شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 12:54 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ تعرٌف على ] قصف كاتدرائية غازانتشيتسوتس 2020
- [ شركات طبية السعودية ] مؤسسة بساماء الخليج للتجارة ... جدة
- [ تعرٌف على ] زاوية أولاد بومرداس
- مكرديج الكسيح آدابه وعلومه
- [ المركبات الامارات ] مكتب أبو محمد لتأجير السيارات ... أبوظبي
- [ وأحسن ما يُعزَّى به‏:‏ ] ما روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أُسامة بن زيد رضي اللّه عنهما قال‏:‏ أرسلتْ إحدى بنات النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أنّ صبياً لها أو ابناً في الموت، فقال للرسول‏:‏ ‏"‏ارْجعْ إلَيْها فأخْبرْها أنَّ لِلَّهِ تَعالى ما أخَذَ وَلَهُ ما أعْطَى، وكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بأجَلٍ مُسَمَّى، فمُرْها فَلْتَصْبرْ وَلْتَحْتَسبْ‏"‏ وذكر تمام الحديث‏.‏ ‏قلت‏:‏ فهذا الحديث من أعظم قواعد الإِسلام، المشتملة على مهمات كثيرة من أصول الدين وفروعه، والآداب، والصبر على النوازل كلِّها، والهموم والأسقام وغير ذلك من الأعراض‏.‏ ومعنى ‏"‏أن للّه تعالى ما أخذ‏"‏ أن العالم كله ملك للّه تعالى، فلم يأخذ ما هو لكم، بل أخذ ما هو له عندكم في معنى العارية؛ ومعنى ‏"‏وله ما أعطى‏"‏ أن ما وهبه لكم ليس خارجاً عن ملكه، بل هو له سبحانه يفعل فيه مايشاء، وكل شيء عنده بأجلٍ مسمّى فلا تجزعوا، فإن من قبضه قد انقضى أجَله المسمى، فمُحال تأخره أو تقدّمخ عنه، فإذا علمتم هذا كله فاصبروا واحتسبوا ما نزل بكم، واللّه أعلم‏.‏وروينا في كتاب النسائي بإسناد حسن، عن معاوية بن قرّة بن إياس، عن أبيه رضي اللّه عنه؛أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم فقدَ بعضَ أصحابه فسأل عنه، فقالوا‏:‏ يا رسول اللّه‏!‏ بُنَيُّهُ الذي رأيته هلك، فلقيه النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، فسأله عن بنيّه فأخبره بأنه هلك، فعزّاه عليه ثم قال‏:‏ ‏"‏يا فُلانُ‏!‏ أيُّمَا كانَ أحَبَّ إلَيْكَ‏:‏ أَنْ تَمَتَّعَ بِهِ عُمُرَكَ، أوْ لا تَأتِي غَداً باباً مِنْ أبْوَابِ الجَنَّةِ إِلاَّ وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ، قال‏:‏ يا نبيّ اللّه‏!‏ بل يسبقني إلى الجنة فيفتحها لي لهو أحبّ إليّ، قال‏:‏ فَذَلِكَ لَكَ‏"‏‏.‏‏وروى البيهقي بإسناده في مناقب الشافعي اللّه؛ أن الشافعي بلغه أن عبد الرحمن بن مهدي رحمه اللّه مات له ابن فجَزعَ عليه عبد الرحمن جزعاً شديداً، فبعثَ إليه الشافعي رحمه اللّه‏:‏ يا أخي عزِّ نفسك بما تَعَزَّى به غيرُك، واستقبحْ من فعلك ما تستقبحُه من فعل غيرك‏.‏ واعلم أن أمضَّ المصائب فقدُ سرورٍ وحرمانُ أجر، فكيف إذا اجتمعا مع اكتِساب وزر‏؟‏ فتناول حظَّكَ يا أخي إذا قرب منك قبل أن تطلبَه وقد نأى عنك، ألهمك اللَّهُ عند المصائب صبراً، وأحرزَ لنا ولك بالصبر أجراً، وكتب إليه‏:‏إنّي مُعَزِّيكَ لا أني على ثِقَةٍ * مِنَ الخُلُودِ وَلَكِنْ سُنَّةُ الدّينِفَمَا المُعَزَّى بِباقٍ بَعْدَ مَيِّتِهِ * وَلا المُعَزِّي وَلَوْ عاشا إلى حِينِوكتبَ رجلٌ إلى بعض إخوانه يعزُّيه بابنه‏:‏ أما بعد، فإنَّ الولدَ على والده ما عاش حُزْنٌ وفتنة، فإذا قدّمه فصلاة ورحمة، فلا تجزعْ على ما فاتك من حزنه وفتنته، ولا تضيّع ما عوّضك اللّه عزّوجلّ من صلاته ورحمته‏.