
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب شلق مازن عاصم .. لبنان
- [ متاجر السعودية ] تصميم السيرة الذاتية الإحترافية ... الاحساء ... المنطقة الشرقية
- [ مؤسسات البحرين ] حوراء رضي علي كانون ... منامة
- [ دليل الشارقة الامارات ] سن لايت للخط والرسم ... الشارقة

السيد رزق الطويل

تم النشر اليوم 06-12-2025 | السيد رزق الطويل
السيد رزق الطويل نهاية مسدودة _ - الدكتور السيد رزق الطويل ابن أنصار السنة المحمدية ورئيس دعوة الحق الإسلامية ت 1419هـ-1998م ‏
  • الاسم السيد عبد الوهاب رزق الطويل.
  • ولد بقرية نكلا مركز إمبابة ، في اليوم السادس من شهر ، سنة اثنين ‏وثلاثين وتسعمائة وألف من أبوين مؤمنين ، حيث كان والده يحفظ القرآن ‏الكريم ، وتلقى جانبًا من الدراسة بالأزهر ، ولكنه انقطع عنها ، وهو الذي ‏أنشأ جماعة أنصار السنة المحمدية بنكلا.
  • قطع والده - رحمه الله - العهد على نفسه أن يلحق ولديه الدكتور عبد ‏القادر ، والدكتور السيد رزق الطويل إلى الدراسة بالأزهر تعويضًا عن عدم ‏مواصلته للدارسة بالأزهر.
  • حفظ القرآن الكريم بمكتب مأذون القرية ، كما تقلى مبادئ القراءة ‏والكتابة والخط بمكتب نكلا العام ، ونال جائزة حفاظ القرآن الكريم عام 1944 ‏م.
  • التحق بمعهد القاهرة الديني بالأزهر عام 1946 م ، وحصل على الابتدائية ‏عام 1950 م ، ثم على الثانوية عام 1955 م ، ثم العالمية التربوية عام 1959 م ‏من كلية اللغة العربية.
  • حصل على الماجستير من قسم اللغويات عام 1967 م.
  • حصل على الدكتوراه عام 1974 م بمرتبة الشرف الأولى في موضوع عنوانه ‏‏( الخلاف بين البصريين والكوفيين وأثره في تطور الدراسات النحوية في نهاية ‏القرن السادس للهجرة).‏
  • عين مدرسًا لغويًّا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر - ‏بنين - وظل يعمل بها حتى حصل على درجة أستاذ مساعد ، ثم أستاذًا في قسم ‏اللغويات.
  • في عام 1987 عين وكيلاً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة ‏الأزهر - بنين - ثم عين عميدًا لها لفترتين متتاليتين.
  • استمر بالجامعة حتى أحيل إلى المعاش ، وعين أستاذًا متفرغًا للدراسات ‏العليا.
  • ظهرت عليه علامة النبوغ منذ أول أيامه في الأزهر ، الأمر الذي دفع به ‏فضيلة الشيخ محمد حامد الفقي - مؤسس جماعة أنصار السنة المحمدية - إلى ‏إن يرعاه ، وأن يجعله تحت عنايته العلمية ، مما أكسبه علمًا واسعًا ، خاصة ‏ما برز فيه الشيخ الفقي من علوم التفسير وعلوم القرآن ، وبذلك وجدنا الشيخ ‏الطويل لم يبدأ كتاباته في ( الهدي النبوي ) في تفسير القرآن من أول المصحف ، ‏وإنما بدأ بما انتهى عنده شيخاه الكريمان محمد حامد الفقي ، وعبد الرحمن ‏الوكيل عند الآية (60) من سورة ( مريم ).
  • ومن الدلالات على قدرته على الكتابة أنه كان يكتب في مجلة ( الهدي ‏النبوي ) ؛ مجاملاً في هذا علماء الجماعة الكبار أمثال الشيخ أبو الوفا محمد ‏درويش ، والشيخ عبد الرحمن الوكيل ، والشيخ محمد صادق عرنوس ، والشيخ ‏محمد خليل هراس.
  • كان متأثرًا في آرائه وأفكاره ومنهجه وعلمه بالشيخين أبي الوفا درويش ، ‏وعبد الرحمن الوكيل ، فقد كان موسوعي الاطلاع ، شأن الشيخ درويش ، الذي ‏كان يسميه ( حبرالصعيد ) ، كما كان ملمًا بحقيقة التصوف وضلالاته ، شأنه ‏في ذلك شأن أستاذه الشيخ عبد الرحمن الوكيل ، حتى أنه من فرط محبته للشيخ ‏عبد الرحمن الوكيل أنه عندما أراد أن ينشئ جماعة دينية أطلق عليه اسم أحد ‏كتبه ، وهو كتاب ( دعوة الحق ).
  • ومن مميزاته العلمية أنه كان له منهجه المتميز كداعية إسلامي ، فلم ينهج ‏منهجًا تقليديًا متوارثًا ، بل تحرر من هذه القيود ، فكانت مقالاته وكتاباته وأحاديثه ‏تجمع بين الأسلوب المصري ، وبين التراث الإسلامي بمقررات واضحة ومفهوم ‏سهل ، في متناول كل القراء على اختلاف أفهامهم وقدراتهم العلمية ، وكان ‏متأثرًا في ذلك بمنهج الشيخ محمد حامد الفقي - رحمه الله - وقراءاته لكتب ‏ابن تيمية وتلميذه ابن القيم التي وقع عليها بُعد نظره وهو في بداية دراسته ‏الأزهرية.
