شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 05:31 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين،لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت،لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت - جبران خليل جبران
- [ تعرٌف على ] طب الروائح
- [ رقم هاتف ] عيادة د. مبارك محمد العجمي ( مركز الشعب التخصصي ) - الشعب البحري - محافظة حولي
- تفسير رؤية الماعز فى الحلم
- طريقة عمل كيكة قصقوص
- طفل عمرة ٣سنين بدأ بالتأتأة تدريجياً بعد ماكان بيتكلم بجمل صحيحة ومفهومة إى السبب مع العلم إن البيت مفيش فية اى مشاكل من اى نوع من شأنها مثلا تأثر على | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بدور صالح صالح اليوسف ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] لا أحد إقتنع مثلي بتفاهة كل شيء، ولا أحد تعامل مثلي بمأساوية مع كل هذا العدد الهائل من الاشياء التافهة. - إميل سيوران
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خالد عمير بن عمر العميري ... البديعه ... منطقة الرياض
- معلومات عن زهرة البيلسان

[ حكمة روائع الحكمة لابن حزم ] من سمع قائلاً يقول في امرأة صديقه قول سوء ، فلا يخبره بذلك أصلاً ، لا سيما إذا كان القائل عيابة ، وقاعاً في الناس سليط اللسان ، أو دافع معرة عن نفسه ، يريد أن يكثر أمثاله في الناس ، وهذا كثير موجود. وبالجملة فلا يحدث الإنسان إلا بالحق ، وقول هذا القائل لا يدري أحق هو أم باطل ، إلا أنه في الديانة عظيم. فإن سمع القول مستفيضاً من جماعة ، وعلم أن أصل ذلك القول شائع ، وليس راجعاً إلى قول إنسان واحد ، أو اطلع على حقيقته إلا أنه لا يقدر أن يوقف صديقه على ما وقف هو عليه ، فليخبره بذلك بينه وبينه في رفق ، وليقل له: النساء كثير ، أو حصن منزلك ، وثقف أهلك ، أو اجتنب أمراً كذا ، وتحفظ من وجه كذا. فإن قبل المنصوح وتحرز فحظ نفسه أصاب ، وإن رآه لا يتحفظ ولا يبالي أمسك ، ولم يعاوده بكلمة ، وتمادى على صداقته إياه ، فليس في أن لا يصدقه في قوله ما يوجب قطيعته ، فإن اطلع على حقيقة وقدر أن يوقف صديقه على مثل ما وقف عليه هو من الحقيقة = ففرض عليه أن يخبره بذلك ، وأن يوقفه على الجلية. فإن غيّر فذلك ، وإن رآه لا يغير اجتنب صحبته ؛ فإنه رذل لا خير فيه ولا نقية.