‏وقال موسى بن المهدي لإِبراهيم بن سالم وعزَّاه بابنه‏:‏ أسَرَّك وهو بليّة وفتنة، وأحزنَك وهو صلوات ورحمة‏؟‏‏!‏وعزَّى رجلٌ فقال‏:‏ عليك بتقوى اللّه والصبر، فبه يأخذ المحتسب، وإليهوعن ابن جُرَيْجٍ رحمه اللّه قال‏:‏ من لم يتعزّ عند مصيبته بالأجر والاحتساب، سَلاَ كما تَسْلُو البهائم‏.‏وعن حُميد الأعرج قال‏:‏ رأيت سعيدَ بن جُبير رحمه اللّه يقول في ابنه ونظر إليه‏:‏ إني لأعلم خير خلّة فيه، قيل‏:‏ ما هي‏؟‏ قال‏:‏ يموت فأحتسبه‏.‏وعن الحسن البصري رحمه اللّه أن رجلاً جَزِع على ولده وشكا ذلك إليه، فقال الحسن‏:‏ كان ابنك يغيب عنك‏؟‏ قال‏:‏ نعم كانت غيبته أكثر من حضوره، قال‏:‏ فاتركه غائباً فإنه لم يغبْ عنك غيبة الأجْرُ لك فيها أعظم من هذه، فقال‏:‏ يا أبا سعيد‏!‏ هوَّنت عنّي وجْدي على ابني‏.‏وعن ميمون بن مهران قال‏:‏ عزَّى رجل عمرَ بن عبد العزيز رضي اللّه عنه على ابنه عبد الملك رضي اللّه عنه، فقال عمر‏:‏ الأمر الذي نزل بعبد الملك أمرٌ كنّا نعرفه، فلما وقع لم ننكره‏.‏ وعن بشر بن عبد اللّه قال‏:‏ قام عمر بن عبد العزيز على قبر ابنه عبد الملك فقال‏:‏ رحمك اللّه يا بنيّ‏!‏ فقد كنت سارّاً مولوداً، وبارّاً اشئاً، وما أحبّ أني دعوتك فأجبتني‏.‏ وعن مسلمة قال‏:‏ لما ماتَ عبدُ الملك بن عمر كشفَ أبوه عن وجهه وقال‏:‏ رحمك اللّه يا بني‏!‏ فقد سررت بك يوم بُشِّرْتُ بك، ولقد عمرتَ مسروراً بك، وما أنت عليّ ساعة أنا فيها أسرّ من ساعتي هذه، أما واللّه إن كنتَ لتدعو أباك إلى الجنة‏.‏ قال أبو الحسن المدائني‏:‏ دخل عمر بن عبد العزيز على ابنه في وجعه فقال‏:‏ يا بني‏!‏ كيف تجدك‏؟‏ قال‏:‏ أجدني في الحقّ، قال‏:‏ يا بنيّ‏!‏ لأن تكون في ميزاني أحبّ إليّ من أن أكون في ميزانك، فقال‏:‏ يا أبتِ‏!‏ لأن يكون ما تُحبُّ أحبّ إليّ من أن يكون ما أحب‏.‏وعن جُويرية بن أسماء، عن عمّه، أن إخوة ثلاثة شهدوا يوم تُسْتَرَ فاسْتشهدوا، فخرجتْ أُمُّهم إلى السوق لبعض شأنها، فتلقاها رجلٌ حضرَ تُسْتَرَ، فعرفتْه، فسألته عن أمور بَنِيها، فقال‏:‏ اسْتُشهدوا، فقالت‏:‏ مُقبلين أو مُدبرين‏؟‏ قال‏:‏ مُقبلين، قالت‏:‏ الحمد للّه، نالوا الفوزَ وحاطوا الذِّمار، بنفسي هم وأبي وأمي‏.‏ قلت‏:‏ الذِّمار بكسر الذال المعجمة، وهم أهل الرجل وغيرهم مما يحقّ عليه أن يحميه، وقولها حاطوا‏:‏ أي حفِظوا ورعوا‏.‏ومات ابن الإِمام الشافعي رضي اللّه عنه فأنشدَ‏:‏وما الدّهرُ إِلاّ هكذا فاصْطبرْ لهُ * رزِيَّةُ مالٍ أو فِراقُ حَبِيبقال أبو الحسن المدائني‏:‏ مات الحسنُ والدُ عبيد اللّه بن الحسن، وعبيدُ اللّه يومئذ قاضي البصرة وأميرُها، فكثر من يعزّيه، فذكروا ما يتبيّنُ به جزعُ الرجل من صبره، فأجمعوا على أنه إذا ترك شيئاً كان يصنعه فقد جزع‏.‏قلت‏:‏ والآثار في هذا الباب كثيرة، وإنما ذكرت هذه الأحرف لئلا يخلو هذا الكتاب من الإِشارة إلى طرف من ذلك واللّه أعلم‏.‏
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حسين بحنى يحي العمرى ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ تعرٌف على ] يزيد بن أبي كبشة
- [ المركبات الامارات ] الشرق الأوسط لتصليح السيارات ذ م م ... دبي
- [ تعرٌف على ] إريك بروهن

