شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 07:44 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] الصناعة البتروكيميائية
- [ متاجر السعودية ] الاختلاف صعب ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] كفتريا الحكيم ... المنطقة الجنوبية
- [ تعرٌف على ] مياه بحر صناعية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سوسن صالح بن عوض الزهراني ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ طبخ عربي ] طريقة عمل الديك الرومي في الفرن
- [ ملابس السعودية ] مؤسسة على صالح اليزيدى للملابس الجاهزة
- [ دليل الشارقة الامارات ] النهر الابيض لتجارة وخياطة الملابس النسائية ... الشارقة
- | الموسوعة الطبية
- شركة احمد وعبد الله الغامدي للتجارة وها بالرياض

[ أشعار حب ] تعرف على أجمل أشعار نزار قباني .. 3 قصائد رائعة عن الحب والعشق

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ أشعار حب ] تعرف على أجمل أشعار نزار قباني .. 3 قصائد رائعة عن الحب والعشق
[ أشعار حب ] تعرف على أجمل أشعار نزار قباني .. 3 قصائد رائعة عن الحب والعشق تم النشر اليوم [dadate] | تعرف على أجمل أشعار نزار قباني .. 3 قصائد رائعة عن الحب والعشق

أجمل قصائد وأشعار الشاعر السوري نزار قباني

يعد نزار قباني من أهم شعراء العرب خلال القرن العشرين، فقد كانت حياته مثيرة للجدل، ارتبطت بالعديد من الحوادث السياسية وله العديد من الدواوين السياسية والاجتماعية وقصائد الحب التي قالها في زوجته بلقيس العراقية التي عشقها وكانت زوجته الثانية. عاش نزار الدبلوماسي والشاعر السوري متنقلاً بين بلده سوريا ولبنان حيث عاش طويلاً في بيروت حتى مقتل زوجته بلقيس التي ماتت في انفجار السفارة العراقية في العاصمة اللبنانية بيروت ومن بعدها زهد كل شيء وترك لبنان والعالم العربي وعاش وحيداً في لندن حتى وفاته عام 1998م. كان نزار مشهوراً بالشعر القوي وقد استحوذ على قلوب الملايين خاصة بعد غناء قصائده من أشهر المطربين العرب مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وفيروز وماجدة الرومي وأصالة نصري وكاظم الساهر. كما اشتهر ببعض الدواوين القوية مثل قالت لي السمراء، قاموس العاشقين ومئة رسالة حب و الرسم بالكلمات وأنت لي أحبك والبقية تأتي وغيرها الكثير من الدواوين الشعرية. وله العديد من القصائد والدواوين ومعضمها عن الغزل والعشق والحب وقد اخترنا بعض الأشعار والقصائد والتي نتعرف عليها خلال السطور القليلة القادمة:

أشعار نزار قباني

إن أشعار نزار قباني ذلك الشاعر السوري الذي يعتبر من أهم شعراء العربية في القرن العشرين لما كتبه عن الحب والحياة والسياسة وغيرها من الجوانب، غنه شاعر معاصر له العديد من الدواوين ويعتبر سيد شعراء الحب والغزل، و يعشقه الملايين من العرب، لذلك نقدم لعشاقه في هذا المقال أجمل أشعاره وقصائده فهيا بنا إلى هذه الرحلة الشعرية الرائعة.

القصيدة الأولى

أحبّك أحبّك والبقيّة تأتي حديثك سجادةٌ فارسيّه.. وعيناك عصفورتان دمشقيّتان.. تطيران بين الجدار وبين الجدار.. وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك، ويأخذ قيلولةً تحت ظل السّوار.. وإنّي أحبّك.. لكن أخاف التّورط فيك، أخاف التّوحد فيك، أخاف التّقمص فيك، فقد علمتني التّجارب أن أتجنب عشق النّساء، وموج البحار.. أنا لا أناقش حبّك.. فهو نهاري ولست أناقش شمس النّهار أنا لا أناقش حبّك.. فهو يقرّر في أيّ يوم سيأتي.. وفي أيّ يومٍ سيذهب.. وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار.. دعيني أصبّ لك الشّاي، أنت خرافيّة الحسن هذا الصّباح، وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مرّاكشيه وعقدك يلعب كالطّفل تحت المرايا.. ويرتشف الماء من شفة المزهريّه دعيني أصبّ لك الشّاي، هل قلت إنّي أحبّك؟ هل قلت إنّي سعيدٌ لأنّك جئت.. وأنّ حضورك يسعد مثل حضور القصيده ومثل حضور المراكب، والذّكريات البعيدة.. دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك.. دعيني، أعبّر عما يدور ببال الفناجين، وهي تفكّر في شفتيك.. وبال الملاعق، والسّكريه.. دعيني أضيفك حرفاً جديداً.. على أحرف الأبجديّه.. دعيني أناقض نفسي قليلاً وأجمع في الحبّ بين الحضارة والبربريّه.