  • كان - رحمه الله - على خُلق دمث ، تجلى ذلك في معاملاته ، كما كان له ‏أثر كبير مع المخالفين من الطرق الصوفية ، وغيرهم ، حيث كان يستخدم معهم ‏عبارات مهذبة جاريًّا على طريقة القرآن في الدعوة بالموعظة الحسنة ، والرفق ‏بالعقول ، فكان إذا سمع شيءًا لم يعجبه نادى بالرفق بالعقول المسلمين ، كقوله ‏في إحدى مقالاته ( رفقًا بوعي هذه الأمة ) ، أو ( رفقًا بعقول المسلمين يا ‏دراويش البدوي ).
  • كان يكتب في المجلات العلمية والصحافة اليومية ، وخاصة صحافة الجمعة ‏‏، مصححًا للمفاهيم الخاطئة ، ومناديًّا بالمفاهيم الصحيحة.
  • ومما يدل على بُعد نظره - رحمه الله - أنه في أول عهده بالكتابة في مجلة ‏‏( الهدي النبوي ) كتب مجموعة من المقالات تحت عنوان ( آفة الجماعة ‏الإسلامية ) ، بدأها بمقال تحت عنوان ( التفرق والاختلاف ) بلغت (12) ‏مقالة ، وكأنه كان يعلم - من خلال قراءاته للقرآن والسنة - أخطار التفرق ‏والاختلاف على الأمة الإسلامية ، فحذر منها ، ونبه عليها ، وكان يتمنى أن ‏يجتمع المسلمون والعرب تحت راية الإسلام ، حتى لا ينال منها الاستعمار ، ‏وقد أوضح في سلسلة هذه المقالات منابع التفرق والاختلاف على مر العصور ، ‏وأخطارهما على المسلمين وقد حدث توقعه ، فالأمة الإسلامية اليوم قد أصيبت بداء التفرق بفعل مؤامرات ‏الصهيونية ، وغيرهم من أعداء الإسلام ، المتكالبين على المسلمين.
  • وعلى الرغم من أنه أسس جماعة دعوة الحق الإسلامية ، ورأسها ، لم يكن ‏بعيدًا عن أنصار السنة المحمدية قلبًا ومعنى ، فكان - رحمه الله - يسر أيما ‏سرور عندما يُدعى لإلقاء خطبة الجمعة في أحد الفروع ، أو إلقاء محاضرة، ‏حيث يلتقي بإخوانه من القدامي ، أمثال ما كان يحدث في شربين مع الشيخ عبد ‏الباقي الحسيني ، وفي دمياط مع الشيخ السيد الزيني ، وفي كفر العلو مع الشيخ ‏عبد المجيد محمد صالح وغيرهم كثير من فروع الجماعة ممن كانوا يدعونه لخطب الجمعة أو إلقاء ‏المحاضرات ، فلم يتأخر ، بل يلبي الطلب بترحاب وسرور.
  • كان - رحمه الله - حريصًا على المشاركة والمساهمة في طبع كتب شيوخه ‏الراحلين القدامى ، إذ ساهم بنصيب وافر في طبع كتاب ( دعوة الحق ) للشيخ ‏عبد الرحمن الوكيل ، وكتاب ( الأسماء الحسنى ) للشيخ أبي الوفا درويش.
  • تنوعت وسائل جهوده في نشر الدعوة الإسلامية ، فأصدر عدة مؤلفات ؛ ‏منها ( الدعوة في الإسلام عقيدة ومنهج ، لكي تستعيد أمتنا ذاكرتها ) ، ‏وغيرها من المؤلفات التي تعبر عن عقيدته السلفية ، كما كان له تراثه العلمي ‏من المقالات والبحوث التي نشرت في المجلات والصحف المحلية والخارجية ‏‏، كما أتاحت له الإذاعات في شبكة القرآن الكريم والبرنامج العام في أحاديث ‏الصباح ، حيث كان يكتب ويلقي مقدمة التلاوة ، كما كانت له أحاديث في علوم ‏القرآن والدين والمجتمع ، سواء منها في التلفاز أو الإذاعة.
  • كما شارك في كثير من المؤتمرات العلمية في دول إسلامية كثيرة ، مثل ‏باكستان ، وقدم فيها أبحاثًا مختلفة عن القرآن الكريم.
  • وفاته وقد تُوفي - رحمه الله - فجر يوم السبت 7 من ربيع الثاني سنة ‏‏1419هـ ، وذلك بعد أن خطب الجمعة ، وصلى صلاة الجنازة على الشيخ - ‏رحمه الله - الشيخ سالم عبيد باحبيش وشيع جنازته في المقابر وأبَّنَه ، ثم عاد ‏إلى داره ، ثم وافته أزمة قلبية بالمستشفى ، فمات عن عمر يناهز الستة وستين ‏عامًا ، وشيعته جموع كبيرة من أهل قريته ، ومن البلاد المجاورة ومن محبيه ‏وعارفي فضله ، كما شارك في جنازته أيضًا من أساتذة وعلماء الأزهر الذين ‏عرفوه وعرفوا خصاله ، إذ كان وديعًا هادئًا. وهكذا يقبض العلم بقبض العلماء.
شريط بوابات أعلام تصنيف علماء دين سنة مصريون

شاركنا رأيك