[ تعرٌف على ] معركة يسر (1846)

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] معركة يسر (1846)
[ تعرٌف على ] معركة يسر (1846) تم النشر اليوم [dadate] | معركة يسر (1846)

الحصيلة

كانت نتيجة «معركة يسر» استحواذ الفرنسيين على 2.500 رأس ماشية، 600 بندقية، مواد غذائية كثيرة، ذخيرة، وبعض الأعلام. وقد ذكرت الروايات أن «أحمد بن سالم» أو «الأمير عبد القادر» كان أحدهما ضمن الفرسان النائمين ولكنه استطاع الإفلات من القتل أو الأسر. وبما أن الهجوم الفرنسي كان مباغتا، فإن انتصاره كان تاما حيث لم يتم إحصاء أي جريح فرنسي، في حين أن الزواوة تكبدوا خسارة حوالي مائة قتيل، إضافة إلى قتل قائدين مهمين من معاوني «أحمد بن سالم» تم سلب أسلحتهما. وعادت كتيبة «الجنرال جنتيل» إثر هذه المعركة إلى مخيمها في «الثنية» عشية يوم 7 فيفري 1846م.

المعركة

انطلق «العقيد بلانجيني» نحو دواوير «قبائل ماوية» ليصلها على الساعة التاسعة صباحا لمواجهة جنود «أحمد بن سالم»، فتم تفريق الفرسان الزواوة المائة من طرف الجنود الفرنسيين، مع استعادة الغنائم المسلوبة وتحرير الأسرى المتحالفين مع الفرنسا. وأخذ الجنود الفرنسيون بعض الراحة داخل «دواوير ماوية» في صبيحة 5 فيفري 1846م لينطلقوا بعد استيقاظهم في الصباح نحو منطقة الثنية للانصهار مع قوات «الجنرال جنتيل» على السفوح الجنوبية الشرقية لمرتفعات تيزي نايث عيشة. وتم حينئذ إخبار «الجنرال جنتيل» في مخيمه العيشاوي بأن «أحمد بن سالم» متمركز مع فرسانه قرب «وادي المرجة»، فانطلق الجنود الفرنسيون إلى مخيم «حجرة الجهلاء» أين قضوا كل الليلة. فأقبل بعض الفرسان خلال الليل ليخبروا «الجنرال جنتيل» أن أعداءه الزواوة لديهم مخيم في شعبة العامر (فليسة الجبل) فوق «وادي جمعة» في مكان يسمى «شراك الطبول». وفي ليلة 6 إلى 7 فيفري 1846م، بعد نصف ساعة من منتصف الليل، انطلق الفرنسيون من جديد ليحاولوا مباغتة فرسان «أحمد بن سالم» في مخيمهم عبر التسلل بين المواقع التي وضعوها قرب وادي يسر. وقُبَيْلَ فجر 7 فيفري 1846م بقليل وصلَتْ القوات الفرنسية صدفة إلى مخيم الزواوة حينما كان الحراس نائمين وجميع الفرسان يرتاحون ويؤدون صلاة الصبح قبل شروق الشمس. فتم الاكتساح الفرنسي المباغت على مخيم «أحمد بن سالم» ليستيقظ الفرسان الزواوة مدهوشين بسبب الصراخ وطلقات البنادق، محاولين الفرار وتاركين وراءهم الخيول والأسلحة والأغراض وغنائم السلب التي حصلوا عليها في الأيام الماضية.