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ حكمة روائع الحكمة لابن حزم ] من سمع قائلاً يقول في امرأة صديقه قول سوء ، فلا يخبره بذلك أصلاً ، لا سيما إذا كان القائل عيابة ، وقاعاً في الناس سليط اللسان ، أو دافع معرة عن نفسه ، يريد أن يكثر أمثاله في الناس ، وهذا كثير موجود. وبالجملة فلا يحدث الإنسان إلا بالحق ، وقول هذا القائل لا يدري أحق هو أم باطل ، إلا أنه في الديانة عظيم. فإن سمع القول مستفيضاً من جماعة ، وعلم أن أصل ذلك القول شائع ، وليس راجعاً إلى قول إنسان واحد ، أو اطلع على حقيقته إلا أنه لا يقدر أن يوقف صديقه على ما وقف هو عليه ، فليخبره بذلك بينه وبينه في رفق ، وليقل له: النساء كثير ، أو حصن منزلك ، وثقف أهلك ، أو اجتنب أمراً كذا ، وتحفظ من وجه كذا. فإن قبل المنصوح وتحرز فحظ نفسه أصاب ، وإن رآه لا يتحفظ ولا يبالي أمسك ، ولم يعاوده بكلمة ، وتمادى على صداقته إياه ، فليس في أن لا يصدقه في قوله ما يوجب قطيعته ، فإن اطلع على حقيقة وقدر أن يوقف صديقه على مثل ما وقف عليه هو من الحقيقة = ففرض عليه أن يخبره بذلك ، وأن يوقفه على الجلية. فإن غيّر فذلك ، وإن رآه لا يغير اجتنب صحبته ؛ فإنه رذل لا خير فيه ولا نقية.
[ حكمة روائع الحكمة لابن حزم ] من سمع قائلاً يقول في امرأة صديقه قول سوء ، فلا يخبره بذلك أصلاً ، لا سيما إذا كان القائل عيابة ، وقاعاً في الناس سليط اللسان ، أو دافع معرة عن نفسه ، يريد أن يكثر أمثاله في الناس ، وهذا كثير موجود. وبالجملة فلا يحدث الإنسان إلا بالحق ، وقول هذا القائل لا يدري أحق هو أم باطل ، إلا أنه في الديانة عظيم. فإن سمع القول مستفيضاً من جماعة ، وعلم أن أصل ذلك القول شائع ، وليس راجعاً إلى قول إنسان واحد ، أو اطلع على حقيقته إلا أنه لا يقدر أن يوقف صديقه على ما وقف هو عليه ، فليخبره بذلك بينه وبينه في رفق ، وليقل له: النساء كثير ، أو حصن منزلك ، وثقف أهلك ، أو اجتنب أمراً كذا ، وتحفظ من وجه كذا. فإن قبل المنصوح وتحرز فحظ نفسه أصاب ، وإن رآه لا يتحفظ ولا يبالي أمسك ، ولم يعاوده بكلمة ، وتمادى على صداقته إياه ، فليس في أن لا يصدقه في قوله ما يوجب قطيعته ، فإن اطلع على حقيقة وقدر أن يوقف صديقه على مثل ما وقف عليه هو من الحقيقة = ففرض عليه أن يخبره بذلك ، وأن يوقفه على الجلية. فإن غيّر فذلك ، وإن رآه لا يغير اجتنب صحبته ؛ فإنه رذل لا خير فيه ولا نقية. تم النشر اليوم [dadate] | من سمع قائلاً يقول في امرأة صديقه قول سوء ، فلا يخبره بذلك أصلاً ، لا سيما إذا كان القائل عيابة ، وقاعاً في الناس سليط اللسان ، أو دافع معرة عن نفسه ، يريد أن يكثر أمثاله في الناس ، وهذا كثير موجود. وبالجملة فلا يحدث الإنسان إلا بالحق ، وقول هذا القائل لا يدري أحق هو أم باطل ، إلا أنه في الديانة عظيم. فإن سمع القول مستفيضاً من جماعة ، وعلم أن أصل ذلك القول شائع ، وليس راجعاً إلى قول إنسان واحد ، أو اطلع على حقيقته إلا أنه لا يقدر أن يوقف صديقه على ما وقف هو عليه ، فليخبره بذلك بينه وبينه في رفق ، وليقل له: النساء كثير ، أو حصن منزلك ، وثقف أهلك ، أو اجتنب أمراً كذا ، وتحفظ من وجه كذا. فإن قبل المنصوح وتحرز فحظ نفسه أصاب ، وإن رآه لا يتحفظ ولا يبالي أمسك ، ولم يعاوده بكلمة ، وتمادى على صداقته إياه ، فليس في أن لا يصدقه في قوله ما يوجب قطيعته ، فإن اطلع على حقيقة وقدر أن يوقف صديقه على مثل ما وقف عليه هو من الحقيقة = ففرض عليه أن يخبره بذلك ، وأن يوقفه على الجلية. فإن غيّر فذلك ، وإن رآه لا يغير اجتنب صحبته ؛ فإنه رذل لا خير فيه ولا نقية.

شاركنا رأيك