القصيدة الثانية

أحبّك حتى ترتفع السّماء كي أستعيد عافيتي وعافية كلماتي وأخرج من حزام التّلوث الذي يلفّ قلبي فالأرض بدونك كذبةٌ كبيرة.. وتفاحةٌ فاسدة… حتّى أدخل في دين الياسمين وأدافع عن حضارة الشّعر… وزرقة البحر… واخضرار الغابات… أريد أن أحبّك حتى أطمئن.. لا تزال بخير.. لا تزال بخير.. وأسماك الشّعر التي تسبح في دمي لا تزال بخير… أريد أن أحبّك.. حتى أتخلّص من يباسي.. وملوحتي.. وتكلّس أصابعي.. وفراشاتي الملوّنة وقدرتي على البكاء… أريد أن أحبّك حتى أسترجع تفاصيل بيتنا الدّمشقي غرفةً… غرفة… بلاطةً… بلاطة.. حمامةً.. حمامة.. وأتكلم مع خمسين صفيحة فلٍّ كما يستعرض الصّائغ. أريد أن أحبّك، يا سيّدتي في زمنٍ.. أصبح فيه الحبّ معاقاً.. واللغة معاقةً.. وكتب الشّعر، معاقةً.. فلا الأشجار قادرةٌ على الوقوف على قدميها ولا العصافير قادرةٌ على استعمال أجنحتها. ولا النّجوم قادرةٌ على التنقّل… أريد أن أحبّك.. من غزلان الحريّة.. وآخر رسالةٍ من رسائل المحبّين وتشنقّ آخر قصيدةٍ مكتوبةٍ باللغة العربيّة… أريد أن أحبّك.. قبل أن يصدر مرسومٌ فاشستيّ وأريد أن أتناول فنجاناً من القهوة معك.. وأريد أن أجلس معك.. لدقيقتين قبل أن تسحب الشّرطة السريّة من تحتنا الكراسي.. وأريد أن أعانقك.. قبل أن يلقوا القبض على فمي.. وذراعي وأريد أن أبكي بين يديك قبل أن يفرضوا ضريبةً جمركيةً على دموعي… أريد أن أحبك، يا سيّدتي وأغير التّقاويم وأعيد تسمية الشّهور والأيام وأضبط ساعات العالم.. على إيقاع خطواتك ورائحة عطرك.. التي تدخل إلى المقهى.. قبل دخولك.. إني أحبّك، يا سيّدتي دفاعاً عن حقّ الفرس.. في أن تصهل كما تشاء.. وحقّ المرأة.. في أن تختار فارسها كما تشاء.. وحق الشّجرة في أن تغيّر أوراقها وحق الشّعوب في أن تغيّر حكّامها متى تشاء…. أريد أن أحبّك.. حتى أعيد إلى بيروت، رأسها المقطوع وإلى بحرها، معطفه الأزرق وإلى شعرائها.. دفاترهم المحترقة أريد أن أعيد لتشايكوفسكي.. بجعته البيضاء ولبول إيلوار.. مفاتيح باريس و لفان كوخ.. زهرة (دوّار الشّمس) ولأراغون.. (عيون إلزا) ولقيس بن الملوّح.. أمشاط ليلى العامريّه… أريدك أن تكوني حبيبتي حتى تنتصر القصيدة… على المسدّس الكاتم للصوت.. وينتصر التّلاميذ وتنتصر الوردة.. وتنتصر المكتبات.. على مصانع الأسلحة… أريد أن أحبّك.. حتى أستعيد الأشياء التي تشبهني والأشجار التي كانت تتبعني.. والقطط الشّامية التي كانت تخرمشني والكتابات .. التي كانت تكتبني.. أريد.. أن أفتح كل الجوارير التي كانت أمي تخبّئ فيها خاتم زواجها.. ومسبحتها الحجازيّة.. بقيت تحتفظ بها.. منذ يوم ولادتي.. كل شيءٍ يا سيّدتي دخل في (الكوما) فالأقمار الصّناعية انتصرت على قمر الشّعراء والحاسبات الالكترونيّة تفوّقت على نشيد الإنشاد.. وبابلو نيرودا… أريد أن أحبّك، يا سيّدتي.. قبل أن يصبح قلبي.. قطعة غيارٍ تباع في الصّيدليات فأطباء القلوب في (كليفلاند) يصنعون القلوب بالجمله كما تُصنع الأحذية…. السّماء يا سيّدتي، أصبحت واطئةً.. والغيوم العالية.. أصبحت تتسكّع على الأسفلت.. وجمهوريّة أفلاطون. وشريعة حمورابي. ووصايا الأنبياء. صارت دون مستوى سطح البحر ومشايخ الطّرق الصّوفية.. أن أحبّك.. حتى ترتفع السّماء قليلاً…. انتصرت على قمر الشّعراء والحاسبات الالكترونيّة تفوقت على نشيد الإنشاد.. وقصائد لوركا.. وماياكوفسكي.. وبابلو نيرودا… أريد أن أحبّك، يا سيّدتي.. قبل أن يصبح قلبي.. قطعة غيارٍ تباع في الصّيدليات فأطباء القلوب في (كليفلاند) يصنعون القلوب بالجمله كما تُصنع الأحذية…. السّماء يا سيّدتي، أصبحت واطئةً.. والغيوم العالية.. أصبحت تتسكّع على الأسفلت.. وجمهوريّة أفلاطون. وشريعة حمورابي. ووصايا الأنبياء. وكلام الشّعراء. صارت دون مستوى سطح البحر لذلك نصحني السّحرة، والمنجّمون، ومشايخ الطّرق الصّوفية.. أن أحبّك.. حتى ترتفع السّماء قليلاً.