سلب قبائل يسر

تيزي نايث عيشة نشبت معركة بين مقاومي الخليفة أحمد بن سالم والجنود الفرنسيين في منطقة «الثنية» و«يسر» خلال سنة 1846م. وكانت القوات الفرنسية، بقيادة «الجنرال جنتيل» (بالفرنسية: Jean-François Gentil)‏ و«العقيد بلانجيني» (بالفرنسية: Jean-Baptiste Blangini)‏، قد هاجمت مخيم «أحمد سالم» قرب وادي يسر في شهر فيفري 1846م. فقد انتشر في مدينة الجزائر يوم 6 فيفري 1846م أن «أحمد بن سالم» خلال إحدى تحركاته السريعة قام بالهجوم على منطقة وادي يسر أين سلب كثيرا من الأملاك والمواشي من القبائل المتعاونة مع فرنسا. وكان تعداد جنود «أحمد بن سالم» يتراوح بين 400 و500 فارس باغت بهم يوم 5 فيفري 1846م بعض الدواوير المتعاونة المحيطة بوادي يسر التي كان الفرنسيون قد أعطوها تعليمات بعدم البقاء قريبا من الضفة الشرقية للوادي، إلا أن بقاء هؤلاء المتعاونين في مضاربهم سمح للخليفة «أحمد بن سالم» بالهجوم عليهم وسلب ممتلكاتهم. وبعد انتهاء الهجوم والسلب، غادر «أحمد بن سالم» سهل يسر بغنائمه ليختبئ في أيت بوعدو في أعالي منطقة القبائل.

الحشد الفرنسي

قامت السلطة العسكرية في مدينة الجزائر بالتعامل الجدي مع هذا الهجوم المباغت على حلفاء فرنسا في يسر من خلال إجراءات تأمين هذا السهل الواقع شرق سهل متيجة من أخطار المتمردين. فتم إرسال مفرزات من قوات الاحتلال انطلاقا من مدينة الجزائر متمثلة في فرقة من الفوج الخامس من صيادي أفريقيا وكتيبة من فوج الهندسة العسكرية تم توجيههم إلى منطقة خميس الخشنة (الفندق). وادي يسر وقد سارت بعض هذه المفرزات طوال ليلة 6 فيفري 1846م قصد الوصول السريع والمفاجئ إلى منطقة يسر. ذلك أن هذا الحادث العسكري في منطقة وادي يسر قد أثار المخاوف لدى إدارة الاحتلال الفرنسي في مدينة الجزائر دافعا إياها إلى حماية حلفائها من خلال الانتقام من «أحمد بن سالم». فانطلق كذلك «العقيد بلانجيني» في يوم الاثنين 2 فيفري 1846م من منطقة وادي قورصو متوجها إلى مدينة دلس لتعويض كتيبة من الفوج الثاني من الفرسان الخِفاف والفوج الثامن والخمسين من المشاة كانت معسكِرة في دلس. وقد بلغت «العقيد بلانجيني» أنباءُ هجوم «أحمد بن سالم» على منطقة يسر في اليوم الأخير من مسيرته نحو دلس، وأن الخليفة «بن سالم» متواجد قرب وادي يسر رفقة حوالي 100 من فرسانه. فأسرع «العقيد بلانجيني» في سيره ليصل باكرا إلى دلس أين تأكد من نبأ هجوم الزواوة على حلفاء فرنسا في يسر. وعوض أن يبيت مع جنوده في دلس، عاود «العقيد بلانجيني» الانطلاق مباشرة متوجها نحو سهل يسر ليصل إليه في فجر 5 فيفري 1846م أين سمع أصوات طلقات البنادق قرب مضارب «قبائل ماوية».

شرح مبسط

معركة يسر أو معركة شراك الطبول في فيفري 1846م شملت أرجاء شرق مدينة الجزائر إلى غاية مرتفعات الثنية وسهل يسر في منطقة القبائل.

شاركنا رأيك