شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 06:32 AM


اخر بحث





- [ مطاعم السعودية ] بروستد الرومانسية فرع الخالدية بالاحساء
- [ شركات مقاولات السعودية ] شركة سنين أي العربية للمقاولات ... مكة المكرمة ... مكة المكرمة
- [ شعر عربي ] أجمل قصائد محمود درويش
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] أسامة جبريل ابوالقاسم خرمي ... جازان ... منطقة جازان
- [ تعرٌف على ] قناة عدن
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالمحسن محمد منصور المنصور ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ شركات طبية السعودية ] شركة الآلات والمواد الزراعية المحدودة ... الرياض
- [ متاجر السعودية ] متجر الاماكن ... محايل ... منطقة عسير
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] جلال سعيد فريج الرفاعي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عايض سعيد محمد آل مصلح ... الرياض ... منطقة الرياض

[ شهر رمضان ] ما هو فضل العشر الأواخر في رمضان.. 4 فضائل يجب على المسلم استغلالها

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ شهر رمضان ] ما هو فضل العشر الأواخر في رمضان.. 4 فضائل يجب على المسلم استغلالها
[ شهر رمضان ] ما هو فضل العشر الأواخر في رمضان.. 4 فضائل يجب على المسلم استغلالها تم النشر اليوم [dadate] | ما هو فضل العشر الأواخر في رمضان.. 4 فضائل يجب على المسلم استغلالها

ما هي العشر الأواخر في رمضان؟

العشر الأواخر حسب أقوال الفقهاء والعلماء تبدأ من ليلة الحادي والعشرين من رمضان وتنتهي عند غروب آخر يوم من رمضان سواء يوم التاسع والعشرين أو الثلاثين حسب رؤية هلال شهر الله شوال. وقد ذكرها الله تعالى في سورة الفجر بقوله سبحانه وتعالى: والفجر وليالٍ عشر، فقد اقسم الله بهذه الليالي لما لها من الفضل الكبير والعظيم وهو ما يجعلها أفضل ليالي العام ويجب على المسلم استغلالها جيداً في الصلاة والذكر وتلاوة القرآن والصدقات وغيرها من الطاعات. وفي إحدى الليالي العشر توجد ليلة القدر وهي ليلة وتريدة أو فردية، يعني قد تكون ليلة الحادي والعشرين أو الثالث والعشرين أو الخامس والعشرين أو السابع والعشرين أو التاسع والعشرين. وفضل ليلة القدر عظيم للغاية فهي ليلة تساوي ألف شهر في العبادة، تتنزل فيها الملائكة ويستجيب الله فيها لعباده المؤمنين دعائهم وطاعتهم. وسوف نتحدث بالتفصيل عن فضائل العشر الأواخر وليلة القدر بعد قليل.