القصيدة الثالثة

سأقول لك أحبّك سَأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ”.. حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ.. عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي في تغيير حجارة هذا العالمْ وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ شجرةً بعد شَجَرَة وكوكباً بعد كوكبْ وقصيدةً بعد قصيدَة سأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ”.. وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة هي يدي أنا.. سأقولها، عندما أصبح قادراً، على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري، ومراكبي الورقيَّهْ.. واستعادةِ الزّمَن الأزرق معكِ على شواطئ بيروتْ.. حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي.. فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ، بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصّيفْ.. سأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ”.. وسنابلَ القمح حتى تنضجَ.. بحاجةٍ إليكِ.. والينابيعَ حتى تتفجَّرْ.. والحضارةَ حتى تتحضَّرْ.. والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيرانْ.. والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم.. سأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ”.. عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدَهْ.. ويصبح النّومُ على وَرَقة الكتابَهْ ليسَ الأمرُ سَهْلاً كما تتصوَّرينْ.. خارجَ إيقاعاتِ الشِّعرْ.. ولا أن أدخلَ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجَّاهْ.. كَلِمَةً كَلِمَهْ.. ومقطعاً مقطعاً… إنني لا أعاني من عُقْدَة المثقّفينْ.. لكنَّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلَّمُ بذكاءْ… والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلَهْ.. إن شَرْطَ الشّهوَة عندي، مرتبطٌ بشَرْط الشِّعْرْ فالمرأةُ قصيدةٌ أموتُ عندما أكتُبُها.. وأموتُ عندما أنساها.. سأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ”.. عندما أبرأُ من حالة الفُصَام التي تُمزِّقُني.. وأعودُ شخصاً واحداً.. سأقُولُها، عندما تتصالحُ المدينةُ والصّحراءُ في داخلي. وترحلُ كلُّ القبائل عن شواطئ دمي.. الذي حفرهُ حكماءُ العالم الثّالث فوق جَسَدي.. التي جرّبتُها على مدى ثلاثين عاماً… فشوَّهتُ ذُكُورتي.. وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ.. بِتُهْمةِ الأُنوثهْ… لذلك. لن أقولَ لكِ (أُحِبّكِ).. اليومْ.. ورُبَّما لن أَقولَها غداً.. فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ.. والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السّنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً.. فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ.. لِتُصبِحي حبيبتي؟؟ إن أشعار نزار قباني بالفعل من أجمل القصائد التي قيلت عن الحب والعشق وقد حاولنا عرض موجز لحياة هذا الشاعر الهام الذي أثرت كلماته في ملايين العرب من الخليج إلى المحيط.

شاركنا رأيك