[ حكمــــــة ] قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «أَحَبُّ الناس إلى الناس من استغنى عن الناس، وأبغضُ الناس إلى الناس من احتاج إلى الناس وسألهم، وأحب الناس إلى الله عز وجل من سأله واستغنى به عن غيره، وأبغضُ الناس إليه تعالى من استغنى عنه وسأل غيره».ولذلك فإن معيار قوة العبد ونجاحه هو قدرته على الاستغناء بالله عن المخلوقين، فإذا توكل العبد على الله ووثق به وفوَّض أمره إليه واجه أعتى الناس، ليس لأنه قوي، ولكن لأنه اعتمد على الله، وانحلَّت جميع مشكلاته؛ لا لأنه بذل السبب ولكن لأنه اتكل على ربه.
تم النشر اليوم [dadate] |
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «أَحَبُّ الناس إلى الناس من استغنى عن الناس، وأبغضُ الناس إلى الناس من احتاج إلى الناس وسألهم، وأحب الناس إلى الله عز وجل من سأله واستغنى به عن غيره، وأبغضُ الناس إليه تعالى من استغنى عنه وسأل غيره».ولذلك فإن معيار قوة العبد ونجاحه هو قدرته على الاستغناء بالله عن المخلوقين، فإذا توكل العبد على الله ووثق به وفوَّض أمره إليه واجه أعتى الناس، ليس لأنه قوي، ولكن لأنه اعتمد على الله، وانحلَّت جميع مشكلاته؛ لا لأنه بذل السبب ولكن لأنه اتكل على ربه.