كيف تستغل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؟

كما قلنا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعد جيداً لهذه الليالي العشر، وذلك حسب ما روته السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه بقولها: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ. وكما أن عمل من أمور الدنيا خطة من الخطط لا تُنجز إلا بها، فإنه من الأولى وضع خطة للعمل الآخروي خاصة استغلال هذه الليالي المباركة، وهو ما نحاول مساعدتك فيه من خلال النقاط التالية: احرص على ورد من الدعاء إن الدعاء هو العبادة، ولقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء في هذه الأيام، وهذا ما روته السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها بقولها: يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو قالَ تقولينَ اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي. وليس هذا الدعاء فقط، بل يمكن للمسلم ان يدعو بما شاء في مواطن الإجابة مثل الثلث الأخير من الليل وعند الإفطار وما بين الأذان والإقامة، وغيرها من مواطن الإجابة، ويمكن أن يدعو بما يحب من خير الدنيا والآخرة، لكي يستجيب الله له في هذه الليالي المباركة، لذلك فإن هذه العبادة هي الأولى أن تكون على رأس أولوياتك. احرص على إخراج الصدقات في هذه العشر الأواخر إن الصدقة باباً عظيماً من الحسنات وطاعة الله عز وجل، ومن المعروف أنه يمكن التصدق في كل أيام السنة ونيل الثواب العظيم، لكن من الأمور التي تضاعف الأجر هي الصدقة في شهر رمضان المبارك خاصة في العشر الأواخر، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ في رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، كانَ أجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ. لذلك علينا إخراج الصدقات في هذه الليالي حتى ننال أجر مضاعف من الحسنات، وكذلك نضع ورداً محدداً من الصدقات لإخراجها في هذه الأيام المباركة. مشاركة الأهل في العبادات إن هذا من أبواب الطاعات العظيمة اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك امتثالاً لقوله سبحانه وتعالى: وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل هذا الأمر فقد كان يوقظ أهله في هذه الليالي ويأمرهم بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: بتُّ عِنْدَ خَالَتي مَيْمُونَةَ لَيْلَةً فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ اللَّيْلِ قَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَوَضَّأَ مِن شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا يُخَفِّفُهُ -عَمْرٌو ويُقَلِّلُهُ-، وقَامَ يُصَلِّي، فَتَوَضَّأْتُ نَحْوًا ممَّا تَوَضَّأَ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ، عن يَسَارِهِ -ورُبَّما قالَ سُفْيَانُ عن شِمَالِهِ- فَحَوَّلَنِي فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ما شَاءَ اللَّهُ. لذلك عليك أخي المسلم أن تأمر أهلك بأن يطيعوا الله في هذه الليالي وتشاركهم الصلاة وتلاوة القرآن والذكر والصدقات وتحثهم عليها فهذا ينشأ الألفة والمحبة بين قلوب الجميع. العناية بتلاوة وتدبر القرآن الكريم شهر رمضان هو شهر القرآن، فهو الشهر الذي أُنزل فيه هذا الكتاب العزيز، لذلك على المسلم أن يقوم بتلاوته وتدبره وفهم معانيه والعمل به في هذه الأيام وغيرها، ولعل العشر الأواخر والعناية بالقرآن سواء تلاوته وختمه ثم التدبر وفهم المعاني فرصة جديدة للتعامل مع هذا الكتاب من منظور عملي آخر. وقد كان رسول الله في رمضان ياتيه جبريل يراجع القرآن معه، وقد أقتدى الصحابة والتابعين بكثرة تلاوة القرآن في هذا الشهر الكريم خاصة في العشر الأواخر، فقد جاء عن بعض التابعين أنهم كانوا يختمون القرآن في رمضان كل ليلتين، بل كان الشافعي رحمه الله يختم القرآن مرتين في اليوم أو ستين مرة في رمضان، وبالطبع نحن لا قبل لنا بهذه المرات، ولكن يجب أن نحرص على حسن تلاوته وفهم تدبره ومعانيه حتى لو ختمنا القرآن مرة واحدة ولكن بفهم وعمل صحيح. الصلاة جماعة في المسجد من الأمور التي يجب الحرص عليها هي الصلاة جماعة في المسجد كل الصلوات في رمضان خاصة في العشر الأواخر فصلاة الجماعة لها ثواب عظيم للغاية وهي تزيد عن صلاة الفرد بسبعٍ وعشرين درجة. إن العشر الأواخر من رمضان لها فضل عظيم وثواب جزيل، يجب على المسلم استغلال هذه الليالي المباركات ليكون له اجراً ومكاناً في مغفرة الله والعتق من النار، فاحرصوا على وضع خطة عمل لهذه الليالي من أجل ذلك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

فضل العشر الأواخر في رمضان

العشر الأواخر من رمضان هي الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ولها فضل عظيم في العبادة، فإذا كان جميع أيام وليالي رمضان لها فضل فإن العشر الأواخر لها منزلة كبيرة من هذا الشهر بسبب ما فيها من الثواب والفضل العظيم، وما فيها من ليلة هي خير من الف شهر وهي ليلة القد، في هذا المقال نتحدث عن فضل العشر الأواخر في رمضان وكيفية استغلالها جيداً لنيل المكانة والفضل العظيم لها.

ما هي فضائل ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان؟

كما تحدثنا في السطور السابقة فإن ليالي العشر لها مكانة كبيرة عن الله تعالى، ويضاعف الله فيها الأجر والثواب، لذلك على المسلمين استغلالها، وقبل أن نتحدث عن خطة العبادة في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان، يجب عليك أن تعرف أولاً ما هي فضائل العشر الأواخر، وهو ما نتعرف عليه في النقاط التالية: زيادة الأجر والحسنات لقد كان حال النبي صلى الله عليه وسلم مبيّناً لمكانة فضل العشر الأواخر من رمضان، فعندما تدخل العشر الأواخر من رمضان، يظل يجتهد عليه الصلاة والسلام في جميع الطاعات وإحياء الليالي العشر بقيام الليل والصدقات والذكر وتلاوة القرآن الكريم وغيرها من الطاعات، بل كان يحث اهله على الصلاة وفعل الخيرات في هذه الليالي المباركات كما روت عنه السيدة عائشة أم المؤمنين عندما قالت: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ. وإذا كان هذا هو حال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فلابد أن نقتدي به وننال الثواب والأجر العظيم من خلال الصلاة في الليل خلال هذه الليالي والصدقة والدعاء والذكر والقيام بكل الطاعات من أجل نيل الحسنات والأجر على هذه الطاعات جميعاً. لأن العشر الأواخر بها سنة الاعتكاف هناك سنن نبوية عديدة في شهر رمضان المبارك لكن تظل سنة الاعتكاف هي الأهم على الإطلاق، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بهذه السنة خلال العشر الأواخر من رمضان، ولم يترك الاعتكاف صلى الله عليه وسلم إلا عندما كان غازياً في سبيل الله في أيام رمضان، وماعدا ذلك لم يترك الرسول هذا الأمر طوال حياته، فقد كان يعتكف في العشر الأواخر حتى إذا كانت آخر سنة في حياته عليه الصلاة والسلام اعتكف العشر الأواسط والأواخر معاً. وسنة الاعتكاف، كان رسول الله يفعلها بالمكوث في مسجده ليل نهار يقرأ القرآن ويصلي ويذكر الله تعالى ويفعل سائر العبادات، ومن بعده أقتدى به الصحابة الكرام والتابعين، لذلك فإن هذه السنة والتي لا توجد في أيام أخرى تختص بها العشر الأواخر من رمضان. عكوف القلوب على الله تعالى في تلك الليالي إن من فضائل هذه الليالي المباركة هو اعتكاف القلوب على ربها سبحانه وتعالى، فإن العبد المسلم المؤمن لشد ما يكون في حاجة إلى هذا الأمر، وربما يصل المسلم في هذه الليالي من تزكية النفس إلى حالة من الملائكية والكمال بسبب العبادة والراحة النفسية وتعليم التقوى وتربية النفس على الصبر والاجتهاد، ولعل هذه هي ذروة سنام العبادة في هذه الليالي المباركة وحكمتها الخفية وهي الوصول لتقوى الله عز وجل. فيها ليلة خير من ألف شهر في الليالي العشر ليلة القدر وهي ليلة من ألف شهر، وقد سميت بليلة القدر بسبب عدة أقوال سنعرضها من أقوال الفقهاء، فالقول الأول سميت هذه الليلة بالقدر لأن مقادير العباد جميعهم تقدر في هذه الليلة وذلك بعلم الله تعالى، وأما القول الثاني فإنها سميت بذلك لأنها ليلة ذو قدر ومكانة كبيرة ومزلة عظيمة وقد وصفها الله تعالى في بداية سورة القدر بقوله: ليلة القدر خير من ألف شهر. وهنا قول ثالث حول تسمية هذه الليلة بليلة القدر، وهي سميت بذلك بسبب قدر الأجر العظيم الذي يناله المؤمن في هذه الليلة إذ عبد الله وفعل الخيرات والطاعات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. أما عن فضل ليلة القدر فهي ليلة فيها من الخير كله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الخير في هذه الليلة: أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك، فرَضَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ. كما أن هذه الليلة تتحقق فيها السكينة والهدوء للمسلم، فهي ليلة سلام وبركة كما قال الله تعالى: نَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ. كما أن هذه الليلة هي الليلة التي يتنزل فيها الملائكة الكرام ومعهم جبريل أمين الوحي على المؤمنين ليتفقد أحوالهم بأمر الله تعالى، فهي ليلة مليئة بالخيرات ومن فاز بها فقد فاز حقاً. هذه كانت فضائل العشر الأواخر من شهر رمضان، فماذا عن خطة العمل لاستغلال هذه الأيام؟ هذا ما نتعرف عليه سوياً خلال السطور القليلة القادمة.

شاركنا رأيك